صحيفة الحقيقة العدد”291″: في المديح النبوي

 

 

لبَّيـــــــكَ، والأحرارُ في الجبهات…

للشاعر وليد الحسام

لبَّيـــــــكَ ، والأحرارُ في الجبهات

حلفٌ دم الشيطان في أكبادِهِ

مازال يَسقي الأرضَ من أحقادِهِ

مازال حتى الآن في طُغيانِهِ

يغتاظُ مِن طه ، ومِن أحفادِهِ

يغتاظ حتى الآن مِن خيرِ الورى

مِن آلهِ الأطهار ، مِن أجدادِهِ

يغتاظُ حتى الآن مِن نور الهدى

مِن سِيرةِ الهادي، ومِن ميلادِهِ

يغتاظُ مِن أنصارِهِ الأحرارِ ، مِن

شعبٍ عُرى الإسلامِ مِن أمجادِهِ

يغتاظ أنّ الله قد صلّى على

طه، وصلّى الكونُ في آمادِهِ

ياسيد الكونين عاد البغيُ في

حلفٍ، (عيالُ سعودِ) مِن أولادِهِ

هذا أبو سفيانَ سلمانُ الذي

عضَّ ابنُهُ المهفوفُ لحمَ زيادِهِ

حلفٌ تداعى في البغايا شرُّهُ

حقداً نراه اليوم في أوغادِهِ

عادى رسولَ اللهِ ، ياخزي الذي

عادى نبياً في رضـا أسيادِهِ

يا خزي مَن عادى حبيبَ اللهِ كي

يُرضي طُغاةَ الأرضِ باستعبادِهِ

يا سيدي طه، وشعبـي ثائــرٌ

يمضي، وصوتُ اللهِ نبضُ فؤادِهِ

لله في الجبهات كم مِن حيدرٍ

أضرى، وبأسُ الله في إمدادِهِ

مستبسلاً، والروح في إيمانها

عزمٌ لنيل الخُلد باستشهادِهِ

صارت سيوفُ الفتحِ بالستيَّةً

صِرنا نُعدُّ النَّصرَ من إعدادِهِ

صاروخُنا المصنوعُ يجتازُ المدى

والطائرُ الصمّادِ في إسنادِهِ

(بُركانُنا) يجتثُ أوكارَ العدا

خابت قُوى الأمريكِ عن إبعادِهِ

هذا هو الفتحُ اليمانيُّ الذي

في (كُود بدراثنين)، في إرعادِهِ

هذا هو (الزلزالُ) في شعبي غدا

مِن (جُند ابوجبريل) ، مِن أفرادِهِ

هذا هو الشعبُ الذي في حقِّهِ

للدهرِ يحكي المجدُ عن (صمَّادِهِ)

نحن _ اليمانيين _ مازلنا على

عهدِ الولاءِ الحقِّ مِن روَّادِهِ

لبَّيكَ يا طه ، وفي ركبِ الهدى

شوقاً .. تسابقنا إلى إرفادِهِ

لبَّيكَ والأحرارُ في الجبهات ما

بين احتراقِ الزحفِ أو إخمادِهِ

لبَّيكَ ، والعدوانُ في نار اللظى

يَصلَى ، ونارُ الحربِ مِن إيقادِهِ

لبَّيكَ والصّمتُ النفاق اليوم في

سعيٍّ لقتلِ الحقِّ أو إقعادِهِ

لبَّيكَ ، والميلادُ هذا بدءُ ما

في نهج دين اللهِ من إرشادِهِ

لبَّيــكَ ما صلّت (أوالينا) وما

صلى عليكَ الله في آمادِهِ

 

نبض الولاء…

للشاعرة /جهاد محمد اليماني

وطنُ ُبحب المصطفى يترنّمُ

الدمعُ يعزفُ والدماءُ تُنغِّم

صنعاءُ تهتفُ باسمهِ وبحبهِ

وهناك أسْدُ ُ للهتافِ تترجمُ

                           ****

شعبُ ُ أيا طه أتاك مُلبيا

جرحُ ُ يمانيُّ ُ بحبِك مُغرمُ

غَرِدُ ُبمدحِك والجراحُ عميقةُ ُ

إنّ المحبةَ للمواجعِ بلسمُ

                             ****

يمنُ ُتُجلُّك أرضهُ وسماؤهُ

والطيرُ في محرابهِ  يترنّمُ

والبحرُ جاءك سيدي (مُتَفَاعِلَنْ)

