الحقيقة ترصد أبرز ردود الأفعال المنددة والمستنكرة لإقدام مملكة آل سعود على ارتكاب جريمة إعدام الشيخ نمر باقر النمر

بعد أن أقدمت مملكة داعش الإرهابية على الجريمة النكراء المتمثلة بجريمة إعدام آية الله الشيخ الكبير نمر باقر النمر وردود الأفعال المنددة بالجريمة النكراء تتوالى من قبل المسلمين سنة وشيعة أضافة إلى الدول والمنظمات والحركات في انحاء العالم
الحقيقة قامت برصد أبرز الإدانات لجريمة إعدام الشيخ نمر النمر

شقيق الشيخ النمر: نطلب أن تكون ردة الفعل سلمية بمستوى “الحدث الشنيع”
شقيق الشيخ نمر النمر يدعو إلى أن تكون ردات الفعل على إعدامه بمستوى الحدث الشنيع مع ضرورة بقائها ضمن الحدود السلمية ويرى أت قرار الإعدام هو تغليب لردات الفعل الانفعالية على المصلحة العامة.
“إعدام الشيخ نمر النمر شكل مفاجأة لنا” هكذا قال شقيقه في أول تعليق له عبر الميادين. وقال الشيخ محمد النمر “كان ينبغي أن تكون هناك استجابة وتغليب للمصلحة العامة على ردات الفعل الانفعالية” مشيراً إلى أن “الإعدام هو ردة فعل سلبية على مواقفه وآرائه”.
شقيق الشيخ النمر دعا من القطيف إلى أن تكون ردات الفعل بمستوى الحدث الشنيع وسلمية في آن، مطالباً بعدم الانجرار وراء أي أعمال عنف.
ولفت إلى المطالبات والنداءات على المستوى الدولي والأمم المتحدة فضلاً عن تدخل رؤساء دول لإقناع الحكومة السعودية بعدم تنفيذ حكم الإعدام لكن “الرأي غير العقلاني هو الذي ساد في مقابل الآراء الداعية لاتباع الطرق السياسية”.
ويسود الترقب لردة فعل أهالي المنطقة الشرقية ذات الأغلبية الشيعية مسقط رأس الشيخ النمر والتي شهدت تظاهرات عديدة رفضاً لحكم الإعدام بحقه.

منظمة العفو تتهم السعودية بتصفية حسابات سياسية عبر اعدامها الشيخ النمر
اعتبر مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الاوسط فيليب لوثر انه عبر اعدام 47 شخصا السبت دينوا بـ”الارهاب” بينهم آية الله الشيخ نمر النمر، فان السعودية “تصفي حسابات سياسية”.
وصرح لوثر “تقول السلطات السعودية انها نفذت احكام الاعدام هذه للحفاظ على الامن. لكن اعدام الشيخ نمر باقر النمر يوحي انها تستخدم الاعدامات لتصفية حسابات سياسية (…) تحت غطاء مكافحة الارهاب”.

في بيان لها المجالس الاسلامية اليمنية تدين إعدام الشيخ النمر
استنكر المجالس الإسلامية بشدة الجريمة الشنعاء التي التي ارتكبها نظام ال سعود لأسباب تتعلق بحق التعبير عن الرأي
وقالت في بيان لها ان هذه الجريمة لاتختلف عن جرائم داعش ودعت المجالس في بينها الأمة الإسلامية للوقوف صفا واحدا في وجه ال سعود
ووسائلهم الإعلامية وداعش وادوات توحشها ووصفهم البيان بأبواق الفتنة والتضليل الصهيوني

نص البيان
بسم الله الرحمن الرحيم
يقول الله تعالى: (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا) صدق الله العظيم
تابعنا الأخبار الواردة من المملكة السعودية صباح يومنا هذا بخصوص تنفيذ حكم الإعدام بحق العلامة الشيخ نمر باقر النمر،
وإننا في المجالس الإسلامية اليمنية (الزيدي والصوفي والشافعي) ندين ونستنكر هذه الجريمة النكراء التي أقدمت عليها سلطات
الأمن السعودية لأسباب سياسية بحتة تتعلق بحق التعبير عن الرأي، ونحمل ملوك وأمراء آل سعود تبعات هذه الجريمة التي لا تختلف
عن جرائم عناصر ما تسمى “داعش”.وندعو أبناء الأمة العربية والإسلامية لمزيد من التوحد والوقوف صفاً واحداً لرفض
أبواق الفتنة والتضليل الصهيوني التي تسعى من خلال أدواتها الوهابية في المنطقة
(مملكة آل سعود ووسائل إعلامهم، وتنظيم داعش وأدوات توحشها) لإثارة الانقسامات والحروب بين أبناء الأمة الإسلامية
تحت شعارات مذهبية وطائفية مفتعلة وكاذبة.وفي هذا الصدد فإننا في المجلس الزيدي والمجلس الصوفي الاسلامي والمجلس الشافعي
الإسلامي نؤكد بأن السبيل الوحيد لانعتاق الأمة من ويلات التقاتل والاحتراب هو الوعي بطبيعة الصراع مع العدو الصهيوأمريكي
الذي يدفع المسلمين باتجاه الفتنة والصراع الداخلي فيما بينهم، فيما هو يفرض سيطرته على الأرض وينهب المزيد من ثروات أمتنا وشعوبنا.
يا أبناء الأمة العربية والإسلامية حان الوقت لأن يعرف الجميع بأن نظام آل سعود ليس إلا أداة طيعة بيد العدو الصهيوني المحتل لأرضنا
ومقدساتنا في فلسطين، ويجب أن يتعامل كل مسلم غيور على دينه ومقدساته في فلسطين ومكة على أساس أن آل سعود خانوا الله وخانوا
أماناتهم وأنهم مجرد عملاء لأعداء الاسلام والمسلمين.سائلين المولى عز وجل الرحمة والغفران لشهداء المسلمين جميعاً، وأن يوحد شملنا
وينصرنا على عدونا الصهيوأمريكي وأذياله في المنطقة، إنه على ما يشاء قدير وبالإجابة جدير، وصلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين وصحابته الغر المتجبين.
صادر عن: المجلس الزيدي الاسلامي المجلس الشافعي الاسلامي المجلس الصوفي الاسلامي
السبت 22 ربيع الأول 1437هـالموافق 2 يناير 2016م

