صحيفة الحقيقة العدد”239″:متابعات لأهم ما تناولته الصحافة العربية والغربية

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏3‏ أشخاص‏

وكالة “أسوشييتد برس” /هادي رهن الإقامة الجبرية في الرياض.. ماهو السبب؟

كشفت وكالة “أسوشييتد برس” أن السعودية تمنع الرئيس اليمني المستقيل “المنتهية ولايته” عبد ربه منصور هادي، وعدة وزراء ومسؤولين آخرين، من العودة إلى اليمن منذ أشهر.

وأكد المسؤولون إن الرياض تذرعت بحماية هادي وحكومته، لكنهم يعتقدون أن القرار صدر “إرضاء للإمارات”، التي تعارض عودة هادي إلى وطنه.

وأشار المسؤولون اليمنيون الى أن عدم قدرة الرئيس اليمني على العودة إلى اليمن يكشف مدى فقدانه السلطة.

وذكرت “أسوشييتد برس” إنه منذ مغادرة هادي جنوب اليمن، في شباط/ فبراير الماضي، قام في مرات عديدة بإرسال خطابات مكتوبة للملك سلمان بن عبد العزيز، للسماح له بالعودة، ولم يتلق أي رد إيجابي بخصوصها.

وتابعت الوكالة نقلا عن مسؤول يمني أن هادي ذهب إلى مطار الرياض في أغسطس/آب الماضي، للعودة إلى عاصمته المؤقتة عدن في جنوب اليمن إلا أنه أعيد من المطار.

والأمر المريب بحسب المسؤول اليمني أنه تمت مصادر جوازات سفر هادي والعديد من المسؤولين اليمنيين في البداية، ثم أعيدت لهم لاحقا لكنهم لا يزالون غير قادرين على المغادرة.

كما كشف مسؤولين يمنيين آخرين عن أن هادي وأبناءه وعددا من الوزراء معه في الرياض منعوا من الذهاب إلى اليمن.

وذكر أحد المسؤولين: السعوديون فرضوا عليهم الإقامة الجبرية، وعندما يطلب هادي السفر يبلغونه، بأن عودته ليست آمنة وأن هناك متآمرين يريدون قتله وأن السعوديين يخشون على حياته.

 

 

صحيفة “الغارديان:حسن روحاني: السعودية تقف وراء جملة من الأعمال العدائية في المنطقة

نشرت صحيفة “الغارديان” البريطانية تقريرا حول التصريحات التي ادلى بها الرئيس الإيراني حسن روحاني لوسائل الإعلام الأربعاء(8 نوفمبر 2017) واتهم فيها المملكة العربية السعودية بالوقوف وراء مجموعة من الأعمال العدائية في المنطقة, مشيرا الى تدخلها في لبنان واليمن فيما يسعى حلفاؤها أمريكا واسرائيل ” لنهب الثروة والنفط”.

واتهم روحاني في مؤتمر صحفي السعودية بمعاداة اليمن وبتعزيز نفوذ تنظيم داعش الإرهابي وترتيب استقالة رئيس الوزراء اللبناني رفيق الحريري.

واوضحت الصحيفة أن رد حسن روحاني جاء بعد يوم واحد من توجيه ولي العهد السعودي محمد بن سلمان اتهاما الى ايران بشنها “عدوانا عسكريا مباشرا” من خلال تزويدها الحوثيين بصواريخ , وهو الإتهام الذي نفته ايران بقوة.

ولفتت الصحيفة الى أن الرئيس الايراني أكد ان الرياض ليست فى وضع يمكنها من تهديد ايران قائلا ان “هناك من هو اكبر منكم لم يتمكنوا من القيام بشيء ضد الامة الايرانية”.

وقد احتجت ايران رسميا لدى مجلس الامن الدولى حول الاتهامات السعودية باطلاق الصواريخ والتهديدات بالرد عسكريا، قائلة ان الادعاءات تستند الى “افتراضات لا اساس لها”.

واعتبرت ايران تلك الادعاءات محاولة “لتحويل اللوم وتشتيت الانتباه عن الحرب العدوانية على اليمن” متهمة الرياض “ارتكبت جرائم حرب” من خلال ضرب افقر دول العالم العربي وفرض الحصار على وصول المساعدات إلى البلد المنكوب بالمجاعة.

وقال روحاني ان المسؤولين السعوديين “يرتكبون خطأ استراتيجيا” من خلال اعتبار الولايات المتحدة و “النظام الصهيوني”، حلفاء. قائلا “ان الولايات المتحدة واسرائيل تحاولان السيطرة على المنطقة “لنهب نفطها وثرواتها” وان ادارة دونالد ترامب “ماهرة في انقاذ” السعودية.

ودافع روحاني عن دور إيران في العراق وسوريا قائلا: “إيران متهمة بالتدخل في المنطقة، في حين أنها تساعد العراق وسوريا على مكافحة الإرهاب بناء على طلبهم ، ونحن فخورون بأننا تمكنا من وقف داعش من تحقيق أهدافها “.

