السياسي حزام الأسد يكتب عن : آخر الأوراق ,,, والمخزون الذي تحول الى مطبخ ومخبز للعملاء والمرتزقة

 

تجلت اليوم وبجلاء ظاهرة مخزون عفاش اللي أصم به اذاننا خلال السنوات الماضية وطلع في الأخير “مطبخ إعلامي” يديره الصوفي والخوداني ويشرف عليهم طارق عفاش تماما مثل مخبز عفاش اللي انتج الخونة والعملاء والمرتزقة باعتراف الهالك نفسه .
اليوم ومع انهيار العدو ونفوق اعداد كبيرة من المرتزقة في الساحل الغربي يحاول هذا المطبخ أن يعيد ولو جانبا من المعنويات المنهارة للمرتزقة من متعددي الجنسيات وكأن الامارات آثرت على طارق العفاش هذا العمل بعد فشله في حشد أي مجاميع عسكرية مرتزقة ممن كان يوهم بهم الامارات ليستبدل تلك الارقام الفلكية بحسابات وهمية على صفحات وحسابات الفيسبوك والتويتر وجروبات الوتساب في محاولة لخلق الارجاف ونشر الشائعات التضليلية في اوساط المواطنين من شريحة البسطاء والغير محصنين بثقافة القرآن ومنهجية الجهاد في سبيل الله للدفاعا عن الارض والعرض والمستضعفين من ابناء هذا الشعب العظيم .
اليوم ومع تطور الاحداث في الساحل الغربي ودخول اللاعب الامريكي والبريطاني والفرنسي كلاعبين أساسيين في هذه المعركة هاهي آخر أوراق العدوان والتي استنزفته الكثير من المال تحترق وهي ورقة الاعلام الالكتروني وبرامج “خلق الرأي العام عبر مواقع التواصل الاجتماعي” والتي ظل يعد لها العدة منذ أن كان المخزون العفاشي في صنعاء يتعاظم ويكبر وينشط تحت عباءة مواجهة العدوان ومعسكر الملصي وعبر اسطواناته المتعددة بدءا باسطوانة الحوثي ينهب المعسكرات ! ومرورا باسطوانة فساد المشرفين ! واين الراتب يا حوثي؟! وواسطوانة ضحايا تعز ! واسطوانة الحوثيين سلموا البلاد للاحتلال ! واسطوانة الحوثيين صرفوا في المولد النبوي مليار والناس مايتين جوع !! والمئات المئات من الترهات الكاذبة والزائفة والتي كانوا عبرها يغطوا دورهم الحقيقي والذي رسمه لهم الاماراتي وجميعا نتذكر آخر ما قاله الهالك عفاش في اعلان الخيانة في الثاني من ديسمبر من العام الفائت عن مصطلح الكهوف !! والنظام الجمهوري !! وتجنيد الاطفال !! اليوم وبعد استهلاك العدوان ومرتزقته لكل ما سبق من هرقطات واكاذيب يتجلى الدور الحقيقي لعيال هذا المطبخ العفن من خلال النشاط الهستيري حول موضوع الساحل الغربي فبعد أن اسنفذوا كل ما سبق من فبركات وضجيج وتلميع للاحذية البالية والمقطعة باتوا يروجون اليوم لأكاذيب التضليل ويبشرون بالاحتلال ويصفونه بالمنقذ ويكررون صناعات الانتصارات الديسمبرية بأبطال ورقية من السودان والامارات والمرتزقة التكفيريين وحالهم اصبح كعاهرة تزف ابنتها ببهجة وفرح ولكن لعصابات الدعارة , اليوم تكشفت المشاريع وظهرت الادوار على حقيقتها وبات الشعب اليمني أكثر لحمة وأشد قوة وصلابة وهو يدافع عن ارضه وسيادة بلدة وعن المستضعفين من أبناء شعبه أصاله عن نفسه ونيابة عن مظلومي العالم أجمع في مواجهة قوى الشر والبغي والعدوان ولا عزاء للمرتزقة والعملاء .

قد يعجبك ايضا