تصعيد يقابله صمود وعمل… بقلم/زيد البعوه

 

تصعيد يقابله صمود وعمل.
في هذه الظروف التي بدأت تأخذ منحاً جديداً في التصعيد العسكري والاقتصادي والسياسي وفي مختلف المجالات علينا كشعب يمني ان نواصل مشوارنا الجهادي التحرري فقد قطعنا شوط كبير في مواجهة العدوان وتجاوزنا الكثير من الصعاب ووصلنا الى مرحلة متقدمة في الخبرة القتالية ومعرفة أساليب الصراع وكيفية التصدي لها ولدينا اليوم بفضل الله وبفضل رجاله في مجال التصنيع العسكري منظومات عسكرية دفاعية وهجومية متطورة تم صناعتها وتطويرها في اليمن في مختلف المجالات الجوية والبرية والبحرية والصاروخية وهناك المئات من معسكرات التدريب تعج بالألاف من المقاتلين المستعدين لخوض غمار معركة التصعيد والتحدي وهذا يعني ان الخيار العسكري الذي يفكر فيه العدو لن يحسم المعركة لصالحه بل ستكون النتائج الطيبة والمثمرة لصالح الشعب اليمني الذي صمد وثبت من خلال جيشه ولجانه الشعبية والحق افدح الخسائر في صفوف العدوان ومرتزقة خلال الأعوام التي مرت..
ولا يعني الصمود في مواجهة العدوان ان لا يحصل تعب ومشاق وصبر وتضحيات وشهداء وجرحى فهذه سنة الحياة منذ بداية الخلق لا يصل الناس الى مراتب العلياء والحرية والعزة الا بتضحيات ولكن في نفس الوقت بما اننا اليوم في عصر تعددت فيه أنواع واساليب الصراع ولم تعد تقتصر فقط على الجانب العسكري فأننا كشعب يمني معنيين بالتحرك في كل الجوانب والاتجاهات السياسية والإعلامية والأمنية والعسكرية والاقتصادية وغيرها لتفعيل مؤسسات الدولة ومحاربة الفساد وتعزيز عوامل الصمود من الترابط والتماسك وان نقول للباطل لا ونقف في وجهه من أي طرف كان وان نبحث عن حلول قوية وفعاله تسهم في قوة الشعب اليمني وتحبط كل المؤامرات التي تعمد الى هز وضعضعة كيان هذا الشعب القوى الصامد المجاهد الذي بات على مقربة من النصر إن شاء الله…

قد يعجبك ايضا