رابطة علماء اليمن: إعدام النمر جزء من خطة صهيونية لإثارة الفتنة بين المسلمين
اعتبرت رابطة علماء اليمن جريمة إعدام العلامة المجاهد نمر باقر النمر جزءاً من خطة صهيونية لإثارة الفتنة بين المسلمين يشترك حكام آل سعود في تنفيذها بشكل مباشر .
وقالت الرابطة في بيان لها تلقى “المسيرة نت” نسخة منه ” نؤكد على إدانتنا الشديدة للنظام السعودي واستنكارنا لتنفيذ حكم الإعدام الجائر بحق العلامة النمر، ونعتبره قتلاً للنفس المحرَّمة بغير حق وجزء من خطة صهيونية لإثارة الفتنة بين المسلمين يشترك حكام آل سعود في تنفيذها بشكل مباشر”.
وحمّل بيان الرابطة نظام آل سعود المسئولية المباشرة جراء ردود الفعل الرسمية والشعبية الساخطة التي قال إنها لن تقف عند حد المظاهرات والمسيرات الغاضبة، بل ستتحول لثورة عارمة تقتلع جذور الفتنة والإجرام الوهابي التي صنعتها دوائر المخابرات البريطانية إبان فترة الاستعمار، كما قال البيان .
وأعربت الرابطة في بيانها عن تعازيها لأسرة الشهيد المجاهد بالقول” الرحمة والخلود لروح فقيد الإسلام والعلماء الشيخ العلامة نمر النمر، كما هي لكل شهداء الأمة في معركة التحرر من الهيمنة والاستكبار الصهيوأمريكي، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم”.

المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة يعرب عن صدمته من جريمة إعدام النمر
: أعرب المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق الإنسان عن صدمته من إعدام آية الله الفقيه الشهيد الشيخ نمر النمر .
وقال المجلس في بيان له إن تنفيذ الحكم تم في مطلع عام جديد كنا نريده عام سلام ومراجعة، كما كنا نأمل، إلا أننا فوجئنا بالإعلان عن تنفيذ أحكام الاعدام ضد ناشطين سياسيين ومدافعين عن حقوق الانسان”. وأضاف إنه “يضع هذا الامر برمته امام المجتمع الدولي وأمين عام الامم المتحدة ومجلس الامن الدولي والمفوضية السامية لحقوق الانسان ومجلس حقوق الانسان ومنظمة المؤتمر الاسلامي وكافة الهيئات والمنظمات الدولية الحكومية والأهلية المعنية بحقوق الانسان ليطّلعوا بمسئولياتهم التاريخية في التصدي لما يحدث من استهداف للأمن والسلم الدوليين ولحقوق بني البشر وحياتهم”.
وتابع بيان المجلس” نذكّر المجتمع الدولي والدول الاعضاء في هيئة الامم المتحدة الموقّعة على الاعلان العالمي لحقوق الانسان والذي تنصّ بنوده صراحة على حق كل إنسان التمتع بكافة الحقوق والحريات دون أي تمييز بسبب العنصر أو اللون أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، بحسب المادة الثانية من الاعلان، وكما جاء في المادة الثالثة بأن لكل فرد الحق في الحياة والحرية وسلامة شخصه”.
واعتبر المجلس “إقدام السلطات السعودية على تنفيذ حكم الاعدام بحق عالم الدين الشيخ نمر النمر يمثل انتهاكاً صريحاً لمواد الإعلان العالمي لحقوق الانسان”.
وكان نظام آل سعود قد ارتكب فجر اليوم السبت جريمة إعدام طالت 47 مواطنا بينهم العلامة المجاهد نمر باقر النمر وسط إجراءات حكم صورية وغير عادلة .

المانيا
إعدام النمر يعمق قلقنا من زيادة التوتر في المنطقة
تجمع العلماء المسلمين دان اعدام الشيخ النمر
دان تجمع العلماء المسلمين اعدام السلطات السعودية للشيخ نمر باقر النمر، واعتبر أن هذا العمل الإجرامي “يجب ألا يمر هكذا”.
وأكد في بيان اليوم، “إن هذه الجريمة هي اغتيال سياسي بكل معنى الكلمة، وتفتقد إلى كل معايير العدالة، وانتهاك لشرعة حقوق الإنسان وحرية التعبير والرأي، وستؤدي إلى ثورة داخلية وفتنة ستحصد السلطات السعودية من ورائها ويلات، وبالتالي فإننا ندعو المنظمات الدولية لحماية من كان الشيخ الشهيد النمر يدعو لتحصيل حقوقهم من عملية قتل وسجن، فهناك شعب كامل سيعاني ولا بد من حمايته”.
واعتبر أن هذه الجريمة هي “جزء من مخطط تنفذه السلطات السعودية بالتنسيق مع الولايات المتحدة الأميركية والصهاينة لإضعاف خط المقاومة، ونحن نقول أن النصر في النهاية سيكون حليف المقاومة”.
ودعا منظمات حقوق الإنسان ومحكمة العدل الدولية، الى “القيام بواجباتها لإدانة السلطات السعودية على الجريمة التي ارتكبتها، وإلا فلا ضرورة لقيام مثل هكذا مؤسسات إن لم تنصر الشعوب المستضعفة”، داعيا القوى السياسية ومنظمات المجتمع المدني والأحزاب الشريفة، الى “اوسع استنكار في كل أنحاء العالم”.
وختم: “للشهيد الرحمة ولأهله والشعب السعودي الصبر والسلوان، ولن يترك الله الظالم وسيكون مصيره كسائر الظلمة في التاريخ”.

