مصير قادة حزب الإصلاح المؤيدين للعدوان بعد إعتراف السعودية بقتل خاشقجي

 

الحقيقة -مازن الصوفي

بعد عملية إنكار للتهم الموجهة إليها من قبل الأتراك والدول المتحالفة معها السعودية تقر بجريمتها وتعترف بقتل الصحفي جمال خاشقجي داخل القنصلية السعودية في اسطنبول

خاشقجي المقرب من الديوان الملكي السعودي الكاتب الذي طالما تغنى بتأييده ومباركته لعاصفة الحزم على اليمن ورفض بأن يطلق عليه صحفيا سعوديا معارضا فهو يؤيد كل خطوات الملك وولي عهده فقط يطالب با اصلاحات لا أقل ولا أكثر

لم تشفع له تلك المواقف والتي وصلت إلى حد مطالبته في إحدى المقابلات بطرد المغتربين من جرم وبطش النظام السعودي حتى أنهم لم يكتفوا بقتله فقط وإنما عمدوا إلى تقطيعه بالمنشار وتشريحه حسب ما تشير التقارير

يبقى السؤال المحير للكثيرين ما هو مصير قادة حزب الإصلاح الذي ارتكبوا أكبر خيانة في التاريخ المعاصر وهي استجلاب العدوان على بلدهم وشعبهم وهرولوا مسرعين إلى فنادق الرياض رغم معرفتهم بكراهية النظام السعودي والإماراتي لتنظيمهم الإخواني ولكن كما يقال الدم يحب خانقه

رئيس حزب الإصلاح القابع في فنادق الرياض محمد اليدومي ما هو مصيره هل ستكتفي السعودية با اعتقاله هو  وقادة حزبه الذين غرروا بالالاف من شباب حزبهم في معركة هدفها  إحتلال البلد ونهب ثرواته وتجويع شعبه أم انها ستعمد الى قتلهم ويكون مصيرهم كمصير خاشقجي أو انها ستستحدم أساليب جديدة لقتلهم وما يدرينا يا ترى فداعش الكبرى تتفنن في القتل والإجرام وكل يوم تأتي بـأسلوب جديد المرحلة القادمة كفيلة بكشف ذالك

السعودية كأمريكا تستخدم أيايديها الى أن تنتهي مهمتهم فلا تتركهم لحالهم بل تعمد إلى تصفيتهم وهكذا حال كل خائن وعميل ربما الفارق بين حزب الإصلاح وخاشقجي أن خاشقجي حصل على تضامن دولي لكشف مصيره فهو كما يقال يحمل الجنسية الأمريكية بينما حزب الإصلاح لن يحصل على تضامن أحد وما يحدث لمنتسبيه وقيادته في الجنوب من قبل قوات الإمارات الذين من لولاهم لما وصل الإحتلال إلى عدن اصبح الان تمارس بحقهم أبشع الإنتاهاكات في ظل صمت مريب لقياداتهم

لا نبالغ إن قولنا أنه قد لايجد حزب الإصلاح سوى أنصار الله فقط سيستقبلونهم ويحمونه من تبقى منهم من بطش وإجرام النظام السعودي والإماراتي وأنها صنعاء  التي جلبوا لها تحالف إجرامي يقصفها ليل نهار من ستحتضنهم يوما ما حين يلفظهم صديق الأمس عدو الغد فهل سيفيقوا من سكرتهم ويعودا إلى رشدهم قبل فوات الأوان أم أن حتفهم سيكون كخا شقجي

قد يعجبك ايضا