صنعاء .. و روائح التعايش ..كتب / اسامة الموشكي

 

في ظهيرة اول يوم في رمضان.
وجدت صاحب بقالة حينا الذي من إب.،
مازحا معي:
رمضان مبارك هل اجهز لك التونة والزبادي .،
فضحك صاحب المطعم الي بجانبه الشميري.، قائلا:
ما قد طبخنا شيء وإلا كنت سأخدمك يا عزيزي.،
بعدها:
مسك يدي جاري الحضرمي قال هيا للمسجد صلاة الظهر تنادي.،
وفي الجامع في الصف الاول كان بجانبي شخص بثوب وكوت يليه شخص بمعوز واخر بفوطة رمادي.،
كبر .. الله اكبر:
كبرت ولم ارفع يداي والامام رفع يداه ذاك يضم وهذا يسربل .،
انتهت الصلاة .. على الملائكة سلمنا ولربنا استغفرنا وسبحنا وبابتسامة تصافحنا.،
عند المسجد:
اشتريت مسواك من صاحبه الريمي وعطرني تاجر العطر الوصابي .،
مر الوقت حتى أتى العصر:
خرجت من منزلي لشراء بعض الحاجيات، رأيت يمنية على الارض جلست ولحاجتها طلبت، ويمنية اخرى لطلبها لبت،
وهناك في السوق شائب بكيسه يمر، عند صاحب حجة قال : اعطني بر، وعند صاحب ذمار : أكرمني بخضرة وأكثر فيها الخيار، وعند الاخ الذي من يافع اعطني قليل من السكر .. خذ لا مانع ، وعند التاجر الصنعاني املأ كيسي ببعض الرواني .
بدوري شكرت الله ومضيت ولمقاضي البيت اشتريت:
لحوح محويتي
بن حرازي
سمبوسة تعزيه
ملوج صنعاني
لحمة تهامية
وعند عودتي للبيت:
رائحة زربيان جارنا العدني سلبت مني كياني،
ورائحة شربة جاري الصعدي ياالهي،
فدخلت البيت والى المطبخ أضع حاجاتي فوجدت ما شممت رائحتها امامي،
فرحت وهممت لأخرج:
فاذا بامي تنادي،
أسامة خذ صحون بنت الصحن ووزعها كالتالي:
لأم حسين المراني
وام شاهر الجوفي
وام صابر الشبواني
وعد سريعا حتى اكمل اغسل صحون ما اتاني لأضع فيها شيئا ونتبادل التهاني.،

قد يعجبك ايضا