صحيفة الحقيقة العدد”280″: متابعات لاهم ما تناولته الصحافة الدولية عن اليمن

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

صحيفة “هآرتس” العبرية: تعثّر بيع أسهم “أرامكو” بداية النهاية لابن سلمان

رأت صحيفة “هآرتس” العبرية أن تراجع النظام السعودي عن قرار بيع أسهم شركة أرامكو يعكس العيوب التي ترافق “حملة الإصلاحات” التي وعد بها ولي عهد نظام بني محمد بن سلمان، مؤكدة أن تعثّر طرح الأسهم سيكون بمثابة “بداية النهاية” لابن سلمان.

وأكدت “هآرتس “في مقال لها أن خطة ابن سلمان “لتطوير” الاقتصاد السعودي باتت محكومة بالفشل فهي اعتمدت بشكل كبير على بيع أرمكو وتحويل الاقتصاد السعودي من الاعتماد على النفط والغاز إلى اقتصاد يعتمد على التكنولوجيا والابتكار، وتوفير الدعم للقطع الخاص بدلاً من الاعتماد على الحكومة.

وبحسب الصحيفة فإن الأسباب الحقيقية لوقف بيع أسهم أرامكو يعود بالأساس إلى أن الحرس القديم في الشركة والحكومة لا يريد أن يكشف عن القدر الأكبر من المعلومات السرية المتعلقة بالشركة، وهو ما طلبته منهم بورصتي لندن ونيويورك وأصرت عليه، فقد تم الإعلان عن أن القيمة السوقية للشركة تصل إلى 2 ترليون دولار دون أن يكون هناك حساب أو تفكير حقيقي بقيمة الشركة في السوق.

ووفقاً للصحيفة الإسرائيلية فإنه “إزاء تعثر أو توقف عملية بيع شركة أرامكو تبرز أمام ابن سلمان مشكلتين، الأولى هي تملص هذا التحول الاقتصادي في وقت انخفاض أسعار النفط، الأمر الذي يعني أن البلاد ستعاني من عجز ضخم في الميزانية، خاصة وأن الخطة كانت معتمدة بشكل كبير على بيع أسهم أرامكو من أجل دفع فواتير ” رؤية 2030″..

وأما المشكلة الثانية فتتمثل في عدم وجود رأس مال بشري في السعودية يمكن أن يحدث ثورة اقتصادية, فبحسب “هآرتس” “رد الفعل السعودي الغاضب تجاه كندا بسبب انتقادها لسجل حقوق الإنسان في السعودية، واحتجاز رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري لمدة أسبوعين، والحملة ضد قطر، والحرب البشعة على اليمن، واعتقال رجال الأعمال بسبب تهم فساد، يؤكد للمستثمرين السعوديين والأجانب أن المملكة تغيرت فعلاً وأن رأس مالهم غير آمن.

ونقلت الصحيفة عن المنتدى الاقتصادي العالمي ” تصنيف السعودية في المرتبة الـ 87 في العالم من حيث رأس المال البشري”، مشيرة الى أن “السعوديين اعتادوا على أن الوافدين هم من يقومون بالعمل الحقيقي، وبالتالي من الصعب تخيل فكرة أن يقوم السعوديون بالتأسيس وابتكار الأعمال.. ”وأن السعودية اليوم تعاني من هروب رؤوس الأموال ومغادرة المغتربين وبالتالي غياب القوة الوافدة العملاقة والمال المشغل لها، حتى يمكن القول إن السعودية تظل مكاناً رديئاً للقيام بالأعمال التجارية.

 

صحيفة الغارديان البريطانية: نظام بني سعود واستخدام أموال النفط لدعم الإرهاب

كشف الكاتب البريطاني كنان ماليك أن نظام بني سعود الذي يدعي اطلاق حملة إصلاحات في السعودية لا يزال يمارس الاضطهاد والقمع بحق مواطنيه في الداخل بينما يشن العدوان في اليمن وينشر الفكر الوهابي المتطرف في المنطقة والعالم.

وأوضح ماليك في مقال نشرته صحيفة الغارديان البريطانية أن نظام بني سعود ومنذ سبعينيات القرن الماضي عمد إلى نشر التطرف وتصدير الفكر الوهابي إلى العالم باستخدام أموال النفط حيث مولت الرياض عدداً كبيراً من المدارس الدينية المتطرفة كما مولت “الحركات الجهادية الارهابية” في أفغانستان وسورية فيما استخدم حكام بني سعود هذا الفكر المتطرف في الداخل لإرساء وتثبيت حكمهم وترهيب معارضيهم.

