لقاء قناة المسيرة مع الناطق الرسمي لأنصار الله الأستاذ محمد عبدالسلام :

 

 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مشاهدينا الكرام أهلاً بكم الى حلقة خاصة مع الناطق الرسمي لأنصار الله ورئيس وفد أنصار الله الى الكويت محمد عبدالسلام :

 

المسيرة : نبدأ معك فيما يخص المفاوضات انتم جئتم إلى هذه المفاوضات ولسان حالكم يقول للناس لا تراهنوا على هذه المفاوضات … إذاً لماذا جئتم إلى هذه المفاوضات ؟

عبدالسلام : نحن في البداية نشكر دولة الكويت على ما تقوم به من جهد كبير في تيسير وتسهيل هذه المشاورات التي لمسناها من قبل المسؤولين الكويتيين في توجه صادق وجاد لإنجاح هذه المشاورات ، و بالتأكيد نحن جئنا الى الكويت وكلنا امل أن تنجح هذه المشاورات وكان تأخرنا ليومين أو ثلاثة أيام هو نتيجة استمرار الأعمال العسكرية في اليمن من التحشيد والزحف والغارات الجوية وكذلك بعض القيود التي ما زالت مفروضة ،

وكان قد حصل تواصل مع المجتمع الدولي ومع مبعوث الأمم المتحدة الى اليمن ولد الشيخ وتفهمنا هذه المسائل وكذلك فيما يخص اجندة الحوار بأنها ستكون أجندة ليست متسلسلة وإنما ستقدم حزمة واحدة وهو ما عكسناه مؤخراً في الرؤية .

وبالتالي نقول اننا تعودنا من قبل الطرف الآخر للأسف أنه ليس جادا في الوصول إلى حلول ولهذا نحن لانستطيع ان نقول لشعبنا اليمني وكل من يتابع ان مسار السلام قد تم إلا بعد توقيع اتفاق واضح المعالم شامل وكامل يؤسس لمرحلة قادمة

لكن نحن ايضاً بحكم ما نشاهد من رغبة للمجتمع الدولي وحتى للطرف السعودي وكذلك من الأشقاء في الكويت نلمس أن هناك إهتمام أكثر من أي وقت مضى للتوصل إلى حلول لهذا نحن لا نستطيع ان نحكم على المسار ولا زلنا في بداية الطريق .

 

المسيرة : من ضمن الشروط التي طلبتموها تثبيت وقف إطلاق النار ما الذي حدث في ظل استمرار الخروقات ؟

عبدالسلام : لا نعتقد أن وقف اطلاق النا هو مثالي او هو المطلوب لكن تفعيل اللجان المحلية ولجنة التنسيق والتهدئة كانت لابأس تقوم بدور جيد في متابعة الوضع لكن ليس هو المطلوب ونسمع ما حصل بالأمس من تحشيد في باب المندب وتحشيد في مارب ، و اللجان المحلية التي تمثل الطرف الآخر للأسف حتى الآن لا تقوم بدورها بشكل صحيح لا تجيب على الإتصالات و ترفض الإجتماعات.. 

نحن نلمس أن هناك طرفا ارتبطت مصالحة السياسية والمادية بالحرب واصبح يريد الحرب إلى ما لا نهاية لا يهمه ما يجري على البلد وعلى الشعب اليمني من ظلم فادح لا يهمه استمرار الحصار لهذا نحن نتعامل مع مثل هذه النظرة بطرح مباشر مع المجتمع الدولي انه لا بد  أن يكون هناك حلاً شاملاً ،

وقف الغارات الجوية ووقف الإعمال العسكرية ، وعندما يطرح البعض  اننا نطالب بوقف الغارات الجوية فقط واستمرار  الاعمال العسكرية  هذا غير صحيح، نحن نطالب بوقف التحشيد،  التحشيد اليوم مستمر للأسف سواء من المنافذ السعودية في مناطق الحدود أو حتى بالتحشيد العسكري في الجبهات من أعادة تحديث العمليات العسكرية ومحاولة فتح جبهات جديدة  وكذلك في باب المندب .

المسيرة : انتم تُتهمون بالخروقات في تعز وبالذات خلال اليومين الماضيين من قبل إعلام الطرف الآخر المبعوث الأممي تحدث أن تعز تنزف وهناك ألم لما يحدث في تعز ؟

عبدالسلام : الطرف الآخر في كل الأحوال سيظل يتهم هو لا يملك شيء سوى الإتهام هو لا يملك حتى معلومات حقيقية من الميدان مثلاً في تعز أعلنت كثير من الفصائل العسكرية انها غير معنيه بالحوار ،

قلنا للطرف الآخر بالأمس هل أنت تمثل الجبهة الداخلية بشكل كامل إذا كان ذلك نعم فإليك مقاطع فيديو تتحدث عن فصائل العباس ولواء الصعاليك والمخلافي يقول لست معنياً بهذه المفاوضات ولست معنياً بوقف الأعمال العسكرية

أما نحن في جبهة الجيش واللجان الشعبية ، هناك التزام حقيقي ..

ثم  في الإتجاه الآخر هناك تيارات تكفيرية القاعدة وداعش لا نقول أخترقت بل أصبحت جزء وهذا ظهر في تقارير إعلامية في قنوات كبيرة أنهم  جزء من المعركة الموجودة على الأرض فمن هو الذي بالاولى ان توجه له اليه اصابع الإتهام بأنه قام بالإختراق اليس من يعلن ذلك صراحة ومن هو يملك زمام الأمور العسكرية في الميدان ومن هو يتداخل جبهته مع القاعدة وداعش وتيارات اخرى ولهذا لا نرى إلى هذه الإتهامات او على الأقل لم تصدر عن لجنة التهدئة والتنسيق

 

المسيرة : هناك معلومات عن تحشيد لكثير من العناصر سواء في شبوة ومارب وغيرها فيما لو استمرت الخروقات بشكل أكبر او تفاجأنا بعودة الغارات ما الذي سيحدث ؟

