صحيفة الحقيقة العدد “282”: أقرأ ما كتبه جميل العبسي والكرار المراني وزيد البعوه ومحمد طاهر أنعم ووفاء الكبسي عن ثورة الــ21 من سبتمبر

 

ذكرى سقوط الطواغيت ومراكز النفوذ

الحقيقة/ محمد طاهر أنعم

٢١ سبتمبر ٢٠١٤ ذكرى سقوط كل مراكز النفوذ التي ارهقت اليمن لعقود بالفساد والتبعية لأسرة ال سعود الحاقدة، وجعلت اليمن في ذيل كل مؤشرات العالم تنمية واقتصادا وصحة وشفافية ونظاما وقوة دولة!

انه يوم سقط فيه هبل اليمن، وتلته العزى ومناة الثالثة الاخرى، ومازال مقدسو تلك الاصنام يتباكون عليها إلى اليوم، فقط لانهم كانوا يقدسونها ولا يفهمون انها تضر ولا تنفع، الا مصالح شخصية قليلة كانوا يجنونها.

٢١ سبتمبر قامت بترحيل كل قاذورات اليمن الكبيرة للرياض، ابتداء من الدمية هادي مرورا بعلي محسن والعديد من المشيخات القبلية والوزراء وقادة اجهزة القمع والفساد واللصوص الذين رزحوا على قلوبنا طيلة ٤٠ سنة سوداء كانت اليمن فيها من افقر دول العالم.

 

ثورة_21_سبتمبر_حرية_واستقلال

الحقيقة/ جميل العبسي

أخبرتنا كتب التاريخ والجغرافيا والوطنية بأن الأساطيل وحاملات الطائرات والأقمار الاصطناعية الحربية لا تتحرك من أجل نشر الحرية والديمقراطية والحفاظ على الشرعية والسلم والإنسان وإنما فقط وفقط وفقط وفقط من أجل مصالح الشركات اليهودية الكبرى وأمن إسرائيل.. مشاريع تقسيم وفوضى لصالح أمن إسرائيل وتدفق النفط للغرب الإستعماري وبأبخس الأثمان، هكذا يعرفها كل أحرار العالم بغض النظر عن ألوانهم وأشكالهم ولغاتهم واديانهم..

ليست ثورة من تباركها أقبح دولة كهنوتية وقفت بوجه حركات التحرر الوطنية لصف بريطانيا واسرائيل ..

ليست ثورة من باركها البيت الأبيض ودنستها أساطيل الأمريكان وقواعدها العسكرية …

ليست ثورة من سلّمت ثرواتها للقاتل الاقتصادي وأقبح شركات صهيونية برأس مال يهودي ..

ليست ثورة إن لم تقلق وتتصبب منها عرقاً إسرائيل وأمريكا وبريطانيا ومحميات الخليج الأمريكية..

ليست ثورة إن لم تُحشد لها الحشود وتُجمع لها الجموع المتخصصة بالضم العسكري الناتوي والبسط الاقتصادي اليهودي..

ليست ثورة إن لم تقف بمفردها في وجه عالم النفاق والصهيونية مواجهةً كل أموال الأرض لحماية ثروة أبنائها وصون كرامة وعزّة شعبها..

واليوم لم يعد أمام الشعب اليمني سوى خيارين إما نخضع بالطرف الثالث والمكر السعودي والنتيجة لا اقتصاد وطني ولا جيش وطني ولا كرامة وحرية وبوصاية صهيونية، وإما ننتصر.

وهي فرصة قد لا تتكرر ربما بعد مائة عام قادمة، فالظروف مواتية للاستقلال الكامل والعوامل الداخلية والخارجية مواتية لذلك، مهما بلغت قدرات العدو..

بل أقول أن ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر حتى اليوم تجاوزت ثورة 26 سبتمبر في الصمود والمواجهة وتخطت وبعلامة عالية حواجز الإخضاع والركوع، ومازالت تقارع قوى الهيمنة بكل ثبات، طالما هناك المتحركين المستشعرين بالمسؤولية التاريخية في مسار استقلال وحرية الوطن، كما قالها قائد الثورة، وما النصر إلا صبر ساعة، فالساعات التي تسبق طلوع الفجر هي الأشد ظلمةً، وإن غداً لناظره قريب، وبالله نستعين.

