صحيفة الحقيقة العدد”282″كتابات:ما خلف خطاب السيد القائد وملحمة الصمود اليمني الكربلائي وكربلاء العصر ونعمة الاتباع ومن كربلاء إلى مران ورسالة للإمام للحسين علية السلام

 

رسالة إلى الإمام الحسين!

مصباح الهمداني

سيدي الحسين!

لا أدري من أين أبدأ، والعَبْرَةُ تخنُقني!

هل أتحدثُ عن مسيرتكَ الطاهرة، أم عن تفاصيل معركتك النادرة، أم عن الأبطالِ الذين معك من أهلِكَ وأصحابك!

لكني بمجرد ذكر اسمك الشريف، وبحضوره في شفتاي، تحضُر حرارةٌ في قلبي، لا تَبرُدُ أبدا!

ويحضُرُ معها جسدك الطاهر الممدَّدُ على الرمال، أمامَ عينيَّ؛ وفيه مآتُ الطَّعنات، وعشرات الضَّربات، والدماءُ تنزِفُ من كلِّ شبرٍ فِيه.

ويرتفعُ صراخُ وبكاءُ البُنيَّاتِ الصغيرات من الخِيَام، ثم يتناهى إلى مسامِعكَ صوت أُختُك زينب الطاهرة البطلة وهي تصيح، واحسيناه!

وأنتَ تُحاولُ أن تُجيبها، بين هذا الرُّكامِ من الجُروح، فيتلعثمُ لِسانُكَ المملوءِ دمَا، وتعجزُ شِفاهُكَ النازفة المُقطعة عن نُطْقِ الحروف، فلا يصدُرُ منكَ إلا أنينًا يُقَطع نِيَاطَ القلوب…

أيُّ مشهدٍ يصفُ هذا!

أيُّ قلمٍ ينتزع الكلمات!

أيُّ مداد يُسطر الحروف!

سيدي الحسين!

إن قلبي يكادُ يتقطعُ من الألم، وهو يستحضِرُ هذا المشهدَ المؤلم، ويزدادُ ألمي وبُكائي، ويكادُ فؤادي أن ينخلع، وأنا أستحضِرُ؛

جدك المصطفى، وأبوك المرتضى، وأمك الزهراء، وأخوك المُجتبى، وقد وقفوا على هذا المشهدِ الدامي، ودموعهم تكادُ تختلطُ بالدماء، ونحِيبُهم يكاد يبلغُ عنان السَّماء، وهم يُشاهدونَ جسدكَ الطاهرُ يتلوَّى من الألم، وحولكَ الآلافُ من الضِّباعِ البشرية، يُكبِّرون ويُهللون، وقد اقتربوا منكَ، بعد أنْ رموكَ بآلافِ النِّبالْ، ولم يكتفوا بذلك، بل تسابقوا لغرس سيوفهم في جسدك، فهذا يطعنُ رقبتك، وذاكَ يغرس سيفه في بطنك، وهذا في ساقِك، وذاكَ في ذراعِك، وأنت تتلوى عند كل ضربة، وتنقبضُ عند كل طعنة، ثم يقتربُ أحدُ شياطين الإنس، من أشقى البشر، وقد انتزع خِنجره ويصيحُ بالتكبير، ويحتزُّ رأسَكَ الشريفُ الطاهر…

يا لهُ من مشهدٍ يُبكي الصخر، ويُدمي الحَجَرْ، وتنهدُّ لهوله الجبال، وكأني بأمك الزهراء تبكي وتصيح، وبأبيك وأخيك، يتجرعانِ مرارةَ الألمِ، وعناءَ الفاجِعة، وبجدك المصطفى والدُّموع تسيلُ من أحداقه وكأنها سيلٌ من الجمرِ الملتهِبِ وهو يقول:

لعنَ اللهُ من قتَلَك، ولعنَ اللهُ من أعانَ على قتلك، ولعن الله من رضيَ بقتلك، ولعنَ اللهُ من سمعَ بقتلكَ ولم يَتَبَرأ من قاتليك.

سيدي الحسين!

لقد رحلتَ عن هذه الدنيا مُقطع الأوصال، ممزق الجسد، مفصول الرأس!

لكنك رحلتَ إلى ربِّك راضيًا مرضيا، رحلتَ بعدَ أن قلتَ:

(هيهاتُ منا الذلة)

وقلت:

(إني لم أخرج أشرًا ولا بطرا، ولا ظالما ولا مُفسدا، إنما خرجتُ لطلبِ الإصلاحِ في أمة جدي)

سيدي الحسين!