نحن أولاً لا نتمنى أن يحصل هذا لأنه لو حصل فسيكون سيناريوا ما حدث في سويسرا هو السيناريو الموجود لانه في اليومين الاولين أو الثلاثة الأيام كان الحوار إيجابيا في سويسرا ثم قام الطرف الآخر بتصعيد والتقدم في صحراء الجوف حصل انتكاسة لمسار الحوار لهذا نحن نقول الأن الكرة في ملعب الطرف الآخر اذا اراد ان يفشل هذه المشاورات فإنه سيستمر في التصعيد الذي نلمسه اليوم وامس وهنا نؤكد أن المجتمع الدولي وجميع من يتابع بات يعرف تفاصيل هذه القضايا نحن من أبناء اليمن الذي جئنا من الداخل ليس في مصلحتنا إلا ان يحصل السلام نحن نعيش معاناة الناس ونحن لن نعود إلى أي مكان آخر نحن سنعود الى الوطن بسلام او إذا استمر العدوان ولهذا نحن لا نتمنى ان تستمر الخروقات نحن سنتابع المبعوث سنتابع المجتمع الدولي سنتابع لجنة التنسيق والتهدئة على الأقل في إيضاح حقيقة ما يجري من ادعاءات وخروقات

ونحن أيضاً نقدم ملفاً يومياً للأمم المتحدة عن الخروقات التي فيها تحليق طيران مكثف فيها ضرب بالمدفيعة والصواريخ وفيها تحشيد

 

المسيرة : فيما لو عدنا الى مسار التفاوضات ..الى ما توصلتم خلال العشرة الأيام الماضية ؟

نستيطع أن نقول العشرة الأيام الماضية ، منها أربعة أيام لمناقشة تثبيت وقف إطلاق النار ثم بعد ذلك دخلنا في مناقشة الإطار العام والمرجعيات والمبادئ والأسس وكان المقترح ان يكون في آخر الجلسات التي حصلت باليومين ان يقدم كل طرف رؤية لأننا نحن نطالب وحتى الامم المتحدة بحل شامل لا نريد حل فقط في مسالة عسكرية او أمنية نحن نريد حلاً سياسياً امنياً عسكرياً إنسانياً في  حزمة واحدة لا يوجد لدينا مشكلة بالنسبة للمراحل لا يوجد لدينا مشكلة في الوقت لكن نتفق على المبادئ فنحن اقترحنا ان يقدم كل طرف رؤيته مكتوبة للأمم المتحدة ثم نعود لمناقشتها ثم تقوم الأمم المتحدة بجمع وإستخلاص ما ممكن ان يكون التوافق عليه .

قدمنا الرؤية كاملة نحن والإخوة في المؤتمر الشعبي العام رؤية سياسية للمبادئ والأسس والإطار العام والحل السياسي كذلك رؤية فيما يخص الملف الأمني والعسكري والمعتقلين والجانب الإنساني

 

المسيرة : فيما يخص مسار المفاوضات ما هي ابرز العقبات والمعوقات ؟

ابرز العقبات عدم جدية الطرف الآخر وقدرته على اتخاذ القرار فمثلاً نحن لا نلمس أن الطرف الآخر قادر على ان يبحث معنا اي ملف حتى إنساني ولكن يتمترس بمطالب لا تحتاج حوار في الأساس وهي تحت عناوين عودة الدولة والشرعية والمؤسسات وإلى آخره يتجاهل مرجعيات متفق عليها كالمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن يريد ان يأخذ من قرارات مجلس الامن ما يريد ويتجاهل البقية وقرارات مجلس الامن هي تتحدث عن اعتماد المرجعيات السياسية التي كانت موجودة وحاكمة للبلد

الجميع يعلم ان المبادرة الخليجية باساس التوافق نحن نتمسك بهذا التوافق ونتمسك بمبدأ التوافق المنصوص عليه حتى في قرارات مجلس الامن التي تنص على استئناف العملية السياسية بما فيها المسائل المتعلقة بالحكم

العوائق التي نلمسها ان الطرف الآخر لا يوجد لديه التقدم الى وسط الطريق لان ندخل ونحن وأياه .. حلاً عادلاً

نحن ربما اذا كان هذا يعتمد يريد ان يعمل تكتيك لإستغلال الوقت او لمحاولة ان يحصل منهم استعدادات في الميدان كل هذا سينكشف خلال الايام القادمة .

 

المسيرة : اذا كان الطرف الآخر لا يوجد لديه القرار لماذا تتفاوضون مع هذا الطرف ؟

 

نحن نعتقد ان الاطراف الدولية حريصة على ان يكون هناك إخراج سياسي

هناك حرب تحت يافطة انها لإستعادة الشرعية لكن اهداف الحرب الحقيقية هي أخرى ونحن نعلم ان المجتمع الدولي من أقصاه الى اقصاه أو بكله ليس مستعدا ان يدفع دولار واحد من أجل أن يعود احدهم الى اليمن، لانه حصلت مشكلة في مصر

حصلت مشكلة  مع سوريه

فنجد الموقف الدولي يتفاوت وفقاً لمصالحه هو وخاصة الولايات المتحدة الامريكية والنظام السعودي ففي اليمن الحرب كانت تحتاج إطاراً أو عنوان لمظلة هي الشرعية اليوم بلا شك ان الشرعية احتاجت للخروج من هذه الحرب او تحمل … فاتورتها هذه الاطراف التي كانت اداة هذا المشروع الذي يريد دول الخارج وهنا التاريخ سيتحدث عن هذا وهنا نقول حتى الطرف الآخر نحن نقول انهم يمنيين ويجب ان نتحاور معهم على اي مشكلة سياسية نحن لا ندعوا الى اقصاء الطرف الآخر او الغائه نحن نقول تفضلوا انتم تطالبون بالعودة الى صنعاء تفضلوا انتم مواطنون يمنيون بيننا وبينكم خلاف سياسي هذا يعالج بالحوار لكن ان يأتي طرف يعرقل وهو في الأساس لا يملك رؤية للحل وهو قائم حتى اللحظة هذا يؤكد بأن نوايا السلام غير موجودة

 

المسيرة : مع هذه التحديات والعراقيل كيف تنظرون إلى افق هذه المفاوضات خلال الجولات القادمة ؟

هذا يعود إلى جدية الطرف الآخر ونقول جدية الأمريكيين والسعوديين خلال لقاءاتنا معاهم وجدنا حرص كبير جداً على السلام ،

اما نحن فمن مصلحتنا السلام

اعتقد ان الرؤية التي قدمناها تكشف جدية كل طرف وحرصه على تفهم مطالب الطرف الآخر

 

المسيرة: ما الذي ناقشتموه مع امير دولة الكويت ؟

عبدالسلام : نحن اجرينا لقاءات كثيرة في الكويت مع الطرف الكويتي مع الخارجية وكذلك مع امير الدولة ولقاءات ايضاً مع السفراء لكن البارز ان لقائنا مع أمير الكويت كان مهما وإستثنائياً ،

