صحيفة الحقيقة العدد”279″: هذا أبرز ما كتبه بعض الإعلاميين في صفحاتهم

فوق مخيلات الأكشن

صلاح الدكاك

يحتفظ «الإعلام الحربي» لجيشنا اليمني ولجاننا الشعبية، بوفرة من الخوارق البطولية التي يجترحها رجالنا في مضامير المواجهة مع تحالف قوى العدوان الأمريكي، وكما يؤكد زميلنا البديع يحيى الشامي في خاتمة تقريره عن مشهد المقاتل بالحجار في جبهة «البيضاء»، فإن المشهد الذي شده ملايين المشاهدين، ليس إلا نزراً من كثير مشاهد توثق بالصوت والصورة وقائع بطولية، لو رويت مشافهة لما أمكن لصديق ـ عِوضاً عن عدو ـ تصديقها.

«عيسى أبو قاصف» بطل مشهد «البيضاء»، ليس كائناً مفارقاً للطبيعة البشرية، بل مجاهد تنضح خلف أضلاعه ينابيع إيمان كفيلة بأن تكسر مقاييس الممكنات التي بمقدور مخيلة؛ لم تخبر الطاقة الخلاقة للإيمان، أن تستسيغها كمصاف أعلى لفعل فذ ومغاير.

لا يعرض «إعلامنا الحربي» مقاطع «أكشن» يستهدف بها استقطاب أكبر عدد من المشاهدين على وسائط الاتصال التقليدية والإلكترونية.

كما أننا لا نرمي لاستعطاف الأفئدة بعرض أشلاء أطفالنا من ضحايا مجازر العدوان في المدارس والمنازل والطرقات، فإننا لا نرمي لتحطيم أرقام مشاهدة قياسية بعرض بسالة رجالنا في جبهات العزة والشرف. في الأولى نحن نرمي لإجلاء حقائق مظلومية شعبنا التي تجتهد ترسانة ميديا العدوان الكونية في حجبها وإعدامها والتدليس عليها، لنقيم الحجة على العالم المنافق والمحايد والمتواطئ والوالغ في دمنا…

وفي الأخرى نحن نرمي لإجلاء مشروعية الرد انتصافاً لمظلومية لا مناص للجحود بها، كما وإجلاء مستوى ما نحن عليه من ثبات ورسوخ وإيمان بهذه المظلومية الجلية للأبصار، ومستوى جهوزيتنا للتضحية في سبيلها لا بطراً ولا أشراً ولا عدواناً على أحد، وإنما نشداناً لردع الاستكبار وجلاديه عن لحمنا ودمنا وترابنا وحقنا في حرية بلدنا واستقلال قرارنا الوطني، وإرساءً لقواعد سلام لا ذلة فيه ولا ضعة!

هل تقرأ عوينات العالم ما وراء بطولات مقاتلي جيشنا ولجاننا، من قضايا عادلة وحقوق لا حيف فيها ولا جدال، ومشروعية وجود إنساني تتجلى أشواق بلوغه لاهبةً متوقدة من محاجر «عيسى أبو قاصف» ورفاقه الأبطال الذين يجترحون المعجزات بدافع من هذه الأشواق الإنسانية الدفاقة النقية، لا بدافع النجومية في حلبة «مجالدة رومانية» مكتظة بقطعان المتعطشين للإثارة الناجمة عن فرط وحشية المجالدين وتهاوي الفؤوس الضخمة وجندلة الأعضاء وفوران الدم البشري!

لسنا موضوعاً للرثاء ولا لفغر الأفواه دهشة.. نحن شعب يشق بالأظافر والمحاجر طريقه إلى الحرية الخالصة وسط غابة من الخذلان والنفاق العالمي.

 

 

بين السطور.. الردع اليمني المستمر

هبا علي أحمد

التحولات والقفزات النوعية التي صنعتها القوى اليمنية في سياق معركة المواجهة والردع ضد تحالف العدوان السعودي لاشك أنها تركت أثراً وفرضت وجودها ليس عسكرياً فقط وهو ما بات من المسلمات بل سنجدها بشكل أو بآخر قادرة على التأثير في المعادلات السياسية وعلى طاولة أي مفاوضات تبحث في الشأن اليمني، فوضع النظام السعودي اليوم ليس كما كان سابقاً.

زمام المبادرة والمفاجأة لم تعد بيد النظام السعودي كما كان منذ بداية عدوانه على اليمن، بل باتت المبادرة والمفاجأة وحتى ردة الفعل جاهزة وفي الزمان والمكان الذي تحدده وتختاره القوى اليمنية، التي انتقلت اليوم ليس فقط من حال الدفاع إلى الهجوم بل الانتقال لحال الانتقام, كما كان في استهداف البارجة السعودية قبالة سواحل جيزان انتقاماً لمجزرة العدوان بحق الصيادين وانتقاماً لآلاف الأبرياء من اليمنيين ولتدمير بلد عريق بحضارته، تغذت الأمراض والأوبئة على أجساد أطفاله.