 

 

 

خطاب الرئيس وثورة الــ21 من سبتمبر

الحقيقة/الكرار المراني

خطاب الرئيس المشاط في الذكرى الرابعة لثورة 21 سبتمبر أعاد رسم الخطوط العريضة لأهداف الثورة المجيدة على إن “ثورة 21 سبتمبر اتت لتعيد الاعتبار لثورة 26 سبتمبرو14 اكتوبر بعد ان تعرضتا للعزل الممنهج عن واقع الحياة وبعد ان استمرت قوى العمالة والارتهان العبث والفساد ورهنت قرار اليمن السياسي والاقتصادي للخارج”، ليؤكد المشاط إن “قوى العمالة والارتهان أحالت يمن الحضارة الى مجرد حديقة خلفية

لكيانات طارئة على التاريخ وحولت اليمن الى دولة ضعيفة وهشة وصفتها التقارير في كل مراحلها بالأكثر فسادا وفقرا”، ليكشف الرئيس عن جوهر روح الثورة في عشية الاحتفاء بها في إنها” تميزت ثورة الـ 21 من سبتمبر بروحها العملية وبالمثابرة والعزم والتصميم وحققت بشهورها الأولى نجاحات خصوصاً على الصعيد الأمني وتنظيف اليمن من تنظيم القاعدة”، ولم يفوت الرئيس المشاط المناسبة إلا بعد إن “بارك لأحرار الشعب وأبطال الجيش واللجان الشعبية بالأعياد الوطنية الـ 21 من سبتمبر والـ 26 من سبتمبر والـ 14 من أكتوبر.

 

‏أهداف الثورة هي التي يجب أن تحكم الوطن والشعب؟.

الحقيقة/ زيد البعوة

اهداف محقة ومبادئ عادلة ومطالب شرعية لثورة شعب يطمح لتغيير واقعه إلى الأفضل

قامت ثورة الـ 21 من سبتمبر في 2014 وانتصرت لكن اعداءها في الخارج قبل الداخل قرروا محاربتها ولا يزالون وكلما حاولوا منعها كبرت وتنامت وحكمت وأصبحت اقوى تواجه الثورة اليوم عدوا خارجيا وعملاء فاسدين في الداخل على مدى اربع سنوات ولأنها قوية بجمهورها ومبادئها لم يستطيع الأعداء قهرها

في 2016 سلمت اللجنة الثورية العليا زمام الحكم والسلطة للمجلس السياسي الأعلى فصنعت بذلك معادلة سياسية لشراكة وطنية سعى لها الشعب لا تتنافى مع اهداف ومبادئ الثورة فغمرت السعادة قلوب جماهير الثورة وجن جنون أعداء اليمن والثورة من التوافق الذي حصل والذي لم ينحرف عن مسار الثورة ولم يكن كما يريد العدوان فحصل شراكة وتوافق وتعدد سياسي وبقيت اهداف الثورة هي التي تحكم لأنها اهداف ليست حزبية ولا طائفية بل مطلب شعبي شرعي سالت من اجله الدماء ولا تزال تسيل

ومعروفة اهداف الثورة :- رفض الوصاية الخارجية ومحاربة الفساد وفرض الشراكة الوطنية هذه الأهداف وغيرها التي لا يريد أعداء اليمن ان تحكم اليمن لأنهم يريدون ان يبقى اليمن تحت هيمنتهم لا حرية ولا استقلال ويبقى الفساد والخيانة هو من يحكم الشعب ويبقى العدو الخارجي ينهب الثروة ويسيطر على القرار السياسي وهذا ما يرفضه الشعب اليمني ولن يقبل به مهما كانت التضحيات والتحديات