رفسنجاني: دماء الشيخ النمر ستنقذ العالم الاسلامي من فراعنة العصر
رفسنجاني: دماء الشيخ النمر ستنقذ العالم الاسلامي من فراعنة العصر
اصدر رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني، اليوم السبت، بيانا عزى فيه جميع احرار العالم باستشهاد عالم الدين السعودي البارز آية الله الشيخ نمر باقر النمر.
وبحسب “فارس”، شبه الشيخ رفسنجاني الشيخ النمر بالكوكب الوضاء في سماء الاسلام وشيعة اهل البيت اجتاح ضياؤه ظلمات الوثنية الجاهلية وغطرسة السلطة، معتبرا ان سني عمر الشيخ النمر (58 عاما) واستشهاده على يد حكام آل سعود هو استمرار لجهاد النور في مواجهة الجهل الذي بدا من عهد النبي ابراهيم (ع) ضد نمرود ومرورا بجهاد النبي محمد (ص) ضد ابو جهل وانتهاء بجهاد الامام علي (ع) ضد جهلاء عصره.
وجاء في البيان ان الاراضي السعودية تصرخ بظلامة شيعة اهل البيت وترسم الحقيقة المطلقة بدماء المظلومين على لوحة التاريخ، وسيأتي ذلك اليوم الذي تظهر الحقيقة اللامعة وتروي القلوب المتعطشة للمعرفة.
واضاف الشيخ رفسنجاني في بيانه: الان وحيث اننا في ذروة جمود الاستدلال والمنطق وهيمنة المتطرفين الطائفيين وتشويه بعض الجماعات وللاسف بعض الدول للاسلام الحنيف والمسلمين باعمالهم واقوالهم، فان دماء الشهيد نمر باقر النمر التي اريقت بغير حق ستروي شجرة الاسلام وستنقذ الامة الاسلامية من براثن فراعنة الزمان واذناب الامويين وسائر اعداء الانسانية والاسلام وشيعة اهل البيت.
وفي الختام قدم الشيخ رفسنجاني التعازي للعالم الاسلامي وشيعة اهل البيت في اقطار الارض والاحرار في شتى انحاء العالم، لاسيما شيعة اهل البيت المضطهدين في السعودية وعائلة الشهيد.. مؤكدا بان اسم الشيخ الشهيد سيخلد في التاريخ.

آية الله خاتمي يدعو منظمة التعاون الاسلامي لاتخاذ موقف تجاه جريمة اعدام الشيخ النمر
دعا عضو مجلس خبراء القيادة في ايران آية الله احمد خاتمي، منظمة التعاون الاسلامي لاتخاذ موقف تجاه الجريمة التي اقدم عليها النظام السعودي اليوم باعدام عالم الدين البارز الشيخ نمر باقر النمر.
وقال آية الله خاتمي اليوم السبت، ان هذه الجريمة لم تكن مستبعدة من نظام آل سعود، آل الخيانة والنهب، لانه نظام مبني منذ نشوئه واستمراره على الجريمة والنهب.
واضاف، ان آل سعود نظام يمارس القتل والتدمير بحق الشعب اليمني المسلم منذ نحو عام ما ادى الى سقوط الالاف من الشهداء والجرحى من ابناء هذا الشعب وحوّل اليمن الى دمار وخراب.
واشار عضو مجلس خبراء القيادة الى جريمة آل سعود في منى خلال موسم الحج الاخير وقال، ان هذه الجريمة بقيت كجرح عميق في جسد العالم الاسلامي ومن هنا فان جريمة اعدام الشيخ النمر تاتي في سياق ذات الجرائم السابقة.
واكد بان المتوقع من منظمة التعاون الاسلامي اتخاذ موقف تجاه هذه الجريمة وقال، اننا نطلب من الجهاز الدبلوماسي في البلاد اتخاذ موقف حازم بهذا الصدد.
وصرح بان المتوقع من الحوزات العلمية والمراكز الجامعية في البلاد الاحتجاج والغضب المقدس تجاه هذه الجريمة وقال، انني آمل من العالم الاسلامي العمل في هذا المجال بما يجعل هذا النظام الاجرامي يندم على ارتكاب جريمته هذه.
واكد عضو رابطة اساتذة الحوزة العلمية في قم بان التجربة اثبتت بان مثل هذه الاستشهادات تشكل المحرك للحركات المقدسة، معربا عن ثقته بان المسلمين الشيعة في السعودية سيحولون نهار آل سعود الى ليل مظلم.

