صحيفة الحقيقة العدد”282″:متابعات لأهم ما تناولته الصحافة الدولية عن اليمن

 

صحيفة “وول ستريت جورنال عن وزير الخارجية الأمريكية  بومبيو: صفقة السلاح أهم من اليمن

كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن معارضة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو لنصائح مستشاريه وخبراء مخضرمين في شؤون المنطقة حول الأسلحة الأميركية للسعودية، عقب إطلاعها على “مذكرة سرية” لوزارة الخارجية يؤيد فيها بومبيو استمرار صفقات الدعم العسكري للرياض التي تقدر بنحو ملياري دولار.

ولفتت الصحيفة إلى أنّ بومبيو فضّل فريق مستشاريه الخاص بشؤون الكونغرس الذي أبلغه بأن “إرجاء الدعم العسكري (للسعودية) سيقوض الاتفاقية لتزويد السعودية والإمارات بنحو 120،000 قذيفة وصاروخ موجه..”، على نقيض نصائح فريق الخارجية من خبراء عسكريين ومتابعين لشؤون المنطقة؛ والذين ناشدوه بعدم المصادقة على التزام السعودية بتقليص غاراتها ضد المدنيين في اليمن” وفق ما نص عليه شرط الكونغرس سابقاً.

وفي هذا السياق، ذكرت “وول ستريت جورنال” أن ممثلي “وكالة التنمية الدولية” حثّوا بومبيو على “وقف المساعدات العسكرية” للسعودية والإمارات نظراً لقلقهم العميق من عدم التزام تحالف العدوان على اليمن الذي تقوده السعودية بـ”مراعاة المدنيين”.

الصحيفة الأميركية نقلت عن السيناتورة جين شاهين ردّ فعلها على “مصادقة بومبيو” على صفقة السلاح الخاصة بتحالف العدوان السعودي بالقول: ” (…) واضح بما لا يدع مجالاً للشك أن تلك المصادقة كانت كاذبة عند إعلانها، وما الكشف عن المذكرة الداخلية (لوزارة الخارجية) إلا تأكيد إضافي على انتهاك الإدارة الصارخ للقانون”.‎

 

وكالة بلومبيرغ الأمريكية: السعوديون سيدفعون ثمن فشل بن سلمان

كشف تقرير نشرته وكالة بلومبيرغ الأمريكية أن التجارة في السعودية تشهد تباطؤ في النمو ، وارتفاع معدل البطالة جراء سياسات ولي العهد محمد بن سلمان من بينها سعودة الوظائف والضرائب الكبيرة.

وقالت الصحيفة أن الشركات السعودية تبذل جهوداً كبيرة من أجل توظيف سعوديين في الوظائف التي أعلنت الرياض أنها ستكون مقتصرة على السعوديين.

وتشهد حركة الأعمال التجارية في السعودية تباطؤاً في النمو، بسبب قرارات السلطات بسعودة الوظائف، وأيضاً الضرائب الكبيرة التي فُرضت على الوافدين، مما دفع بالآلاف منهم إلى مغادرة السعودية.

وبحسب “بلومبيرغ” تبلغ نسبة البطالة بين السعوديين نحو 12,9 %، وهي الأعلى منذ عقد من الزمان، فهناك ربع مليون شاب قادر على العمل يدخلون سوق العمل سنوياً، ولم تعد الوظائف الحكومية كافية.

وتقول الصحيفة إن ذلك يعني أن سكان البلاد الشباب السعوديين سيدفعون ثمن فشل خطط الحاكم الفعلي، ولي العهد محمد بن سلمان، خاصة أن عدداً كبيراً منهم تقدم به العمر دون الحصول على وظيفة

 

 

 

بمجلة “لونوفال أوبسيرفاتور ”الفرنسية: تفضح عيال زايد بالوثائق وتكشف: هذا ما يحدث في دبي

كشفت مجلة “لونوفال أوبسيرفاتور” الفرنسية، في تقرير لها تحت عنوان “أوراق دبي” عن تحول دولة الإمارات إلى مركز عالمي للتهرب الضريبي وغسل الأموال.

وشرحت المجلة الفرنسية بالوثائق الكيفية التي يتم بها تبييض الأموال في الإمارات ولاحقا تحويل الأرباح -وهي بعشرات الملايين منذ الدولارات- إلى العملاء في عملية خارجة عن القانون مستمرة منذ نحو عشرين عاما.

وبحسب المجلة الفرنسية، فإن مجموعة “هيلان” الدولية المتخصصة في هندسة التعتيم والترسيخ له تأتي في صدارة الكيانات التي تقود هذه الأنشطة المالية الخارجة عن القانون، وفقا لترجمة “القدس العربي”.

