تقرير مصوّر: الجيش واللجان الشعبية يحققان إنتصارات نوعية في عسير ويربحان حرب الصورة والعدوان يرد بقصف المدنيين

 

تواصل  اللجان الشعبية والجيش حصد المواقع العسكرية السعودية في الشريط الحدودي، معتمدة على توثيق تلك الانتصارات بالصوت والصورة باعتبار ذلك أكثر ما يخيف السعودية التي تخشى تراجع هيبتها بين الدول العربية.

خلال امس  الثلاثاء تواصلت المعارك على نفس الوتيرة العالية وواصلت القوات اليمنية توغلها في عسير حيث انتهت من استعادة قلل الشيباني من الاحتلال السعودي الذي احتلها قبل خمسة أعوام وفشل امس في استعادتها في هجوم كبير مدعوما بنحو 150 غارة، غير ان القوات اليمني احتفظت بالمنطقة وكذلك حافظت على سيطرتها على منفذ علب الحدودي لتسيطر اليوم على موقع أسعر العسكري.

السيطرة على موقع اسعر العسكري في عسير شهدت تصاعدا ملحوظا في عدد الافراد اليمنيين المشاركين في الهجوم على الموقع بما يوحي ان هناك مرحلة جديدة أكبر من سابقتها يجري التحضير لها، كما شهدت الى جانب السيطرة على الموقع مقتل عدد كبير من جنود الجيش السعودي.

وفيما تدرك اللجان الشعبية والجيش  أن الانتصارات التي تحققها قد تفقد قيمتها إذا لم يتم نقل مشاهدها عبر الاعلام المرئي وهنا تبدو الحرب الاعلامية في أقوى مراحلها.

في ذات الوقت تعتقد السعودية أن بإمكانها الصبر على الخسائر العسكرية التي تتعرض لها في جيزان ونجران وعسير، لكن الهاجس الأكبر بالنسبة لها يتعلق بوصول مشاهد المعارك إلى الإعلام كون ذلك ينال من هيبتنها خصوصا أن أداء الجيش السعودي ظهر مخيبا لآمال السعوديين ومفاجئا للعالم من حيث المظهر الهزيل الذي ظهر به افراد الجيش السعودي.

من جانبه بث الاعلام الحربي للجيش واللجان  مشاهد مصورة -تلقى المراسل نت نسخة منها- وتظهر عملية السيطرة على موقع أسعر في عسير والقريب من منفذ علب الحدودي وهناك ظهرت قدرة المقاتلين اليمنيين على حسم المعركة سريعا وهو تكتيك أصاب الجيش السعودي بفقدان الثقة حيث يضطر دائما للانسحاب بعد سقوط عدد من افراده، حيث اظهرت المشاهد جثث نحو اربعة جنود سعوديين، وتقول مصادر عسكرية أن الاعلام الحربي ينقل صور عدد قتيل من القتلى لاثبات خسائر الخصم ويحجم عن اظهار بقية الجثث التي يقول انها كانت اكثر مما ظهر في المشاهد.

ولأنها حرب الصورة فإنه وعلى الجانب السعودي يبذل المحللين العسكريين والسياسيين السعوديين وبعض الخليجيين الذين يظهرون في القنوات، مجهودا كبيرا في محاولة اثبات ان الصورة التي ينقلها الاعلام الحربي اليمني هي صور مزيفة او مفبركة وهذه الروايات لم تعد مقنعة للسعوديين انفسهم.

وفي إطار ارتباك الجانب السعودي ظهر احد المحللين العسكريين على شاشة قناة BBC البريطانية للتعليق على معارك الحدود وحاول الرجل التقليل من شأن الصواريخ التي تستهدف نجران قائلا انها مقذوفات بدائية لا يتجاوز مداها 5 كيلومترات ليجيب المذيع عليه بسؤال قائلا” اذا كان مدى الصواريخ قصيرا هذا يعني ان الحوثيين فعلا اصبحوا داخل نجران ويطلقون الصواريخ منها؟ فأجاب المحلل السعودي بالقول أن تلك الصواريخ ” ليست قصيرة المدى ولا طويلة المدى” فاضطر المذيع لابعاد ضيفه عن الحرج واختصر الحديث معه بالقول: “شكرا وصلت الفكرة”.

على الجانب آخر وكلما شاهد اليمنيون مشاهد جديدة للمعارك الحدودية يدركون أن الرد عليها من قبل السعوديين سيكون عبر القصف الجوي على صنعاء وصعدة وهو ماحدث بالفعل حيث عبر الطيران السعودي عن غضبه بقصف عدة مواقع في العاصمة صنعاء بينها الكلية الحربية وجمارك مطار صنعاء ومدرسة الحرس وسط تحليق متواصل منذ النهار الى المساء أما صعدة فلم يعد بالامكان احصاء عدد الغارات التي تستهدفها وتبلغ عشرات الغارات بشكل متواصل.

موقع اسعر عسير (1)موقع اسعر عسير (2)موقع اسعر عسير (3)موقع اسعر عسير (4)موقع اسعر عسير (5)موقع اسعر عسير (6)موقع اسعر عسير (7)موقع اسعر عسير (8)موقع اسعر عسير (9)موقع اسعر عسير (10)موقع اسعر عسير (11)موقع اسعر عسير (12)موقع اسعر عسير (13)موقع اسعر عسير (14)موقع اسعر عسير (15)موقع اسعر عسير (16)موقع اسعر عسير (17)موقع اسعر عسير (18)موقع اسعر عسير (19)موقع اسعر عسير (20)موقع اسعر عسير (21)موقع اسعر عسير (22)

المراسل نت

قد يعجبك ايضا