حزب الله
حزب الله: ثبات #الشيخ_النمر على حقه حتى الشهادة سيهدم باطل آل سعود
أصدر حزب الله بيانا دان فيه الجريمة التي ارتكبها النظام السعودي، والتي تمثلت باغتيال العالم الكبير المجاهد الشيخ نمر باقر النمر.
وجاء في البيان الآتي
بيان صادر عن حزب الله
“القتل لنا عادة وكرامتنا من الله الشهادة”
يدين حزب الله بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبها النظام السعودي، والمتمثلة باغتيال العالم الكبير المجاهد الشيخ نمر باقر النمر، بحجج واهية وأحكام فاسدة وادعاءات فارغة، لا تستقيم على منطق، ولا تدخل بميزان عدل.
إن السبب الحقيقي الذي دفع السلطات السعودية إلى الحكم بإعدام الشيخ النمر هو أنه صدع بالحق وجهر بالصواب وطالب بالحقوق المهدورة لأبناء شعب مظلوم، محكوم بالاستبداد والجهل، ومسلوب الحقوق والثروات، من قبل مجموعة فاسدة لا ترعى في خلق الله إلاّ ولا ذمة.
ولم تقف جريمة السلطات السعودية عند هذا الحد من الحقد على هذه الثلة من المجاهدين، وإنما تجاوزتها إلى وضعهم مع مجموعات من العصابات الإرهابية التي روّعت الآمنين وارتكبت الجرائم بحق المدنيين، وذلك في محاولة لخلط نصاعة حق الشيخ النمر ورفاقه بإجرام باطل الإرهابيين.
إن الشيخ النمر هو عالم ربّاني، سلك نهج الحوار، وقاوم الظلم بالكلمة والموقف، وإن ثباته على حقه حتى الشهادة سيهدم باطل آل سعود ويفنّد ادعاءاتهم ويبطل محاولاتهم الخبيثة لتشويه صورة هذا الجهاد عند أبناء الأمة.
إن الجريمة التي افتتحت بها السلطات السعودية العام الميلادي الجديد تبقى وصمة عار تلاحق هذا النظام الذي قام على المجازر والمذابح منذ نشوئه وحتى الآن، ولم يكن آخر ما ارتكبه المجزرة الوحشية التي أودت بحياة الآلاف من حجاج بيت الله الحرام في منى، دون أن يرف لمسؤولي هذا النظام جفن، أو يعبّروا عن أسف أو حزن لهذا الفعل الإجرامي.
إننا نطالب المجتمع الدولي وهيئاته ومنظماته الحقوقية والإنسانية، كما كل القوى الحيّة في أمتنا، بإدانة هذه الجريمة النكراء، ووضع السلطات السعودية في المكان الذي تستحقه في سجل الإجرام العالمي، نظراً لافتئاتها على عالم دين مسالم لم تتلوث يداه بالدماء، ولا ارتكب جريمةً، إلا قول لا للظلم والعدوان.
إننا نحمّل المسؤولية المباشرة والمعنوية عن هذه الجريمة للولايات المتحدة وحلفائها الذين يقدّمون الحماية المباشرة للنظام السعودي ويغطون جرائمه الكبيرة بحق شعبه وشعوب المنطقة، ويدعمون عدوانه، ما يؤكد أن شعارتها الواهية عن الحريات والديموقراطية وحقوق الإنسان ليست إلا أكاذيب وأباطيل لا تخدع أحداً في أمتنا.
إننا في حزب الله، إذ نتقدم بأحر التعازي والتبريكات من أهل الشيخ الشهيد نمر باقر النمر، ومن إخوانه واحبائه والسائرين على نهجه في المنطقة الشرقية وفي الجزيرة العربية وفي كل عالمنا الإسلامي، راجين من الله تعالى أن يتغمّد شيخنا الشهيد بواسع رحمته، وأن يُبقي ذكره عالياً، علماً من أعلام رفض الظلم والدفاع عن الحق والحقيقة.
حزب الله

مفتي سوريا: الذين قتلوا «البوطي» هم انفسهم من قتلوا «النمر»
اعتبر مفتي سوريا ان من اغتال الشيخ محمد سعيد البوطي في تفجير ارهابي عام 2013 هم انفسهم من اعدموا الشيخ نمر النمر في السعودية اليوم، محذرا من ان اعدام الشيخ النمر يراد منه تدمير الامة الاسلامية وجر الجمهورية الاسلامية في ايران لحروب فرعية، قائلا: ان اليد الصهيواميركية تتصرف باسم حكاما عرب.
وقال سماحة الشيخ احمد بدر الدين حسون، في تصريح لقناة العالم اليوم السبت: في هذا الصباح فوجئ العالم الاسلامي باستشهاد علامة دعا الى السلام والمحبة والاخاء.. والذي ما حمل سلاحا بيده يوما الا سلاح كلمة الايمان الخيرة، وان يفاجئ العالم الاسلامي اليوم باستشهاد هذا الرجل على يد دولة تدعي انها تحارب الارهاب وانها اقامت حلفا لمحاربة الارهاب ثم تقوم باشد انواع الارهاب وهي قتل عالم من علماء الامة.
واضاف: ان هذا العالم ما دعا يوما الى قتل او قتال او حرب، انما دعا في المملكة الى اخاء ومحبة وتكامل بين ابناء الامة الاسلامية، نعم هي مفاجئة كبيرة، يجب ان يقوم العالم اليوم باجمعه ليعرف اين مكامن الارهاب في العالم ومن يصنع الارهاب في العالم، ان الذين اغتالوا الشيخ الدكتور البوطي في دمشق يوما ما هم انفسهم اليوم هم من اغتالوا الشيخ النمر اليوم رحمه الله.
وتابع: انا اسأل العالم كله، لماذا هذا الصمت، الم يكن هذا الرجل (الشيخ النمر) سجين فكر، الم يكن هذا الرجل سجين مبدأ وقيم، اين مجلس الامن، اين الامة العربية والاسلامية، لم يكن الشيخ النمر يوما شيعيا ولا سنيا، كان مسلما وكان حرا وكان رجلا يدافع عن شعب مظلوم في المملكة، يدافع عن حقوق يجب ان تعطى لاهلها.

