لن تزول إسرائيل حتي تسقط صهاينة العرب… بقلم/ فاطمة الحمزي

 

عندما غزت العالم الإسلامي الثقافة الوهابية التكفيرية الداعشية الأموية التي قدمت لنا الفاسدين أعلام مثل معاوية و يزيد حتي تسلسلت إلى ولات أمر من حكام متوليين لليهود والنصارى ؛؛ فضيعو آل البيت فضعف الإسلام فضاع القدس ،

،،،ابتعدنا عن الثقافة القرآنيه وقعدنا عن الجهاد وإسرائيل بعد أن ضربت عليها الذلة والمسكنة استعادت حيويتها الفاسدة والسعي للفساد و تحركت برا وبحرا وجوا مفسدة بكل قوتها لتهلك الحرث والنسل قال تعالى ((( وقضينا على بني اسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين ولتعلن علوا كبيرا ))
وقال تعالى ((وإذ تولى سعى في الأرض ليفسد فيها ويهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد )))

عندما تحالفت الدول العربية مع أمريكا علنا ومع إسرائيل خفيه لمكافحة الإرهاب وهي في الأساس مكافحة ((الجهاد في سبيل الله لكي لا تحرر الأراضي المقدسة )) وتشربت الشعوب الوهابية الخبيثه ،، وابعدونا عن الجهاد وعن باب مدينة علم رسول الله عن الإمام علي عليه السلام الذي صدر اعظم الملاحم في بدر، واحد، والأحزاب، وحنين، بطل صفين والجمل والنهروان،ذالك الرجل الذي كان يذيق المشركين والمنافقين في ميدان الجهاد السم الزعاف،
ابتعدنا عن نفس رسول الله حتي عادت خيبر، وبني قينقاع ،وبني النظير !! 
وتولت الأمة المحمدية اليهود والنصارى في ثقافتهم، وإعلامهم ،حتي تفاصيل حياتهم الكبيرة قبل الصغيرة!!!

من أسقط القدس في يد الغاصب المحتل وجعل امريكا تعلن أن القدس عاصمة إسرائيل غير مملكة الخزي والانبطاح السعودية والإمارات
التي قادت الربيع اليهودي في الشرق الأوسط وكانت اليمن من ضمن هذا الربيع الذي كانت تسعى إلى تقسيم البلد إلى أقاليم على ايدي الخائن عبد ربه منصور هادي والإخوان، ولكن أنصار الله افشلو المخطط وسار ضحيتها من الشهداء الدكتور أحمد شرف الدين والأستاذ محمد جدبان والاستاذ عبد الكريم الخيواني وغيرهم ،،،،

عندما أعلنت السعودية والامارات التطبع مع إسرائيل بدأت بأول خطوة وهي إدخال اليهود الى مسجد رسول الله صل الله علية وآله 
وعقدت في مامضى القمة الاسلامية التي ترأسها ترامب في رمضان مع أصحاب الفخامات والأمراء من زعماء العرب ولم يرجع ترامب فارغ اليدين بل حمل بالهدايا الثمينة والأموال الطائلة، واليوم انكشفت الهدية المخفية التي لم تظهر ذلك الوقت وظهرت اليوم وهي تسليم القدس عاصمة لإسرائيل التي قدمها زعماء العرب هدية في طبق من ذهب لترامب!!!أصبحت السعودية و الإمارات ودول الإعراب الحصن الحصين لإسرائيل!!!

على الشعوب التحرك الجاد تجاة القضية الفلسطينية أنها القضية المركزية لكل المسلمين في العالم
لا تنتظرو إلى زعمائكم بل ثورو ثورة عالمية اسلامية ضد صهاينة العرب لكي تفتح الطريق أمام كل غيور ونحرر الأراضي المقدسة ؛؛لا تعولوا على القوانين الدولية المزيفة ،، ولا على الجامعة العبرية ولا على أي ادانات وتصريحات؛ ولا على أي دولة فليكن رهانكم على الله والإعلام من آل البيت ؛؛؛؛؛

القرار مرهون على الشعوب الإسلامية 
القدس ليست مكان للتفاوض وليست للمقايضة بين المسلمين وإسرائيل 
على جميع المسلمين في العالم حمل روحية الجهاد في سبيل الله لتحرير الدول العربية من أولياء الصهاينة

الأن إسرائيل تريد أن تصل إلى كل بلد عربي مثل ماوصلت الي فلسطين 
بعد إعلان ترامب القدس عاصمة لإسرائيل ، وفي الغد القريب ستعلن مكة والمدينة عاصمة لها وعلى أيادي خادم الحرمين السعودية والإمارات ومن دار في فلكهم!!

عليكم التحرك الجاد يامن تنتموا إلى امة محمد رسول الله قبل أن تحل عليكم اللعنة كما حلت على بني إسرائيل و يستبدلكم الله
؛؛قال تعالى ((يأيها الذين ءامنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه اذله على المؤمنين أعزاه على الكافرين يجاهدون في سبيل الله ولا يخافو لومه لآئم ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله واسع عليم ))

قد يعجبك ايضا