صحيفة الحقيقة العدد”239″ تقارير من ميادين الجهاد

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

تقارير من ميادين الجهاد/ أحمد عايض أحمد

البحر الاحمر ميدان مفتوح لصواريخنا.. ملاحةً عالميه ستُقفل .. وسفن حربيه وناقلات نفط ستُغرق في الظروف القاهرة ..اهداف بالمثل وحق يمني مشروع…

ان العمليات البحرية اليمنية ضد السفن الحربية التابعة الغزاة اقتصرت على استهدافها قبالة سواحل اليمن فقط لإيصال رساله واضحه للعالم أننا لا نعرض الملاحة العالمية للخطر بل تحالف العدوان جعل من البحر _الأحمر مناطق عمليات لقصف اليمن وقتل وحصار شعبه .رسميا وعلى لسان الناطق الرسمي لانصار الله هذه الاستثنائية ألغتها الحاجه العسكرية القصوى .كشف التصنيع الحربي اليمني عن منظومة صواريخ بحريه متطورة مضادة للسفن الحربية من طراز المندب1 صنعت محليا وبأيدي وطنيه والتي ستغير المشهد العسكري على المستوى الدولي وخصوصا أن اليمن قرر استخدام البحر الأحمر مسرح حرب إذا اقتضت الحاجه القصوى وهذا حق عسكري مشروع لليمن تكفله كل القوانين والاعراف للدفاع عن سيادته وكرامة شعبه..

المتعارف عليه عالميا ان الهيمنة العسكرية البحرية المطلقة تكون من نصيب الاسطول البحري الحربي الاكثر تطوراً وليس الاكثر عددا من حيث القطع البحرية الثقيلة متعددة المهام وخصوصا في البحار المفتوحة .لكن هناك هيمنة اخرى في البحار المغلقة او الواصلة بين المحيطات وهي مختلفة تماما لأنها هيمنه تعتمد على الخبرة والكفاءة والقدرة العملياتية الاحترافية والاسلحة النوعية لخوض المعارك متعددة الاسقف ومختلفة الاهداف، لان البحار صغيرة المساحة عدوة لدودة للأساطيل البحرية العملاقة كالأسطول الامريكي والروسي والبريطاني والصيني والفرنسي وغيره فاذا خاضت معركة مع خصم عسكري يمتلك قدرات عسكرية هجومية ودفاعية قاتلة للسفن والمدمرات والفرقاطات وحاملات الطائرات المتمركزة في تلك المساحة الجغرافية البحرية الصغيرة كالبحر الاحمر حتما ستتغير الموازين والمعادلات وينقلب الحضور العملياتي رأسا على عقب بفضل الاسلحة المناسبة وهذا ما صنعة رجال القوة البحرية اليمنية في مسرح البحر الاحمر….

لم يكن اليمن يتمتع باي حق سيادي عسكري حقيقي في البحر الاحمر او غيره بل كانت البحار اليمنية مسيطر عليها من الاساطيل الغربية لغياب القرار والقوّة، اليوم هذا الامر انتهى بلا رجعه. حيث طرح سماحة قائد الثورة السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره قبل اشهر معادلة بحرية جديده و قاتلة للغزاة نصت على ان الحق السيادي اليمني عاد وستكتمل عودته وبالقوة العسكرية اليمنية وان التصعيد العسكر الغازي سيقابله ردع يمني ساحق لا يتوقعه احد الجميع يعلم ان اليمن بلد فقير ولا يمتلك اسطول بحري سواء قبل العدوان او بعد العدوان مما لا يدعو للشك ان الاساطيل البحرية الغازية تسرح وتمرح في المياه الاقليمية اليمنية بكل حرية، لكن العوامل العسكرية اليمنية في مسرح المعركة البحرية تصب في صالح اليمن سواء عامل المساحة الجغرافية الصغيرة للبحر الاحمر او عامل القدرات الصاروخية اليمنية المناسبة لهذه المساحة لذك طرح سماحة قائد الثورة معادلة عسكرية جديدة مناسبة لمسرح المعركة البحرية بكل واقعية وقابلة للتنفيذ باي وقت. والبحر الاحمر موعدنا لخط نتائج النصر….

