الحقيقة تنشر نص كلمة رئيس اللجنة الثورية العليا خلال لقائه مع عدد من خطباء مديرية زبيد بمحافظة الحديدة

 

 

عندما نتحدث إلى أبناء الحديدة نحن نشعر بالسعادة والاطمئنان ونطمئنكم بإذن الله تعالى أن النصر حليف الشعب اليمني وأن أولئك مهما تمادوا ومهما حاولوا أن يعملوا من إلتفافات أو اختراقات لن يجنوا من ورائها إلى الخسارة والوبال،ولدينا معلومات كثيرة تتحدث عن ما يُصيبهم بسبب المغامرات التي يغامرون فيها أو يحاولون أن يخترقونا من خلالها.
الأمور بالنسبة إلى المعركة تحت السيطرة وبفضل الله تعالى لازالت معنويات الناس جميعاً الجيش واللجان معنويات مرتفعة وعالية ويواجهون مواجهة الأبطال ،وفي هذه المعركة بالذات هناك الكثير من أبنائكم من إخوانكم كما هم في بقية الجبهات ونحن نشهد لأبناء الحديدة بالرجولة والشجاعة بالوفاء والإخلاص بالإباء بالحرية بالقيم بالمبادئ لأنه لا نشهد هذه الشهادة على أساس أنه تشجيع لكم لكن من منطلق ما سمعناه وما رأيناه من منطلق ما سمعناه وما رأيناه أنهم رجال ثابتين أحرار أوفياء شجعان يعني أيش أشرح لكم عن أبناء الحديدة ؟ يعني كان هناك نظرة إيجابية 100% من كل من يقفوا هم وإياهم في المعركة من كل المناطق من كل مناطق الجمهورية اليمنية.
التحرك الذي نحن عليه وهم عليه اليوم هو تحرك دائماً “( وَلَوْلَا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُم بِبَعْضٍ لَّفَسَدَتِ الْأَرْضُ )” وهذا الدفع الذي يحصل هو الآن توجه فيما بيننا وبين الأمريكيين والإسرائيليين، إسرائيل هي مركزة على هذه المعركة بالذات وهو يتحدث نتنياهو ويتحدث المسؤولين الإسرائيليين باستمرار عن دخولهم في المعركة ولعل أحدث وأقوى تصريح هو تصريح قائد القوات الجوية الإسرائيلية الذي تحدث فيه قائلاً أن طائرات الـ f35 شاركت في جبهتان عربيتان ملتهبتان كانت المشاركة هي في اليمن وفي سوريا لأنه لا توجد هناك قصف بالطيران إلا في اليمن وفي سوريا عربيتان.
مواجهتنا معهم ليست مواجهة على أن بيننا وبينهم ميراث وأنتوا تعلموا أنه لا يوجد بيننا وبينهم مشاكل على هذه الأشياء لا أشياء مالية ولا أشياء أخرى لكن هو مواجهة هؤلاء يقفون إلى جانب إسرائيل وتنفيذاً لأجندة إسرائيل، أمريكا ما وقفت في يوم من الأيام من أجل صالح المسلمين أو صالح العرب، لو كانت ستقف لوقفت إلى جانب فلسطين لكن فلسطين اليوم تجدهم بأنهم من يوزعوا لهم تصريحات وأعطوهم قرارات بأن تُضم القدس إلى إسرائيل وغيرها من الأشياء التي يُسلموها لهم من الأموال والتسليح والخبرات كل شيء يقدموه للإسرائيليين.
نحن هنا في هذه المعركة لنمثل جانب الإسلام في مواجهة هؤلاء الطغاة لأنه ما كان للسعودية ولا للإمارات ولا للسودان ولا لغيرها من الدول أن تتحالف
أنا أقول دائماً أن العرب كانوا إذا كان بينهم مشاكل هم وكانت المشكلة حقيقية مشكلة ذاتية عربية لا يحتاجون إلى تحالفات مثلاً أنا أعطيك أمثلة عندما دخل السيسي في هذه المرحلة في ليبيا لم يبحث عن تحالفات سار قصف ورجع وتحمّل كل شيء هو عرفتوا ؟ لكن عندما تسمع بأن هناك اسم تحالف فاعلم بأن ورائه اليهود لأن الله بيقول عنهم وصفهم بأنهم ( لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعًا إِلَّا فِي قُرًى مُحَصَّنَةٍ أَوْ مِنْ وَرَاءِ جُدُرٍ )
يعني هذا مشروعهم تمام، ما بيقاتلوا وهم مفرد على الإطلاق، يبحثوا عن تحالفات هذه التحالفات تلاحظ أنه في أينما وجدت إسرائيل وجد التحالف، عندما دخلت أمريكا في حرب مع فيتنام هل كان لديها تحالف ؟ لا لأن إسرائيل ما هي متواجدة في المعركة لكن عندما دخلت في أفغانستان كان لديها تحالف ليش ؟ لأن إسرائيل كانت تواجه الإتحاد السوفيتي أيضاً، عندما دخلوا في العراق كانت العراق إسرائيل مشاركة ودخلوا بتحالف لاحظتم ؟ عندما غزى صدام الكويت كان هناك تحالف معه ؟ لا يوجد تحالف افتهم لكم ؟ عندما هناك كان وقعت المواجهة ما بين مصر وما بين سوريا أيام حافظ الأسد أيام قديمة يعني في السبعينات ما كان هناك تحالفات. عرفتوا ؟ ما يحصل هنا وهنا من المشاكل في السودان وفي غيرها من المشاكل التي تحصل لا يوجد فيها تحالفات لكن إذا وجدت اليد اليهودية ستجد التحالف ستجد التحالف.
