صعدة المدينة العامرة بالإيمان والفاكهة والصمود

الحقيقة / تقرير /  امل عباس الحملي

[شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ ]

باب التاريخ صعدة الصمود تلك الارض الطاهرة بديعة الجمال صنيعة الأبطال ورغم الدمار إلا انها بهية و ساحرة مدينة العلم ومنبع الحلم سليلة الكلم.. صعدة التي حوت الحروب إلانها منبع الدورب رمضان شهر من اعظم الاشهر المباركة والعظيمة. تعيش صعدة الصمود اجواء روحانية رغم ماقد تعرضت لعدوان غاشم ورغم المحن إلانها تأبى الفتن في هذة الأيام العظيمة سكانها في سكنية ورضاء بقلوباً مؤمنة وراضية… يعش الناس حالة الإيمان والإستقرار الذاتي المرتبط بحبل الله تعالى ناسها كالؤلؤ والمرجان يتجولون،بروح الجهاد وقوة العتاد بنفسيات شامخة وافئدة صامدة.. صيامهم الصبر وصومهم النصر فتزودوا بالتقوى..

فشهر رمضان مدرسة… و الصوم رسالة… هدفها نفض الانسان،من الرواسب والزوائد، و اشماله بحملة تطهيرية و تربوية بناءة،

فطابع الحياة الرمضانية في محافظة صعدة لا يختلف كثيراٍ عن بقية محافظات الوطن إلا أن ثمة خصوصيات تتمتع بها صعدة خلال هذا الشهر المبارك وفي هذا الاستطلاع نحاول جاهدين عكس الصورة العامة للحياة الرمضانية في صعدة على النحو التالي: من سكون وروحانية

في محافظة صعدة أضاف الشهر الكريم بلفحاته المباركة أجواء السكينة والروحانية في الحياة العامة فثمة برنامج متشابه في حياة الأغلبية من الناس خلال الشهر المبارك حيث تبدأ الحركة تدب في المدن والأرياف مع أذان صلاة الظهر حيث ينطلق الصائمون لأداء الصلاة في المساجد وتلاوة القرآن ومن ثم الخروج للأسواق لشراء الحاجات اليومية ومتطلبات الإفطار ومستلزمات البيوت فتدب الحركة في الأسواق وتتزايد الحركة بصورة مضطردة طوال ساعات حتى الساعة الأخيرة قبل الإفطار إذ يعود الصائمون إلى منازلهم للتأهب للإفطار وتنفض الأسواق ويبدأ الجميع في التوجه للمساجد للإفطار وأداء صلاة المغرب ومن ثم العودة إلى البيوت لتناول العشاء وأخذ قسطاٍ من الراحة بعد ذلك ومن ثم التوجه إلى المساجد لأداء صلاة العشاء …

هنا نقف لنعكس،صورة الطقوس بصعدة في،شهر رمضان المبارك…

نجد اهم الطقوس الروحانيه المملؤة بالإيمان بالله والذي،يسمى تطبيق “البرنامج الرمضاني” الذي اعده الشهيد القائد حسين الحوثي رضوان الله عليه وهو اهم واعظم برنامج روحاني والذي،يبداء من الساعة التاسعة حتى الساعة الثانية عشرة… يقام هذا البرنامج في الجامع الكبير جامع الأمام يحيى عليه السلام احد ائمة آل البيت ع حيث يتم وضع الزخرفة في الصومعه ادلال وجمال بديع في رمضان المبارك.. يشاهدوها سكان صعدة وهي مكسيه بالأنوار.المتلألأه كالنجوم المضيئة..

وفي،خلال الشهر المبارك يبتدا البرنامج بتلاوة معطرة ومن ثم القاء المحاضرة التي،يتضمنه البرنامج الرمضاني… وكذلك النساء يطبقن البرنامج الرمضاني بروح جهادية وبعزم وصمود وبهجة وسرور.. فالبرنامج الرمضاني تغذية الروح ودواء،للجروح

فالشهيد القائد حسين الحوثي وضع،منهجا عظيم منهج من وحي،القران الكريم معدل الفهم منسق المنطق فأدرجه في ملازم التي منها لازمت احداث القران الكريم…… ومن بعد البرنامج الرمضاني حتى الساعات الأولى من الفجر عندما تنطلق من المساجد أصوات التسبيح لتزعزع سكون رمضان وتبعث في الأجواء والقلوب الروحانية التي يستشعر الجميع فيها عظمة وفضل هذا الشهر الفضيل ومغانم وثواب المولى سبحانه لعباده الصائمين في هذا الموسم الإيماني لتحثهم على النوافل والقربات والطاعات وتبدأ حركة الناس والأفراد ممتدة حتى بعد صلاة الفجر التي تبدأ معها فترة النوم التي يلف السكون فيها الأحياء والقرى إلا النزر اليسير حتى الظهيرة ويشكل هذا البرنامج صورة متكررة يومياٍ طوال الشهر المبارك باستثناء أيام معدودة أواخر الشهر تبلغ الحياة والحركة ذروتها في الأسواق والشوارع والمحلات لتوفير احتياجات ومتطلبات العيد.

