صحيفة الحقيقة العدد”281″:متابعات لأهم ما تناولته الصحافة الدولية عن اليمن

موقع “المونتيور” الأمريكي: الحرب على اليمن مستنقع مكلف للسعودية

اعتبر موقع “المونتيور” الأمريكي أنَّ الحربَ على اليمن أصبحت مستنقعًا مكلفًا  بالنسبةِ للرياض ، كما لفتَ إلى  انَّ خطةَ بن سلمان الاقتصادية بدأت تتفكك.

وفي مقال رأي للكاتب “بروس ريدل” في مقالٍ نشرهُ موقعُ “المونتيور” الاميركيّ ، أن حرب السعودية على اليمن يزيد من الضغوط على الأسرة الحاكمة خلف الكواليس، وأن الحرب هذه أصبحت مستنقعا مكلفا دون اي نهاية في الافق.

وذكر المقال أن السعودية تواجه انتقادات واسعة في العالم الإسلامي وفي الغرب، ولم يستبعد زيادة هذه الانتقادات داخل السعودية.

وأشار الكاتب إلى أن العديد من الدول الأوروبية قامت بتعليق مبيعات السلاح إلى السعودية بالتزامن مع استمرار جرائم السعودية ، مشيرا إلى أن إسبانيا انضمت إلى كل من ألمانيا والنرويج وبلجيكا في قرار وقف مبيعات السلاح، مؤكدا تزايد الآراء المعارضة داخل الكونغرس في أميركا لتسليح الرياض.

وتناول الكاتب حملة القمع الداخلية التي يمارسها بن سلمان، حيث وصف الكاتب القمع الذي تتعرض له المناطق الشرقية بالشرس والعنيف، لافتا إلى أن الاعتقالات التعسفية بحق الناشطات جزء من توجه شامل نحو المزيد من الاستبداد والقمع في السعودية.

وعن خطة  بن  سلمان الاقتصادية ،  أكد  الكاتب أن النظام السعودي أصبح أكثر استبدادية وقمعا، ما أدى إلى نقل حوالي 150 مليار دولار من رؤوس الاموال  إلى الخارج وذلك خلال العامين الماضيين ، وتابع ان “خطة فتح مجال الاستثمار الخارجي في شركة “Aramco” واجهت عقبات منذ البداية، من بينها إيجاد سوق تداول الاسهم”، مشيرا إلى ان المنتقدين في الداخل قالوا ان الخطة المذكورة ستضع الشركة بأيد أجنبية، وهو ما دفع الملك سلمان مؤخرا إلى إلغاء خطة ابنه.

 

صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية::تدعدو الكيان الصهيوني إلى المشاركة في العدوان على اليمن بفاعلية وبشكل واضح وعلني

. كشفت صحيفة “جيروزاليم بوست” الصهيونية في تقرير لها ، عن سعي الكيان الصهيوني للانضمام لتحالف العدوان على اليمن والمشاركة في العمليات العسكرية بفاعلية وبشكل واضح وعلني ، من اجل تقليل ما أطلقت على تسميته بـ”النفوذ الإيراني”.

وذكرت الصحيفة في تقريرها أن التدخل العسكري الإسرائيلي لا يمكن أن يضعف فقط نفوذ إيران في اليمن، بل سيكون له أيضا تأثير حافز في تحسين العلاقات بين إسرائيل والممالك العربية في الخليج، بحسب ترجمة لـ”وكالة المعلومة” العراقية.

واتهمت الصحيفة الصهيونية حكومة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو بأنه أظهر لم يعلن عن تحركه تجاه الحرب في اليمن ، وبالتالي أهملت حكومته تهديدا أمنيا كبيرا ضد إسرائيل.

وأشارت الصحيفة إلى أن اليمنيين “الحوثيين” ماهرون جدا في استخدام الصواريخ وهذا ما يجعل التهديدات ضد إسرائيل أكبر، بحسب الصحيفة.

وأضافت إذا تمكن اليمنيون من الوصول إلى تقنيات أكثر تطورا، فإن الساحل الغربي لليمن قد يتحول إلى منصة إطلاق صاروخي باليستية حقيقية على إسرائيل.