طربا بحبك للفرائدِ ينظمُ

                              ****

مولاي عذرا ما أتيتُكَ مادحا

فمقامُكَ الأسنى أجلُّ وأعظمُ

بل جئتُ قلبا بالمواجعِ مُثقلاََ َ

نبضاتهُ كحروفهِ تتلعثمُ

ماذا سأروي، كيف أبدأُ سيدي

وإذا بدأتُ فهل تُراني  أختمُ ؟

-فَلْينصت القلبُ الكسيرُ ونبضهُ

للجرح يحكي،للأسى يتكلمُ

                          ****

مولاي دينُك قد تناثر عِقدُهُ                  بيد الصهاينة الذين تأسلموا

 

أضحتْ جواهرهُ تُباعُ وتُشترى

وصروحهُ بيدِ الضلالِ تُهدّمُ

 

                           ****

في غيهبِ الزمنِ المُهانِ وزيفهِ

والجهل داجِ ِ ،والضلالُ  مُخيّمُ

قد شعّ من(مران) بدرٌ ساطعُ ُ

للحقِّ يهدي، للهداية مَعْلَمُ

البدرُ منكَ، إليكَ، نهجك يقتفي

ولكلِ عصرِ ِ منك تسطعُ أنجمُ

بثقافةِ القرآنِ أنْشأَ  أمةَ َ

لا تنحني،لا تنثني،لا تُهزمُ

وأعاد للدينِ الحنيف بريقَهُ

وبنارِ صرختهِ الطغاةُ تفحَّموا

وبها تكشَّفُ زيفَ كل منافقِ ِ

وبنورها عُرِفَ الطريقُ الأقومُ

                          ****

لكن أربابَ النفاقِ تحالفوا

عصفوا ؛لينجرفوا وينتصرُ الدّمُ

عصفوا ؛ فأحرقهم جحيمُ صمودنا

وبصخرةِ البأسِ الشديدِ تهشَّموا

ما ذا أُحدثُ والمُحَدَّثُ شاهدُ ُ

للنصر يهتفُ،بالأسى يتألمُ

                              ****

يا حاضرا فينا مقيما بيننا

حقاَ َيراك القلبُ لا يتوهمُ

ترنو إليك جراحُنا ودموعُنا

فيطلُّ من بين الجراحِ تَبَسُّمُ

وإذا أتيتَ ذوي الشهيدِ تزورُهم

صلّوا عليك ،وللمشيئةِ سلَّموا

أما الأباةُ فأنت نبضُ صمودِهم

فيك استهاموا من هداك استلهموا

من غير أحمدهم يرصُّ صفوفهم؟

من غيرهُ سيرَ المعاركِ يرسمُ؟

يُلقي السكينةَ في القلوبِ،يحفُّها

يجلو الغمومَ،وللجراحِ يبلسمُ

يمضي إلى روحِ الشهيد مهنِّئاَ َ

فتضمهُ بين العيونِ وتلثمُ

:قد كنت في شوقِ ِلقربك سيدي

والقلبُ صبُّ ُ في هواك متيَّمُ

ها قد تحققَ بالشهادةِ مقصدي

إن الشهادةَ في ركابِك مَغنمُ

صلى عليك دمي جراحي مهجتي

روحُ ُ بقربِكَ في الجنانِ تُنعَّمُ

                            ****

يا عزّنا يا ذخرنا يا نصرنا

أيهون شعبُ ُأنت فيه الملهمُ؟

لا والذي بعث المشفّعَ رحمةَ َ

إخوانُك الأنصار لن يستسلموا

هم واثقوان وثابتون، وعزمهمْ

بتصرّمِ الأعوامِ لا يتصرَّمُ

ما دمتَ فينا فالإباءُ سبيلُنا

مهما تمادى المعتدون وأجرموا

                            ****

يا رفقةَ المختارِ يا أنصارَهُ

صلوا على الهادي البشيرِ وسلِّموا

صلوا على البدر المنير وآلهِ

عُودوا إليهمْ مجّدُوهمْ كرِّمُوا

                          ****

أَنِسَتْ بقربِك يا حبيبُ قصيدتي

والختمُ يا أُنسَ القصائدِ مؤلم

سيظلُ حبُّك للقوافي نبضها

وشذى عبيرُك للفرائدِ يختمُ

 

 

عشق طه في دمي…

للشاعر أمين الأمير

ذِكراكَ طه أعظمُ الأعيادِ

رغماً عنِ الأعداءِ و الحُسّادِ

ميلادُكَ النورُ الذي عمّ الورى

أكرِم بهذا النورِ و الميلادِ

يا رحمةً جادَ الإلهُ بها على

كلِ الأنامِ ..فأنت أعظمُ هادي

يا من صددتم عن سبيلِ محمدٍ

وسعيتمُ في دينِهِ بفسادِ

كُفوا الملامَ..فعِشقُ طه في دمي

يسري وفي روحي ونبضِ فؤادي

صلّى عليكَ اللهُ يا علمَ الهُدى

ما لاحَ برقٌ أو ترنّمَ شادي

وعلى الوصيّ  وزوجهِ وابنيهما

فلهٰم و للمختارِ كلُ ودادي .

