المكتب السياسي لأنصار الله يبارك للشعب اليمني تميزه في إحياء ذكرى المولد النبوي ويؤكد بأن الدولة معنية بفرض القانون

 

بارك المكتب السياسي لأنصار الله للشعب اليمني تميزه في إحياء ذكرى المولد النبوي الشريف، مجددا في الوقت نفسه التأكيد أن الدولة وهي تخوض إلى جانب شعبها معركة الدفاع عن الوطن، فإنها معنيةٌ بفرض القانون، والتصدي لأي جهة تنحرف عن مسار معركة التحرر والسيادة والاستقلال.

وقال بيان صادر عن المكتب- تلقى “المسيرة نت” نسخة منه – ” إن شعبنا اليمني يثبت سنة بعد أخرى أنه بانتمائه الإيماني وهويته الإسلامية أقوى من كل حملات الغزو الفكري والثقافي وحتى العسكري التي شُنت وتشن على الأمة بهدف تغريبها وإبعادها عن مهمتها الحضارية المناطة بها كخير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر”.

كما أعرب البيان عن تقديره للدولة وأجهزتها الأمنية التي تفانت في سبيل توفير الحماية اللازمة للمناسبة سواء في العاصمة صنعاء أو في محافظة الحديدة.

واعتبر بيان المكتب ما بدر من بعض الجهات الحزبية من أعمال مخلة بالأمن والاستقرار وصلت إلى حد الاعتداء على أفراد الأمن في العاصمة صنعاء وسقوط شهداء وجرحى بأنه يمثل مسلكا خاطئا وخطيرا.

نص البيان:

بسم الله الرحمن الرحيم

وإذ نبارك لأمتنا العربية والإسلامية حلول ذكرى المولد النبوي الشريف نهنئ شعبنا اليمني العزيز على تميزه في إحياء مناسبة تستحق عظيم الإكبار والإجلال.

إن شعبنا اليمني يثبت سنة بعد أخرى أنه بانتمائه الإيماني وهويته الإسلامية أقوى من كل حملات الغزو الفكري والثقافي وحتى العسكري التي شُنت وتشن على الأمة بهدف تغريبها وإبعادها عن مهمتها الحضارية المناطة بها كخير أمة أخرجت للناس تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر.

وبالنجاح الأمني المشهود نتقدم بالشكر والتقدير للدولة وأجهزتها الأمنية التي تفانت في سبيل توفير الحماية اللازمة لمثل هكذا مناسبة سواء في العاصمة صنعاء أو في محافظة الحديدة.

كما الشكر موصولٌ إلى اللجنة المنظمة والتغطية الإعلامية المتميزة ومختلف الجهات التي ساهمت بروحية وطنية عالية في إنجاح مناسبة دينية جماهيرية تاريخية ذات رسالة إنسانية خالدة.

وما بدر من بعض الجهات الحزبية من أعمال مخلة بالأمن والاستقرار وصلت إلى حد الاعتداء على أفراد الأمن في العاصمة صنعاء وسقوط شهداء وجرحى يمثل مسلكا خاطئا وخطيرا، وفي ذلك ما فيه من الجرأة على مناسبة هي أكبر من مجرد مهرجان سياسي، كما أن تلك الجهات تسيء إلى قواعدها المؤملة في قيادتها أن تترفع عن سفاسف الأمور، وترتقي إلى مستوى تحديات كبرى تواجه البلاد وفي مقدمتها استمرار العدوان والحصار، ما يفرض على العقلاء والحكماء أن يكونوا سندا للدولة وللجيش والأجهزة الأمنية واللجان الشعبية في التصدي للعدوان الغاشم.

نؤكد مجددا أن الدولة وهي تخوض إلى جانب شعبها معركة الدفاع عن الوطن، فإنها معنيةٌ بفرض القانون، والتصدي لأي جهة تنحرف عن مسار معركة التحرر والسيادة والاستقلال.

صادر عن المكتب السياسي لأنصار الله

بتاريخ 12 ربيع اول 1439 هجرية

30 نوفمبر 2017 ميلادية

قد يعجبك ايضا