عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق: السعودية تدفع مالاً مقابل إهانتها وتطعن بالقضية الفلسطينيّة

 

أكد عضو المجلس المركزي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق أن أكثر إساءة للأمة العربية والإسلامية وللكرامة الإنسانية، هو الإذلال والاحتقار الأميركي المستمر للمملكة العربية السعودية.

كلام الشيخ قاووق جاء خلال احتفال تأبينيّ أقيم في بلدة النميرية الجنوبية بحضور شخصيات وفعاليات سياسية تربوية وثقافية واجتماعية وأهالي البلدة.

ورأى الشيخ قاووق أنّ السياسة الأميركية تؤكد كل يوم أن المطلوب من المملكة العربية السعودية ليست أن تخضع للإبتزاز المالي، وللإهانة والاحتقار والمذلة.

وأشار الشيخ قاووق إلى أنه لا يليق للمملكة العربية السعودية أن تمثّل العروبة، ولا قداسة الحرمين الشريفين، فهي في موقع المذلة والإهانة والاحتقار وراضية بذلك، وتدفع مالًا مقابل هذه الإهانة، مضيفًا أن “السياسة السعودية تمثّل اليوم الخنجر الذي يطعن القضية الفلسطينيّة”.

ورأى الشيخ قاووق أن السياسية السعودية في المنطقة تشكل فرصة استراتيجيّة لكيان العدو، لكنّ العقبة الاستراتيجيّة أمام المشروع الصهيوني في المنطقة هو تعاظم قوة المقاومة في لبنان.

وشدّد الشيخ قاووق على أن “اسرائيل” صُدمت وفوجئت من الموقف الوطني الجامع والمتماسك المهدد بالتهديدات “الإسرائيليّة” والداعم للبنان ولقوّة المقاومة.

وفي الشأن الحكومي أكد الشيخ قاووق أن المستفيد من تأخير تشكيل الحكومة ليس العهد لأنه المتضرر، بل هناك قوى سياسية باتت معروفة بالاسم والهوية وتتعمد تأخير تشكيل الحكومة لأجل إضعاف عهد رئيس الجمهورية وهم لا يخدمون البلد إنما يثبتون أنهم غير مؤتمنين على مصالح العباد والبلاد.

قد يعجبك ايضا