رئيس الثورية العليا يؤكد ويكشف الحقائق مجدداً :السعودية وباقي دول العدوان تعرقل حل وقف تدهور العملة اليمنية وضمان وصول المساعدات

 

كشف رئيس اللجنة الثورية العليا أن دول العدوان على اليمن تعرقل الحل الذي كان تقدم به كأحد حلول مشكلة تدهور سعر الريال اليمني، والذي تضمن مطالبة المنظمات الدولية بتحويل المبالغ التي تقدمها في اليمن إلى البنك المركزي اليمني وليس إلى بنوك يمنية خاصة، لما لذلك من أثر مباشر يؤدي إلى انخفاض سعر العملة الوطنية في مقابل زيادة أسعار العملات الأجنبية بمضاربة تلك المنظمات والبنوك بها.
وأوضح محمد علي الحوثي في تغريدة نشرها على حسابه بتويتر الاثنين أن العرقلة تأتي “من خلال تبني دول العدوان للحل إنما في البنك المركزي فرع عدن وليس صنعاء”، وقال “‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‌‏أعلنوا الحرب على الاقتصاد، وإنهاء الهدنة الاقتصادية كما صرح ولد الشيخ، ويعرقلون الآن الحل الذي قدمناه، بتبنيه في عدن”.
وتابع رئيس الثورية العليا، “يقولون إنهم قدموا 11.18مليار دولار، فأين هي؟ وأين مصارفها؟ ومن نهبها؟ ولماذا لم تحافظ على استقرار الريال كما كان قبل نقل البنك إلى عدن؟”.
وكان ناطق العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي وحلفائه على اليمن تركي المالكي، قد خرج ببجاحته المعتادة ليكذب ويفبرك ويضلل، لكن الجديد في هذه البجاحة أنه خصص جزءا من مؤتمره الصحفي للكذب في الشأن الاقتصادي مارس فيه فنون ذر الرماد في العيون، ليس هذا وحسب، بل أنه لم يخجل من سرقة أحد الحلول التي أعلنها وطالب بها رئيس اللجنة الثورية العليا محمد علي الحوثي مرارا وتكرارا لوقف تدهور العملة الوطنية، والمتعلق بمطالبة المنظمات الدولية بتحويل المبالغ التي تقدمها في اليمن إلى البنك المركزي اليمني وليس إلى بنوك يمنية خاصة، لما لذلك من أثر مباشر يؤدي إلى زيادة أسعار العملات الأجنبية، وفق ما كانت أشارت إليه بجلاء إيضاحات رئيس الثورية العليا مسبقا، كان آخرها بيان أصدره الأسبوع الماضي لتبيان بعض أهم أسباب تدهور العملة الوطنية ولفضح أساليب دول العدوان ومرتزقتها بهذا الصدد.
وخلال المؤتمر الصحفي الخاص بقوات تحالف العدوان على اليمن الذي عقد اليوم الاثنين بنادي ضباط القوات المسلحة بالرياض، لم يرغب تركي المالكي باحتكار هذه السرقة العلنية لنفسه، فأشرك فيها ما يسمى “مركز إسناد للعمليات الشاملة في اليمن”، إذ نسب للمركز مطالبته لجميع المنظمات الأممية بتحويل المبالغ كافة إلى البنك المركزي اليمني في عدن وعدم تحويلها إلى البنوك اليمنية خارج اليمن بسبب بعض الإشكاليات في سعر صرف الريال اليمني.
وبهذا لم تقف تجاوزات وتضليلات العدوان والحصار عند حدود المثل العربي الشهير “رمتني بدائها وانسلت”، بل وأضافت عليه ليصبح “رمتني بدائها وانسلت وسرقت”، ليس ثروات أبناء الشعب اليمني وحسب، بل وأفكارهم ورؤاهم والحلول التي يقدمونها للخروج من الأزمة الإنسانية الأكثر مأساوية في العالم وفق تصنيف الأمم المتحدة ومنظمات دولية.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

قد يعجبك ايضا