الرئيس الصماد يحضر حفل تخرج عدد من الدورات التخصصية بصعدة

حضر الأخ صالح الصماد رئيس المجلس السياسي الأعلى ومعه رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور ونائب رئيس الوزراء للشئون الإقتصادية الدكتور حسين مقبولي ومحافظ صعدة محمد جابر عوض اليوم الحفل الرمزي لتخرج عدد من الدورات التخصصية المتوجه إلى جبهات الحدود في القنص والإسناد اللوجستي وفرق متخصصة في الأسلحة المضادة.

 وشاهد رئيس المجلس السياسي الأعلى بحضور قائد حرس الحدود العميد ناصر سبحان ونائب رئيس أركان محور صعدة العقيد عبد المجيد الرمام العرض الرمزي الذي أقيم بالمناسبة وإستعراض الأسلحة التكتيكية التي تدربت عليها الفرق القتالية من الجيش واللجان الشعبية.

 واستمع إلى شرح تفصيلي عن خصائصها وإمكانياتها والإستخدام التكيتيكي الذي أتقن الجيش واللجان الشعبية توظيفها وكسر السلاح الأمريكي وفي مقدمته دبابات الإبرامز،وعربات البرادلي .

 وعبر رئيس المجلس السياسي الأعلى في الكلمة التي ألقاها بالمناسبة عن شعوره بالفخر لوجوده بين الأبطال الذين أنهوا فترة التدريب الخاصة ومتوجهين إلى الجبهات بعد تلقيهم تدريباتهم تحت رصد الطائرات وبطش العدو وغطرسته في محافظة صعدة التي ضمدت جراحها وانطلق أبنائها للدفاع عن اليمن مع بقية اليمنيين الأحرار .. منوها بما يحققه المرابطين من كسر للعدوان الذي يواجهه اليمنيون جميعا والذي يريد أن يسحق الأمة بإستباحته لكل شيء.

 وأشاد بجهود قيادة التأهيل والتدريب والمعلمين الذين ينعكس جهدهم وجهادهم وصبرهم في إجادة الخريجين للمهارات القتالية وتطوير قدرات التعامل مع مختلف الأسلحة .

 وقال ” نتعرض لعدوان لم يسبق له مثيل في تاريخ اليمن ويواجه بصمود لم يسبق له مثيل على الإطلاق، تمثلونه أنتم وبكم سيتحرر اليمن وينكسر العدوان الذي تجاوز كل الحدود وانتهك الحرمات ويريد أن يسحق ما تبقى في هذا الشعب “.

 

وأضاف ” لم يبق أمامنا إلا الصمود والمثابرة ونحن على مشارف النصر بقليل من العزم والإرادة فيما يظن العدو أنه قد أوصل الشعب اليمني إلى مرحلة من الإنهاك والضعف ليأتي الأمريكي ليتدخل “.

 ومضى بالقول ” ها نحن في عنفوان صمودنا وبأسنا وقوتنا وصبرنا وتحدينا الذي نواجه به التحدي ” .. مؤكدا أن المرحلة حساسة وخطيرة مع تصعيد العدوان في كل الجبهات وهو ما يقتضي أن تكون هذه الدفع مواكبة للمرحلة وأن تعطي دفعة قوية للميدان .

 وأشار إلى أن حضوره ورئيس الوزراء ونائبه يعكس الثقة بأن هذه الدفع ستكون عند مستوى الظن وأن كثير من الصبر والعزيمة من أجل الحصول على الفلاح .

 ولفت رئيس المجلس السياسي الأعلى إلى أن أهم أهداف هذه الزيارة وحضور حفل التخرج هو إستلهام الثبات من الصادقين مع الله والوطن وأنفسهم والشد على أيديهم وعلى أيدي الشعب والإنتصار لمظلومية الشعب اليمني والمستضعفين.

 كما أكد أن قادم الأيام سيشهد مواقف لها تأثيرها على مسار المعركة وخاصة في الحدود التي ستمثل هذه الدفع قواما للوصول إلى العمق السعودي وتحقيق الضغط على العدو السعودي الذي يوظف محدودي الخيارات من المرتزقة والعملاء ليقتلوا وهو يتفرج ويجعل اليمن حقلا لتجارب السلاح الذي اشتراه من دول الإستكبار وفي مقدمتها أمريكا.

 وحيا الأخ صالح الصماد الأبطال المتخرجين من الدفع العسكرية التخصصية ورئيس الوزراء الدكتور عبد العزيز بن حبتور الذي آثر إلا أن تكون أول زيارة له لمحافظة صعدة كنوع من تعبير اليمنيين عن إعتزازهم وفخرهم بهذه المحافظة التي كانت ولا تزال من المحافظات التي تمثل الحصن المنيع والسياج الأمين لهذا الشعب .

 

فيما عبر رئيس مجلس الوزراء عن سعادته بهذه الزيارة لمحافظة صعدة .. مشيرا إلى أن أهم ما في الزيارة، تفقد الأبطال الذين سطروا ويسطرون ملاحم بطولية في مختلف الجبهات.

 وقال” أنتم إلى جانب أبناء الشعب اليمني تقاتلون عن عزة وكرامة الوطن كل الوطن والعدو لا يميز بين محافظة وأخرى وفصيل ويريد أن يركًع شعبنا برمته من شماله إلى جنوبه ومن شرقه إلى غربه، وهي زيارة بالنسبة لنا هامة جدا والالتقاء بهؤلاء الأبطال والقادة الذين يسطرون ملاحم بطولية كبيرة”

 وهنأ الدكتور بن حبتور القائمين على العملية التأهيلية والتدريبية الاستثنائية التي يؤلم أبطالها العدو كما إلمنا ويوجعوه كما أوجع الشعب اليمني وحتى يعرف العدالة الإلهية.

 وأكد رئيس الوزراء أن هذه الوجوه في المقدمة وستسند وتدعم عبر حكومة الإنقاذ الوطني حتى يحقق الشعب كل ما يصون كرامته والدفاع عن عزته بهذه البطولات التي سبق وأن سطرها الأجداد بنشرهم الإسلام ووصولهم إلى الشرق والغرب “.

 

بدوره عبر محافظ صعدة عن سعادته وأبناء المحافظة بزيارة رئيس المجلس السياسي الأعلى، ورئيس الوزراء ونائبه للشئون الإقتصادية وما تمثله من دفعة معنوية للمحافظة وأبنائها .

 وأكد أن أبناء المحافظة الأبطال الذي يحضر جزء منهم في ميدان التدريب يمثلون الثروة الحقيقية للوطن التي يراهن الجميع عليها في مواجهة الأعداء .. مشيدا بالقائمين على العملية التأهيلية في الجانب العسكري والميداني وكل الجهود المبذولة في إستثمار الخبرات والمهارات في تخريج رجال الرجال الذين يمرغون أنوف الأعداء في التراب.

قد يعجبك ايضا