’ميدل إيست آي’: السعودية تستخدم وسائل بربرية لتجويع اليمنيين

 

رأى موقع “ميدل إيست آي” البريطاني أن خطة المساعدات السعودية ستخنق الواردات القادمة لليمنيين من الخارج والتي يعتمدون عليها بشدة، ولن تزيدها كما تدعي الرياض وحلفاؤها، متهما العدوان السعودي على اليمن باتباع “وسائل بربرية” وتجويع بحق سكان اليمن العزل.

وأشار الموقع في تقرير له، الى أن السعودية تحاول أن تشمل عمليات الإغاثة فقط الموانئ التي يتحكم العدوان السعودي الأميركي، ويُستثنى من ذلك الموانئ الواقعة في قبضة الجيش اليمني واللجان الشعبية، كالحديدة والصليف اللذين يستقبلان 80 % من واردات اليمن.

وتابع التقرير أن السعودية تريد تقليص الشحنات التي يستقبلها هذان الميناءان المهمان في وقت يموت فيه 130 طفلا يمنيا كل يوم، بسبب سوء التغذية، وأمراض يمكن الوقاية منها، والتي أحدثها محدودية الواردات بسبب الحصار السعودي المفروض على اليمن.

وأكد التقرير أن خطة السعودية لليمن منتهجة لسياسة التجويع التي يتهم خبراء الأمم المتحدة التحالف السعودي بممارستها، والتفريق بين المناطق التي يسيطر عليها حلفاء السعودية، وتلك التي تسيطر عليها حركة أنصار الله.

ويلفت “ميدل إيست آي” الى اتباع قوات العدوان السعودي استراتيجة الأرض المحروقة في اليمن، التي من الصعب تسويقها هذه الأيام، إذ يبدو السعوديون متيقنين من ذلك.

وكانت منظمة إيرين للتحقيقات الاستقصائية قد فضحت المخطط الدعائي السعودي لخطة اليمن، وأثبتت أن البيانات الصحافية لا يكتبها التحالف السعودي ولا مسؤولو الإغاثة السعوديين، بل وكالات دعائية بريطانية وأميركية.

ولفت تقرير الموقع البريطاني إلى أن رد الأمم المتحدة التي تعاني نقصًا شديدًا في التمويل، اتسم بالهدوء خوفًا من منع السعودية والإمارات التمويل عن برامجها.

قد يعجبك ايضا