وفي الداخل السعودي أكد الكاتب ان قيام هذا النظام باعتقال ومحاكمة الناشطين المعارضين له واعدام العديد منهم أو سجنهم خير دليل على أن الاصلاحات التي يتغنى بها حكام السعودية ليست سوى تمثيلية لإظهار “ديمقراطية مزعومة” للغرب.

وأشار ماليك في هذا الصدد الى محاكمة خمسة ناشطين سعوديين بينهم الناشطة إسراء الغمغام التي أمضت أكثر من عامين في السجن وهم ينحدرون من المنطقة الشرقية ويواجهون حكماً بالإعدام وكل ذنبهم أنهم شاركوا في احتجاجات وترديد شعارات مناهضة للنظام السعودي، مبيناً أن محنة هؤلاء الناشطين تكشف كذب الادعاءات التي تساق حول جعل السعودية بلداً تحررياً ومتحضراً.

وجاء الكاتب على ذكر عدد من الاصلاحات الشكلية التي اطلقها نظام بني سعود مثل السماح للمرأة بقيادة السيارة وحضور الأحداث الرياضية وفتح دور السينما في الوقت الذي يبقى فيه الملك السعودي الحاكم المطلق للبلاد حيث يواصل نظامه ممارسة التعذيب وقطع رؤوس المنشقين وتصدير سياسات همجية خارجية وشن العدوان على الدول الأخرى مثل اليمن التي تعتبر الحرب عليها واحدة من أكثر الحروب وحشية في العصر الحديث.

وأشار الكاتب إلى أنه وخلال العام الماضي قامت السلطات السعودية باعتقال العشرات من النشطاء بينهم رجال دين وصحفيون ومثقفون الأمر الذي دعا الأمم المتحدة إلى إصدار بيان محذرة فيه الرياض من النمط المقلق لعمليات الاعتقال والاحتجاز التعسفي على نطاق واسع، لافتاً إلى أنه وفي ظل نظام الإصلاح المزعوم تعتبر السعودية من بين أكثر الدول ممارسة لعمليات الإعدام حيث تم إعدام نحو 154 شخصاً خلال عام 2016 و146 شخصاً عام 2017 والعديد منهم بسبب مواقفهم السياسية المناهضة لبني سعود.

 

وكالة سبوتنيك الروسية: باحث في الشأن الأمريكي: أمريكا ستحمي أصدقاءها المتورطين في جرائم حرب باليمن

قال الأكاديمي والباحث المتخصص في الشأن الأمريكي د. أيمن عبد الشافي، إن إعلان الولايات المتحدة الأمريكية متابعتها بشكل جاد للتقرير الأممي الذي اتهم كافة الأطراف في اليمن بارتكاب جرائم إنسانية، لا يعني أنها ستنحاز للشعب اليمني، بل ستأخذ جانب أصدقائها كالعادة.

وأضاف عبدالشافي، في تصريحات خاصة لـ”سبوتنيك”، اليوم الخميس، أنه بينما تعلن مندوبة الولايات المتحدة الأمريكية لدى الأمم المتحدة عن متابعة بلادها جديا للتقرير الأممي، كانت حريصة في حديثها على عدم توجيه الإدانة لأصدقاء أمريكا، بل عندما ذكرت اسم السعودية — أحد الأطراف — قالت إنها حليف استراتيجي لأمريكا.

وتابع: “هنا ينبغي أن ندرك أمرا هاما، أن السعودية في أغلب الأوقات لا تتحرك عسكريا من تلقاء نفسها، خاصة عندما يتعلق الأمر بملف كبير مثل اليمن أو سوريا، بل تكون تحركاتها بناء على تنسيق كامل — إذا لم تكن أوامر مباشرة — من الولايات المتحدة، وبالتالي فإن أي عمليات يقوم بها التحالف العسكري الذي تقوده السعودية، لا يمكن أن تتم إلا بدعم ومباركة في أمريكا”.

ولفت إلى أن “أمريكا مهتمة بالفعل بالتقرير الأممي الذي تمكن من رصد جرائم ضد الإنسانية ارتكبتها جميع الأطراف، بما فيها السعودية والتحالف وقوات هادي و”الحوثيين”، ولكن المؤكد أن أمريكا ستبدأ في دراسة الموقف وإعادة تقييمه، لإعفاء التحالف الذي تدعمه من أي مسؤولية في المستقبل، فالمندوبة الأمريكية تحدثت عن منع تكرار هذه الجرائم، وتجاهلت مسألة محاسبة المخطئين”.

