صحيفة الحقيقة العدد”245″: متابعات للصحافة العربية والغربية
واشنطن بوست: ابن سلمان “أمير النفاق”
الت صحيفة واشنطن بوست في افتتاحية بعنوان “أمير النفاق” إن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الذي اشترى قصرا بنحو ثلاثمئة مليون دولار في فرنسا ويختا بنحو 550 مليون دولار ينظر إلى شعبه بطريقة غير التي يرى بها نفسه.
وذكرت الصحيفة أنه لو كان ولي العهد السعودي مهتما حقا بإظهار أنه يتبع طريقة حديثة ومستنيرة في قيادة المملكة فإن عليه أن يفتح أبواب السجون التي وضع هو وأسلافه فيها ظلما أصحاب الإبداعات، خصوصا الكتاب الناقدين للنظام، حسب تعبير الصحيفة.
وأشارت الصحيفة إلى حملة الاعتقالات التي قام بها ابن سلمان أخيرا وطالت علماء دين بارزين وناشطين وصحفيين وكتابا على خلفية اتهامات مبهمة بشأن تهديد الأمن القومي للمملكة.
وأكدت أن السماح لهذه الأصوات بالظهور والعمل في العلن سيكون إسهاما حقيقيا في بناء المجتمع الحديث الذي يقول إنه يريده.
وشددت الصحيفة على أنه يجب على ولي العهد السعودي وبصفة خاصة أن يصدر عفوا فوريا عن المدون السعودي رائف بدوي الذي يقضي عقوبة السجن عشر سنوات في جريمة تتعلق بحرية التعبير عن الرأي.
وقالت إن الإفراج عن رائف بدوي سيسهم في تغيير المملكة أكثر بكثير من شراء يخت وقصر بفرنسا.
المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية: تشاتام هاوس: القوة الرئيسة والمحتفظة بميزان قوتها هي للحوثيين
قال المعهد الملكي البريطاني للشؤون الدولية أن جماعة أنصار الله وحلفائها هي القوة الرئيسية التي تحتفظ بميزان القوى في مقابل حكومة الرئيس المنتهية ولايته عبدربه منصور هادي المنفية والمتواجدة خارج البلاد والتي لا تملك سوى الاعتراف الدولي.
وقال المعهد الملكي المعروف باسم “تشاتام هاوس” إن هناك حالة تنافر كبيرة بين القوى الرئيسية التي تحتفظ بميزان القوى في الداخل وهي حركة أنصار الله وبين تلك القوى التي تتعامل معها الأمم المتحدة على أنها “السلطة الشرعية المعترف بها”.
وأضاف المعهد في تقرير له وترجمه “المساء برس” أن تداول الأسلحة وعبورها من منطقة إلى أخرى تجري على نطاق واسع، مشيراً أن هناك أدلة كثيرة تثبت أن اللاعبين السياسيين، يستفيدون كثيراً من اقتصاد الحرب وأن استمرار الحرب والصراع يسمح باستمرار مصالحهم الاقتصادية، في إشارة إلى المستفيدين من استمرار الحرب من التجار والقيادات العسكرية الموالية للتحالف.
ويرى “تشاتام هاوس” إن رغبات العديد من المسؤولين الغربيين والأجانب فيما يكون عليه وضع اليمن مستقبلاً غير منطقي ولا توجد طريقة سهلة لتحويل اليمن إلى النموذج الذي يسعى إليه الغرب، لافتاً أن أي صفقة وساطة بين الأطراف التي تعترف بها الأمم المتحدة فقط أو تلك المتواجدة على الأرض وتفرض قوتها وسلطتها على معظم السكان في اليمن فقط، هو كفيل بخلق حالة من التحفيز للاعبين آخرين على الأرض للاعتراض، ما قد يؤدي إلى تجدد الصراع، مشيراً أن أي عملية سياسية في البلاد لا بد أن تشمل كافة الجماعات اليمنية.
صحيفة نيورك تايمز:ما يحدث في صنعاء يربك تحالف العدوان… هذا ما طلبه ابن سلمان وابن زايد من قادة الإصلاح اليمني
شفت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن تفاصيل الاجتماع الذي عقد بين قيادات حزب الإصلاح اليمني مع ولي عهد ابو ظبي محمد بن زايد بالرياض الأسبوع الماضي برعاية ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
ونقلت الصحيفة عن عبد الوهاب الآنسي، الأمين العام لحزب التجمع اليمني للإصلاح، قوله إن وليي عهد السعودية وأبو ظبي طلبا منه تشكيل تحالف مع حزب المؤتمر الشعبي ضد جماعة انصار الله.
وقال الأمين العام لحزب الإصلاح اليمني، إن اللقاء الذي جمع قبل أيام قادة من حزبه بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وولي عهد أبوظبي محمد بن زايد في الرياض كان نقطة تحول.
وأضاف الآنسي أنه طُلب من حزب التجمع اليمني للإصلاح التواصل مع من تبقى من حزب المؤتمر الشعبي العام في صنعاء لبحث رؤية عمل مشتركة ضد انصار الله.