المسألة بسيطة في مضمون المعادلة الجديدة ولكن هذه البساطة صنعت التحول واوجدت المتغيرات الحاسمة و خلقت ردع عسكري يمني مرعب للأسطول البحري الغازي والدليل على ذلك ان القوة البحرية اليمنية استطاعت تدمير واعطاب عدة سفن وفرقاطات ومدمرات وبوارج وزوارق حربيه للغزاة مما جعل الاسطول الحربي التابع لتحالف الغزاة مشلول عملياتيا وخارج حسابات التوازن والتأثير والسيطرة. حيث تحدث سماحة قائد الثورة ايضا عن معادلة جديدة تنص على ان غزو الحديدة سيقابله استهداف السفن النفطية والتجارية الغازية وخصوصا السعودية والإماراتية، مما جعل الغزاة يتعاملون مع هذه المعادلة بكل جدية نظرا لواقعيتها العملياتية الناجحة واتضحت بشكل غير متوقع ردود فعل اقليميه ودولية تسيطر عليها حالة القلق والخوف من هذا التحول العسكري اليمني الجريء والخطير الذي اشار الى ان العدوان صنع من اليمن بلدا يتحول عسكريا الى الافضل والاقوى عكس اعداءه المنهارين والمفلسين تماما – صحيح ان السيد القائد حدد بالاسم السفن السعودية والإماراتية ولكن هذا التحديد هو شمولي كون السعودية ثم الامارات رأس الحربة العدوانية للغزاة ولكن لا يعني ان السفن المعادية الاخرى وغيرها لن تكون عرضه للاستهداف العسكري ان هاجمت اليمن.

بطبيعة الحال، التطور التسليحي اليمني الذاتي ركز على الاسلحة الدفاعية والهجومية النوعية والقاتلة للأسطول الغازي كمنظومة صواريخ المندب1 البحرية المتطورة مما يلغي الحاجة الى قطع بحرية بل انها قدرات عسكرية بديلة ومدمره للقطع البحرية ذات فعالية وتأثير اشد واقوى كونها قدرات صاروخيه هجوميه مناسبة في المسرح المناسب لها الملفت ايضا ان منظومة صواريخ المندب1 ومنظومات اخرى قيد التطوير والتصنيع تستطيع ان تستهدف اي قطع بحرية باي بقعة بحرية في البحر الاحمر بدء من مضيق باب المندب وصولا الى الموانئ السعودية الغربية المطلة على البحر الاحمر وهذا يعد انجاز تاريخي يضع اليمن سيد البحر الاحمر بلا منازع وخصوصا ان العقيدة العسكرية اليمنية الحديثة تترجم مدى الاصرار والعزم والارادة في خوض اي معركة بحرية بدون تردد او تراجع وهذه نقطة هامة في خلق الردع والهيمنة – اضافة الى تدريب وحدات عسكرية بحرية خاصة محترفة وقادرة على تنفيذ مهام عسكرية خطرة بنسبة نجاح 100% .

اذن نحن اليوم كيمنيين نعيش حالة جديدة من الانتصار بشقيها المعنوي والمادي وهذا ما يجعلنا في خانة المنتصرين بأدوات مسيطرة ومهيمنة على مسرح الحرب البحري والبري والاستراتيجي. والقادم اعظم

 

مدرسة السيد القائد الحربية.. حجر الاساس في بناء اليمن القوّي

 

هي الوحيدة التي شيّدت مؤسسه عسكريه قويه ومتماسكه ورائده بزمن قياسي ، واثبتت الدفاع عن سيادة الوطن وكرامة الشعب ضدّ التحالف الاقليمي الدولي المجرم ، حيث إن منسبيها قاده ومحاربين هم حجر الأساس الذى ترتكز عليه الدولة اليمنية القوية للحفاظ على أمنها ومصالحها وسلامة شعبها .لذلك يبادر بالذهن كيف اصبح انصار الله مدرسة عسكريه قتالية يتعلّم منها القاصي والداني فنون الحرب واساليبها وتكتيكاتها ومعارفها؟

تعد مدرسة السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ونصره العسكرية .مدرسه عسكريه متفوقه على كافة المدارس العسكرية وقد اثبتها الميدان العسكري طيلة عامين حيث واجه منتسبي المدرسة العسكرية كافة الجنود والضباط المتخرجين من المدارس العسكرية الأمريكية والبريطانية والفرنسية والعربية كالجيوش الخليجية الغازية وبلاك ووتر وداعش والقاعدة وجميعهم شربوا المعارف والتدريبات والعلوم العسكرية الغربية…

اذن مدرسة القائد العسكرية .هي مدرسه عسكريه يمنيه متميزة وبجداره فبراءة اختراع انصار الله لمدرسة قتالية جديدة ناجحة الأسلوب والتكتيك والفن العسكري جاء على لسان من يتّخذهم العالم مرجعاً لإعداد الجيوش. حيث كشف الصحف الصهيونية والخليجية والغربية صحيفة يديعوت احرونوت الصهيونية نقل عن مسؤولين عسكريين أميركيين قولهم ان الولايات المتّحدة نصحت الجيش السعودي والاماراتي الى دراسة واعتماد أساليب وتكتيكات انصار الله العسكرية الّذين أثبتوا نجاحهم العسكري الكبير ضدّ تحالف الغزاة ولكي تكون السعودية ودول الخليج قادرة على مواجهة ايران. عليها دراسة حالة انصار الله العسكرية وتطبيقها في كافة مدارسها العسكرية….اذن