وأوضح الخبير في الشؤون الأمريكية أن وزير الدفاع الأمريكي جيمس ماتيس، في نفس توقيت إعلان التقرير الأممي، كان يتحدث عن التحالف الذي تقوده المملكة العربية السعودية في اليمن، ويشير إلى أهمية التحالف وعن الدعم الأمريكي له، حتى وإن كان دعما مشروطا، حيث أن دفاع وزير الدفاع الأمريكي نفسه يعتبر دعما سياسيا وعسكريا أمام إرادة الأمم المتحدة.

وكانت واشنطن قالت إنها تأخذ “على محمل الجد” تقريرا أمميا أشار الى “جرائم حرب” محتملة ارتكبت في اليمن من كافة أطراف النزاع وضمنها المملكة السعودية حليفة الولايات المتحدة، وقالت هيذر نويرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، “اطلعنا على تقرير مجلس حقوق الإنسان. إن الانتهاكات المحتملة للقانون الدولي التي أشار إليها هذا التقرير تقلق بشكل عميق الحكومة الأمريكية”.

وأضافت: “نعتقد أن لا شيء يمكن أن يبرر مثل هذه الجرائم إذا كانت حدثت فعلا” داعية أطراف النزاع إلى “اتخاذ الاجراءات الضرورية للتوقي من مثل هذه الانتهاكات”، بحسب “فرانس برس”.

لكن المتحدثة لم تذكر شيئا يتعلق بالدعم الأميركي للتحالف الذي تقوده السعودية والذي يتدخل عسكريا في اليمن ضد جماعة “أنصار الله” “الحوثيين”. واكتفت المتحدثة بتأكيد أن السعودية “حليفة استراتيجية” للولايات المتحدة.

 

 

قناة بلقيس عن محلل فرنسي..

تحالف العدوان دمر اليمن وجعله على هامش كارثة انسانية

قال الباحث والمفكر الفرنسي المتخصص في الشأن اليمني والعربي، فرانسوا بورغا، إن “الدول الغربية حالياً كفرنسا وبريطانيا وأميركا لديها مصالح تجارية وتبيع الأسلحة للإمارات والسعودية وليس لديها فهم سياسي واضح للأزمة اليمنية وتركز فقط على مصالحها”.

وأوضح بورغا بأن التحالف العدوان السعودي دمر اليمن، والذي  جعل منها على هامش الكارثة الإنسانية ولم يتمكن من الدخول إلى تعز، مبينا إن الحل العسكري فشل ولم يتبق سوى عودة الأطراف اليمنية إلى المفاوضات وإيجاد حل للأزمة بنفسها، في برنامج “لقاء خاص بثته قناة بلقيس الفضائية.

ولفت بورغا إلى أن اليمنيين يموتون في بيوتهم من الفقر، ولا يتأثر الغرب من هجرتهم بقدر ما يخاف من أزمة سوريا.

وقال بورغا إن المفاوضات السابقة كانت مرفوضة من حكومة الإنقاذ في صنعاء،  نظرا لوجود مطالب عالية من التحالف، ويرى الآن بأنها قد تنجح إذا تم  تقديم تنازلات من الأطراف اليمنية دون تدخل دول التحالف.

وفيما يتعلق بسياسة السعودية والإمارات في المنطقة أوضح بورغا، بأنه عندما يتم النظر لسياسة السعودية في اليمن فإن المراقب سيدرك أن السعوديين أيدوا الشيوعيين في الجنوب خلال حرب صيف 94، وأنه ليس لهم أجندة دينية ولكن عندهم أجندة برجماتية.

مؤكدا أن السعودية تخاف من اليمنيين كما يخافون من الانفتاح السياسي والنموذج الديمقراطي ويخافون من الربيع اليمني، فلم يكونوا يتصوروا أن أيا من هذه التجارب قد تؤدي إلى انفتاح فعلي سلمي فبدوا يفشلون التجربة في مصر وكانوا يريدون إفشالها في تونس، والإماراتيون أيضا يحملون نفس الأجندة، على حد تعبيره.

وأوضح  ليس هناك خلاف عقائدي بين الوهابية السعودية والإخوان المسلمين، الخلاف ليس عقائديا وإنما سياسي، هم لا يخافون من منهجهم، هم يخافون على عروشهم، يخافون من الديمقراطية، يخافون من الفكر الذي يجمع أقوى تيار معارض في المنطقة، ونفس الشيء لدى الإماراتيين

 

ربما تحتوي الصورة على: ‏شخص واحد‏

 

 

قد يعجبك ايضا