سمعنا منه كلاماً  واضحاً في دعم جهود السلام لمسنا انه كان في اللقاء ودود حريص متفهم مستمع لمعاناة الشعب اليمني يؤكد رغبة دولة الكويت ودول المنطقة في التوجه نحو السلام كان مدرك لبعض المخاوف التي طرحناها أكد انه سيجري تواصلات بحلفائه واصدقائه لمناقشة هذا الموضوع كذلك وجدنا انه يتفهم ويتابع وكان حريصا للسؤال عن الوضع في اليمن كذلك حريصا لمتابعة وضع القيادةو ما هو الشي ء القائم في اليمن و ماهي الحلول المقترحة ،

كان متألما لما جرى كان يؤكد انهم مستعدون لفتح صفحة جديدة مع اخوانهم واشقائهم في اليمن وجدنا انه داعم للسلام وحريص على ان تنجح هذه المشاورات

كان حقيقية بالنسبة لنا موقف ايجابي ونحن شكرنا امير دولة الكويت على هذا الموقف الإنساني والأخلاقي والحريص على انجاح السلام واعطانا دفعة للتقدم في المشاورات مع انها كانت بها نوع من العرقلة .

 

المسيرة: من خلال الإشادة بالدور الكويتي هل من الممكن ان يعجل بحركة المشاورات الى الامام ؟

بالتأكيد الكويت دولة فاعلة في المنطقة دولة خليجية دولة لها علاقات واسعة سواءً مع دول الخليج مع المجتمع الدولي مع الامريكان الكويت قادرة من خلال علاقاتها وجودها قدرة قيادتها على تفهم الوضع بشكل شامل نحن نؤكد بأن الكويت قادرة اذا ما كان هناك طرف دولي ما يريد نجاحها هذا أمر آخر لكن قدرة الكويت نحن نعتقد انها قادرة ان تعمل شيء ونحن اكدنا للقيادة الكويتية يومياً على تواصل معهم اننا سنكون ايجابيين واننا سنتعامل مع هذه الروح الإيجابية والحرص البناء والكبير من قبل القيادة والدوائر السياسية في الكويت بكل اهتمام وجدية وهذا يخلق لدينا نوع من التفاؤل ومن الضمانة من أننا نتجه الى السلام .

 

المسيرة : بالطبع كان هناك لقاء مع سفراء  دول الخليج هل هو الأول وماذا ناقشتم ؟

نعم لقاءنا بسفراء دول الخليج هو الأول من نوعه ان يلتقي وفد انصار الله مع سفراء دول التعاول الخليجي مع ممثل مجلس التعاون الخليجي كان اللقاء ايجابياً كان فيه نوع من الصراحةنحن شرحنا لهم الرؤية السياسية للحل الرؤية الأمنية والرؤية العسكرية ثم شرحنا لهم موقفنا نحن من دول الخليج وتحدثنا عن كل مايثار من لغط واشكالات ان اليمن أو حتى انصار الله داخل النسيج المجتمعي اليمني لا يمثلوا تهديد على احد

وذكرناهم ان السيد عبدالملك في خطابات ما قبل الحرب كان يمد يده لدول الجوار وكان يقول نحن نمد يدنا لدول الجوار وبالأخص المملكة العربية السعودية نحن مستعدون للحوار ذكرنا الاخوة في مجلس التعاون اننا نحن من سعينا الى فتح قنوات معهم حيث انا كنت مبعوثاً خاصاً للسيد الى الممملكة السعودية قبل ان يتوفى الملك عبدالله لأحمل كل التوضحيات فيما يخصل المخاوف التي لدى المملكة

كذلك لم يكن لنا موقف من دول الخليج لقد جاءت دولة قطر في الوساطة مرتين ورحبنا بهذا الدور وشكرناهم عليه وما زلنا نشكرهم عليه

ذكرنا دول الخليج ايضاً بأن سلطنة عمان عندما فتحت آفاقاً سواء للحوار او للجانب الإنساني معنا أو ان تكون معنا محطة للتعريف بالمجتمع الدولي بجزء من مكونات الوطن اننا تفاعلنا مع هذا الموضوع

لهذا نحن موقفنا لم يتغير موقفهم هم هو الذي تغير لا يوجد احد يستطيع ان يتحدث ان مجلس التعاون الخليجي كان يفتح نافذه لنا حتى مع الإماراتيين نحن مع دولة الإمارات كان هناك خطوط من القنوات موجودة

الكويتيين كذلك كانوا في مجلس التعاون الخليجي موقفهم يعبر عن موقفهم الرسمي الآن من المفاوضات

ايضاً تحدثنا عن الجانب الإقتصادي وقلنا لدول الخليج انتم اكثر دول مرتبطة باليمن إقتصاديا واجتماعياً وسياسياً وامنياً وعندما تقولوا أنتم ان لديكم مخاوف من اليمن حتى لا يمثل نقطة لإستهدافكم ايضاً لدى الشعب اليمني مخاوف من الإستهداف الذي هو حاصل وذكرناهم انتم اغلقتم المنافذ البرية علينا اغلقتم الرحلات الجوية على صنعاء

اليوم لدى شركات الإتصالات في الخليج مئات من الملايين عوائد من المفترض ان تذهب الى شركات اتصال يمنية

هناك التحويلات لانه تعرف اليمن ربما علاقته بدول الخليج الإقتصادية والإجتماعية والسياسية والأمنية اكثر من اي دولة اخرى لهذا ذكرنا الأخوة في مجلس التعاون اننا نريد هذا اللقاء يختلف عما بعده

طالبناهم في موضوع الرحلات التي يتم ايقافها في بيشه وقلنا هذا لا يشرفكم ان يأتي إمتهان لليمنيين حتى لانهم كانوا يدعون هذه المطارات التي تسيطرون عليها لا تأتي في إطار دولة .. يضطرون لتفتيشها .. قلنا طيب الطائرات التي تأتي من عمّان هي تأتي من دول متحالفة معكم لماذا تقوم بإنزالهم والتفتيش عليهم الا تثقون في تلك المطارات ..