واقترحت الصحيفة الإسرائيلية على رئيس وزراء الكيان الصهيوني الإعلان رسميا عن دعم قوات التحالف بقيادة السعودية، إما من خلال الغارات الجوية أو تقديم الدعم اللوجستي.

لافتتا أن تأخذ السلطات الصهيونية ما أسمته “تهديد الحوثي” بجدية وتختار الدعم غير المشروط لتحالف العدوان الأمريكي السعودي على اليمن.

 

موقع “الخليج أونلاين: خشية صواريخ اليمن.. النظام السعودي يشتري منظومة (القبة الحديدية) من الكيان الصهيوني

كشفت مصادر دبلوماسية رفيعة المستوى لموقع “الخليج أونلاين” أن الرياض اشترت منظومة “القبة الحديدية” العسكرية من الكيان الصهيوني.

وتحدّثت المصادر الدبلوماسية الرفيعة عن تطوّر جديد وغير مسبوق جرى في تاريخ العلاقات بين “تل أبيب” والرياض، تجاوز كل الخطوط الحمراء التي كان لا يُسمح في السابق لأحد بتجاوزها، في إقامة أيّة علاقات أو تحالفات مع “عدو المنطقة”.

المصادر أكدت لـ”الخليج أونلاين” أن هذا التطور كان نتاجًا لتوافقات سياسية بين الرياض و”تل أبيب”، حيث انتقلت الثقة المتبادلة والمتطورة إلى المضمار العسكري، والاتفاق بين الجانبين على تبادل الخبرات وشراء منظومة أسلحة ثقيلة ومتطورة.

وبيّنت أن السعودية سعت خلال الفترة الأخيرة إلى شراء منظومة القبة الحديدية المضادة للصواريخ، وأنها أقنعت الجانب الصهيوني ببيعها عبر وساطة قوية بذلتها الولايات المتحدة الأمريكية، خلال اللقاءات الثلاثية السرية التي جرت في واشنطن.

وقالت المصادر الدبلوماسية لـ”الخليج أونلاين” إنه “في بداية المباحثات كانت “إسرائيل” ترفض بشدة بيع منظومة القبة الحديدية لأيّة دولة عربية، بذريعة أن ذلك يشكل خطرًا حقيقيًا على أمنها ومصالحها في المنطقة، لكن بعد تدخل واشنطن وافق الاحتلال على بيع المنظومة المتطورة للسعودية”.

وتابعت بالقول: “السعودية ستدفع مقابل إنجاز صفقة القبة الحديدية مبالغ مالية كبيرة تتجاوز عشرات ملايين الدولارات، وهناك تعهدات سيتم توقيعها عبر الوسيط الأمريكي بأن لا تشكل هذه المنظومة أي خطرًا على أمن “إسرائيل” وحلفائها في المنطقة على المدييْن القريب أو البعيد”.

وأوضحت أن الصفقة من المحتمل أن تدخل طور التنفيذ خلال شهر كانون الأول/ديسمبر من العام الجاري، وستصل إلى الرياض أول منظومة للقبة الحديدية وسيتم وضعها على حدودها مع دولة اليمن، بسبب كثافة الصواريخ التي تسقط عليها من قبل حركة “أنصار الله” هناك، بحسب ما أبلغت الرياض الصهاينة والوسيط الأمريكي.

كما أن الرياض ستقوم خلال الأشهر المقبلة “بتجربة ميدانية للتأكد من نجاح أو فشل القبة الحديدية في اعتراض الصواريخ التي تدخل المملكة، خاصة بعد التقارير التي تحدثت بكثرة عن فشلها في اعتراض لكثير من الصواريخ التي كانت تطلق من غزة تجاه المستوطنات المحيطة بالقطاع في مراحل التصعيد العسكري الأخيرة وحرب 2014″، وفق قول المصادر الدبلوماسية.

