رجال الله في الميدان الأقدس….يا أسياداً في زمن العبيد … صنعتم مدرسة عسكرية عالميه حقيقية في تعلم الوفاء والتضحية…

عين الحقيقة/ أحمد عايض أحمد

هي صورة عسكريه عالميه باتت متأصلة المعالم والاركان والاهداف والغايات ، لا يمكن اجتزاء احد الوانها او التظليل على زاوية منها، فأول ما يتبادر للذهن عند الحديث عن الجيش المقدام واللجان الباسله تخط اسنة الاقلام عن الظهير والساند القوي للوطن الذين واكبوا خطاه في الدفاع عن حياضه ومقدساته، بدءا من صنعاء وحزامها نهم وصرواح وصولا الى تعز وحزامها كرش والمخا وذوباب حتى صعده وحزامها البقع وميدي وعلب والى كل الجبهات تطأ الاقدام الحافيه بثبات والسواعد الشديده تضرب بالبنان من فوهات النيران وماكان للغازي والمرتزق الا القتل او الفرار.وهم هكذا وسيبقون هكذا…

لا شك ، أن الوقفة الجهاديه الدفاعيه الاسطوريه التي وقفها اسود الجيش واللجان الشعبيه ، تمثل القيم، بكل معانيها، والبطولة بكل تجلياتها، والوطنية بكل سموها. هذه الوقفة الدفاعيه التي تجلت بصد اشرس هجمة عالميه بربرية، هدفها نشر الفوضى والدمار و الضلال، وقلب موازين القيم، الاخلاقية، والانسانية، والفطرية، التي جاء بها واكدها الاسلام الحنيف إن دفاع القديسين في اقدس ميدان ، وجهادهم الذي اغاض العدو واسر الصديق، سوف يبقى منارا يضيء سماء تاريخ الانسانية، ونبراسا تهتدي به اجيالنا القادمة…
إن كل يمني ويمنيه اليوم من حقه أن يعتز بجيشه ولجانه وان يفتخر ويزهو بهذه المؤسسة العسكريه الحديثه بنظمها ومعارفها وثقافتها والعريقة برجالها وعاداتها وهويتها وحضارتها وتاريخها المجيد والتي وجدت أصلا للدفاع عن الوطن والشعب .. وأكيد أن بلدا بلا مؤسسه دفاعيه قوّيه وضاربه تحميه كبيت بلا أبواب وقلعه بلا أسوار فما اروع ان تٌلبّى حاجتنا في عامين من قبل السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره .الرجل العسكري الاول في البلاد رائد العلم والخبره والمعرفه والثقافة العسكريه الذي حقق وانجز بناء قوه دفاعيه قويه مقتدره قادره على أداء ما مناط بها من واجب ..مؤسسه دفاعيه لم يعهدها اليمن فوق الميول والاتجاهات .. قوة دفاعيه ممهوره باسم الله ثم بأسم الشعب كله وليست ملكا صرفا لاحد .. نعم لقد اصبح لدينا كشعب يمني مؤسسة قتالية ذات جهوزية عالية وجيش ولجان يتميزون بعقيدة قتالية مستمدة روحها من كتاب الله العزيز ومن عمق الشعب وتطلعاته الوطنيه والانسانيه والاخلاقيه المشروعة خلاف المؤسسه الشبه عسكريه التي ظلت طيلة 40 عام غارقه في الفوضى والفساد والارتهان والتمزق والمحسوبيه ..

اليوم .. قوة لاتقهر منتسبيها هم اشرف الناس واكرم الناس واعز الناس واطهر الناس واوفى الناس واشجع الناس .أسود تزأر في كل ميدان . شكلوا قوة دفاعيه لا تأتمر إلا بقرار القائد المجاهد و الشعب العزيز وليس هناك مجالا لنزوات السلطة أو مهاتراتها الجنونية التي عادة ما تدفع بهذه المؤسسة الضاربه إلى محارق الموت التي لا تبقي ولا تذر. ما كان يبدو مستحيلاً قبل 2014م صار أمراً واقعاً، اليمنيون توحّدوا في وجه العدوان والإرهاب. وقوات الجيش واللجان تحقق انتصاراتها المتلاحقة وتزداد خبرتها ومعنوياتها وسمعتها في الوسط الاقليمي والعالمي ، وما تبقى من المعركة الوطنيه العظمى ضد العدوان العالمي على اليمن هو تحصيل حاصل. وينتصر اليمن
الشعب اليمني الصامد يتعلّم من أخطائه ويفرز السياسي العامل من السياسي (الفم) الذي لا يقدّم غير التصريحات الجوفاء، والأمل بعدم تكرار تجارب سياسيه فاشلة يظل قائماً واصبح منتعشاً أكثر من أي وقت مضى.نتيجة الوعي الشعبي الثوري الحر . البلاد اليمنيه بمجمل أحوالها تعيش مرحلة انتقالية استراتيجيه غاية في الأهمية وهي رغم الحرب الاقليميه العالميه ضد الارض اليمنيه وشعبها التي تخوضها على العدوان و الإرهاب وحرب (الارادة والاستقلال والحريه والهويه ) وتحديات الحصار ورغم ذلك تقف على أرض صلبة وتتقدم بشموخ واباء وتحقق النصر تلو النصر….
في الختام لنا قائدا عزيزا و أسياداً في زمن العبيد صنعوا مدرسة عالميه حقيقية في تعلم الوفاء والتضحيه. فهم الحاكم ونحن المحكومين بكل فخر واعتزاز …
اليمن ينتصر….

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏شخص أو أكثر‏‏

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏شخص أو أكثر‏ و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏

 

 

قد يعجبك ايضا