نحن طالبنا منهم هذا وطالبنا منهم حتى … الهجوم الإعلامي والتضليل الإعلامي الكبير الذي يمارس بحق ابناء اليمن يمارس بحقنا من محاولة إيجاد شرخ سواءً كان على مستوى العروبة او على مستوى الأخوة الجيره والحقوق

نعتقد ان اللقاء كان مهماً

 

المسيرة : البعض يقول انه مجرد تصريحات بينما الواقع لا يزال عكس ذلك .. نريد ان نسأل عن اللقاء الذي جمعكم بسفراء الدول 18 ماهي دول 18 وهل السفير الأمريكي من ضمن هؤلاء ؟

نحن اجرينا لقاءات كثيرة سواءً مع القادة الكويتيين او مع السفراء ثم حصل مع سفراء دائمي العضوية في مجلس الامن والتي هي روسيا وامريكا والصين وفرنسا وبريطانيا ثم حصل لقاء آخر مع سفراء الدول 18 والتي هي دول دائمي العضوية في مجلس الامن بالإضافة الى مصر وتركيا وسفراء الإتحاد الاوروبي وسفراء مجلس التعاون الخليجي بعض الدول ايضاً العربية .

كذلك حصل لقاء منفرداً مع السفير الصيني ومع السفير الألماني ومبعوث الشرق الأوسط للخارجية الألمانية كذلك حصل لقاء مع سفيرة الإتحاد الأوروبي ومع بعض السفراء الآخرين

بالتأكيد نحن لا يوجد لدينا مشكلة في اللقاءات حتى وإن كان الامريكان موجودين في هذه اللقاءات وما يثار احياناً من لغط هو يأتي فقط لمحاولة التشويش والإثارة لأنه أولاً .. اول ما خرجنا للحوار السياسي منذ بدء العدوان لو تتذكر في رمضان كان الى مسقط وكان الطلب اتى من قبل الأمريكان

السيد عبدالملك وضع لنا خطاً عريض بالنسبة للقاء مباشر مع الأمريكان غير وارد لكن ان نلتقي بالأمريكان من خلال سفرا في إطار لقاء عام يكونوا هم جزء .. جزء من منظومة كسفراء مجلس الامن دائمي العضوية او دول الثمانية عشر مثلهم مثل غيرهم .. هذا يحصل عندما ذهبنا الى مسقط حاولوا ان نلتقي بشكل مباشر  ورفضنا وما زال الطرف العماني هو وسيطنا فيما يتعلق بنقل الرسائل اذا اراد الامريكان ان يبلغونا بها

لهذا لا يوجد شيء تغير في موقفنا موقفنا من أمريكا ما زال هو موقفنا من قبل ومن بعد امريكا نحن نعقتد انها هي من تلعب بالشرق الاوسط وتستغل الخلافات حتى ايران ودول الخليج والعرب والمسلمين هذا موقف ثابت ولن يتغير

بالطبيعي نحن نلتقي سفراء الدول دائمي العضوية في مجلس الأمن هذا أمر لا خلاف فيه وتعرف اللقاءات المباشرة تختلف عن اللقاءات الثنائية ..

 

 

المسيرة : خلال هذه اللقاءات كان هناك نوع من الإيجابية والتفاؤل ألى أي مدى يمكن ان تتنسجم هذه التصريحات الإيجابية مع الواقع ؟

عبدالسلام : هذا نحن ما نطالب به وبالتأكيد ربما نحتاج وقت لنصل الى حالة ان تتحول الى واقع .. لا تنسى سنه من الحرب كم ضُخ إعلامياً وثقافياً في خطب الجمعة في الكتابات في التضليل في التشويش الى مستوى التكفيروالى مستوى الاتهامات .. نحن نحتاج ايضاً ربما وقت لإيضاح كثير من الصور لكن الوقت الذي نقضيه الان في التوضيح هو سريع وتقدم

الذي يهمنا نحن ان يكون من مجلس التعاون الخليجي وبالذات المملكة السعودية دفع بعملية السلام لأن تنجح

ولهذا نحن الآن إذا لم يتغير شيء أو ما زال الواقع هو الواقع فما زال الموقف هو الموقف نحن سيظل موقفنا من اي طرف يعتدي علينا هو ذات الموقف لن يتغير .

المسيرة :

ماذا تضمنت هذه الرؤية وامكانية تطبيقها على الواقع ؟

عبدالسلام : كما ذكرت لك الرية تضمنت ان ندفع بتقدم في الحوار وبدلاً من النقاش حول المرجعيات والقرارات الدولية والمبادئ والأسس اقترحنا أن نقدم للمبعوث رؤية شاملة

رؤيتنا للحل السياسية والعسكرية والأمنية والإنسانية وبالفعل قدمنا نحن والأخوة في حزب المؤتمر الشعبي العام هذه الرؤية شاملة تتضمن إطاراً عام مبادئ وأسس الحل السياسي وجزء من الجانب الإنساني

كذلك اضفناها بملاحق ملحق امني ملحق عسكري ملحق المعتقلين ملحق الإنسحابات وكنا نحن في رؤيتنا نراعي الواقع والمنطق يحفزنا في ذلك الحرص على الأمن والإستقرار والتعايش لم نحاول أن نقدم رؤية غير قابلة للتطبيق او رؤية لا تحتاج الى حوار وتضمنت رؤيتنا إنطلاقاً من التوافق السياسي مبدأ أساسي موجود في كل المرجعيات المبادرة الخليجية قرارات مجلس الأمن مخرجات مؤتمر الحوار الوطني وهي ان المرحلة محكومة بالتوافق

طالما انتقلنا من هذه الأسس التي لا يستطيع احد ان يتجاوزه فنحن نعتقد ان المسألة سيكون فيها حل….  ثم طرحنا بناءً على التفاهمات التي حصلت اتفاقات التي وقعت العالم اكد على موافقته عليه ثم قدمنا هذه الرؤية الطرف الآخر كان قد قدم يوم أمس رؤية أمنية وهذا لم يلقى ترحيباً من الأمم المتحدة ولا حتى من أي طرف فترك لهم الوقت حتى مساء أمس حتى يقدموا رؤيتهم متكاملة عدنا للإجتماع العام وقدموا الرؤية

رؤيتهم في سياقاتها اشبه ما يكون بالمواقف المعلنة لا تحتاج لحوار الذي يذهب للحوار هو يريد ان يذهب الى منتصف الطريق وليس يتمترس

رؤيتهم تعجيزية غير قابلة للحل تؤكد النوايا التي هي مرتبطة ايضاً بالتحشيدات في الميدان وسعيهم لإفشال هذا الحوار اضافة الى ذلك ان الرؤية التي قدموها وهم يقولون انهم الحكومة وانهم المعنيين بالشعب سترون وربما قد نشروها قبل ان يسلموها هذه الرؤية لا تتضمن مطلب واحد من مطالب الشعب حتى عند المعتقلين يطلب الإفراج عن فلان وفلان وفلان وفي آخر بند يطلب الإفراج عن المعتقلين الذين هم مخفيين

طيب نحن لدينا معتقلين في الإمارات معتقلين في السعودية معتقلين مع القاعدة معتقلين معهم على الأقل نحن قلنا الإفراج عن كافة المعتقلين من كل الأطراف بلا استثناء في وقت زمني محدد اين هو المنطق الصحيح في هذا الحديث عن الجانب السياسي يقول تعال سلم استسلم قدم ..