ومن خلال الوضع السياسي الحالي الذي يسيطر على اليمن وخصوصاً المناطق والمحافظات اليمنية المحررة التي لا ترزح تحت هيمنة الاحتلال والعدوان نستطيع القول ان العملية السياسية الانتقالية التي حصلت في أغسطس عام 2016 والذي حصل بموجبها تسليم اللجنة الثورية العليا التي تقود وتتزعم ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر زمام مقاليد الحكم والسلطة للمجلس السياسي الأعلى الذي يشمل انصار الله والمؤتمر الشعبي العام المناهض للعدوان تعتبر عملية انتقال سياسي للسلطة بإرادة الثورة وقيادتها وجمهورها ومن اجل مصلحة اليمن واليمنيين ونتيجة الظروف التي تمر بها اليمن بسبب العدوان وتوجه جاد قائم على الوطنية والوحدة والجمهورية والتعددية ولم الشمل وتوحيد الصف في مواجهة العدوان

وفي نفس الوقت يعتبر تسليم قيادة ثورة الـ 21 من سبتمبر لـ السلطة إلى المجلس السياسي الأعلى لإدارة شؤون البلاد في هذه الظروف بمثابة قطع الطريق على العدوان ومرتزقته الذين يبررون عدوانهم على اليمن بأنه من اجل الشرعية وحينما حصل تسليم للسلطة من قبل الثورة رغم انها شرعية والشعب هو الشرعية ولكن لقطع الأعذار ودحض المبررات التي يروج لها العدوان حصل المجلس السياسي على شرعية ثورية وشعبية ودستورية وقانونية فتلاشت ادعاءات العدوان ومرتزقته وأصبحت الثورة والشرعية الحقيقية هي التي تحكم صنعاء واليمن

ولو جئنا للحقيقة سنجد ان المجلس السياسي الأعلى لم ينحرف عن مسار الثورة فإذا كانت مطالب الثورة هي التحرر والاستقلال ورفض الوصاية الخارجية فهذه المطالب هي نفسها ما يسعى لها المجلس السياسي وهذا ما يريده الشعب وهو الأهم وهذا يعني ان الثورة مستمرة عبر قيادتها المتمثلة في السيد عبد الملك واللجنة الثورية العلياء برئاسة محمد علي الحوثي او عبر المجلس السياسي الأعلى بقيادة الرئيس المشاط وحكومة الإنقاذ والمؤتمر الشعبي العام المناهض للعدوان وهذا يدل على ان مبادئ الثورة وأهدافها هي التي يجب ان تحكم وليس شخصيات محددة بل شراكة واهداف وطنية ومطالب شعبية محقة وعادلة سوف تتحقق وتحكم رغم انف العدوان والعملاء.

 

 

ثورة كثورة الحسين

الحقيقة/وفاء الكبسي

ما أشد سعادتي بثورتنا العظيمة! ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر ، فسر سعادتي أنها ليست ثورة عادية شأن سائر الثورات، هي ليست ثورة ذات مطالب محددة اقتصادية أو اجتماعية أو سياسية، وليست ثورة ضد الفساد فحسب، بل هي ثورة أعمق وأشمل من كل ذلك، هي ثورة تطهير، ثورة بدلت كل شيء من الجذور.

هذه الثورة العظيمة ستصبح فيما بعد شعاراً للثوار والمظلومين والمضطهدين في كل دول العالم، باختلاف لغاتهم ، وألوانهم، ودياناتهم ؛ لأنها ثورة اختزلت كل الثورات فهي ثورة أفعال قبل أن تكون أقوال وشعارات، يكفينا أنها أسقطت كل التبعية والوصاية الخارجية والولاءات لأمريكا وإسرائيل فقد استعادت القرار والسيادة والمكانة للشعب اليمني.

نعم إنها ثورة إنقاذ بكل المقاييس، أنقذت البلاد من جميع المخططات الخارجية التي أرادت تقسيم البلاد إلى أقاليم ؛ من أجل اضعافه ومنثم احتلاله ونهب كل مقدراته.