استهداف البارجة ليس الأول من نوعه لكنه لابد أنه يشكل حدثاً بارزاً في مسار العدوان المتواصل منذ 2015، كونه يتعدى المياه اليمنية إلى المياه الإقليمية السعودية أي إن الرد والردع لن يبقى بإطار محدد بل جميع الاحتمالات واردة وجميع مناطق العدوان برياً أو بحرياً تحت مرمى الاستهداف اليمني وهو ما أكدت عليه القيادات اليمنية مراراً وليس بالجديد وما حدث يأتي من باب إعادة التذكير بأن الأقوال اليمنية مقرونة حتماً بالأفعال العملية كما غيرها من العمليات اليمنية ضد قوى العدوان السعودي تنم عن حرفية وتطورات نوعية عسكرية في القدرات اليمنية من خلال تحديد الأهداف بدقة وإصابتها، ما يحمل في طياته رسالة بمنتهى الوضوح بأن العدوان ومجازره لن تنال من عزيمة اليمنيين ولم ولن يكون قادراً عن ثنيهم عن الدفاع والمواجهة.

مرة جديدة يوضع العدوان ومرتزقته في مأزق واستعصاء ميداني كما هو سياسي، لذلك نجده اليوم يشعل حرب العملة ويفاقم الأوضاع الاقتصادية على اليمنيين كما قال الناطق باسم حركة «أنصار الله» محمد عبد السلام، ولابد أنه سيعمد إلى وضع العصي في عجلة مفاوضات السلام اليمنية المقررة غداً في جنيف.

الردع اليمني متواصل ولا حدود يمكن أن تقف عائقاً في وجه أبناء اليمن في دفاعهم عن حقهم المشروع، طالما استمر العدوان الذي هو بطبيعته قوة احتلال.

 

عن عدسة الإعلام الحربي

عبدالقدوس طه

ما توثقه عدسة الاعلام الحربي من عمليات ومشاهد وانتصارات عسكرية يمنية في مواجهة تحالف العدوان تهز العالم وتسمر اركان جيوشه امام الشاشات وهذه المشاهد البطولية والعمليات النوعية من التكتيك العسكري والتفوق الميداني وصلابة المقاتل اليمني وبسالته واسلوب التعامل مع المعركة بأسلحة بسيطة وقدرات محدودة تضع احدث الاسلحة في مصائد التدمير من سحق للمدرعات واحرق للمجنزرات والاليات ونسف الارتال والمتارس والمواقع ..

يشاهد العالم اليمني وهو يضرب البارجات ويقصف المطارات والمعسكرات السعودية والمراكز الاستراتيجية لعواصم العدوان ويجعلها اثرا بعد عين .. رماد ودخن بدقة في التنفيذ والقدرة على تجاوز فارق القوة والسلاح والامكانيات التي يمتلكها تحالف 30 دولة

مشاهد خارقة للعادة وفوق تصور الخبراء .. هنا اليمن بأس لا يلين وارادة لا تقهر

 

“السعودية تأكل مرتزقتها من قبائل مراد”

مفرح عبدالله

في عملية خيانية قذرة دفعت مملكة داعش بمجندين جدد من القبائل المسعودة بتشكيل كتائب قبلية مسلحه تتمركز خلف المرتزقة اليمنيين من قبيلة مراد_مأرب الذين يقاتلون عنهم في جبهة نجران وعسير وظيفتها قتل كل من لم يتقدم أو يزحف منهم أو يحاول الهروب أو التراجع من المواقع العسكرية وقد نتج عن ذلك خلاف كبير واشتباكات عنيفة بين الطرفين أدت الی قتل وجرح الكثير من أبناء مراد خيانة وغدرا .

الشيء الذي يدعو للاستغراب أن المعلومات الواردة تقول أن أكثر من 1200شخص من أبناء القبيلة نفسها قد لقوا حتفهم في معارك الارتزاق والدفاع عن آل سعود وأن زعماء القبيلة لم يستفيدوا من الدروس ولا زالوا يبيعون ويشترون في دماء البسطاء من أبناء قبيلة مراد.

خصوصا وأن نفس الموقف حدث مع عدد من ألوية المرتزقة من أبناء جنوب اليمن وقبائله والذين لازال الناجين منهم مغيبين ومخفيين قسرا في سجون وزنازين آل سعود في نجران وجيزان وعسير وغيرها .