لا شك في أن فنون القتال تشكّل الكلمة الفصل في أي ميدان. فامتلاك القدرات الصاروخية وأحدث التقنيات العسكرية يبقى بلا معنى إن لم يقترن بعقل عسكري مدبر يبتدع تكتيكات قتالية، يعرف كيف يستخدمها ويوجهها في ساحة المعركة. والمطلع على تاريخ الحروب، يعلم أنّ هناك نوعين من المدارس القتالية: المدرسة الكلاسيكية التقليدية القائمة على النار والجبهات، وحرب العصابات. إلا أنّ وحدات انصار الله العسكرية الخاصة أوجدت مدرسة ثالثة هي الأولى من نوعها، جمعت فيها بين المدرستين، فتحقق النصر التاريخي ضد اكبر تحالف عسكري عدواني اقليمي وعالمي …

تدريبات عسكريه عصريه .عقيده عسكريه قرآنيه وطنيه بحته. روحيه قتاليه وطنيه جهاديه عالية وساميّه .تثقيف عسكري منبق من كتاب الله ..معارف عسكريه حديثه .فنون قتاليه وتكتيكات غير معهوده…..انضباط والتزام وتحرك ومسؤولية ووعي وخبرات ومكتسبات من ميادين الجهاد في صور ايمانيه وطنيه يمنيه زاهية تركها المقاتلين الآباء على مدى التاريخ علنا نقتفي أثرهم وقد صورها لنا اسود الوصف والبلاغة من شعراء اليمن صوراً في غاية الروعة والجمال تغنينا وكنا نحسبها في مائل زماننا هذا بأنها مجرد شعر عذب فيه من خيالهم الكثير وهم يحدثوننا عن الأبطال الذين ناضلوا من أجل أن يظل اليمن وطناً عزيزا كريما حراً شامخاً شموخ أهله وعزتهم وقد واجهوا وبصدورٍ عارية وابلاً من رصاصِ الأعداء. .شهد الأعداء قبل الأصدقاء ببسالة وتضحيات الجندي اليمني الذى كان حاضراً ومشاركاً في كل الحروب التي جرت خارج أرضه فى المحيطين العالمي والإقليمي في الماضي والحاضر وما فعله بالمستعمر الغازي إبان دفاعه عن أرضه وعرضه وقد كان نضالاً وقتالاً دون عدةً أو عتاد وقد قاوم بما توفر لديه من أسلحة بيضاء انكسرت أمام الأسلحة الحديثة ولم ينكسر ولا ماتت الروح النضالية فيه ووجدوه شرساً لا يهاب الموت…

شهادة التّقدير الأهم لمدرسة القائد القتالية تمثّلت في ما اعترف به الغزاة واعلامهم وخبرائهم ومحلليهم العسكريين من اعراب واوروبيين والكثيرون في المؤسسة العسكرية الأميركية من ان مدرسة الانصار العسكرية هي مدرسه قتاليه عالميه متميزة

 

“السوبر بركان” يفرض “معادلة الجحيم” على #دبي و #ابوظبي …ولدينا المزيد

 

ضربه صاروخيه محكمه تستهدف مطاري دبي وابوظبي ستهز العرش السياسي والاقتصادي العالمي بقوّه لما لهاتين المدينتين من مكانه عالميه هامّه وستحدث بالوقت المناسب كما تحدث السيد القائد ..نقطة على لسطر.. فالحرب لم تعد لها قواعد تضبطها بل سواعد وصواريخ تزيدها سعيرا ولدينا المزيد ..اذا لم يبقى سوى عداد الزمن نقف امامه حتى تتوقف عقارب الساعة على ساعة الصفر لضربة الجحيم الصاروخي. عموما.. قال الامام علي بن ابي طالب (عليه السلام): “قلوب الرعية خزائن راعيها فما أودعها من عدل أو جور وجده فيها”، ما قاله أبو الحسن والحسين عليهما السلام حقيقة دامغه ومنطق مشع بوضوحه لا يختلف عليهما اثنان ، وهو ما ينطبق تماما على الواقع اليمني الذي نعيش اليوم الشعب هو الرعية والراعي هو السيد القائد عبد الملك الحوثي حفظه الله ورعاه، وما أودعه في قلوبنا من مناقب الخير والانتصارات والانجازات الذي استطاع أن يبرهن للعالم أجمع علو مكانته وشجاعته وفطنته وحكمته وتفرده بدهاء سياسي وعسكري واستراتيجي تمكن من خلاله من إنقاذ اليمن وتحقيق له الانتصارات في مرحلة وصفها الأعداء بأنها نهاية اليمن وخاب وصفهم بل هي نهايتهم وبداية اليمن القوّي…

