صالح الصماد الوحيد الذي نجح فيما كان يراه جميع المراقبين والمحللين مستحيل.

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏أشخاص يجلسون‏‏‏

عين الحقيقة/كتب/ صوتي حر

ان كأن هناك من يستحق لقب الزعيم فهو صالح الصماد فقد نجح فيما كان يراه جميع المراقبين والمحللين مستحيل. 
الهزة التي تعرض لها النظام السياسي أثر محاولة الانقلاب الفاشلة ، كان متوقع لهذة الهزة أن تغير معالم النظام السياسي وتفرض عليه المزيد من العزلة والتداعيات السياسية والأمنية والاجتماعية والاقتصادية.

كانت مهمة احتواء التداعيات وإعادة ترميم النظام السياسي وتجاوز آثار الانقلاب مهمة شبه مستحيله خصوصآ وان سقف التوقعات حول الخبرة السياسية والقيادية كانت منخفضة ، فهو قائد عسكري شجاع ومحنك ولكن تجربته السياسية كانت متواضعة لا تتعدي ثلاث سنوات بالمكتب السياسي لانصارالله وسنه ونيف في رئاسة المجلس السياسي هي من أصعب الفترات لأي رئيس كان فيها بلا صلاحيات مكبل بأتفاق سياسي جعل منه رئيس فخري وبشراكة مع أفعى سامه لم تتوقف يومآ عن توجيه اللدغات للصماد حتى لحظة قطع رأسها. .
بالمحلة كان الصماد في نظر الكثير من المراقبين شخصية ذات خبرة سياسية محدودة أمام مهمه تحتاج لزعيم وقائد يمتلك سنوات طويلة من الخبرة في إدارة الأزمات ..
أهم ما شهدته اليمن من بعد سقوط المؤامرة هو ميلاد زعيم حقيقي أستطاع أن يثبت أنه رجل دولة وسياسي من طراز رفيع. .
إننا أمام فرصة تأريخية لأحداث نقله نوعية في جميع المجالات وعلى رأسها تأسيس دولة حقيقية وإنهاء عصر الدولة الكرتونية ، تتمثل هذه الفرصة بصالح الصماد الذي أثبت انه ليس فقط رجل المرحلة بل الحلم بأن يكون مؤسس الدولة اليمنية الحقيقية ..
مهمة تأسيس دولة أصعب بالتأكيد من تجاوز أسواء كارثة سياسية تتعرض لها اليمن في منعطف تأريخي حساس تتعرض فيه اليمن لعدوان غير مسبوق في تأريخ البشرية. .

لن اتسرع وأقول أن الصماد هو فخر الصناعة القرآنية ويمثل ثقافتها ومشروعها ، لكن سأقول بثقة انه الأمل الضوء في آخر النفق ، ويجب أن يتعاون معه الجميع فإن نجح كان زعيمنا وفخامة الأخ الرئيس وان خيب الآمال ستدخل اليمن في دوامة لن تخرج منها إلا بمعجزة. .

أجتماع مجلس النواب بنصابة القانوني وهيئة رئاسته هو إنجاز نوعي وتتويج لجهود جبارة بذلها الصماد لانتشال الدولة من التفسخ والأنهيار. 
ولكننا نطمح في الخطوات القادمة لبناء دولة لكل اليمنيين بقيادة رئيس لكل اليمنيين ..
سير يا صماد وسنطبل لك ما دمت على طريق بناء الدولة ..

قد يعجبك ايضا