شيخ الإسلام: جريمة إعدام الشيخ النمر تسود وجوه آل سعود
– إستنكر مستشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي في الشؤون الدولية حسين شيخ الاسلام، جريمة إعدم النظام السعودي لعالم الدين الشيخ باقر نمر النمر.
ووصف شيخ الإسلام في تصريح خاص لقناة العالم جريمة إعدام الشيخ النمر بأنها كارثة عظيمة للعالم الإسلامي، متقدما بأحر التعازي بمناسبة استشهاده.
وأضاف: تلقيت نبأ إعدام الشيخ النمر بألم وحزن حيث استذكرني حادث استشهاده تلك المقولة التي كان يؤكدها الإمام الخميني الراحل وهي “أقتلونا فان شعبنا سيكون أكثر وعيا”.
وفيما يخص هذه الجريمة اعرب عن اعتقاده بأن هذه الاعمال والجرائم التي تقوم بها الدولة السعودية لم تكن شيئا جديدا وهي لم ولا تتماشى مع العقل.
وقال شيخ الاسلام: أن السعودية تشترك مع عناصر “داعش” في الجرائم ضد الانسانية التي يرتكبها، مؤكدا أن تنفيذ جريمة الإعدام بحق الشيخ النمر لا يمكن تماشيها مع اي فكر معتدل.
واعتبر أن الحكومة السعودية التي تقدم الدعم لـ “داعش” وأفكارها المتطرفة، جاءت اليوم لتنفذ جريمة الإعدام بحق الشيخ النمر بعد أن خلقت منه بعبعا.
وقال شيخ الاسلام: إن نظام آل سعود رأى أن من الضرروي القيام بارتكاب مثل هذه الجريمة واللجوء إلى اعدام الشيخ نمر في ظل الهزيمة التي تلقاها في اليمن من ناحية وكذلك هزيمته في القضايا الاقليمية من ناحية أخرى.
وأكد المستشار الدولي لرئيس مجلس الشورى الاسلامي: أن هذه الجرائم تسود وجوه آل سعود في التاريخ والعائلة السعودية الحاكمة التي تهيمن وتتسلط على الشعب السعودي منذ عدة عقود.
وحول تداعيات اعدام الشيخ النمر، قال شيخ الإسلام: أنه مما لا شك فيه ان العالم الاسلامي سيتقدم بردود افعال وستظهر هناك ردود افعال في ايران والعراق وافغانستان وفي بقية المناطق الاسلامية كباكستان واندونيسيا وماليزيا.
وقال بالتأكيد ان هذه الاحتجاجات ستكون منطقية وصحيحة للتنديد بالجريمة النكراء التي ارتكبتها السعودية.
واعرب شيخ الاسلام عن اعتقاده بأن الأجواء ستلتهب وأن السعودية ستصل يوما الى الخطأ الذي ارتكبته اليوم وبعد توسيع انتشار هذا الخبر في العالم سنشاهد ردود الافعال التي يمكن ان تحدث في داخل المنطقة وخارجها.

طهران: الرياض ستدفع ثمنا باهظا لجريمتها إعدام الشيخ النمر
المتحدث باسم الخارجية الايرانية حسين جابر انصاريالمتحدث باسم الخارجية الايرانية حسين جابر انصاري
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية حسين جابر انصاري بشدة، اعدام الشيخ النمر واعتبره مؤشرا لعمق عدم الحكمة واللاشعور بالمسؤولية لدى النظام السعودي، مؤكدا بان الرياض ستدفع ثمنا باهظا لهذا الاجراء الذي اقدمت عليه.
وبحسب وكالة “فارس” فقد افادت الدائرة الاعلامية بوزارة الخارجية الايرانية بان المتحدث باسم الخارجية ورئيس مركز الدبلوماسية العامة والاعلامية حسين جابر انصاري دان بشدة جريمة اعدام عالم الدين السعودي البارز الشيخ نمر باقر النمر وقال، في الوقت الذي يزعزع فيه الارهابيون المتطرفون والتكفيريون امن واستقرار شعوب المنطقة والعالم ويهددون استقرار ووجود بعض حكومات المنطقة، فان اعدام شخصية مثل الشيخ النمر الذي لم تكن له اداة سوى الكلام لمتابعة اهدافه السياسية والدينية، يعد مؤشرا لعمق عدم الحكمة واللامسؤولية.
واضاف، ان الحكومة السعودية وفي الوقت الذي تدعم فيه التيارات الارهابية والمتطرفة التكفيرية تتحدث مع منتقديها في الداخل بلغة الاعدام والقمع، ومن الواضح بان نتائج هذه السياسة العقيمة واللامسؤولة ستطال القائمين بها وان الحكومة السعودية ستدفع ثمنا باهضا ازاء استمرار سياساتها هذه.

آية الله الكعبي: جريمة إعدام الشيخ النمر هدفها ضرب الصحوة الإسلامية
أكد عضو مجلس خبراء القيادة في إيران آية الله الشيخ عباس الكعبي، أن جريمة آل سعود بإعدام عالم الدين الشيخ نمر باقر النمر، تتعارض مع أبسط معايير حقوق الإنسان.
وقال آية الله الكعبي، في تصريح خاص لقناة العالم: أن تنفيذ إعدام الشيخ النمر يأتي بضوء أخضر من أميركا والكيان الصهيوني بهدف ضرب الصحوة الإسلامية المباركة ومن أجل الاستمرار في عملية الحروب التي تشن بالنيابة وكذلك إثارة الفوضى والنفاق بين أبناء الامة الاسلامية.
ووصف آية الله الكعبي الشيخ نمر باقر النمر بالشهيد العالم المجاهد البطل والمناهض للاستكبار، وقال: بأن آل سعود ارتكبوا حماقة وخطأ استراتيجيا في حساباتهم بجريمة إعدام الشيخ النمر.
وأكد عضو مجلس خبراء القيادة آية الله الكعبي، أن دم الشهيد الشيخ نمر النمر سيفعّل قضية مكافحة الاستبداد والاستعمار في المنطقة.
وأردف بالقول: إن استشهاد الشيخ النمر يعتبر نقطة بداية في العد العكسي للحكومات العميلة المجرمة في المنطقة التي تخوض حروبا بالنيابة ضد الاسلام والحركات الاسلامية الاصيلة.
ووصف آية الله الكعبي آل سعود بأنهم الأساس في دعم الوهابية التي تشكل هي أيضا الاساس في الفكر الداعشي الظلامي المجرم.
وأضاف: كان يتوقع أن يستشهد الشيخ النمر والشهادة هي خط محمد وآل محمد (ص) ونحن لا نخشى من الشهادة.. وأن حكومة آل سعود في مسيرها إلى الانحدار والآلاف كالشيخ النمر سيستمرون في هذا الخط ضد الحكومات العملية في المنطقة.
وأكد آية الله الكعبي أن تنفيذ حكم الاعدام بحق الشيخ النمر يصب في مصلحة أميركا والكيان الصهيوني وأعداء الاسلام.
وحول تداعيات هذه الخطوة التي اقدم عليها النظام السعودي على الدول الاسلامية، قال آية الله الشيخ الكعبي: إن المخاطب هو النخب والعلماء والمفكرين والواعين وشباب الأمة الاسلامية وعلى الحكومات بالرغم من أن بعضها متحالفة مع الاستكبار أن تضغط على آل سعود.
وأضاف: ينبغي لمنظمة التعاون الاسلامي التي تتخذ من جدة مقرا لها وأصبحت أسيرة بيد السعوديين ان تبحث عن هيكلية وإطار عام لحركة اسلامية لمناهضة الاستعمار والاستكبار والاستبداد في المنطقة.
وأكد آية الله الكعبي أنه لا يمكن كبح وضرب الصحوة الاسلامية الوهاجة في المنطقة، وقال: إن هذا التصعيد الذي نشاهده من اميركا وعملائها في المنطقة ضد اتباع أهل البيت في العالم يهدف إلى إخماد شعلة الثورة ويقظة الأمة الاسلامية.
وختم بالقول: لكن هذه الدماء الزكية ستروي شجرة الاستقلال والحرية والعدالة والحركة الإسلامية في المنطقة ضد الاستعمار والاستبداد.