وفي رؤيتهم قدموا وكأن اليمن دولة نموذجية ربما اوروبية فيها نوع من المثالية المفرطة وكأنه لا يوجد جزء يتحدث عن اليمن هم لا يستطيعوا ان يقدموا نموذج في الجنوب اليوم جزء الخارج يتدخل في الجنوب فلهذا بالتأكيد لم نتفاجأ نحن نتوقع حتى اسوأ من هذا لهذا نحن سنناقش أي رؤية .

 

المسيرة : يظهر أن هناك تباعد بين الرؤيتين .. هل نستيطع أن نقول انها مقدمة ربما عرقلة مسار المفاوضات ؟

عبدالسلام : هذه نوع من الإنكشاف لكن في الأخير نحن نتخاطب مع الامم المتحدة ومع المجتمع الدولي ومع سفراء دول الخليج ومع المملكة العربية السعودية هل هذه الرؤية رؤية حل هل هذه الرؤية التي تقدم نحن مستعدون أن نناقش رؤيتنا لا نقول فقط رؤيتنا قابلة للاخذ والرد قابلة للنقاش لكن يجب ان تكون رؤيتهم قابلة للنقاش لكن كنظرة اولية لأي منصف عندما يشاهد رؤيتنا يرى اننا نتبنى مطالب الآخرين ندرك ان الحل توافقي لكن هم لا يوجد حتى إستئناف العملية السياسية تضمنت استفتاء على الدستور واستكمال الهيئة الوطنية والأقاليم يعني ما معناه وكأنه لا توجد ازمة سياسية في اليمن وكأنها لم تكن حرب في اليمن وكأن اليمن كانت دولة مستقرة حتى عندما يتحدث عن السلاح المرقم الموجود في المخازن هذا لا يدري لا يدرك انه

كل اغلب معسكرات اليمن قصفت انت عندما تنظر من قصور عاجية تكون امامك أوراق وشعارات وأشياء انت بعيد عن الواقع تصبح انت في واد آخر ليس بمنطوق تلك الرؤية التي قدموها ، رؤية غير عملية .

 

المسيرة : هم يقولون ان الحكومة هي حكومة شرعية ومعترف بها دولياً ؟

وفق المبادرة الخليجية ووفق المرجعيات غير شرعية .. الحكومة وفق المرجعيات يجب ان تحظى بتوافق داخل مجلس النواب .. لم يحصل هذا,. عبدربه منصور هادي عين رئيساً للحكومة لم يسم اعضاءها في هذه الحكومة المرحلة محكومة بالتوافق بناءً على ماذا

عبدربه منصور هادي لا يجب ان يعين نائب إلا بالتوافق عين نائب بغير توافق اذا هذه هي المشكلة هم يقولون قرارات مجلس الأمن

نحن الأن نريد قرارات مجلس الامن حزمة واحدة

 

المسيرة : هل جاءتكم تطمينات من المجتمع الدولي من ان هذه الحكومة ليست شرعية وانه يمكن تجاوز هذه الحكومة ؟

المجتمع الدولي يتخندق وراء القرارات لأنه صدرت قرارات دولية لكنه يدرك في قرارة نفسه ان هذه القرارات لا يمكن ان تنفذ بهذا الشكل وانها تحتاج توافق وتحتاج حوار  والمبعوث قال لهم حسب ما نقل لنا هنا خطوتين لتنفيذ قرار مجلس الأمن الحرب او الحوار

الحرب تحتاج تضحيات ويحتاج ما يحتاج والحوار يحتاج تنازل فنحن لا يمكن ان ناتي بعد سنه من الحرب ما حقق شيء في الميدان ثم يأتي يقدم لي مطالب اكثر من الأهداف العسكرية على فكره

الرؤية التي قدموها اكثر من المطالب العسكرية التي رفعها ما يسمى بالتحالف وفي الأساس لا يوجد تحالف هو النظام السعودي فقط فعموماً الرؤية التي قدموها اذا احتكمنا نحن الى المرجعيات ، غير عملية

المجتمع الدولي هو في الأساس نحن ندرك تماماً أن صمود الشعب اليمني لهذا العام حتى اليوم هو جزء اساسي من تراجع الموقف الدولي او حرج الموقف الدولي إنسانياً لأننا نخاطب او فهمنا هل نحن مستعدون لستة اشهر حرب أخرى ،

بمعنى هل انتم مستعدون لجولة جديدة من الحرب حتى تضعف الشرعية اكثر لاحظ كيف تقرأ المواقف الدولية

ليست مسألة ضغط

الحرب شنت في اليمن لأهداف اخرى

السعودية كانت حربها على اليمن لعنواين أخرى لإستهداف ايران وعدم خروج نفوذها من اليمن والهيمنة والإستمرار والسيطر على اليمن ثم لا يهمها في الاخير من يذهب ومن يتغير هل تأتي دولة من طرف العالم تأتي وتقاتل وتدفع الاموال من اجل عودة فلان هذا ليس قدر

حتى قرارات مجلس الامن لم تقل ان حكومة هادي الى أبد الأبدين هي مسألة قابلة للحوار

 

المسيرة : انت تتحدث لابد من تقديم تنازلات من الطرفين انتم في رؤيتكم طرحتم المبادرة الخليجة كإحدى المرجعيات هل يعد هذا تنازلاً من قبلكم ايضاً قرار مجلس الأمن كان هناك لاكثر من مرة طبعاً أيدتم هذه القرارات والتزمتم بتنفيذها لكن كان هناك اختلاف في الرؤية ؟

عبدالسلام : شوف في الجانب السياسي عندما تطرح مبادرات وقرارات مجلس الأمن نحن موقفنا واضح منها المبادرة الخليجية عندما صدرت في 2011م كان موقفنا واضح اننا رافضون لها لماذا رافض لها ؟ كنا رافضين لها لأنها جاء بمبدأ التقاسم بين السلطة والمعارضة بين المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك لم تلامس المبادرة الخليجية هموم الشعب ولم تلامس الأهداف التي خرج من أجلها الشعب آنذاك