*حركة الأسواق في رمضان.. > في رمضان المبارك تمتلئ الأسواق بالبضائع والسلع والمواد الغذائية البعض منها تم توفيره لاستيعاب احتياجات الشهر المبارك والبعض الآخر في إطار توفير احتياجات فترة العيد من الملابس والأثاث والأحذية والعطور وحلويات العيد وفيما تكون المتطلبات الرمضانية ذات أسعار شبه مستقرة فإن إقبال الناس محدود على شراء الاحتياجات الضرورية اليومية منها لتعكس واقع حياة بسيطة ومتواضعة أكثر من سنوات مضت بفعل تراجع ومحدودية الدخل للناس فهناك قرابة 70% من السكان شكلت ظروف المحافظة خلال سنوات مضت لفقدان كثير من وجوه الدخل أو نسبة الدخل وتقلص حجم الدخل اليومي وتقلصت معه صورة وواقع الحياة المعيشية فأصبحت كثير من الأسر تكتفي بالشيء البسيط كربع كيلو لحم أو ربع أو نصف دجاجة وقليل من الخضروات ناهيك أن شريحة الفقراء تعتمد خلال هذة السنوات الراهنة على صدقات وهبات رمضان المباركة من التجار ورؤوس الأموال والجمعيات الخيرية وتعمد اسياسيا وهبات رمضانيه لشريحة اسر الشهداء والفقراء من جهة السيد عبدالملك الحوثي ….حيث يهتم بهذة الشريحة لتفقد اسر الشهداء والفقراء… سلام الله عليه ابا جبريل..

#مناسبات تاريخية المنهج… ذكرى استشهاد الأمام علي عليه السلام ذكرى اليوم العالمي للقدس

ومن ضمن البرنامج الرمضاني والتي يتضمنها عدة ملازم منها ملزمتين تاريخية في نفس الوقت التي وقعت فيها الأحداث … تقام مناسباتها في شهر رمضان المبارك.. منها ملزمة استشهاد،الأمام علي،عليه،السلام والذي،يعد ويحضر المجتمع لهذة المناسبة المؤلمة،إلا انها تاريخية المنهج فذكرى استشهادة تجدد،فيهم شجاعة،حيدر وتذكرهم ببطولته وصبره ونضاله العظيم.. علي القران الناطق..

الملزمة الاخرى تسمى يوم القدس العالمي والتي،تكون اخر جمعه برمضان والذي،يعد ويحضر المجتمع لتك المناسبة العظيمة التي،اقيمت بقيادة الأمام الخميني رضوان الله عليه..

الإمام الخميني هو الشخص الذي عُرِف بجدّيته في مواجهة أعداء الإسلام كافةً، في مواجهة أمريكا وعدّها [الشيطان الأكبر]، واعتبرها وراء كل مايلحق بالمسلمين من ذلٍ وإهانةٍ، وغير ذلك من الشرور. الإمام الخميني

كان رجلاً يفهم المشكلة التي يعاني منها المسلمون، ويعرف الحل والمخرج لهذه الأمة مما تعاني منه، وبعد أن قال هو أنه قد يأس من أن تعمل حكومات المسلمين شيئاً اتجه إلى الشعوب أنفسها، طلب من الشعوب جميعاً أن تجعل هذا اليوم, آخر جمعة من شهر رمضان يوماً يسمى: [يوم القدس العالمي]؛ وهي،قضية مهمه للأمة العربية والإسلامية قضية القدس الشريف.فتحدث السيد،حسين عن عظمة هذا اليوم العالمي،للقدس واثره في،النفوس وعن اهمية القضية الكبرى قضية القدس الشريف..التي لايمكن ان يغفلها العالم بشعوبها ودولها..

فالسلام الله على الأمام علي وعلى الأمام الخميني وعلى علم الهدى السيد اباعبدالله …الشهيد القائد ائمة النهج وورث الله….

 

قد يعجبك ايضا