نعود قليلا.. من منطلق بداية المرحلة الجديدة حيث كشف سماحة قائد الثورة في منتصف شهر9 من العام الجاري”2017م ” في خطابه الشهير. حيث قال” تمكنت القوة الصاروخية من القيام بتجربة مهمه وهي القصف بصاروخ يصل مداه الى منطقة ابوظبي وكانت تجربه ناجحة والعمل جاري على قدم وساق ان شاء الله بان يصبح هناك امكانيه للقيام بعمليات قصف صاروخيه هادفه ومركزه بالإمارات . وانا اوجه نصحي للدول والشركات التي لديها استثمارات بالإمارات ان لا تنظر للإمارات كبلد امن هذا البلد من اليوم وصاعدا تحت امكانية الاستهداف الصاروخي” هذا ما نطق به صاحب الوعد الصادق “السيد القائد” وحدده ورسم معالم مرحلته القادمة وهكذا كان بدءً بالرياض التي تعرضت لقصف صاروخي مركز وهادف كما وصفها السيد القائد قبل حدوثها والذي جعل العالم يقف على قدم واحده مستنكرا ومنددا وسيكون هناك قصف صاروخي مركز وهادف يستهدف دبي ابوظبي كما شرح ذلك سماحة قائد الثورة. ولكن ستكون فتاكه وحاسمه تنزع جلد الامارات من لحمها… اذن استراتيجية قلب المنطقة رأسا على عقب لا مفر منه… ولاشك ان الاستراتيجية السوبريه الباليستيه لن تنحرف عن الضوابط الأخلاقية والإنسانية ابدا اي لن تستهدف المدنيين رغم سهولة تدمير مدينة سعودية او خليجية ولكنها ليست غاية يمنية، بل ان الضربات الصاروخية بعيدة المدة هي ايصال رسالة بعابره للقارات عن قدرة اليمن العسكرية اليوم وفي مرحلتها الاولى ان تفرض الشروط اليمنية وتسحق اي مخططات استعماريه اجراميه ضد الوطن والشعب، ووصلت للأعداء باللغة العربية الفصحى وهي اسمى غاية واوضح رسالة وخصوصا من ضربة بركان اتش تو للرياض ، الذي ترجم انه من السهل ان يمسح اليمن حي او اثنين او ثلاثة من مدينة الرياض او دبي او ابوظبي او المنامة فلايحتاج الامر الى تحديد هدف بل تحديد مدينة فقط واينما وصل الصاروخ وباي حيّ بالمدينة فقد حقق هدفه، ولكن دين اهل اليمن هو دين محمد “ص” يحرّم ذلك .. عكس دين ال سعود الذي احلّ كل شيء حرّمه الله..

نود الاشاره لمفخرة اليمن اليوم الا وهو التصنيع الحربي للقوة الصاروخيه حيث ان القوة الصاروخيه استطاعت بانجازات مبهره للغايه عبر الخبراء والفنيين والمهندسين والصناعيين والميكانيكيين المنتسبين لها كمؤسسة دفاعيه يمنيه ان ينشئوا بنية تحتية صناعيه بزمن قياسي وبزمن الحرب واخضعوا كل ماتمتلكه القوة الصاروخيه من معدات واليات وخردة ومنظومات قديمة خارجة عن الخدمة وكل شيء من الموارد التي عفا عليها الزمن في مستودعات القوة الصاروخية والتي لااهمية لها الى توظيفها وتسخيرها وتحويلها الى موارد حيّه كانت هي موارد التحديث والتطوير والتأهيل من خلال تحويل الخردة الصدأه الى مواد تدخل في صناعة الصواريخ المحلية المتطورة اضافة الى توظيف كل شيء أمكن ووجد في سبيل التصنيع والانتاج والابتكار الحربي بمعنى حولوا البيئه الميته الى بيئه حيّه ونقلوا القوة الصاروخية من قوة خارج الخدمة الى قوة دفاعيه تدميريه كبدت الغزاة افدح الخسائر وقلبت موازين القوة ورسمت خارطة عسكرية جديده واصبحت قوة ردعيه يحسب لها الف حساب وباعتراف الاعداء وخصوصا ان القوة الصاروخية اعلنت انها امتلكت تقنية متطورة لتزويد الصواريخ الباليستيه بها لتكون صواريخ متخفيّه عن رادارات الغزاه وهذا انجاز دفاعي كبير ولا يستهان به ابدا بل قفزه في كبيره في صناعة الصواريخ المتطوره ولم يحدث هذا الا نتيجة التحرك الجاد والعمل الجبار الذي قهر المستحيل وهزم الاعداء وحمى الوطن ودافع عن كرامة الشعب الى اللحظة وما بعد ذلك ان شاء الله

لا يتوفر نص بديل تلقائي.

قد يعجبك ايضا