لقد مضى على استشهادك 1378 عامًا،

ومازلتَ فينا حيًا،

وما زلنا نراك في أحفادك وأنصارك ،

ومازالت كربلاء تتشكل في كل أرض لك فيها راية،

ومازلت فينا ثائرا مقداما مصلحا مصححا وعلما قائما،

فيما قاتلوكَ ذهبوا إلى مزابل التاريخ!

ولا زلنا نتذكرك ونحيي ذكراكَ في كل عامٍ برغمِ الأحاديثِ المكذوبة التي يروونها في فضائل يوم عاشوراء ، وكأنه يوم فرح، لكي يبعدوا الأمة عنك وعن ذكراك!

ولا زلنا نرتوي من معينك الثوري الجهادي برغمِ العبَثِ الوهابي بعقولنا ردحًا من الزمن، ودسائسِ مناهجهم الموالية لليهود، والتي أبعدتنا عنكَ لسنواتٍ طويلة!

لقد اقتربنا منك، لنُدرِكَ ذلك المعنى الكبير، وتلك التضحية الفدائية، والتي قدمتها لإصلاحِ أمةَ جدِّكَ، وفديتَ هذا الإصلاح بدمكَ الطاهر، ولولا إصلاحكَ الفِدائي، واستبسالكَ الاستشهادي؛ لانمحى الإسلام، ولم يبقَ منه صلاةٌ ولا أذان!

سيدي الحسين!

ما يزالُ شعاركَ (هيهاتُ منَّا الذلة) يُشعلُ مشاعلَ الحرية، ويُصحح مسار الإنسانية، ويرفعه كل حُر في كل عصر، وتتحرر به أممٌ في كل مِصر، وقد جربه المجاهدون في مواجهةِ كل يزيد، وكان أقوى من الحديد!

تحت شِعارك يا قبلة الثائرين، ويا منارةَ السائرين، ويا سبط سيد الأولين والآخرين؛

هُزمت الجيوش،

واندحرتِ الكتائب،

وقُبَرَ الغُزاة،

ودُمِّرت المدرعات،

وأسقطت الطائرات،

وأُحرِقتْ الدبَّابات.

و بقيادة أحفادك، وتحت راية جهادك:

هُزِمَ اليهودُ في جبهةِ لبنان!

وهزمَ الدواعِشُ في العراق وسوريا ولبنان!

وما يزالُ تنكيلُ ودفنُ وحرق جيوش 17 دولة جارٍ في اليمن على قدمٍ وساق!

فنَمْ قريرَ العَين يا سيد الشهداء، فمازالَ اسمكَ عنوانُ المُؤمنين، وما زال إصلاحُكَ دليلُ السالكين، وما زالت رايتك هي راية المجاهدين؛

مرفوعةً خفاقة، تُرعبُ اليهودَ والمُجرمين المنافقين!

وسلامُ الله عليكَ يومَ ولدتَ ويوم استشهدتَ ويوم تبعثُ من الفائزين!

 

 

 

 

 

ما خلف خطاب السيد “!!

الحقيقة/علي الصنعاني

في السياسة “!!!

ارسل السيد رسالة إلى تحالف العهر وامريكا واسرائيل مفادها لن نستسلم مهما كانت بشاعة جرائمكم وحجم طغيانكم ولو استمر عدوانكم إلى مالا نهاية”!!

لن نركع ونرفع الراية البيضاء ولو وصلت بنادقككم إلى رؤوسنا جميعا فنحن على درب الحسين (رضوان الله عليه) ماضون وبه مقتدون وعلى طريقه سائرون “!!

لن نضعف او نتراجع ولو تنكر لنا الصديق وباعنا القريب وترك مناصرتنا الكثير الكثير “!!

معركتنا هي معركة الحق ضد باطلكم فهيهات منا الذلة “!!

ان كنتم تظنون اننا سنستسلم بعد معركة هنا او هناك فانتم واهمون واهمون “!!

ان كنتم تظنون ان حصاركم سيرغمنا على الركوع فانتم لاتفقهون “!!

نحن حسينيون ليس في قاموسنا خنوع وسنبذل من اجل ديننا ووطننا وكرامتنا, ارواحنا وحياتنا غير مبالون”!!

لن ترونا في حالة ضعف ابداً ابدا وان مضيتم في طغيانكم تعمهون”!!

معركتنا مستمرة حتى النصر او الشهادة وليس للجغرافيا فيها اي تأثير على موقفنا نحيا او نموت “!!

حسينيووووووون “!!