ثورة الواحد والعشرين من سبتمبر ما أشبهها بثورة الحسين بن علي -عليهما السلام- ﻷنها كانت ثورة المظلوم على الظالم، ثورة المستضعفين المكلومين على الطاغية الفاسد، هي ثورة الحق والإيمان على الباطل والكفر والنفاق ، هي لم تكن كما يظنها البعض ثورة من أجل اسقاط الجرعة فحسب أو لمجرد الزخم الثوري الشعبي بل هي ثورة اختزلت في مبادءها وقيمها وأسسها بناء الإنسان اليمني وفعلاً لقد بنت فيه العزة والكرامة والشموخ والحرية والصمود التي استطاع بهن اليوم مواجهة هذا العدوان البربري الغاشم بكل جحافله وجيوشه وأسلحته المدمرة ، حتى أصبح الإنسان اليمني معجزة وأسطورة أذهل العالم بأكمله، سينحني العالم اجلالاً ًوتعظيما ًلها ولشعبها الجبار العظيم ولجيشها ولجانها الشعبية الذين داسوا باقدامهم الحافية على دبابات العدوان، وآليتهم ومرغ أنف أمريكا وإسرائيل.

فما هذا العدوان الظالم الوحشي إلا من أجل وأد هذه الثورة المعجزة التي استمدت روحيتها ومبادئها وقيمها من القرآن الكريم، والتي ستأتي أُكلها على الوطن العربي بل العالم بأكمله _بإذن الله. 

ولا ننسى دور المرأة اليمنية القوي والبارز في انتصار الثورة الذي كان من خلال دعمها المنقطع النضير فدورها الثوري كان يوازي الدور الثوري للرجل، فقد كسرت الحواجز وتخطط العادات المنغلقة وأبدت رأيها بكل حرية ، حيث قامت بدور مهم في كل المجالات ، وخرجت في المسيرات وضمدت الجراح في المستشفيات ولم يقتصر دورها على ذلك بل في كل المجالات وشاركت أخيها الرجل في صنع القرار..

المرأة اليمنية اصبحت واعية وتحمل من الوعي ما أهلها الى   ان كانت شريكة الرجل في هذه الثورة ، فدورها كان دور عظيم جدا وهذا مالمسناه في الواقع والشارع اليمني والساحات ،دورها الكبير كان في استشعارها للمسؤولية حين دفعت بأهلها وذويها وبقوة للخروج للساحات الحرية، وقد كانت حاضرة حتى عندما كانت تغيب عن الساحة ، حاضرة من خلال اعداد الطعام للمرابطين في مختلف الساحات وقد امتد دورها الى اليوم في مواجهة هذا العدوان الغاشم والحصار الخانق على الشعب اليمني.

 أن دورها كان اسطوريا سيكتبه التاريخ للأجيال القادمة الذي سيشهد بعطائها المنقطع النضير ، وصبرها الجبار..

لقد اصبحت بالفعل القدوة والمسيرة لكل نساء العالم ولن تستطيع أي قوة في الأرض أن تسلب قراراتنا ولا أن تنهب ثرواتنا برغم العدوان والحصار ولكنا نعيش العزة والكرامة والاستقلال..

ستظل هذه الثورة صمام الأمان  والصخرة القوية التي تتكسر أمامها كل رهانات العدوان ومخطاطاته.

نحن بالله صامدون وثابتون صمود الجبال الرواسي، والثورة مازالت مستمرة لاجتثاث عروش الطغاة المستكبرين وقطع دابر هذا العدوان الغاشم اللئيم، ولن تُهزم ثورة أو ينكسر شعب كان قائده السيد عبد الملك الحوثي -حفظه الله_

فهيهات هيهات منا الذلة

 

 

مكتسبات ثورة 21 سبتمبر ..

الحقيقة / شبيب الأغبري.