لاحظ في هذه النقطة جاءت أحداث وجاء مؤتمر الحوار الوطني وجاء بعد ذلك ثورة 21ستمبر جاء إتفاق السلم والشراكة الذي أجمع عليه ربما كل الأطراف المحلية والدولية وأؤيد من مجلس التعاون والإتحاد الأوروبي ومجلس الامن

الذي تغير هو الواقع وليست المبادرة المبادرة حكماً لم يعد في مضامينها شيء ممكن ان يعود هل نحن نطالب بالمبادرة لعودة المحاصصة بذلك الشكل ام نحن نطالب بالأساس الذي تضمن عليه مبدأ المبادرة الخليجية حتى لو أرداوا ان نناقش المبادرة الخليجية بشكل كامل لا يوجد لدينا مشكلة لكن قد حصل بعد المبادرة الخليجية قرارات وإتفاقات وقعت لكن نحن نقول لهم لانهم كانوا يظنوا انهم كانوا يستفزونا امام دول الخليج

هم لم يعودوا يريدون المبادرة الخليجية الآن لا يريدوها

حتى قرار مجلس الأمن هم يريدوا أربع نقاط من مجلس الامن الإنسحاب وتسليم السلاح للدولة هم يفكروا انهم هم ليسوا الدولة هم حتى لا يمثلوا المكونات السياسية التي امامنا

هم لا يمثلوا حزب بل ربما حزب الإصلاح قد يكون حزب سياسي لديه جماهير اما الآخرين من يمثل فلان فلان فلان من يمثلوا ، الدولة وظيفة عضوية والحكومة هي اداة وظيفية

اليوم انا قد اكون في الحكومة غداً قد لا اكون في الحكومة

فلا تأتي لتسمي نفسك الدولة انت لست الدولة الدولة هي مؤسسات

من الذي يعمل اليوم في اليمن هي دولة بغض النظر اذا كان لنا موقف من اللجنة الثورية لكن العملة المستقرة وان كانت تواجه ضغوط .. الوزارة تشتغل الموانئ تعمل المطارات تعمل الهوية الوطنية تعمل وزارة الدفاع تعمل الداخلية تعمل الامن يعمل رغم الحرب ، لهذا مفهوم الدولة مفهوم واسع وشامل

نحن نعقتد الآن عندما نقول المبادرة الخليجية وقرارات مجلس الامن هو يحرجهم هم

لهذا نرفع الصوت

نقول قرارا ملجس الأمن نصت على القرارات السابقة

ألا تعلم بأن القرارات السابقة تنص على ان ينخرط عبدربه في الحوار السياسي المنعقد آنذاك بحسن نية واعتبره جزء من المكونات السياسية

نحن الآن لا نأتي .. جزئية مهمةلا يجب ان نتجاوزها اليمن محكومة بالتوافق لم نكن دولة اوروربية عمرها 200 عام امورها سالكة ثم حصل على ما يقولوا انقلاب .. لا .. حصل إشكالات ..

قلنا لسفراء مجلس التعاون ماهو سبب الإنتكاسة الحاصلة للمبادرة الخليجية انها لم تراع مطالب الشعب وكانت محاصصة بين طرفين

جاءت مشكلة ..يعني المكونات الوطنية حتى الشباب الذين تم محاولة احتواءهم في مؤتمر الحوار لم يعطى لهم الحقوق اين النقاط العشر اين النقاط الاحدى عشر الذي تم التوافق عليها ان تنفذ قبل مؤتمر الحوار

مخرجات مؤتمر الحوار الوطني لماذا لم تنفذ لماذا حاول عبدربه هادي ان يفرض اجندة أقاليم ودستور وشكل دولة وسجل انتخابي

نحن نقول موقفنا اليوم موقف أقوى دستورياً قانونياً دولياً شعبياً أخلاقياً على كل المستويات تريدوا مرجعيات نحن نوافق على هذه المرجعيات لكن ان تأتي لتقول سلم سلم ثم الحوار السياسي لاحقاً هذه غير وارد .

 

المسيرة : هناك تصريحات لرئيس وفد الطرف الآخر وأنتم تصرحون اليوم نستيطع ان نقول ان هناك تمسك بهذه المواقف كل طرف يتمسك بهذه المواقف الى اي مدى يمكن ان تتقارب هذه المواقف خلال الأيام المقبلة ؟

عبدالسلام : نحن لا نتمسك نحن ما نطرحه هو الذي يجب ان ينفذ .. رؤيتنا كانت مرنه نقول حلاً سياسياً توافقياً .. ما هو هذا التوافق تعود الحكومة او لا تعود كم تعود من هي هذه الحكومة كم فترة زمنها من هي الحكومة نحن قابلين للمرونة فيه لكن رؤية الطرف الآخر دخلت في التفاصيل فهي التي لم تترك نوع من المرونه اما نحن نرى في ان الحل يجب ان يكون أشبه بأن يكون بمبادرة تضمن مطالبنا نحن ن

نحن عندما نقول ان تكون السلطة توافقية لا تعني اننا يجب أن نكون في السلطة

لا نريد ان تستخدم السلطة مرة أخرى لإستهداف الشعب .

 

المسيرة : التفاهمات مع الجانب السعودي برزت خلال الفترة الاخيرة .. ولم يعد ذلك سراً ما علاقة هذه التفاهمات بحوار الكويت ؟

التفاهمات التي تمت مع الجانب السعودي بدأت بتواصلات مبكرة أولاً  حتى من قبل الحرب ومنذ ذهابنا الى المملكة التواصل لم ينقطع لكن بشكل أو بآخر أو بوتيرة أو بأقل بعد الحرب بأشهر حصل اول لقاء في مسقط في رمضان

مع طرف سعودي لا نود أن ندخل في بعض التفاصيل لكن في الإطار العام ثم كنا آنذاك والأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي حصلت مثل هذه اللقاءات ثم تطورت هذه اللقاءات في مسقط وفي عواصم عربية وأجنبية وكانت تأتي في إطار ما هو أفق الحل وما هي مخاوف النظام السعودي منا وما إلى ذلك في الأخير عندما تقاربت وجهت النظر واستطعنا ان نكون رؤية مع الجانب السعودي

لنبدأ بخطوات عملية طبعاً كان هدفنا نحن من خلال هذه التفاهمات اولاً النظام السعودية او المملكة السعودية بلد مجاور لنا اليوم وغدا وبعد غد شئنا ام أبينا ثم لسنا نحن من يريد القطيعة مع النظام السعودية السيد عبدالملك كان يتحدث بكل خطاب وخطاباته منشوره قبل الحرب وارسل اكثر من رسائل ليس فقط انا من ذهب الى الممكلة السعودية كان هناك شخصيات اجتماعية وشخصيا تأخرى كانت حتى عسكرية تتوسط لدى الجانب السعودي ان انصار الله يريدوا توضيح موقفهم بالنسبة لكم نحن ندرك ان الاطراف المحلية في اليمن هي تريد استنفار او إستفزاز النظام السعودي