ويوجد مقر هذه المجموعة، التي لا تتوفر على أي موقع إلكتروني على الشبكة العنكبوتية، في إمارة رأس الخيمة بالإمارات، وتقود أنشطتها الخبيرة المالية البريطانية “غيرالدين ويتكاير”.

وأوردت الصحيفة أن مجموعة هيلان “الغامضة” تدير ثروة “نحو مئتي عميل، منهم أباطرة المال ورجال أعمال ومدراء مقاولات كبرى ورياضيون، ورجال من النخبة الثرية الروسية القريبة من السلطة، بالإضافة إلى أرستقراطيين ورؤساء مقاولات فرنسية”.

وبعد توظيف تلك الأموال في منظومة معقدة يصعب تتبعها وتتحايل على القانون تقوم “هيلان” بتحويل الأرباح التي تصل إلى عشرات الملايين من الدولارات إلى عملائها.

ومن الأسماء التي أوردها التقرير المرتبطة بالمجموعة الأمير البلجيكي “هنري كروي” رغم أن اسمه ليس مسجلا في الهيكل الإداري لها.

واهتمت الصحافة البلجيكية خلال الفترة الماضية بتغطية أخبار الأمير الذي ورد اسمه في فضيحة تهرب ضريبي ببلجيكا في بداية الألفية قبل أن تتم تبرئته عام 2015.

وذكر التقرير أيضا اسم المسؤول السابق في شركة أريفا الفرنسية “سباستيان دي مونتيسو” الملقب بـ”البارون الأسود” والذي راكم ثروة “خيالية” بسبب أنشطته المشبوهة.

وتتابع السلطات المالية الفرنسية الرجل حاليا بتهم “فساد مالي عام بالخارج” و”فساد خاص” و”خيانة الأمانة” ضمن التحقيقات المرتبطة بشراء شركة أريفا الفرنسية شركة تعدين أفريقية عام 2007.

كما أوردت المجلة أيضا اسم اللاعب الفرنسي السابق “نيكولا أنيلكا” ورجل الأعمال الروسي “أليسكي كرووتاييف”.

وحول آلية التبيض، كشفت الوثائق، وجود شبكة ضخمة لتبييض الأموال في الإمارات يستعمل أصحابها أسماء مستعارة للتواصل فيما بينهم عبر البريد الإلكتروني لتشكل “مافيا مالية عالمية” تشتغل خارج القانون، حسب المجلة.

ويتسق مضمون “أرواق دبي” مع إقرار وزراء مالية الاتحاد الأوروبي نهاية العام الماضي قائمة سوداء للملاذات الضريبية في العالم تضم 17 دولة، من بينها الإمارات والبحرين.

وفي يونيو/ حزيران الماضي ذكر تقرير لمركز الدراسات الدفاعية المتقدمة في واشنطن أن دولة الإمارات- خاصة إمارة دبي- أصبحت ملاذا آمنا لغسل أموال عدد من منتهكي الحروب وممولي الإرهاب ومهربي المخدرات

 

صحيفة “الخليج أون لاين”: تكشف: مرتزقة أجانب تدربوا في إسرائيل يحاربون بالحديدة ولديها مشروع إسرائيلي كامل تقوده الإمارات

كشفت صحيفة خليجية معارضة أن”مرتزقة” أجانب يقاتلون حالياً مع التحالف السعودي الإماراتي في الحديدة، تلقوا تدريبات عسكرية في معسكرات داخل إسرائيل.

ونقلت صحيفة “الخليج أون لاين” عن مصادر مقربة من لجنة الاستخبارات بالكونغرس الأمريكي، أن “مئات المرتزقة الغربيين المموّلين إماراتياً يشاركون في الهجوم على محافظة الحديدة اليمنيّة، بعد تلقّيهم تدريبات قتاليّة مكثّفة في إسرائيل”، مشيرة إلى أن أعداد المرتزقة الأجانب تجاوزوا المئات وهم من جنسيات متنوعة وحالياً “يشاركون في الهجوم على الحديدة بهدف استعادتها من أيدي الحوثيين الذين أبدوا مقاومة شرسة”.

كما كشف تقرير لصحيفة “الخليج أون لاين” أن دولة الكيان الإسرائيلي تدخلت مباشرة في العمليات العسكرية التي يقودها التحالف بقيادة السعودية والإمارات في محافظة الحديدة بالساحل الغربي لليمن، عبر تدريب مئات المرتزقة الأجانب داخل صحراء النقب للقتال وإدارة المعارك في الساحل الغربي لليمن.