الشيخ الاراكي: جريمة إعدام الشيخ النمر بداية نهاية السعودية
قال الشيخ محسن الاراكي رئيس مجمع التقريب بين المذاهب، في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، لاشك ان حكام السعودية المجرمون سيتلقون الجزاء العادل على ايدي المؤمنين وعلى ايدي الشباب المؤمن وسيندمون على تصرفهم هذا بتنفيذ جريمة اعدام الشيخ النمر.
وأكد الشيخ الاراكي ان هذه الكارثة دليل على استنفاذ حكام السعودية كل حكمتهم في إدارة الامور وان الامور بلغت مبلغ انهيار حكمهم من دون شك، مضيفا: بالطبع انها فاجعة وكارثة لكن كل هذا من بشائر ان النظام السعودي بدأ يتهاوى هذه بشائر السقوط والانهيار.
وأوضح الشيخ الاراكي: لقد كتبنا الى ملك السعودية وطلبنا منه قبل مدة عندما سمعنا بصدور حكم الاعدام، كتبنا اليه ونصحناه ان لا يرتكب هذا الخطأ الكبير وأكدنا له ان هذا الامر سوف يشعل نار الفتنة بين المسلمين وسوف يخرج العواطف التي حاول العلماء ضبطها وكتمها، ستخرج على الحكام في السعودية جراء المواقف الحمقاء غير المنطقية وغير الانسانية التي قاموا بها ازاء المسلمين في السعودية وخارج السعودية.
وأضاف: اننا نرى ايادي السعودية ملطخة بدماء المظلومين في العراق وسوريا واليمن وفي غيرها من العالم الاسلامي وكل هذه الفتن تظهر الدلائل الواضحة على ان السعودية تقف وراءها.

بروجردي للعالم: ستكون هناك تبعات واسعة لإعدام الشيخ النمر
استنكر علاء الدين بروجردي رئیس لجنة الامن القومي في البرلمان الايراني، في تصريح خاص لقناة العالم الاخبارية، بشدة الجريمة النكراء التي ارتكبتها السلطات السعودية بحق عالم الدين نمر باقر النمر، واصفا اياها بالعمل غير المنطقي واللانساني.
واكد بروجردي لقناة العالم صباح اليوم السبت، انه ستكون هناك عواقب كبيرة لهذه الكارثة (جريمة إعدام الشيخ النمر)، مشيرا الى ان الحكومة السعودية ان تتحمل المسؤولية وتكون بمرتبة الاجابة على هذه الجريمة.
وأوضح انه لايمكن للسلطات السعودية القول بأن قضية الشيخ النمر امر داخلي لأنه عالم دين معروف على مستوى العالم الاسلامي وبهذا فإن القضية ترتبط بكل علماء المسلمين وغالبية هؤلاء العلماء سيتخذون موقفا
وقال: اليوم كل من هو خارج السعودية يشجبون هذه الجريمة، شخصية الشيخ النمر اثبتت للجميع بانها لم تكن غير مسالمة وستكون هناك ردود أفعال على المجالات الشعبية وربما الحكومية ونحن سنتابعها.
وأضاف: ان السياسات الهمجية التي تنتهجها السعودية في سوريا والعراق واليمن هي التي المت بكل هذه المنطقة لايمكن السكوت والتغاضي عنها وهذه القضية يجب ان تؤخذ بعين الاعتبار من قبل المسؤولين السعوديين وهي غير منطقية على الاطلاق وتزعزع السلام في المنطقة والسعودية أيضا.
وتابع: يجب على السعوديين ان يفكروا في العواقب التي ستنجم عن هذه السياساتن وان يتوقفوا عن قتل ابناء الشعب اليمني الاعزل العربي المسلم، وان يتذكروا ما أوصانا به الاسلام من حق الجار.

آیة الله شاهرودي: دماء الشيخ النمر ستطهر ارض الوحي من دنس آل سعود
دان المرجع الديني آية الله السيد محمود هاشمي شاهرودي، جريمة اعدام العالم الديني السعودي البارز آية الله الشيخ نمر باقر النمر.. وقال: ان هذه الجريمة وبعون الله ستكون رصاصة الرحمة التي ستدفع كيان آل سعود الصهيوني الدموي نحو مزبلة التاريخ.
وبحسب “شفقنا”، اشار آية الله شاهرودي في بيانه الى ان نبأ جريمة اعدام الشيخ النمر من قبل سفاكي وجلادي آل سعود كان أليما جدا، واضاف: ان هذا العالم الجليل وبعد ان تحمل مرارة الضغوط وآلام الأسر والتعذيب في سجون آل سعود الرهيبة، ضحى بروحه في سبيل العزة والكرامة الاسلامية والانسانية واعلاء كلمة التوحيد الطيبة واقامة العدل، ليضيف صفحة ناصعة اخرى الى صفحات جهاد الشيعة.
ولفت الى ان الدماء الطاهرة للشيخ النمر وان حزت في نفوس المسلمين وجميع احرار العالم، الا انها ستكون الرصاصة الاخيرة في كيان آل سعود الصهيوني الدموي، وسوف تسوقه نحو مزبلة التاريخ وحشره مع الاشقياء وتطهير ارض الوحي من دنسه.
وراى آية الله شاهرودي ان دماء الشهيد الشيخ نمر باقر النمر ستثير عاصفة لن تهدا الا باسقاط هذا الرمز الحقيقي للشيطان في المنطقة، واضاف: آن الاوان لان تجتمع الامة الاسلامية العظيمة بمختلف انتماءاتها وتوجهاتها تحت راية النبي الاعظم (ص) وتنتفض لاجتثاث جرثومة الفساد وممثلة الكيان الصهيوني وعميلة اميركا، وان تكف الايادي الملطخة بدماء الاف الشيعة والسنة من سيادة الحرمين الشريفين والاراضي المقدسة.
واكد البيان ان انهيار ودمار هذا الكيان الشيطاني سيؤدي الى اجتثاث الارهاب الداعشي التكفيري لامحالة وانه سينقذ العالم الاسلامي من هذه البلية الكبرى.
وختم آية الله شاهرودي بيانه بتقديم التعازي لامام العصر والزمان (عج) وقائد الثورة الاسلامية ومراجع الدين والامة الاسلامية، لاسيما عائلة الشهيد.. داعيا المولى العلي القدير ان يحشرة مع الانبياء والصالحين وشهداء كربلاء وحسن اولئك رفيقا.

