الرئيس الصماد: كان هناك  أكثر من 6700 مجند داخل صنعاء مجهزون لتنفيذ مؤامرة الخيانة

  أكد رئيس المجلس السياسي الأعلى أنه كان هناك مخطط داخل أمانة العاصمة فيه أكثر من ستة آلاف و700 مجند مجهزون كمجاميع ما بين نقاط وبين من يسيطر على المؤسسات .. وقال ” نحن تواجهنا نحن ومجموعة قتل منهم من قتل وأسر من أسر والذي منهم لم يشارك وجهنا بعدم ملاحقته رغم أنه شريك في المخطط وضمن تقسيمات القطاعات والمربعات “.

وناقش الأخ صالح الصماد خلال لقاءه اليوم عدد من مشائخ ووجهاء مديرية بني الحارث بأمانة العاصمة” التداعيات التي تركتها الأحداث المؤسفة التي شهدتها العاصمة صنعاء مطلع ديسمبر الجاري وما خلفته من آثار على مختلف المسارات وفي المقدمة الجوانب الخدمية وخاصة تلك التي تعرضت لأعمال تدمير جراء استمرار العدوان .

وأشار الرئيس الصماد إلى دور قبائل بني الحارث في انتصار الثورة وتطهير صنعاء من الفوج الأول من المتنفذين الذين ظلوا عشرات السنين يعبثون بمقدرات البلاد وكذا في الحفاظ على مكتسبات هذه الثورة ومواجهة العدوان، وكان رصيد نضالي .

وأضاف ” ما كان يراد هو أن تصبح صنعاء عاصمة اليمن الموحدة مثل حلب في سوريا بحيث كان للمخطط منذ أكثر من سنة، ربما البعض ليس لديهم علم بذلك عندما لم يكونوا الناس قد التقوا أو لم نستطع أن نفصح عن بعض الخفايا وبعض الملابسات “.

وقال ” لكن كان هناك تخطيط وإشراف دولي لهذا المخطط من قبل أكثر من سنة، كانوا يحشدون إلى الجبهات على أساس أن تحصل الاختلالات داخل أمانة العاصمة في وقت يكون التصعيد على أشده وهنا يتخلصوا من الملف اليمني وتصبح صنعاء مثلما أصبحت عدن وأصبحت غيرها يتقافز عليها الدواعش والتكفيريين ويرتكبون أبشع الجرائم “.

ومضى ” نحن نعرف ماذا يعني احتلال صنعاء، هذا الاحتلال ستعاني منه الأجيال جيلاً بعد جيل ما حصل في الخوخة وبيحان وفي البقع من اختراقات بسيطة هنا أو هناك نحن نعتبره انتصار لنا وليس انتصار لهم لأنهم كانوا مخططين لاجتياح صعدة والحديدة وصنعاء في الوقت نفسه الذي تحدث فيه المشاكل “.

وأردف ” لكن بفضل الله سبحانه وتعالى وتكاتف الجميع استطاع الناس وأد الفتنة في ثلاثة أيام وإعادة التحصن والزخم في الجبهات وما حصل من نتوءات هنا أو هناك نحن نعتبرها لا شيء وبفضل الله سبحانه وتعالى أصبحت مقبرة لهم “.

 

 

قد يعجبك ايضا