وأضاف قائلا إنهم يواجهون صعوبة بالغة في الوصول إلى قيادات الحزب -الذي كان يتزعمه علي عبد الله صالح- في صنعاء وأن الوقت مربك، ولأن الحصول على صورة واضحة لما يحدث في العاصمة يستغرق وقتا.
وعلقت الصحيفة بالقول “حتى الآن، كان لديهم القليل من الحظ”. وتابعت أن التحالف العربي الذي تقوده السعودية سعى مؤخرا إلى إيجاد طرق أخرى لزيادة الضغط على انصار الله ويدخل في هذا الإطار اللقاء بقادة حزب الإصلاح.
وكانت وسائل إعلام تابعة لحزب الإصلاح أفادت الأسبوع الماضي بأن رئيسه محمد اليدومي التقى في الرياض السفير الأميركي لدى اليمن ماثيو تولر، وأن الاجتماع بحث مستجدات الأوضاع في البلاد.
وجاء اجتماع رئيس الإصلاح مع السفير تولر بعد أيام من لقاء بن سلمان وبن زايد باليدومي والأمين العام للحزب عبد الوهاب الآنسي يوم 13 من الشهر الجاري.
موقع وطن يغرد: كاتب فلسطيني مهاجماً السعودية: “مملكة عهر” يحكمها “بقايا يهود خيبر”
شن الكاتب الفلسطيني شاكر زلوم هجوما عنيفا على المملكة العربية السعودية، واصفا إياها بـ”مملكة العهر”، وحكامها بـ”بقايا يهود خيبر”، وذلك على إثر مقتل وإصابة العشرات في غارة للتحالف العربي استهدفت سوقا شعبيا في تعز اليمنية.
وقال “زلوم” في تدوينة له عبر حسابه بموقع التدوين المصغر “تويتر” رصدتها “وطن”:”جرائم بقايا يهود خيبر (حكام الرياض ) في اليمن تقشعر لها الأبدان و العالم المنافق صامت ، ١٢٧ شهيد وجريح من الأبرياء في مجزرة جديده، لقد انتفض ليبراليو مملكة العهر بسبب صاروخ يمني استهدف قصر الثعبان ( اليمامة) ، اليوم يصمتون ! أين الضمير يا عبيد الشياطين؟!”
جرائم بقايا يهود خيبر (حكام الرياض ) في اليمن تقشعر لها الأبدان و العالم المنافق صامت ، ١٢٧ شهيد وجريح من الأبرياء في مجزرة جديده، لقد انتفض ليبراليوا مملكة العهر بسبب صاروخ يمني استهدف قصر الثعبان ( اليمامة) ، اليوم يصمتون ! أين الضمير يا عبيد الشياطين؟!
مجلة “فورين بوليسي”: تزامناً مع هجمات صاروخية…تقرير سري يكشف هجوماً خطيراً على أرامكو السعودية
في الوقت الذي تتوالى فيه الضربات الصاروخية من جماعة “أنصار الله” على السعودية، كشف تقرير سري عن تعرض شركة أرامكو لهجوم خطير.
وقالت مجلة “فورين بوليسي”، إن “أرامكو” السعودية، أكبر شركة نفط بالعالم، تعرضت لهجوم إلكتروني استهدف أنظمة أمانها في أغسطس/آب الماضي، في هجوم هو الأول من نوعه، يستهدف أنظمة الكمبيوتر المصممة لمنع وقوع كارثة في منشأة صناعية.
وكشف تقرير سري لشركة “فاير أي”FireEye الأمريكية المتخصصة في الأمن الإلكتروني، عن الهجوم الأسبوع الماضي، وأكدته شركة للأمن الحاسوبي، أسسها قدامى المحاربين في وكالة الأمن القومي الأمريكية، لكن “أرامكو” نفت في بيان لها وقوع أي هجوم، وقالت إن “شبكات الشركة لم تكن جزءا من أي هجوم أو خرق أمني إلكتروني”.
ويأتي الكشف عن تعرض أرامكو لذلك الهجوم في الوقت الذي تستعد فيه الشركة لما سيكون على الأرجح أكبر طرح عام على الإطلاق. وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان قد ركز على الاكتتاب العام للشركة باعتباره محور خطة الإصلاح الشاملة التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد والاستفادة من البيع من أجل ضمان جهود التحديث الطموحة.
وقالت المجلة إن المؤشرات الأولية تشير إلى أن إيران هي المتهم الأول بالهجوم، لكن خبراء أمن الحاسوب الآخرين الذين فحصوا الحادث حذروا من تحديد المسؤولية قبل الأوان. وقال مسؤول استخباراتي أمريكي سابق، على دراية بالقضية: “ربما تكون هذه واحدة من أصعب حالات تحديد المسؤول التي اطّلعت عليها على الإطلاق”.
