الأكاديمي العُماني حيدر اللواتي: يريدون تقسيم اليمن ليبقى فقيراً ومدمراً لكنه سيحرقهم ويستنزف من تورط في

 

قال الأكاديمي العماني الدكتور ، إن سكان  الذين يبلغ عددهم نحو 27 مليون يتعرضون لقصف يومي ظالم مدمر وحصار وتعتيم ومجاعة وكوليرا بسبب الحرب التي تشارك فيها أكثر من 12 دولة.

وأضاف اللواتي في تغريدات له عبر تويتر، أنه رغم ما يتعرض له اليمنيين إلا أنهم “لم يركعوا ولم نرى لهم هروب جماعي في القوارب أو عبر الصحراء، بل صمدوا شامخين يذودون عن وطنهم”.

وحذر الأكاديمي العماني من الأطراف التي تحاول تقسيم اليمن “ليبقى فقيراً منكوبا ومدمرا مشتعلاً”، و”تفتيت الجنوب اليمني إلى أقاليم والأقاليم إلى كانتونات تمثل مناطق نفوذهم ومصالحهم وقواعدهم”.ان التدمير والقتل والقصف والحصار والتجويع وما يرافقه من محاولات التفتيت والتقسيم وزرع الفتن في اليمن واستباحة اراضيه وجزره وموانئه وخيراته يناقض القول ان الحرب دفاعية، لم يسجل التاريخ لليمن بالاعتداء على احد، شعب مظلوم ومسالم كل ذنبه انه يرفض الاذلال والاستعباد! 

يريدون تقسيم ليبقى فقيرا منكوبا ومدمرا مشتعلا ثم تفتيت الجنوب الى اقاليم، والاقاليم الى كانتونات تمثل مناطق نفوذهم ومصالحهم وقواعدهم، اصارحهم باني توقعت التقسيم منذ البداية واقول لهم: اليمن المشتعل سيحرق من يشعله وسيستنزف من تورط فيه، وساذكركم

وبيّن أنه توقع التقسيم منذ بداية الحرب، مؤكداً أن “اليمن المشتعل سيحرق من يشعله ويستنزف من تورط فيه”.

وتابع اللواتي أن “التدمير والقتل والقصف والحصار والتجويع وما يرافقه من محاولات التفتيت والتقسيم وزرع الفتنة في اليمن واستباحة أراضيه وجزره وموائنه وخيراته يناقض القول أن الحرب دفاعية”.سكان اليمن اكثر من ٢٧ مليون، يتعرضون لحرب يشارك فيها اكثر من ١٢ دولة وقصفٌ يومي ظالم مدمر وحصار وتعتيم ومجاعة وكوليرا واقتتال داخلي، ومع ذلك لم يركعوا ولم نرى لهم هروب جماعي في القوارب او عبر الصحراء بل صمدوا شامخين يذودون عن طنهم، هكذا الشعب لا يُهزم!

ان التدمير والقتل والقصف والحصار والتجويع وما يرافقه من محاولات التفتيت والتقسيم وزرع الفتن في اليمن واستباحة اراضيه وجزره وموانئه وخيراته يناقض القول ان الحرب دفاعية، لم يسجل التاريخ لليمن بالاعتداء على احد، شعب مظلوم ومسالم كل ذنبه انه يرفض الاذلال والاستعباد! 

وتطالب منظمات حقوقية دولية  التي تقود التحالف الدولي بضرورة وقف الحرب في اليمن بسبب الأوضاع الكارثية التي يمر بها اليمنيون بسبب المجاعة والقصف المتواصل والحصار المفروض على صنعاء .

وبدأت السعودية شن غارات جوية على اليمن المجاورة في 25 مارس 2015، بادئة التدخل العسكري في اليمن، فيما يطلق عليه عملية عاصفة الحزم،التي يقوم بها تحالف دولي من عشر دول بينها 5 دول خليجية ما عدا سلطنة  ضد الحوثيون والتي بدأت أولى ضرباتها في 26 مارس 2015.

قد يعجبك ايضا