 

“وول ستريت جورنال”: حملة بن سلمان لمكافحة “الفساد” تهدف مصادرة أصول بقيمة 800 مليار دولار!

كشف تقرير نشرته صحيفة ”وول ستريت جورنال ” الأمريكية الثلاثاء (7 نوفمبر 2017) عن أن إجراءات السعودية الأخيرة ضد عدد من الأمراء ومسؤولين سابقين ورجال أعمال تهدف إلى مصادرة أصول مالية تقدر قيمتها قرابة الترليون دولار.

وأشار التقرير إلى أن السعودية تحتجز أبرز رجال الأعمال وجمّدت العديد من الحسابات المصرفية، لافتة إلى أن الحكومة السعودية تهدف إلى مصادرة أموال وأصول أخرى تصل قيمتها إلى 800 مليار دولار في حملة واسعة النطاق ضد الفساد المزعوم في أوساط النخبة في المملكة، وفقا لمصادر مطلعة بحسب الصحيفة.

ولفت التقرير إلى اعتقال السعودية مساء يوم السبت الماضي لأكثر من 60 من الأمراء والمسؤولين وغيرهم من رجال الأعمال البارزين، ومن بينهم الأمير متعب بن عبد الله والأمير الوليد بن طلال ورجل الأعمال البارز وليد الإبراهيم رئيس مجموعة MBC الإخبارية، ورجل الأعمال صالح كامل، و 11 أميرا و38 وزيرا ونائب وزير سابقين.

وتتراوح الإتهامات الموجهة إلى المعتقلين بين غسيل الأموال وتهم فساد تتعلق بعقود حكومية وتقديم رشى والاحتيال.

ويأتي إيقاف الوزراء والأمراء مباشرة عقب تشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد محمد بن سلمان، لمكافحة الفساد، فيما شكك نشطاء في طبيعة الإجراءات مشيرين إلى أن ابن سلمان نفسه متورط في عمليات فساد واسعة، كما أكدوا بأن “الحملة” المزعومة ضد الفساد تهدف إلى توسيع نطاق سيطرة ابن سلمان على شؤون البلاد تمهيدا لارتقائه العرش.

 

صحيفة الواشنطن بوست: ابن سلمان يستخدم نفوذه في “لعبة محفوفة بالمخاطر”.. ولقاء كوشنر ليس صدفة

نشرت صحيفة الواشنطن بوست الأمريكية مقالا للكاتب ديفيد إيغناتيوس بتاريخ ٥ نوفمبر ٢٠١٧م بعنوان: “الأمير السعودي الذي يستخدم نفوذه في لعبة محفوفة بالمخاطر”، قال فيه إن “الاعتقالات الواسعة التي قام بها ولي العهد السعودي (محمد بن سلمان) لوزراء الحكومة وكبار الامراء ليلة السبت؛ كانت محط تفاجؤ من قبل العديد من المراقبين العرب الذين وصفوها بالقوة الجريئة المحفوفة بالمخاطر”.

وقال الكاتب عن لسان أحد رجال الأعمال، “هذا أمر خطير جدا”، معللاً : ” إنه يتحدى الآن كبار الأمراء والمحافظين الدينيين في وقت واحد”.

وأشار الكاتب إلى الدعم “القوي” الذي يحظى به محمد بن سلمان من جانب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ومن دائرة ترامب الداخلية، وقال بأنه لم يكن من قبيل الصدفة أن جاريد كوشنر، المستشار الأول لترامب وزوج ابنته، زار السعودية الشهر الماضي، والتقى ابن سلمان لقاءا خاصا، وجلسا مطولا عدة ليال حتى الساعة الرابعة صباحا، و“تبادلا القصص وإستراتيجية التخطيط” بحسب المقال.

وشبّه المقال ما قام به ابن سلمان خلال اليومين الماضيين بأنه “تطهير يشبه نهج الأنظمة الاستبدادية“، وأشار إلى أن ما حصل في الرياض يُشبه ما قام به الرئيس الصيني شي جين بينغ الذي اتخذ موضوع مكافحة الفساد غطاءاً أيضا لإحلال جيل جديد من القادة العسكريين والحزبيين وتغيير أسلوب القيادة الجماعية الذي اعتمده الحكام الصينيون مؤخرا.

ووفق إيغناتيوس فإن ولي العهد السعودي: “يفكك عمدا نظام الحكم التقليدي في المملكة العربية السعودية، لكن بشكل بطيء ومتواصل لإحراز التوافق داخل العائلة المالكة”.

وأضاف “استولى الأمير الشاب بدلا من ذلك على السلطة التنفيذية وحملها بقوة للمضي في مشاريعه “.

يذكر أن محمد بن سلمان قام مساء السبت باعتقال أحد عشر أميرا أبرزهم الملياردير الوليد بن طلال ورئيس الحرس الوطني متعب بن عبدالله وعدد من الوزراء والمسؤلين الكبار بتهم “الفساد”.