اليوم عندما نتحدث عن هذا التحالف سنجد بأن هناك تصريحات متعددة للكيان الإسرائيلي تتحدث عن أهمية المعركة في اليمن منها أن البحر الأحمر يُمثل بالنسبة لهم شيء استراتيجي لأنه يتواجد داخله ثروة كما قالوا هم وأيضاً يُمثل امتداد لإسرائيل تضع فيه فرقاطاتها وتضع فيه غواصاتها وتكبر مساحة إسرائيل الصغيرة التي قالوا عنها موقع الحديدة كحديدة أو موقع اليمن كيمن جغرافيا اليمن هم يُقاتلونا لشيئين، يقاتلونا من أجل الجغرافيا والمصالح التجارية وغيرها من الأشياء التي يعني بالسيطرة على هذا المكان لا يستطيع أبناء الشعب اليمني أن يحصل على أي فوائد ولا أن يستثمر في أراضيه أو في غيرها وفي نفس الوقت لديهم تخوفات عقائدية بالنسبة لليهود في الانجيل وفي التوراة تخوفات عقائدية من اليمنيين وأيضاً مع ذلك تخوفات أمنية تخوفات أمنية.
فنحن عندما نواجه هؤلاء نواجههم لأنهم هم من فرضوا الحرب على اليمن لو نعيد ونتذكر تصريحات السفير السعودي في نيويورك في 26 مارس ليلة 26 مارس وهو يتحدث ويقول “بأن هذه المعركة أُعِدت من قبل عدة أشهر” قال من قبل عدة أشهر لكن هذه الأشهر التي قال أنها أُعدت من قبل عدة أشهر عاد بعدها الجبير ليُمنح بهذا التصريح وزيراً لخارجية السعودية كان سفير للسعودية عاد ليُمنح وزيراً لخارجية السعودية.
عندما تلاحظ ترامب أنه يهتم بالسعودية ويقول وضعنا رجلنا الأول على العرش السعودي صح أو لا ؟ يعني معناته أنه أصبح هو من يعين داخل السعودية، إذا كان هذا الشخص هو يُعين الملك أو نائب الملك على قمة الهرم فهو الشيء الطبيعي جداً أنه لا يمكن أن تدخل السعودية في معركة إلا إذا أمرتهم من أمّرتهم إلا إذا أمرتهم من أمّرتهم تمام ؟ فعندما أمّرتهم هذه الدولة هي أمرتهم للحرب على اليمن.
عندما تجد أن وزير خارجية أمريكا ووزير دفاع أمريكا يأتوا ليتسترون أمام الكونغرس الأمريكي عندما طلبهم للإفصاح فقالوا انهم “يعلموا ما في وسعهم من أجل أن لا يتم استهداف المدنيين”، وهناك مئات بل آلاف الغارات التي سقط من خلالها الكثير الكثير الآلاف المؤلفة من المدنيين، انتم كم لديكم في محافظة الحديدة من مجازر ؟ مليئة بالمجازر أليس كذلك ؟ تكاد لا تخلو مديرية من مديريات الحديدة إلا وفيها مجزرة، كم عدد الصيادين الذين استشهدوا وهم في الصيد ؟ كم ذهب ضحيتهم من الشهداء ؟ هناك قائمة طويلة عريضة من الصيادين الذين سقطوا بسبب غارات العدوان، كم هناك ايضاً من غارات على طرق الحديدة وعلى أسواق الحديدة وعلى سجون الحديدة وعلى مستشفيات الحديدة وعلى أسواق الحديدة وعلى وعلى وعلى … سأتحدث كثيراً عن هذه المجازر التي حدثت لكن تجد أن الأمريكيين يحاولون لأنهم هم من يقودوا المعركة في اليمن أن يتستروا على جرائمهم لكن ذلك لن يعفيهم عن المسؤولية ولا عن المسائلة،وسيأتي اليوم الذي فيه يضج أحرار العالم بأجمع وبإذن الله تعالى من خلال صمودنا وصمودكم وصمود كل المحافظات اليمنية في مواجهة العدوان سيتحقق لنا النصر، هناك انتصارات جزئية حصلت، يعني عندما كان تأتي إلى مثلاً قرار 2216، قرار 2216 أتى بعد العدوان ويطالبونا بتنفيذه مع أنه لم يأتي إلا بعد العدوان مع ذلك الآن نظرة مجلس الأمن الدولي تقول أن الحل في اليمن سياسي سلمي سياسي وليس عسكري يعني خرج الموضوع هذاك الذي كان بيوشوشوا فيه، زلط السعوديين الآن ما عد نفعت ما عد أثرت على المجتمع الدولي، دماء الشعب اليمني أصبح اليوم ينتصر اليوم أضحى ينتصر على المال السعودي والمال الإماراتي