فنحن اعدنا قضية اهمية التواصل مع النظام السعودي تطورت هذه الرؤية ليكون اللقاء على الحدود لندخل في قضايا .. طبعاً للسعوديين اولويات ولدينا نحن اولويات لديها مشكلة فيما يتعلق بالحدود والعلاقات الدولية وايران وما يتعلق بالسلاح لديها مشكلة تقوم جماعات مسلحة خارج إطار الدولة هذا ناقشناه بإستفاضة كبيرة

وصلنا في الاخير إلى ان تحصل لقاءات حدودية استضفناهم وأستضافونا وتعرف البنية التحتية لدينا خاصة في الحدود تعرضت لتدمير شبة كامل ماكان لدينا البنية التحتية لتستمر اللقاءاات لدينا وكانت اللقاءات تجري قريباً من المنفذ في ظهران الجنوب

هذا التفاهمات كان الهدف منها ونحن اعلنا ز. اننا قامما نحن والاخوة في المملكة ان يكون ايقاف الحرب على مراحل

تبدأ بتهدئة في الحدود مقابل تهدئة على عددمن المحافظات الجوف وصعدة وحجة والحديدة ثم يكون هناك الخطوة التالية فيما يخص تجميد العمل العسكري والأسرى والجثامين

ثم ياتي ما يتعلق بالإنسحابات وكنا نريد من الجانب السعودي إندفاع لأن يفتح علاقة معنا كان يستمع الى مخاوفنا بشكل جاد ووجدنا انهم حريصون على السلام وكانوا يستقبلونا بكل حفاوة واكرام وتقدير واهتمام وكنا نتحدث مع جانب صاحب القرار ويمثل الممكلة السعودية بكل دوائرها الرسمية ثم بعد ذلك طالبنا نحن ان تنعكس التهدئة على المحافظات الأخرى جئنا بلجان محلية في ست محافظات

تعز والجوف ومارب والبيضاء وشبوة والتي شكل منا كلجان محلية نحن والاخوة في المؤتمر رفعت الأسماء الى الأمم المتحدة كان النظام السعودي اسرع من الأمم المتحدة في اتخاذ القرار وفي الرغبة في الحل قال لماذا ننتظر نتاخر لماذا لا نبدأ نحن ايضاً كنا نقول كيف تحصل تهدئة في هذه المحافظة وفي تلك المحافظة تحصل حرب

قالوا طيب هاتوا اللجان المحلية ونحن مستعدون لأن نأتي بالطرف الآخر

ذهبنا الى ظهران الجنوب .. ووقعت الجان المحلية على ذلك الإتفاق المعروف

كان لهذه الخطوة أثر أيجابي نحن نلمس الآن من الجو العام في هذه المفاوضات انها خدمت مشاورات الكويت ما كانت ستحصل مشاورات في الكويت لو لم يكن هناك تفاهمات

واعتقد نحن وغيرنا يدرك ان صاحب القرار هو النظام السعودي

 

المسيرة : يثار نوع من الغموض ما يجري من تفاهمات في الحدود هناك من يشكك فكيف تذهبون للتفاهم مع النظام السعودي ولا تتفاهمون مع الاطراف الداخلية ؟

نحن لم نرفض اصلاً التفاهمات الداخلية نحن نرفض ان نتحاور مع طرف مسلوب القرار

اما النظام السعودي فهو يملك قرار شئنا ام أبينا فهو يترأس الحرب هو اوجد نفسه في هذه العملية العسكرية ولهذا الصحيح ان نذهب للتفاوض مع من يمتلك القرار ثم في كل الحروب في العالم تلتقي الاطراف التي تتقاتل بغض النظر عن أي إعتبارات أخرى نحن لا نستمع من يشكك البعض لم يكن له مصلحة .. نحن ندرك هذا حتى الطرف الآخر الذي يمثل الرياض كان مستاء جداً من هذه التفاهمات

لأن لكل طرف هو النظر الى مصالحه فقط .. بتفاهماتنا مع السعودية

ذهبنا للأفراج عن الأسرى والمعتقلين رفعنا جثامين من الميدان

حاولنا ان نوجد تهدئة يخدم السلام بشكل عام حتى الطرف السعودي كان متفهم لهذا ويقول لا نريد ان يستمر القصف على تعز

لهذا هي جبهة واحدة .. نحن عندما نتحدث نتحدث عن اليمن بشكل عام ولهذا يأتي البعض وهو يشكك

لا .. نحن متعودون اصلاً لم نذهب في أي خطوة إلا و يحصل التشكيك ان هذا غير صحيح

والبعض يشجع لكن في الأساس لنا خط واضح نتحرك فيه قد لا نوضح للرأي العام أحياناً بعض التفاصيل لأننا حريصين على السلام

وهذا سيتضح في النتائج فيما بعد

 

المسيرة : بخصوص ان هناك مساعدات دخلت الى صعدة ؟

عبدالسلام : يكون هناك لغط محاولة تشوية وتضليل

الطرف السعودي طلب منا نحن نقوم بإدخال علاجات طبية إلى مستشفى السلام السعودي في صعدة وندخلها من منفذ الوديعة ولمرتين ادخلناها تم نهبها في الطريق والآن نرى ان هذا المنفذ قريب 100تقريباً وكذا كيلوا الى مستشفى السلام نريد ادخال هذه المساعدات

دخلت هذه المساعدات وبطبعية الحال النظام السعودي يتحدث عن المساعدات ويتحدث عن مستشىفى السلام

الطريق من منفذ علب إلى صعدة طريق معبد لا تستطيع ان تدخل مساعدات الجسور قصفت الوديان الآن غير مهيأه

لما وجدنا حجم الإستغلال حتى من الجانب السعودي جاء الطلب مرة أخرى رفضنا قال السيد لا يمكن نحن فقط قبلنا ان نقدم خدمة للمستشفى الذي يريدوه حصل استغلال فليذهبوا من الوديعة ولتسرق هذا ليس شأننا هم اصحابهم الذي ياخذوا عليهم العلاجات

ففي الأخير موقفنا واضح ليست المسالة اننا نذهب لنحتاج اي مساعدة من احد

الشعب اليمني شعب عزيز شعب ابي شعب كريم هذه تفاصيل من البديهيات التي يعرفها الناس نثق حقيقة في جمهورنا نثق حقيقة

ابناء الشعب اليمني اصبحوا يعرفوا ان المسارات التي نتحرك فيها هي المسارات التي من اجل السلام

فعلاً نحن في ظروف لا نستطيع ان نوضح لكن نحن نحرص على الإطار العام .

