هل أصبح عرشها في كف عفريت؟! بقلم/ حسين العزي

هل أصبح عرشها في كف عفريت؟! 
( انظروا اليها إن أركانها تهتز وتضطرب ) 

يعتمد نظام الحكم في السعودية على أربعة أركان أساسية هي : 
١- الأسرة المالكة المتماسكة
٢- الرمزية الدينية والمؤسسة الدينية
٣- الاقتصاد القوي أو المال الوفير ( لان مابش معهم اقتصاد بمعنى الكلمة )
٤- قوة واستقرار العلاقة مع امريكا
• نعم واليوم مامن أحد في هذا العالم يستطيع أن يؤكد سلامة هذه الأركان فكلها لم تعد على مايرام ، لقد أصبحت ضعيفة للغاية ، ومهزوزة للغاية ، ومضطربة للغاية .
• ومن يتأمل في مجريات الأمور سيجد أن ثمة أربعة أحداث أساسية ضربت وماتزال تضرب هذه الأركان ببعضها وستبقى هذه الاحداث الأربعة تصدر كل أسباب الضعف والفوضى والانقسامات حتى السقوط والانهيار
وهذه الأحداث هي :
١- الحرب على اليمن ( وهذه هي أهم الأحداث التي مثلت وماتزال تمثل – باستمرارها – المصدر الأول والأخطر لكل أسباب الانهيار السعودي السريع والقادم )
٢- التطبيع السعودي مع إسرائيل
٣- تصعيد محمد بن سلمان لمنصب وراثة العرش( عرش عبدالعزيز ) .
٤- استحداث المركز الامريكي الموجود حاليا في الرياض بهدف تنقيح العقيدة الوهابية ( حسب التعبير الامريكي أو التوصيف الأمريكي لمهمة هذا المركز) .
• ومن هنا لم يعد التنبؤ بالفوضى والصراعات والانقسامات والاصطدامات داخل السعودية أو حتى التنبؤ بانهيار السعودية أو تقسيمها ، كل ذلك لم يعد من المعجزات .
• إن من يتابع الاحداث وتأثيراتها ومؤشراتها الموجودة على الواقع ، ويتأمل في آثارها وتداعياتها المستقبلية سواءا المُحتملة وغير المُحتملة سيدرك صدق هذه التنبؤات بسهولة ، وسيدرك أنهم وإن الحقوا باليمن الكثير من المعاناة والدمار المادي ، إلا أن يمننا الحبيب بقيادته الحكيمة وشعبه الصامد ومقاتليه الأشاوس قد الحقوا بالمعتدين أضعاف أضعاف هذا الدمار على المستوى النفسي والمعنوي والمادي
حتى أصبحوا بالفعل يغادرون زمنهم الجميل ويتجهون نحو البلد المنهار والمتشظي ونحو المستقبل الجحيم
بكل ماتعنيه الكلمة فيما سنكون وقتها قد تخلصنا من كل صيغ الارتهان والتبعية وبدأنا رحلة النهوض وعودة الأرض والعبور نحو يمن الحرية والاستقلال والقوة والتطور والدور والنفوذ .
• اننا بالفعل سعداء لان معاناتنا ستنتهي بنا الى هذا اليمن .. إلى اليمن السعيد ، فيما على العدو أن يبقي ولو إصبع واحدة كي يعضها ندما ً لانه قرر ذات يوم أن يحارب اليمن ويحاصر الشعب اليمني الكريم .
• أستغفر الله ولم هذه النصيحة ؟ لم عليه أن يبقي إصبعاً من أصابعه أو سناً من أسنانه ؟!
لا .. بل دعوه أرجوكم
• لا أحد في هذا العلم ينصحه بالتوقف …دعوا هذا العدو الأحمق يستمر في غيه وحربه وظلمه .. بربكم اتركوه يواصل رحلة الانهيار الكبير فإن من الأفضل أن يستيقظ قريبا وسريعاً وهو بلا أسنان وبلا أصابع بل وهو بلا عرش
.
• نعم هذا أفضل لكم ولجيرانكم المغلوبين على أمرهم ، وللإنسانية جمعاء .
تحياتي

قد يعجبك ايضا