وأفادت مصادر مقربة من لجنة الاستخبارات بالكونجرس الأمريكي للصحيفة الخليجية إن إسرائيل اختارت منطقة صحراء النقب داخل إسرائيل وهي واحدة من مناطق فلسطين المحتلة منذ العام 1948م كمنطقة لتدريب مئات المرتزقة الأجانب الذين يقودون الآن معارك الحديدة مع التحالف السعودي الإماراتي، مشيرة إن اختيار منطقة صحراء النقب كان مدروساً وجاء نظراً لتشابه هذه المنطقة بمناخها وبيئتها الصحراوية مع الطبيعة الجغرافية لمحافظة الحديدة وشريط اليمن الساحلي الغربي.

كشفت صحيفة “الخليج أون لاين” الخليجية المعارضة، عن مشروع إسرائيلي متكامل في الحديدة تقوده الإمارات تهدف من خلاله إلى استكمال سيطرة أبوظبي على الحديدة لفرض الوصاية على البحر الأحمر.

وأضافت المصادر أن محمد دحلان مستشار ولي عهد أبوظبي محمد بن زايد أشرف على جمع مرتزقة أجانب من كولومبيا والنيبال وأن إسرائيل قامت بتدريبهم مباشرة للقتال في الساحل الغربي لليمن، مضيفة إن إسرائيل اختارت منطقة صحراء النقب بفلسطين المحتلة لإنشاء معسكرات تدريب للمرتزقة الأجانب، نظراً لأن الطبيعة الجغرافية لصحراء النقب مشابهة للطبيعة الجغرافية للساحل الغربي لليمن.

كما كشفت مصادر “الخليج أون لاين” بالكونجرس الأمريكي أن محمد دحلان وضباط في الجيش الإسرائيلي أشرفوا مباشرة على تدريب المرتزقة الأجانب داخل إسرائيل قبل نقلهم لقيادة المعارك في محافظة الحديدة الساحلية لليمن.

ونقلت الصحيفة على لسان محللين أن “هناك مشروعاً إسرائيلياً متكاملاً في الحُديدة تقوده الإمارات، تهدف من خلاله إلى استكمال سيطرة أبوظبي على الحديدة لفرض وصايتها على البحر الأحمر، وهو ما يفسّر أن السعودية تستخدم أسلحة إسرائيلية”.

مضيفة إن مصادر الصحيفة كشفت عن استخدام القوات السعودية “لأسلحة إسرائيلية الصنع في حملتها العسكريّة على اليمن، على غرار الهجوم على مدينة الحديدة التي يسيطر عليها الحوثيون”، وأن “إسرائيل زوّدت سلاح الجو السعودي بقنابل وصواريخ محرّمة دوليّاً استخدمها في قصفه المحافظات اليمنية الواقعة تحت سيطرة جماعة الحوثي؛ بهدف تجربتها والوقوف على قدرتها التدميرية ومدى تأثيرها على البشر”، وأن “القوات الجوية السعودية تسلّمت هذه الأسلحة الإسرائيلية باعتبارها أسلحة أمريكية، خوفاً من كشف الخبر وتسريبه إلى وسائل الإعلام”

 

صحيفة لوموند الفرنسية:ما حجم الجرائم التي ترتكبها السعودية ضد أبرياء اليمن؟

نشرت صحيفة “الموندو” الإسبانية تقريرا تحدّثت فيه عن الجرائم التي ترتكبها المملكة العربية السعودية في حق الأطفال الأبرياء في اليمن.

وبطريقة أو بأخرى، إن البلدان التي تصدّر الأسلحة إلى المملكة العربية السعودية متورطة في هذه الجرائم، وهو ما دفع الحكومة الإسبانية للتردد ومن ثم الموافقة لاحقا على تصدير حوالي 400 قنبلة إلى السعودية.

وعرضت الصحيفة، في تقريرها شهادات أولياء أربع ضحايا من بين ضحايا مجزرة ضحيان الذين قتلوا عندما كانوا في طريقهم إلى المدرسة، أثناء عمليات القصف السعودي على اليمن.

وأفاد (عبد الخالق الأغاري)، وهو أخ أحد الضحايا الذين سقطوا على إثر الهجوم الذي وقع في التاسع من آب/ أغسطس الماضي، بأنّه عندما وصل إلى مكان الحادثة لم يجد إلا بقايا متناثرة من أجساد أطفال صغار في الشارع.

وقد كانت قطع من جماجمهم وأيديهم وأرجلهم وحتى شعرهم متناثرة على بعد مائتي متر تقريبا من موقع القصف.

وأضاف عبد الخالق: “لقد كان أقارب الضحايا في حالة ارتباك حيث كانوا جاثمين وهم يتأملون أشلاء الأطفال المتناثرة بين الأنقاض بحثا عن أبنائهم.