 

 

في ملحمة الصمود اليمني الكربلائي

الحقيقة/عبدالقدوس طه

في ملحمة الصمود اليمني جاء خطاب السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي مشروعا حسينيا على امتداد كربلاء المبدأ والهوية والموقف كخيار حاسم صمودا وثباتا وتصدي للعدوان وبغي الطغاة والمجرمين في الارض واعداء الامة وهيهات منا الذلة

وعد السيد بالنصر في معركة الدفاع عن الوطن من أجل الحرية والكرامة دون استسلام او خضوع والنصر اليمني قادم

وعلى درب الحسين مناصرا قضايا الامة والمستضعفين والمظلومين من البحرين إلى فلسطين

خطاب ثورة ومشروع أمة منطلقا من القضية الكبرى والوقوف إلى جانب المقاومة والاحرار المناهضين للاستكبار الامريكي والتصدي للعدو الاسرائيلي

حسينيون والنصر اليمني قادم…

 

 

 

قضية اليمن اليوم هي كربلاء العصر ..

الحقيقة /أحمد المؤيد

تتشابه مع قضية الإمام الحسين عليه السلام حد التطابق.

فثورة ضد الظلم ، وضد التسلط والاستبداد .. في ذلك الوقت تشابهها ثورة على ظلم أمريكا واستبدادها وجرائمها هي وأذنابها في هذا الوقت ..

ثم حاصروا سيدنا الحسين ومنعوه المغادرة وحرموه حتى الماء فلا يشرب.

وهاهم يحاصرون اليمن ويمنعون شعبه من المغادرة وحرموه الدواء والغذاء والشراب.

ثم قوتل الامام الحسين وتكاثروا عليه رغم معرفتهم بقلة عديده وعتاده .. بكل خسة ودناءة .. وهم يكبرون

واليمن اليوم يقاتلونه بعد أن تجمعوا عليه وعلموا قلة عتاده وتوهموا قلة عديده .. وهم يدعون أنهم خدام الحرمين ..

وسبحان الله قتلة اليوم هم الوحيدون الذين يترضون عن قاتل الحسين ذلك اليوم .. وهم من يسلكون مسلكه، ويضيقون حتى بذكر الامام الحسين فتنقبض صدورهم وتضيق اخلاقهم .. تماما كما فعل أسلافهم ..

ولكن انتصار قضية الحسين عليه السلام وانتشار صداها في كل العالم .. هو ما سيحصل لقضية اليمن وسينتصر الدم على السيف ..

ولا نامت أعين بن سعود وأذنابه ..

 

( نعمة الاتباع )

الحقيقة/عبود ابو لحوم

اطمئنان أنصار الله إلى قائد المسيرة القرآنية في إيمانه وعلمه وكفاءته وإخلاصه أفرز حبا وإطمئنانا عميقا ونتج عنه الحب والتقدير والطاعة والإتباع في غير معصية، فأصبح القائد جزء أساسيا ومهما من الدعوة، فلا دعوة بغير قيادة، وعلى قدر هذه الثقة المتبادلة بين القائد والأتباع تكونت قوة الجماعة وتماسك الجميع في تنفيذ احكامها وخططها ونجاحها في الوصول إلى غاياتها وهزيمة اعدائها وتغلبها على كل ما تعرض لها من عقبات وصعاب وأنطبق قول الله تعالى في واقع القيادة والأتباع ( فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنفُسِهِمْ حَرَجًا مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمً ) سورة النساء ايه (٦٥) وقوله تعالى ( لَوْ أَنفَقْتَ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مَّا أَلَّفْتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلَٰكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ ۚ إِنَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ) سورة الأنفال ايه ( 63 ).

بهذه الآيات البينات نجد أن القلوب بيد الله يصرفها كيف يشاء، ولو رأينا إلى الجماعات والأحزاب والدول المناوئة لهذه الجماعة فهم في صراعات وتناحرات وكل منها يستهدف الآخر، تحكمهم البغضاء والكراهية والنفور تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى، وما يجمعهما من صفات هو الفساد والإجرام والضلال وبغضهم الحق والعدل والقيم والاستقامة وفي طريق الباطل يسيرون وكل منهم يحذر الآخر، وهم للشيطان أقرب.

أما حركة أنصار الله فعلى قلة العدد والمؤنة وضيق الإمكانيات الاقتصادية والعسكرية والبشرية وتكاثر الأعداء وما يملكون من قوى جبارة فقد تقزمت كل قدراتهم أمام القلة من المؤمنين وقد كان للانسجام العظيم بين القيادة والأنصار الآثار العظيمة لتحقيق الانتصارات الأسطورية والمستغربة عند من لا يحملون مبادئ الحق والعدل ضعفاء الإيمان بربهم وأوطانهم وشعوبهم مزيدا من الثبات أيها الأنصار والأتباع فوالله إنكم بأعلام الهدى والحق والعدل لغالبون وهذا وعد الله الذي لا يخلف وعده.