في الذكرى الرابعة لثورة الحادي والعشرين من سبتمبر ثورة الشعب اليمني ضد الطغيان والاستكبار والعمالة ، نستعرض جزء هام من مكتسبات الثورة والتي عجزت ثورات الشعوب  الأخرى عن تحقيقها في وقت أكبر وظروف أفضل مما تمر به الثورة اليمنية، ومن أبرز تلك المكتسبات :

أولاً: إسقاط حكم الوصاية الخارجية والتي كان السفير الأمريكي هو الحاكم الحقيقي لليمن والسفير السعودي هو الوصي على اليمن وكان الرؤساء مجرد موظفين لديهم ، والدليل على ذلك تصريح السفير السعودي عن طريق تهريب علي محسن يوم 21 سبتمبر من مقر إقامته السفارة السعودية بصنعاء إلى رئاسة الجمهورية وتواصله المباشر مع أحد الضباط لطلب طائرة عسكرية استطاع خلالها تهريب على محسن إلى السعودية لإعادة استخدامه في الحرب ضد الشعب اليمني الحر .

 ثانياً: بناء جيش وطني قوي لحماية البلاد وحراسة الثورة ومكاسبها :

كانت من أول اهتمامات قيادة الثورة هو الاهتمام بإعادة بناء وتأهيل الجيش وفق خطوات مدروسة ومنهجية عالية استطاع من خلالها بناء جيش مرغ أنوف الغزاة المعتدين من سبعة عشر دولة بفضل الله .

ثالثاً: تطوير الصناعات العسكرية :

 في الوقت الذي كان اليمن معتمد بشكل أساسي على استيراد كل شيء من الخارج من السلاح والغذاء والملابس وحتى أصغر الكماليات لعقود من الزمن ، وبعد تدمير تحالف العدوان للمنظومة العسكرية للجيش اليمني وإطباق حصار جوي وبري وبحري منع من خلاله دخول أي مواد طبية وغذائية وإغاثية لليمن، كما أكد ذلك ناطق تحالف دول العدوان عسيري في تصريح بعد عشرة أيام من بدء العدوان بأنه تم تدمير أكثر من تسعين بالمائة من القوة العسكرية لليمن ، في الوقت ذاته كان الثوار يعدون ما استطاعوا من التطوير النوعي في الصناعات لمنظومات صاروخية متعددة وفي مجال الطيران المسير ، وتنامت القدرات العسكرية بتسارع أذهل العالم رغم العدوان والحصار تطويرا وتصنيعا حتى أصبحت صواريخنا اليوم يصل مداها لأكثر من 1200 كم .

رابعاً: الحفاظ على وحدة الأرض – يعلم الجميع حجم المؤامرة التي أحيكت لليمن في مؤتمر الحوار الوطني بغية تقسيم اليمن إلى سته أقاليم يسهل من خلالها لأمريكا بالتحديد التحكم والتصرف بالأقاليم وسهولة تمزيقها واحتلالها وبفضل الله استطاع الثوار في 21 سبتمبر إسقاط مؤامرة تمزيق اليمن .

خامساً : إسقاط قوى التكفير والتفخيخ والتي كانت خلال سنوات قبل الثورة تنفذ الكثير من عمليات الاغتيالات والتفجيرات في المعسكرات والأسواق والمساجد والمستشفيات بشكل شبه يومي في العاصمة صنعاء وبقية محافظات الجمهورية .

سادساً: استعادة أسلحة ثقيلة ومتوسطة وصواريخ “كاتيوشا” من أيدي مشائخ وإعادتها لحضن الدولة كان قد تم الاستيلاء عليها ونهبها من المعسكرات في عهد الطغيان وسرق ثروات الشعب.

سابعاً: جسدت ثورة 21 سبتمبر الشراكة الحقيقية مع الجميع وتوجتها باتفاقية السلم والشراكة التي باركتها جميع الأحزاب والقوى اليمنية والكثير من الدول ، غير أن هناك من نكث عهده فيها واختار خيانة عهده وخيانة شعبه وأرضه طمعا في مصالحه الحزبية الضيقة والمادية الدنيئة اللامشروعة، واختار أن يكون في صف العدوان ضد الشعب وثورة الشعب واستقلال وسيادة اليمن .

ثورتنا مستمرة حتى تحرير كل شبر من أرض اليمن من دنس الغزاة المحتلين وتحقيق كل أهداف الثورة ببناء دولة قويه ذات سيادة .

قد يعجبك ايضا