فصائل فلسطينية تسعى إلى تشكيل “قيادة وطنية موحدة” للانتفاضة

 

كشفت مصادر فلسطينية لصحيفة «الحياة» اللندنية، أن «حماس شكّلت لجنة» يرأسها قياديون بارزون من الحركة، مهمتها «تفعيل الانتفاضة وقيادتها نحو الديمومة والاستمرار والتصاعد». وقالت إن اللجنة «ستتعاون مع الفصائل الفلسطينية في هذا الشأن، بهدف «وضع خطط وخطوات عملية لتشكيل قيادة موحدة للانتفاضة وتصعيدها» في محاكاة لـ «القيادة الوطنية الموحدة» التي شكلتها الفصائل في الانتفاضة الأولى عام 1987، واستمرت حتى توقيع اتفاق أوسلو عام 1993.

وأوضحت المصادر، بحسب الصحيفة، أن «حماس تسعى مع الكل الفلسطيني إلى إحياء المشروع الوطني الفلسطيني، وإسقاط قرار (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب» الاعتراف بالقدس «عاصمة لإسرائيل».

ومن جهته، كشف خالد عبد المجيد”أمين سر تحالف قوى المقاومة الفلسطينية” أن عدداً من الفصائل الفلسطينية تعقد اجتماعات وتجري حوارات جادة في كل من غزة ورام الله وبيروت ودمشق بهدف تشكيل “قيادة وطنية موحدة للإنتفاضة”

وأشار عبد المجيد، في بيان وصل “وكالة القدس للأنباء” نسخة منه، الى أن حركة حماس قد شكّلت لجنة يرأسها قياديون بارزون من الحركة في الداخل والخارج”، مهمتها “تفعيل الانتفاضة وتعزيز وتطوير فعالياتها والعمل لتشكيل “قيادة وطنية موحدة” لها من أجل “إدامتها واستمرارها وتصعيدها في وجه الاحتلال”.

وقال عبد المجيد، وهو الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني ومقيم في دمشق، “إن اللجنة المذكورة قد أجرت لقاءات وحوارات مع عدد من الفصائل الفلسطينية في هذا الشأن، خصوصاً فصائل المقاومة الفلسطينية وبدأت البحث مع فصائل تحالف قوى المقاومة الفلسطينية والجبهتين الشعبية والديمقراطية” في هذا الأمر بهدف وضع خطط وخطوات عملية لتشكيل قيادة موحدة للانتفاضة وتصعيدها”.

وأوضح عبد المجيد أن “فصائل المقاومة تسعى مع كل الفصائل والقوى والهيئات والفعاليات والشخصيات الوطنية الفلسطينية إلى إحياء المشروع الوطني الفلسطيني، عبر تجديد المقاومة والانتفاضة الشعبية وإسقاط قرار (الرئيس الأميركي دونالد) ترامب الاعتراف بالقدس “عاصمة لإسرائيل”.

وأمل البيان أن “تتجاوب حركة فتح ومن معها من الفصائل في رام الله مع هذا التوجه وتحقيق إرادة وطنية موحدة من أجل الترابط والتكامل في أشكال النضال المختلفة في وضع استراتيجية موحدة لمواجهة المخاطر التي تتعرض لها القضية الفلسطينية”.

قد يعجبك ايضا