وتختم بالقول: “في حال نجحت “القبة الحديدية” في مهامها باعتراض الصواريخ التي تشكل خطرًا على المملكة، سيكون هناك مباحثات مع “إسرائيل” على شراء منظومات عسكرية إضافية، وفتح باب التبادل العسكري على مصراعيه بين الجانبين”.

والقبة الحديدية هي نظام دفاع جوي متحرك طُور من قبل شركة “رافائيل” الصهيونية لأنظمة الدفاع المتقدمة، بهدف اعتراض الصواريخ قصيرة المدى والقذائف المدفعية.

إعلام العدو

موقع “والاه” الصهيوني علّق على الخبر الذي نشر موقع “الخليج أونلاين”، فأشار الى أنه بحسب تقديرات العدو السعودية ترغب بالتقارب من “تل أبيب” وبلورة إتفاقيات تتعلق بتعاون عسكري يشمل تبادل معلومات وشراء سلاح من “إسرائيل” بشكل علني ومشابه لصفقات تجري مع الإمارات العربية المتحدة.

ولفت “والاه” الى أن التقديرات الصهيوني هي أن السعودية ستدفع من أجل الصفقة عشرات ملايين الدولارات، وستوقِّع على إلتزام مع الولايات المتحدة بأن المنظومة لا تشكل خطرًا على أمن “إسرائيل” وحليفتها في المنطقة في المدى الزمني القريب والبعيد.

أما صحيفة “معاريف” فنشرت الخبر الوارد حرفيًا في موقع “الخليج أونلاين”.

 

صحيفة التايمز البريطانية: أيام الأمير السعودي بن سلمان باتت معدودة

نشرت صحيفة التايمز، مقالا لمايكل برلي بعنوان “أيام الأمير السعودي الشاب معدودة: الآمال المعقودة على الأمير محمد بن سلمان كمصلح يداوي جراح المنطقة تسفر عن لا شيء”. ويقول برلي إنه في بداية الأمر جاء الضجيج الإعلامي، مع إهدار الملايين على شركات العلاقات العامة وجماعات الضغط للترويج للجولة الدولية لولي العهد السعودي محمد بن سلمان في مارس الماضي، الذي ينظر إليه على أنه الرجل السعودي القوي رغم عمره البالغ 32 عاما.

ويقول برلي إنه “بعد مرور ستة أشهر، يبدو احتمال صعوده أقل تأكيدا، حتى أن والده العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز بدأ يبدي بوادر تشككه في الأمر”. ويضيف أن “الهوة بين الضجيج الإعلامي حول ولي العهد وحقيقته أصبحت جلية للغاية”، ويتساءل: “هل تذكرون مشروع مدينة نيوم ذات التقنية العالية، التي كان ولي العهد السعودي يسعى لإقامتها؟ ويقول إن هذا المشروع التي خصصت له موازنة قدرها 80 مليار دولار، ومساعي إصلاح الاقتصاد السعودي وفقا لما سماه الأمير محمد بن سلمان “رؤية 2030″، يعتمدان على تعويم 5 في المئة من أرامكو، شركة النفط والغاز المملوكة للدولة”.

ويستطرد قائلا إن الملك سلمان بن عبد العزيز يبدو أنه ألغى التعويم، حيث ظهرت احتمالات أن يؤدي تعويم الشركة في نيويورك إلى مصادرة الأصول السعودية بسبب دعوى قضائية أمريكية ضد السعودية بشأن مزاعم عدم الإفصاح بمعلومات عن هجمات 11 سبتمبر.

ويقول برلي إن مبادرات الأمير محمد بن سلمان “أضرت بالسياسة الخارجية بالسعودية، فالحرب في اليمن المجاور، التي دخلت عامها الثالث، مستنقع من صنع ولي العهد”. ويضيف أنه وفقا لمؤسسة بروكينغ البحثية في الأمريكية، فإن الحرب في اليمن تكلف ما بين 5 مليارات إلى 6 مليارات دولار في الشهر، وقتل فيها عشرة آلاف شخص، بينما يواجه 8.5 مليون شخص المجاعة.