لقد استغرقنا يومين لتحديد جثة حسين وذلك بالاعتماد على بعض الصور لمعرفة ما كان يلبسه. وقد تمكنا فقط من دفن رأسه ويديه وكتفيه وجزء من جذعه”.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه المجزرة، كانت من تنفيذ التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية باستخدام قنبلة أمريكية الصنع.

وقد دفع هذا الحادث الحكومة الإسبانية إلى تجميد بيع حوالي 400 قنبلة دقيقة إلى الجيش السعودي بعد الاطلاع على هذه الجريمة الشنعاء التي ارتكبت في حق أطفال أبرياء كانوا في طريقهم إلى رحلة عبر الحافلة، لكنها ما لبثت أن عادت لبيعها.

وبيّنت الصحيفة أن سائق الحافلة كان على بعد أمتار عندما استهدف القصف الحافلة التي كانت تنقل التلاميذ.

وقد أوقف السائق محرّك عربته لكي يشتري المياه من كشك قريب. وقبل أن تسقط القنبلة، كان الأطفال يلعبون داخل الحافلة ويتجولون ضاحكين بين المقاعد منتظرين مواصلة طريقهم نحو وجهتهم.

ونقلت الصحيفة عن (زيد طيب)، وهو أب لثلاث ضحايا تتراوح أعمارهم بين التاسعة والثالثة عشر، أن آخر لقاء جمعه بأبنائه كان قبل خمس دقائق من التفجير الذي استهدف الحافلة التي تنقلهم، عندما اصطحبهم إلى الحافلة وودّعهم قبل انطلاقها. وبعد لحظات، سمع صوت الانفجار المدوي لكنّه لم يتخيّل أبدا أنه استهدف الحافلة التي تنقل التلاميذ.

وأضاف زيد أنه ركض لإنقاذ ضحايا الحافلة وكان أول من لمح جثته ابنه أحمد البالغ من العمر 11 سنة. وفجأة أُصيب بحالة من الصدمة لأنه لم يقبل فكرة أن أبناءه الثلاثة الذين اصطحبهم منذ دقائق إلى الحافلة قد توفوا وقد تحولوا الآن إلى مجرد أشلاء ممزقة. وتعرّف في وقت لاحق على ابنه يوسف بينما لم يتمكن من التعرف على جثة ابنه الآخر إلاّ في المستشفى.

وذكرت الصحيفة أن الفوضى التي تلت الهجوم لا زالت متواصلة إلى حدّ الآن. وبعد أن تم تشييع جنائز الضحايا بثلاثة أيام من وقوع هذا الحادث المأساوي، لا زال الجدل قائما حول العدد الحقيقي للضحايا.

وفي الوقت الذي أُعلن فيه عن أسماء الضحايا، لم يتم ذكر ثلاث ضحايا آخرين من بين هؤلاء الأطفال. وفي محادثة عبر الهاتف، قال أب الضحايا الثلاث إن هذا الأمر لا يُطاق فحياة الآباء الذين فقدوا أبناءهم انقلبت رأسا على عقب.

وتجدر الإشارة إلى أن غالبية السكان في مدينة ضحيان، التي جدّ فيها الحادث في التاسع من آب/ أغسطس الماضي، مازالوا متعطشين لتحقيق العدالة ومتأثرين بجراح هذا الحادث.

وقد عبر أب أحد الضحايا الآخرين، ويُدعى يحيى يافي، عن استيائه من التجاهل الدولي لقتل الأبرياء. وأشار يافي إلى أن عائلات الضحايا لم يتلقوا تعازي من أحد، سواء من التحالف العربي أو المجتمع الدولي. والأسوأ من ذلك، كان الضحايا مجرد أطفال ولم يكونوا مسلحين بتاتا.

وفي غضون ثلاث سنوات، توفي حوالي 17.062 مدنيا وأُصيب 10.170 آخرون جرّاء أعمال العنف التي دمّرت البنى التحتية في اليمن.

كما اعتبرت منظمة الأمم المتحدة، أن ما يحدث في اليمن، أفقر بلد في الخليج العربي، يمثل أكبر أزمة إنسانية.

وفي الختام، أوردت الصحيفة تصريحا أدلى به الناشط الحقوقي (فاتك الرديني)، ندد فيه بالهجوم الذي جدّ ضد حافلة الأطفال الصغار، واعتبره من جرائم الحرب، ومن بين العديد من الجرائم التي ارتكبها التحالف العربي في اليمن ضد المدارس والمستشفيات والأسواق منذ سنة 2015.

وأشار الناشط الحقوقي إلى أنه من دون تسليط ضغوط من قبل المجتمع الدولي سيواصل التحالف العربي قتل الأبرياء في اليمن.

 

قد يعجبك ايضا