تطبيع “مهين” بين انقرة وتل أبيب بعد رضوخ أردوغان لشروط نتنياهو

الحقيقة | القدس |

أكدت مصادر دبلوماسية مطلعة أن النظام التركي خضع لكافة الشروط الاسرائيلية مقابل تبديد التوتر بين أنقرة وتل أبيب وتطبيع العلاقات بينهما في كل الميادين وتعزيز التنسيق الأمني بينهما، خاصة فيما يتعلق بدعم العصابات الارهابية في سوريا، ودعم النظام التركي لاسرائيل وموقفها من الصراع الفلسطيني الاسرائيلي، وفي هذا السياق وافقت تركيا على ترحيل عدد من عناصر حركة حماس المتواجدين على الاراضي التركية.

وقالت المصادر أنه من أجل حفظ ماء الوجه، وبعد فترة طويلة من الاذلال الذي تعرضت له أنقرة، وافقت اسرائيل على ان يقام ميناء عائم أمام شواطىء غزة، مرتبط مع قبرص وتحت اشراف دولي.
وأفادت المصادر ذاتها أن أنقرة بحاجة الى حلفاء جدد، بعد أن فشلت سياساتها في المنطة واكتشاف حجم الدعم الذي يقدمه نظام أردوغان لعصابات الارهاب، وهي أي تركيا تعيش تحت وطأة مآزق عدة، لذلك، اضطرت للاستجابة الى الشروط الاسرائيلية.
وتشير المصادر الخاصة للمنار  الى أن التطبيع في العلاقات بين تركيا واسرائيل لن يوقف التدخل الاسرائيلي في المناطق الكردية سواء في العراق أو سوريا، وهذا ما تخشاه أنقرة.
قد يعجبك ايضا