المرجع همداني: جريمة اعدام الشيخ النمر استخفاف بالعالم الاسلامي
كد المرجع الديني آية الله حسين نوري همداني، أن تنفيذ جريمة اعدام الشيخ نمر باقر النمر رغم احتجاجات المسلمين الواسعة ضده، يعد استخفافا بالعالم الاسلامي بأسره.
وبحسب وكالة “فارس”، أعرب آية الله نوري همداني لدى استقباله اعضاء هيئة المؤتمر الاول لـ “الصلاة” بمدينة قم المقدسة اليوم السبت، عن أسفه لجريمة اعدام الشيخ النمر، مبيّنا أن الاحتجاجات على حكم الاعدام لم تقتصر على ايران فقط، بل شملت بلدان عدة كالعراق ولبنان.
واعتبر المرجع الديني أن المذهب الذي تعتنقه السعودية (الوهابية)، مذهب خرافي يعمد الى تشويه صورة الاسلام في العالم.
واشار آية الله نوري همداني الى أن السعودية تقدّم نفسها للعالم بانها تتبع الدين الاسلامي، في الوقت الذي تشكل فيه حاضنة لتنظيم “داعش” والمجموعات الارهابية مثل “بوكوحرام” بجانب انها الخادم المطيع للكيان الصهيوني.
وأكد أن السعودية والمذهب الذي تعتنقه، وصمة عار على جبين العالم الاسلامي، داعيا المسلمين الشيعة والسنّة الى اتخاذ رد فعل ازاء جريمة اعدام الشيخ النمر.
وأوضح المرجع الديني آية الله نوري همداني، أن العالم الاسلامي بات يعيش اليوم تهديدا واقعيا من هذه التيارات الارهابية.

یة الله مکارم شیرازي: على السعودية ان تنتظر الانتقام الذي سيطالها
ندد المرجع الدیني آیة الله مکارم شیرازي باجراء السعودیة باعدام العالم الدیني البارز الشیخ النمر معتبرا هذه الجریمة بانها تأتي انتقاما للفشل الذي منیت به السعودیة في العراق وسوریا والیمن مؤکدا إنه یجب علیها ان تنتظر مزیدا من الاخفاقات في هذه البلدان.
وجاء في نداء آیة الله مکارم شیرازي ان انتشار خبر اعدام ایة الله الشیخ النمر أذهل العالم الاسلامي سیما ان هذه الجریمة جاءت تحت عنوان اعدام الخوارج و التکفیریین.
وتابع قائلا لو کان هناك من یشك في ان السعودیة هي بؤرة الفتن و التکفیر في العالم فان اعدام الشیخ النمر لم یترك أي مجال للشك.
واضاف نحن نستنکر هذه الجریمة الوحشیة بشدة مؤکدا ان الانتقام سیطال السعودیة.
واکد ان هذه الجریمة لم ترتکب دون علم امریکا لان السعودیة وفي قضایا اقل اهمیة تجري مشاورات مع الامریکیین.
واضاف نعلم ان هذه الجریمة تأتي في اطار الحرب الطائفیة بین السنة و الشیعة الا ان السعودیة و الامریکان مخطئان لان لیس لدینا أي خلاف مع الاخوة السنة بل اختلافنا مع التکفیریین، وجمیع المسلمین في العالم متفقین علی هذا الموقف.