 

المسيرة : في الدقائق الأخيرة نتحدث عن علاقتكم مع ايران خصوصاً الجانب السعودي هو شن العدوان بحجة النفوذ الايراني ما حقيقة العلاقة مع ايران ؟

عبدالسلام : الذي نستطيع ان نقول ان موقفنا من ايران هو ذات الموقف لم يتغير ولكن تغير الواقع فأصبح موقفنا اليوم بعد التفاهمات مع السعودية بعد ما جرى أصبح له نظرة اخرى فعلاً أن بعض الصحف نحن حرصنا ان نتكلم إلى الإعلام العربي والخليجي وخاصة الإعلام الشعب السعودي لأن هناك حجم كبير جداً من التضليل ومنها ملف ايران فعلى سبيل المثال كانوا يقولوا وقد تجد هذا حتى عند الجماهير في المملكة العربية السعودية انه انتم تريدوا تصلوا الى مكه المكرمة نحن نقول نحن مسلمون نحن عرب نحن سندافع عن مكة المكرمة ومستعدين ان ندافع تحت أي خطر والسيد حسين لديه كلام واضح في هذا

يقولوا انتم تكتبون لوحات سيارات فيها جيزان عسير قلنا لهم نصف سيارات اليمن وأكثر  بلا أرقام بلا بيانات رسمية والسبب هذا النظام الذي أوصل البلد الى ماوصلت اليه فعموماً نحن نوضح مثل هذا وبالتأكيد انت عندما تتخاطب مع النظام السعودي ليس صحيح ان تتخاطب معه بلغة الهجوم أو تقول أنتم بأي صفة أخرى أنت تتخاطب مع مجتمع ثم نحن .. هم عندما يتخاطبوا معنا يحترمونا ويحترموا قادتنا

الله سبحانه وتعالى يقول وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه

نحن نتخاطب مع المجتمع السعودي  ومستعدون ان نوضح اليوم او غداً ثم السؤوال الذي يطرح احيانا يطرح ما هو موقفكم قبل انتم كنتم تريدوا وتفعلوا نحن نريد ان نوضح هذه النقطة ان ما قبل الحرب كنا نريد التوضيح كان معنا علاقة معكم موقف منكم انتم لم تفتحوا المجال ثم ما هي رؤيتكم للمملكة العربية السعودية بعد الحرب كيف سيكون اليمن هذه ايضاً ما بين هذا التاريخ وما بني هذا التاريخ حزمة من الحرب … هذه الحرب سيكون موقفنا ما زال اذا استمر العدوان على اليمن سيستمر موقفنا من أي معتدي وأي طرف هو نفسه

 

المسيرة : الصحف السعودية ابرزت انتقادات على لسانكم وجهتموها لإيران ؟

صحيح … نحن موقفنا لم يتعير قلنا لسنا أجندة ضد أحد بيد إيران لسنا اداة بيد أيران متى قلنا في يوم من الأيام اننا اداة بيد أيران لكن كان هناك مثلاً عندما ذهبنا برحلات الى ايران .. حصلت بعض الأحداث كيف تم استغلال الزخم لصالح ايران اليوم الزخم الآخر بنفس الموقف يجير لصالح النظام السعودي ويتغير بالنسبة لموقف إيران

إيران دولة اسلامية جارة للمنطقة لن نكون أعداء لها

نشجع على الحوار على فتح حوار جيد

لكن أن نأتي أن نقول ان صنعاء سقطت بيد إيران هذا غير صحيح هذا مستفز لنا

هل نأتي لنقول ان ايران عملت مساعدات كبيرة لليمن .. هذا غير صحيح

عندما يقول البعض ان ايران قدمت وديعة للبنك المركزي هذا غير صحيح

ايران وعدت لم تفي بوعدها هذا ما حدث

نحن يجب ان نسمي الأشياء بمسمياتها لن نكون اداة بيد أحد لا بيد ايران ولا بيد السعودية ولا بيد أكبر دولة في العالم نحن قرارانا مستقل وهذه امور واضحة

نحن نثق بشعبنا ثقة مطلقة ونثق بجماهيرنا

نحن قلنا للعالم ونقول كل يوم ما نقوله بالغرف المغلقة

قلنا انتم منعتم الرحلات الجوية القطرية والإماراتية والسعودية على صنعاء

قلنا لسفراء دول الخليج انتم منعتم رحلات الطيران القطرية والسعودية على صنعاء  ثم تقولون لماذا انتم منعتم من يذهب يتعالج من الجرحى

هل إذا جاءت ايران نذهب ونقول لا .. لأنكم ستتحسسون فلتتحسسوا هذا شأنكم

إذا انت تريد ان تعاقبني انا بين ثورة 21ستمبر وما أريد ان أقدمه للشعب تعاقبني بالحصار عليا فمن حقي أن أكسر هذا

ولكن اذا سألتني هل إيران وفت بوعودها أنا أقول لك لم تفي كجانب رسمي نتحدث لم تقدم الوديعة المطلوبة وهذا شأنهم في الاخير لسنا نحن من يجب ان يقول لأيران يجب ان تفعلوا .. لكن من واجبنا نحن كبلد مجاور للنظام السعودي أن نطمن المملكة العربية السعودية ومن واجب المملكة العربية السعودية أن تستمع لملاحظاتنا وأن لا تقبل اي تقارير مغلوطة ومن واجب النظام السعودي أن يدرك ان الشعب اليمني شعب كريم وشعب أبي ومن حقه ان يعيش بكرامة ونحن لا نمثل  خطورة على النظام السعودي .. أدبياتنا السيد حسين بدر الدين الحوثي في مرحلة

قال لقد كان الإعلام السعودي يصبغ بصبغة جهادية وحذر النظام السعودي من خطورة امريكا ونقول هذا حتى اليوم

الشعب السعودي شعب مجاور المملكة بلد مجاور نحن حريصون على علاقة ايجابية معها ومع دول الجوار من مجلس التعاون الخليجي ومع ايران

لكن لا يمكن ان نقبل احد ان يجير الصراع ويقول الحرب في اليمن لمصلحتي الحرب في اليمن هي من اجلي هذا

 

 

انتهى ,,,

 

 

قد يعجبك ايضا