ويرى برلي أيضا أن محاولة ولي العهد السعودي لعزل قطر لدورها المزعوم في دعم الإرهاب باءت أيضا بالفشل. ولكنها أدت إلى تدمير مجلس التعاون الخليجي لصالح ثنائي للسعودية والإمارات.

ويقول برلي إنه لم يبق إلا القليل من مزاعم ولي العهد للتحديث، حيث يستمر قمع شيعة السعودية في الإقليم الشرقي للبلاد. ويضيف أن السماح للنساء بالقيادة تم الترويج له بصورة واسعة، ولكن في مقابل ذلك تم اعتقال 13 من الناشطات السعوديات اللاتي يبحثن عن صور أخرى من الحرية وعن الحد من وصاية الرجال عليهن.

 

موقع “إنفورميشن كليرينغ هاووس: ما الذي يحتاجه اليمنيون؟

بكل المقاييس والمعايير الدولية والأخلاقية، يظل العدوان الذي يقوده النظام السعودي على اليمن بدعم من الغرب أمراً غير مقبول، هذا ما أشارت إليه الكاتبة  “مارجوري كون” في مقال نشره مؤخراً موقع “إنفورميشن كليرينغ هاووس” وهي التي سبق وأن أثارت شهية الرأي العام العالمي والعربي لمعرفة المزيد من تفاصيل ما يحدث في اليمن من خلال كتابها الذي صدر مؤخراً بعنوان “الطائرات من دون طيار والقتلُ المُستهدَف: قضايا قانونية وأخلاقية وجيوسياسية”.

ويبقى السؤال: ما الذي يحتاجه اليمنيون وفقاً لما طرحته الكاتبة… ما يحتاجه اليمنيون هو في الواقع تحقيق مستقل في جرائم الحرب على اليمن لا يوفر غطاءً “للتحالف” الذي يقوده النظام السعودي، لافتة إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، كان قد أدان الحرب على اليمن ولاسيما تفجير الحافلة المدرسية من قِبل النظام السعودي الذي حدث مؤخراً في التاسع من آب الجاري، ودعا إلى إجراء تحقيق مستقل، في الوقت الذي ادعى فيه النظام السعودي بأنه سيجري تحقيقاته الخاصة!.

ولفتت الكاتبة إلى أنه وفي أعقاب التفجير الذي استهدف حافلة مدرسية لأطفال يمنيين برزت العديد من المطالبات التي رفعها أعضاء الكونغرس في كل من مجلس النواب والشيوخ حول تفسير دعم الولايات المتحدة للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، حيث وقع ثلاثون شخصاً من أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين رسالة إلى وزير الدفاع جيمس ماتيس ووزير الخارجية مايك بومبيو ومدير المخابرات الوطنية دان كوتس أعربوا فيها عن “قلقهم العميق إزاء الأزمة الإنسانية في اليمن”، وطلبوا من المسؤولين تقديم إحاطة إعلامية لجميع أعضاء مجلس النواب خلال الأسبوع الأول من أيلول القادم “حول أهداف سياسة الولايات المتحدة فيما يتعلق باليمن”.

إضافة إلى ذلك كتب النائب تيد ليو (كاليفورنيا) رسالة يطلب فيها من المفتش العام في وزارة الدفاع إجراء تحقيق لتحديد ما إذا كانت عمليات التحالف في اليمن تنتهك القانون الأمريكي أو الدولي، وقال ليو إنه “يشعر بقلق عميق من أن استمرار إعادة تزويد الولايات المتحدة بالوقود، ووظائف الدعم العملياتي، وعمليات نقل الأسلحة لأن ذلك قد يؤدي إلى توجيه أصابع الاتهام لبلاده في المساعدة والتحريض على جرائم الحرب المحتملة.

وختمت الكاتبة مقالها بالقول إن على الكونغرس أن ينهي فوراً أي تدخل أمريكي في الحرب على اليمن وأن يرفض التمويل لمبيعات الأسلحة للسعودية والإمارات في الوقت الذي تتواصل فيه عمليات القصف على اليمن.

قد يعجبك ايضا