 

 

مولد الانتصار.. للشاعر يحيى شرف الدين

شَرُفَ المدى فلتنطقِ الأشعارُ

وليهنأِ الأحرارُ والثوارُ

ولد البشير فأبشروا بالنصر تجـــــ

ـــــــري تحته بالعزة الأنهارُ

ولد النذير فأنذروا الأزلام من

زمر الطغاة بأنكم إعصارُ

واستنسخوا من يوم مولده الشريـــــــــ

ــــــــف موالداً فيها الإبا الزخارُ

ولتعلنوها صرخة نبوية

يصلى بها الكفار والفجارُ

الله أكبر يا لها من صرخة

يفنى بها الطغيان والإكفارُ

سيروا فأنتم مولد للحق أنـــــــــــ

ــــــــتم وحيه ولأنتم الأنصارُ

ولتبعثوا في يوم مولده رسا

ئل ملؤها الإقدام والإصرارُ

ولتنحتوا في صخرة الأيام تا

ريخ الكفاح فأنتم الأحرارُ

فلعل يوماً قادماً يشقى به

يا سادتي- الأمريك والأحبارُ-

يشوي الذين تكبروا وتجبروا

فكأنه – يا للهوان – نيارُ

ويهين آلهة تعاظم زيفها

أصنامها اليوروُّ والدولارُ

فلقد تهاوى تحت أقدام الهدى الــ

 أصنام والأزلام والكفارُ

ولقد تهدم لو ترى من زيفهم

ما شيدوه وتلكم الأسوارُ

ولقد تزلزل ركنهم من تحتهم

وهوى عليهم كالعذاب صغارُ

يا يوم مولد خاتم الرسل الذي

تفتر في لحظاته الأنوارُ

هلا سألت ( محمداً )حتى متى

يبقى الظلام ولا يضيء نهارُ

إنا على الميعاد لا زلنا هنا

لا زال يرفع للجهاد شعارُ

لا زال فينا العزم أن نمضي إلى الــــــ

ــــــرضوان مهما زوبع التيارُ

لا زال فينا همة تمضي بنا

حتى يزول الظلم والأشرارُ

يا يوم مولده الشريف حديثنا

جم تضيق بنقله الأسفارُ

لولاه ما عرف المسيرة عزمنا

ولما أنار على الطريق فنارُ

فلأنت حقاً مولدٌ للحق من

شرفاته تتكشف الأسرارُ

حتى غدا التمكين وعداً صادقاً

نطقت بذاك الآي والآثارُ

 

 

لك أنتمي ياسيدي وأوالي

الشاعر /صلاح الدكاك

لك أنتمي ياسيدي وأوالي

ولنهج أعلام الهدى والآلِ

– ضلّت سبيل خلاصها بك أمةٌ

قنعت من الإسلام بالأسمالِ

– ضلت سبيل خلاصها بك أمةٌ

تزنُ الهدى بالضمّ والإسبالِ

– خفضت لأمريكا جناح مذلّةٍ

واسترهبت درب الجبين العالي

– أسماؤها عربيةٌ و شجونها

عبريةُ الأنواء والأحوالِ

– صفحاً تولي شطر مكة وجهها

وقلوبها لزنيم (نجد) توالي

– ونبيُّها في القدس بنيامينُها

وكتابها المكنون إمبريالي

– لولا اليمانيون أنصار الهدى

لطوى العماء بصيرة الأجيال

– لولا ابن بدرالدين ما أبقى الهوى

من نهجك السامي على مثقالِ

– لولا براءة صرخةٍ وولاؤها

صدعت لدان الدين للدجالِ

– ياسيدي جئناك طوعاً مثلما

جئناك في فجر الزمان الخالي

– نزجي النفوس فداك لا منّاً ولا

وثباً إلى فيء ولا أنفالِ

– بالأمس بايعناك تحت شجيرةٍ

واليوم تحت الميج والرافالِ

– صلى عليك الله ما (صمادنا)

قصفت وما قطعت من الأميالِ

– صلى عليك الله يا مولاي ما

نسفت كمائننا عيال رغالُ

– صلى عليك الله يا مولاي ما

حصدت بنادقنا عبيد المالِ

– صلى عليك الله يا مولاي ما

دكت مدافعنا حصون ضلالِ

– صلى عليك الله يا مولاي ما

أبلت سواعدنا بساح قتالِ

 

قد يعجبك ايضا