وتمثل أرامكو هدفا طبيعيا في التنافس بين البلدين، وتقول سامانثا رافيتش، وهي مستشارة رفيعة المستوى في مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، وهي مجموعة بحثية في واشنطن: “لا يوجد شيء أكثر أهمية في السعودية من نجاح الاكتتاب العام لأرامكو”، ولا شيء أخطر على الصناعة الحيوية للدول من استهداف البنية التحتية لها بالبرمجيات الخبيثة.
يذكر أن متحدث التحالف العربي لإعادة الشرعية لليمن، العقيد ركن تركي المالكي، قال إن جماعة “أنصار الله” وجّهت 83 صاروخا باليستيا نحو السعودية.
الجارديان :السعودية توافق على منح لاعبين إسرائيليين تأشيرات دخول إلى أراضيها
كشف الاتحاد الدولي للشطرنج عن موافقة السعودية على منح 7 لاعبين إسرائيليين تأشيرة دخول للمشاركة في بطولة الشطرنج التي تستضيفها المملكة الأسبوع الجاري، بعد أن كان الاتحاد الاسرائيلي للشطرنج قد تحدّث عن أن لاعبين قدموا طلبات للحصول على تأشيرات دخول الى المملكة للمشاركة في البطولة.
ونقلت صحيفة الغارديان البريطانية عن الاتحاد قوله إن “التأشيرات السعودية ستصدر للاعبين الإسرائيليين الراغبين في المشاركة”، مضيفة: “يبقى أن نرى ما إذا كانت هناك تطورات اللحظة الأخيرة قبل بدء اللع.
وتستضيف السعودية بطولة العالم للشطرنج بين 26 و30 ديسمبر/كانون الأول الجاري.
والسبت الماضي، أعلن الاتحاد الإسرائيلي للشطرنج، أن الموعد النهائي المتفق عليه مع الاتحاد الدولي للعبة “فيد” قد انقضى، وأنه لم تصدر أية تأشيرات للمسافرين السبعة، غير أن “فيد” أكد لاحقًا أن التأشيرات ستصدر.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن السعودية وللمرة الأولى في حدث رياضي، لن تطلب من النساء ارتداء الحجاب أو العباءة.
نائب رئيس الاتحاد العالمي للشطرنج جورجيوس ماكروبولوس كان قد أعلن سابقًا أنه تم تقديم أوراق سبعة لاعبي شطرنج إسرائيليين بينهم سيدتان إلى السلطات السعودية، مشيرًا الى أنه يقوم بجهود كبيرة تضمن حصول جميع اللاعبين على تأشيرات دخول، بمن فيهم مشاركة الإسرائيليين دون الخضوع لقيود.
كذلك ذكرت صحيفة “تليغراف” في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي أن لاعبي شطرنج دوليين يعتزمون مقاطعة البطولة، على خلفية ما يثار من مخاوف بشأن حقوق الإنسان في السعودية، متهمين الاتحاد الدولي للعبة بالتردي الأخلاقي؛ بسبب إسناده البطولة للمملكة.
موقع المسيرة نت: انكشاف كذبة ما تعرضت له فرقاطة المدينة السعودية
تكشف الحقائق عن نفسها ولو بعد حين فبعد ما يقارب العام من استهداف فرقاطة المدينة في عرض البحر الأحمر تظهر صور خاصة، عرضت في المؤتمر الصحفي لمندوبة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة في أحد المعسكرات بالقرب من واشنطن, حجم الدمار الذي لحق بالفرقاطة في الوقت الذي زعم فيه العدوان السعودي أن الإصابات طفيفة جدا حين ذاك.
اليوم وبعد أحد عشر شهراً تظهر فرقاطة المدينة مجددا بحالة سيئة جدا، بعد أن تعرضت للتدمير الكلي وعرضت في مجموعة صور خلال معرض أقيم بقاعدة عسكرية في الولايات المتحدة الأمريكية.
الصورة أوضحت مدى الضرر البالغ والواضح الذي لحق بالفرقاطة جراء استهدافها من قبل البحرية اليمنية كما تظهر معلومات مرفقة مع الصورة بحجم الأضرار والخسائر والمكان الذي استهدفت فيه الفرقاطة.
المعلومات ذكرت أن الفرقاطة التي يبلغ طولها 133 م ويبلغ وزنها 2610 طن الفرنسية الصنع كانت في البحر الأحمر عندما استُهدفت وأحدث التفجير فتحة كبيرة في العارضة بلغ طولها مترين وعرضها متر ونصف كما دمرت مقصورة ترس القيادة الخلفي بشكل كلي وفي بداية الانفجار دمر قسم الطاقم الخلفي أيضا نتيجة الحريق كما سقط خمسة في صفوف طاقم إرساء السفينة.
بعد الضربة في نهاية يناير مطلع العام الجاري .. زعم العدوان أنها لم تصب إلا بكدمات بسيطة لم تعق حركتها وأقيم حينها حفل استقبال كبير للفرقاطة بحضور كبار الضباط وجمع كبير من العسكريين السعوديين.
ورغم تكتم النظام السعودي وتضليله ومغالطاته ومكابرته في إخفاء خسائره، فإن الحقائق تكشف عن نفسها ولو بعد حين.