والمال الخليجي، مليارات كثيرة عشرات المليارات بل مئات المليارات التي انفقتها السعودية في حربها على اليمن وكان الأولى بدلاً من انفاقها في حربها أن تنفق جزء بسيط جداً منه لتنمية أبناء الشعب اليمني وتنمية المجتمع اليمني وتنمية قرى الشعب اليمني ومحافظات الشعب اليمني، كانت الأجدى لهم لكن بالعكس هم يذهبون لمحاربة اليمني حتى من هو يعيش داخل المملكة العربية السعودية من يعيش داخل المملكة العربية السعودية ويحمل الجنسية السعودية يُقال عنهم اليوم بأنهم مجنسين مع أنهم يُمثلون رافد كبير جداً كان للإقتصاد السعودي لكن ينظرون إليهم اليوم بعنصرية ينظروا إليهم بعنصرية ويعمد النظام هناك إلى تقنين حتى الوظائف، يعني أنت تريد أن تذهب لتبتاع وتشتري في مثلاً الكمبيوترات الأجهزة الإلكترونية أو في كذا أو في كذا ممنوع الآن لابد أن يكون سعودي.
هناك أشياء كثيرة اليوم يواجَه بها أبناء الشعب اليمني حتى داخل السعودية لنتأكد جميعاً بأن الاستهداف ليس استهداف لما يسمونه بالحوثيين أو لأشخاص بأعينهم إنما الاستهداف هو استهداف لكل يمني حتى لمن هو تحت النظام السعودي حتى لمن هو تحت النظام السعودي وبالتالي عندما يشعر الشعب اليمني بأنه هو المستهدف هو مستهدف في حد ذاته فيعلم علماً يقيناً بأن هذا الاستهداف لم يكن من أجل الإسلام ولا من أجل القضية العربية ، وإنما خدمة للأمريكيين والإسرائيليين، فبالتالي نحن يجب أن نتكاتف ونتحد ونتعاضد ويحمل كلاً منا الآخر على السلامة ثم لنتحرك جميعاً لمواجهة هذا العدوان وعندما ينتصر الشعب اليمني بإذن الله سيتحقق بإذن الله للناس جميعاً أن يكون لديهم انتخابات وينتخبوا ويوضعوا لهم سلطة جديدة وينتخبوا لهم أعضاء مجلس نواب ،ينتخبوا لهم رئيس جمهورية يفعلوا لهم كل شيء، نحن شعب ديمقراطي لا يضرنا هذه الأشياء شعب ديمقراطي لا يوجد لدينا ما يُكبلنا لسنا ممالك حتى تكون الدستور دستور يهتم بأمر شخص بعينه أو من أجل شخص بعينه نحن نريد أن تكون الثروة والسلطة موزعة على أبناء البلد ، أبناء البلد هؤلاء الذين صبروا وضحوا وقدموا الغالي والنفيس من أجل وطنهم هم بإذن الله من سيتحقق لهم النصر وستتحقق بإذن الله لنا الغلبة سيتحقق بإذن الله لنا الغلبة، لو سألتكم سؤال وقلت يا إخوان لو كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله عائشا اليوم بيننا وفي أوساطنا هو كان سيقبل بأن يذهب بأموال المسلمين لترامب ؟ هل كان سيقبل بأن يعقد قمة مع ترامب ؟ هل كان سيقبل بأن يقوده ترامب في هذه المرحلة ؟ هل كان سيقبل بأن يعينه ترامب على رأس المملكة ؟ إذاً لتعرفوا من هو الذي على الحق ومن هم الذي على الباطل شيء واضح عندما تستمد ولايتك من ولاية أمريكية يهودية كانت أو نصرانية فانت لا تمثل الإسلام أنت لا تمثل الإسلام ، لأن من يُمثل الإسلام هم من تمتد ولايتهم إلى الإسلام ،إلى الإسلام إلى شعبه إلى وطنه إلى أرضه ولا تمتد يده إلى الأجنبي من تمتد يده إلى الأجنبي فهو بإجماع الشعوب جميعاً عميل وخائن ومرتزق أليس كذلك ؟ لكن من يمد يده إلى شعبه ويستنهض شعبه فهو إنسان وطني وشريف ويقف إلى جانب الشعب.
أسأل الله سبحانه وتعالى أن يعيننا على ما نحن فيه ،وأن يرزقنا الأمن والاستقرار وأن يرزق شعبنا الأمن والاستقرار، وأن يمد شعبنا بالخير والبركات ،وأن يفرج على هذا الشعب في جانبه الاقتصادي ويفرج عليه من هذا العدوان الغاشم الظالم وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين.

قد يعجبك ايضا