 

صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية: تكشف أن طائرة حربية أسقطت طائرة الأمير السعودي وموقع المراسل نت يؤكد أنه كان قادم إلى اليمن

قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إنّ مقتل الأمير السعودي منصور بن مقرن لم يكن مجرد حادثة تحطم طائرة بل عملية اغتيال.

وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن طائرة سعودية أسقطت المروحية التي كانت تقلّ الأمير منصور أثناء محاولتها الهرب من السعودية قرب الحدود مع اليمن.

ولم تنشر يديعوت أحرونوت أية تفاصيل إضافية أو ما يثبت صحة ذلك.

وكانت مروحية تقل الأمير منصور ومسؤولين سعوديين قد سقطت في منطقة عسير مما أسفر عن مقتل جميع ركابها.

وتزامنت هذه الحادثة مع حملة الاعتقالات التي تشنها السلطات السعودية مؤخراً في إطار حملتها “لمكافحة الفساد”، والتي شملت عدداً من الأمراء وعشرات الوزراء السابقين، من بينهم الأمير الوليد بن طلال، بالإضافة إلى إقصاء عدد من المسؤولين الكبار من مناصبهم، منهم الأمير متعب بن عبدالله من الحرس الوطني. وعلى ذات الصعيد اكد موقع المراسل نت

أن الأمير منصور بن مقرن بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة عسير كان في طريقه للجوء إلى اليمن قبل أن يتم إسقاط طائرته، فيما أكدت صحيفة إسرائيلية أن طائرة حربية سعودية أسقطت طائرة الأمير مساء السبت الماضي.

وكشف المراسل أن طائرة الأمير السعودي أقلته من الرياض وسقطت في عسير وهو ما يؤكد صحة المعلومات حول توجهه إلى اليمن بالتزامن مع اعتقال أكثر من 11 أميراً بينهم متعب بن عبدالله وزير الحرس الوطني وشقيقه تركي والملياردير الأمير الوليد بن طلال.

وأوضحت المصادر أن الأمير كان ينوي مغادرة الطائرة بعد الهبوط في مطار عسكري بالحدود والعبور إلى اليمن براً، مشيرة إلى احتمال حدوث اتصالات بينه وبين الحوثيين  خصوصاً أن والدة أبيه يمنية.

 

 

صحيفة إسرائيل العبرية: نتائج المعركة في اليمن تحدد مصير المنطقة وندعو لمزيد التدخلِ الأمريكيِّ

“نتائجُ المعركةِ في اليمن تحدد مصير المنطقة”.. هذا العنوان ليسَ لصحيفة عربية أو أجنبية بل لصحيفة إسرائيل اليوم العبرية.

قد يستغرب البعض اهتمام كيانِ العدو بالشأن اليمني ولكن َالمتابعَ للعدوانِ منذ يومه الأول يعلم جيدا كيف أن انتصار اليمنيين يقلق العدو.

ويبدو أن الصاروخَ الذي أطلقته القوةُ الصاروخيةُ اليمنيةُ نحوَ الرياضِ لم يقلق السعوديةَ فحسب بل حكومةَ العدوِّ أيضًا وهو ما برزَ في كيفيةِ تعاطي الإعلامِ العبريِّ مع الخبر.

وتحدثت إسرائيل اليوم بإسهاب عن استهداف مطارِ الملك ِخالد الدولي، فمن سردِ التفاصيل ِإلى إبراز ِردود ِالفعلِ والاتهامات المتبادلة بين الرياضِ وطهرانَ وصولًا إلى تسليطِ الضوءِ على استقالة ِرئيسِ الوزراءِ اللبنانيِّ سعد الحريري.

وكان اللافت رجوعَ الصحيفةِ إلى ما قبلَ ثورةِ الحادي والعشرينَ من سبتمبر وتسليطَها الضوء َعلى المراحلِ التي مرّت بها الازمةُ اليمنيةُ وصولًا إلى العدوانِ السعوديِّ الاميركي.

وكالرواية ِالسعوديةِ التي تنشدُها الرياضُ منذُ سنين.. عمدت الصحيفةُ إلى إدخالِ إيرانَ في ما يجري باليمن، إلا أنَّ ما لم ينتبه إليه كاتب المقالِ شاؤول شاي، اعترافه العلنيُّ بهدف الحرب والمصلحة الصهيونية منها، عند قولِه إنَّ أهمَّ أهدافِ الحرب ِعلى اليمن ِهو السيطرة على مضيق بابِ المندب.

سيكون لنتائجِ المعركة في اليمنِ آثارٌ بعيدةُ المدى على مستقبلِ المنطقةِ كلِّها والمطلوب المزيدُ من التدخلِ الأمريكيِّ لإيقاف الهيمنة الإيرانية.. دعوةٌ لإراقةِ المزيدِ من الدماءِ أطلقَها شاؤول في ختامِ مقالِه.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏3‏ أشخاص‏

قد يعجبك ايضا