 

من كربلاء إلى مران

الحقيقة/فيصل الهطفي

من كربلاء إلى مران

 

بقلم /فيصل الهطفي

 

قد يستغرب البعض من العنوان من كربلاء إلى مران وربما يتبادر إلى ذهنه هذا السؤال ماهي العلاقة بين كربلاء ومران ؟!!

والجواب لايحتاج الي توضيح وشرح مطول لأن حادثة كربلاء كمايقول  البعض: إن حادثة كربلاء, إن ثورة الحسين (عليه السلام) حدث تستطيع أن تربطه بأي حدث في هذه الدنيا، تستطيع أن تستلهم منه العبر والدروس أمام أيٍّ من المتغيرات والأحداث في هذه الدنيا؛ لذا كان مدرسة, كان مدرسةً مليئة بالعبر, مليئةً بالدروس لمن يعتبرون, لمن يفقهون, لمن يعلمون.

طبعا الإمام الحسين سلام الله عليه لم يكن خارجي كما يدعي البعض ولارجل مضل ولا بعيد عن قيم ومبادئ الإسلام .

الإمام الحسين سلام الله عليه هو حفيد رسول الله محمد صلوات الله عليه واله وابن بنته سيدة نساء العالمين تربى في كنف النبوة والطاهرة .قال عنه جده الحبيب المصطفى حسينٌ مني وأنا من حسين أحب الله من أحب حسينا.

اذا فالإمام الحسين (ع)خرج حاملا لقيم جده رسول الله صلى الله عليه وعلى اله الطاهرين

تلك القيم التي جاهد من اجل إيصالها لهذه الأمة

فبعد موت الرسول صلوات ربي عليه واله غيب الكثير منها وحصل الانحراف الكبير في ثقافة الأمة كيف لا ، وقد قتل الإمام الحسن سلام الله عليه مسموما وقتل الإمام علي عليه السلام في محراب صلاته بسيف محسوب على الإسلام

من قبل من يدعون انهم خلفاء الله ورسوله في الارض .

طبعا الامام الحسين عليه السلام خرج ليعيد الأمة إلى ما كانت عليه في عصر جده رسول الله صلى الله عليه واله .

إلا ان أصحاب النفوس المريضة والممتلئة بالحقد لرسول الله وأهل بيته كانوا هم من اعترض طريق الإصلاح والتغيير بقلوب مازالت تحمل الحقد الدفين لما حصل لأجدادهم يوم بدر وغيرها من الغزوات والمعارك .

فعندما واجهوا الإمام الحسين عليه السلام هم بذلك واجهوا الرسول والرسالة لأنه قال صلوات الله عليه واله: حسين مني وانا من حسين

فكان قتلهم للحسين هو دفن للقيم النبيلة والمشروع الإلهي الذي جاء به رسول الله محمد صلى الله عليه واله الطاهرين.

ولولا حفظ الله ورعايته لهذا الدين لكانوا قضوا على كل معالم الدين فقتلهم لأعلام الهدى واستباحة المدينة وقتل كل من شارك رسول الله صلى الله عليه واله غزوته يوم بدر انتقاما وحقدا على الإسلام ورسول الإسلام.

وهكذا وعلى مر التاريخ المفسدون والمضلون يقفون دائما في وجه الحق والعدالة والتغيير

وقوفا بهذا الزمن وبالتحديد مران والسيد حسين بدرالدين الحوثي رضوان الله عليه

والذي اتى حاملا نفس المشروع الذي حمله الإمام الحسين بن علي عليه السلام

فكانت النتيجة ان يسجن أصحابه ويعذبوا وفي الاخير يشن عليه الحرب أحفاد يزيد وابن زياد ومن خلفهم اليهود والأمريكان فكما قتل الأطفال والنساء  في كربلاء حدث مثل ذلك في مران واستشهد الشهيد القائد السيد حسين بدرالدين الحوثي وقد رسم لهذه الأمة مشروع التحرر الذي يحاربنا الاعداء اليوم من أجله .

أرادوا لنا ان نبقى عبيدا تحت وصايتهم ورحمتهم ولكن هيهات ان نقبل ذلك

لأننا خلقنا أحرارا عبوديتنا لله وحده

فمهما راهن الاعداء على إركاع اليمن وإذلاله فرهانهم خاسر وهم الي الزوال والضعف أقرب فمن كربلاء تعلمنا كيف نواجه وكيف نضحي وكيف نصبر في سبيل مواجهة الباطل والجهاد في سبيل الله وشعارنا دائما هيهات منا الذلة .

وكما انتصر الدم على السيف في كربلاء

سينتصر الأنصار في مواجهة الفجار

مهما بغوا وتجبروا وحشدوا فلن يفلحوا

فعلامة النصر للمؤمنين تلوح في الأفق وان غدا لناظره قريب.

 

قد يعجبك ايضا