#الحد_الشمالي

 

 

الحياة مواقف ، والكرامة مهرها غالي

محمد ابو نايف

الحياة مواقف ، والكرامة مهرها غالي … وفِي الدنيا اما ان تكون مع الحق وأهله أو مع الباطل وحزبه ، إما توالي الله وأولياءه وإما توالي الشيطان وأتباعه

وفِي هذا المقام والموقف العظيم وقوى الشر والبغي والعدوان يحشدون كل الطواغيت والمجرمين لقتالنا وحصارنا واحتلال بلدنا لنغير ديننا ونتخلى عن قضيتنا ومشروعنا القرآني ومسيرتنا الجهادية نقول بأن الارهاب الامريكي لا يخيفنا ولا يرهب حتى أطفالنا ولن نترك الخير الكبير الذي نحن فيه بفضل الله ونعمته علينا بأن فتح لنا كل أبواب الجهاد في سبيله دفعة واحدة

نقول لعدونا الأحمق وكل من يعول على تغيير مواقفنا وقناعاتنا بحرب العقول والإرادات ؛

– نحن نفخر بأننا والينا الله الجبار الأعلى ورسول الله أبى الزهراء وبنيه الطهر تولينا وشرينا الأخرى بالدنيا

– نحن ندين الله بولاية الحق وولاية رسول الله والامام علي والأئمة الأطهار وولاية السيد القائد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي ونتشرف بالجهاد تحت رايته المنصورة ان شاء الله والقتال بين يديه في أي ميدان يوجهنا بإصبعه الشريف فيه

– نحن في الله لا نخشى لومة لائم ولا عذل عاذل وليحشدوا كل طواغيت الدنيا الى الساحل الغربي فوالله لن يحسموا هذه المعركة ولن يحققوا فيها أي انجاز يذكر لا عسكري وأمني ولا حتى اعلامي أو سياسي وفينا السيد القائد علم الهدى ومصباح الدجى مولى كل مؤمن وقاهر كل كافر منافق ، ومن الآن اعلموا أن الله موهن كيدهم فهو القاهر فوق عباده الجبار ذو القوة وكل ما يكيدونه هناك سينقلب عليهم وبالاً وخسران مبين

– نحن نقولها وكلنا فخر وعزة وشموخ بأننا نحب الله ورسوله والامام علي وبنيهما ونتولاهم ونحب سيدنا وقائدنا أبو جِبْرِيل ونتولاه فمن مثلنا ونحن نجاهد في سبيل الله ونقاتل كل شذاذ الآفاق والمجرمين الطواغيت ومعنا ابن بنت النبي سِبْط رسول الله صاحب اليمن ووعد الله الصادق وقدر الظالمين المستكبرين الذي لا مفر منه ولا عاصم من أمر الله يوم اللقاء

ان تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم..

 

 

 

“”صرواح عصى موسى “”

عبدالله السقاف

هل تعلم: أن رجال الله على مسافة 8كيلو متر من مدينة مأرب وهم من يسيطر على جبال هيلان ومرثد وبحرة والتي تعتبر من اهم المرتفعات الجبلية في مأرب كونها تسيطر جغرافيا على صرواح والمحجزة و مدينة مأرب ووادي عبيده ومدغل الجدعان وصولا إلى معسكر ماس ، هل تعلم: أن رجال الله يسيطرون على مديرية صرواح وحريب القراميش وبدبدة. بالكامل ولم يستطع العدو الدخول إلى مديرية صرواح على الإطلاق.

هل تعلم :أن في مأرب عدة جبهات ممتدة من وادي الربيعة جنوب صرواح وصولا الى الاشقري والمشجح والبراء شرق صرواح  والهلول والسويدا اسفل جبل هيلان من الجهة الشرقية وكذلك جبهة المخدرة التي تمتد من اسفل جبل مرثد إلى مدغل الجدعان بالإضافة إلى جبهة وادي الضيق والتي باتت على مقربه من جبل القف بالجدعان ناهيك عن جبل بحرة المطل على معسكر ماس بالجدعان وجبهة النجد امتدادا الى الاطراف الشمالية الشرقية لحريب القراميش.

هل تعلم :أن رجال الله  يستمدون قوتهم من الله تعالى في.  التصدي للعدوان السعودي الأمريكي  ومعنوياتهم اليوم تناطح السحاب في الشموخ والصمود والثبات رغم مئات الزحوفات البريه الكبيرة لقوى العدوان في مختلف محاور القتال والتي رافقها تغطيه جويه من قبل الطيران بمختلف أشكاله والتي انتهت وتلاشت بفضل الله ثم بثبات وصمود المجاهدين الذين سطروا اروع الملاحم في التضحية والاستبسال والمواجهة رغم تجاوز عدد الغارات الجوية على مديرية صرواح لوحدها 25 ألف غارة جميعا لم تحقق تقدم للعدو ولا نصرا وإنما قضت على الحياة في مديرية صرواح دمرت الشجر والحجر وقتلت البشر فقط لا غير. 

“صرواح مأرب بمختلف محاور القتال فيها ” ستبقى كعصى موسى مسلطه على رقاب الأعداء من حاول منهم أو فكر أو وسوس له الشيطان بالاقتراب من رجال الله فيها حكم على نفسه بالزال والهلاك. 

والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين

 

 

قد يعجبك ايضا