امام جمعة اهل السنّة في ايران: اعدام الشيخ النمر امر لا يصدق وليس بمصلحة العالم الاسلامي
أكد امام جمعة اهل السنّة بمدينة زاهدان الايرانية، الشيخ مولوي عبد الحميد اسماعيل زهي، أن المسؤولين السعوديين تجاهلوا رسالة بعثها لهم طالب عبرها بالغاء حكم اعدام الشيخ النمر الذي لايصب بمصلحة العالم الاسلامي.
13931018000330_PhotoIواعرب الشيخ مولوي عبدالحميد اسماعيل زهي في حديث لطهران نيوز، عن بالغ اسفه وحزنه لاعدام عالم الدين الشيخ نمر النمر.
وبيّن زهي العضو بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بان اعدام عالم دين تتبعه شريحة كبيرة من المسلمين بهذه الطريقة، أمر لايصدق.
واعتبر الشيخ زهي بأن مصلحة العالم الاسلامي كانت تقضي بعدول المسؤولين السعوديين عن هذا الامر لكون أن العالم الاسلامي بأمس الحاجة للوحدة في الظروف الحالية مؤكدا أن اعدام الشيخ النمر ليس بصالح الاسلام و المسلمين.
واشار امام جمعة اهل السنّة بمدينة زاهدان، الى أنه بعث شخصيا رسالة للمسؤولين السعوديين طالب فيها بالغاء حكم الاعدام بحق الشيخ نمر باقر النمر، الا انه لم يتلق اي رد بشأنها في الوقت الذي كان من المرجو النظر اليها من منظور المصلحة الاسلامية الا أنه من المؤسف لم يحدث ذلك.
المالكي: إعدام النمر تكريس للنهج الطائفي وامتداد للسياسات القمعية
دان رئيس ائتلاف دولة القانون في العراق نوري المالكي، اليوم السبت، قيام السعودية بتنفيذ حكم الإعدام بعالم الدين الشيخ نمر باقر النمر، واعتبره بأنه “تكريس للنهج الطائفي وامتداد للسياسات التعسفية والقمعية” التي كان ينتهجها النظام العراقي السابق بملاحقة دعاة الحرية والفكر.
و قال المالكي في بيان صحافي “ببالغ الأسى والأسف تلقينا نبأ استشهاد المجاهد آية الله الشيخ نمر باقر النمر على يد النظام السعودي”، مشيراً إلى أن “تنفيذ حكم الإعدام بحق هذا العالم الجليل تعد جريمة نكراء وتكريساً للنهج الطائفي وامتداداً للسياسات التعسفية والقمعية التي كان ينتهجها نظام البعث المقبور في ملاحقة دعاة الحرية والفكر”.
وأضاف المالكي “لم يحاكم الشهيد على ارتكابه لجريمة إرهابية أو لانتمائه إلى تنظيم إرهابي، بل كانت جريمته الوحيدة هي المطالبة بالحقوق المسلوبة”، موضحاً أن “النمر قدم أسمى مواقف البطولة والإيمان عبر مواجهته الشجاعة لأعتى نظام في أرض نجد والحجاز، وليس من العجيب استشهاد هؤلاء العظماء الذين قضوا عمراً في الجهاد في سبيل أهداف الإسلام، العجيب أن يموت مجاهدو سبيل الحق على الفراش، وأن لا يلطخ الطغاة أيديهم الأثيمة بدمائهم”.
وتابع المالكي “نستنكر هذا العمل الإرهابي الآثم وندين بشدّة هذه الممارسات الطائفية المقيتة”، مؤكداً أن “جريمة إعدام الشيخ النمر ستطيح بالنظام السعودي مثلما أطاحت جريمة إعدام الشهيد الصدر بنظام صدام المقبور”.

حمودي يدين اعدام المجاهد الشيخ النمر ويقول تزامن مع دخول السفير السعودي الى العراق
دان عضو هيئة رئاسة مجلس النواب الشيخ همام حمودي، السبت، إعدام رجل الدين المعارض الشيخ نمر باقر النمر، معرباً عن اسفه لتزامن اعدامه مع دخول السفير السعودي الجديد الى العراق.
وقال حمودي في بيان تلقت السومرية نيوز نسخة منه، إن “إعدام الشيخ النمر سيصب في خدمة داعش التي تراهن على التمدد من خلال اشعال حروب طائفية”، مشيراً إلى أنه “كان الأحرى بالمملكة التوجه لتعزيز الحقوق الانسانية والحريات وثقافة التسامح والتعايش السلمي بين الطوائف والشعوب بدلاً من تأجيج مشاعر الطائفية”.
وأعرب حمودي، عن أسفه لـ”تزامن إعدام الشيخ النمر مع دخول السفير السعودي الى العراق، وتطلعات المنطقة في تعزيز التعاون والتفاهم بما يخدم أمن وسلام شعوبها”.
وأعلنت وزارة الداخلية السعودية، اليوم السبت (2 كانون الثاني 2016)، عن تنفيذ حكم الإعدام بحق رجل الدين نمر النمر بتهمة “الارهاب”، فضلاً عن 46 شخصاً آخرين بتهمة “الارهاب” والتحريض.

الحوزة العملية اللبنانية في “قم”: إعدام الشيخ النمر هو عمل إجرامي إرهابي
بيان الحوزة العلمية اللبنانية في قم:
“ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله اموات بل أحياء ولكن لا تشعرون”
إن ما أقدمت عليه حكومة آل سعود من إعدام العالم الجليل الشيخ نمر باقر النمر هو عمل إرهابي إجرامي يضاف الى لائحة جرائمهم التي تريد اسكات صوت الحق.
وإننا إذ ندين هذه الجريمة النكراء نعزي الأمة بشهادة هذا العالم البطل الذي رفض شراء الذمم وجاهر بالحق وسلك سبيل الصالحين والأنبياء والثلة المؤمنة الذين قتلوا معه بغير حق. وها هي بوادر النصر بدأت تلوح في الآفاق وإن غدا لناظره قريب، يوم يعلم الذين ظلموا أن العاقبة للمتقين.

آية الله ناصر مكارم شيرازي، قال ان “العالم الاسلامي سينتقم للشيخ النمر من آل سعود.
ومن جهته قال آية الله صافي كلبيكاني، “لقد مهد آل سعود طريق سقوطهم باعدام الشيخ النمر”.
أمّا إمام جمعة اهل السنة في سرخس الايرانية الشيخ مولوي احمد، فاعتبر ان اعدام الشيخ النمر يدل على غياب حرية الراي و الاعتقاد في السعودية.
واستنكر نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ عبدالامير قبلان في بيان اليوم “تنفيذ حكم الاعدام بسماحة العلامة الشيخ نمر باقر النمر باعتباره خطأ فادحا كان يمكن تفاديه باصدار عفو ملكي يسهم في تنفيس حال الاحتقان المذهبي والطائفي التي تعصف بالمنطقة العربية”، ورأى ان “إعدام الشيخ النمر إعدام للعقل والاعتدال والحوار، وهو إعدام للرأي الآخر وعمل متهور وسابقة خطيرة بتاريخ قتل العقول وإبادة عرى الوحدة الاسلامية وروادها”.
بدوره استنكر المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، جريمة قتل اية الله الشهيد الشيخ نمر النمر، معتبراً ان قتله يعني قتلا للناس جميعا، هو قتل لذمة الله، ودعوة للفتنة، وإشعال لنار الفرقة، وسحق لضمير السماء، ومن أخذ هذا القرار إنما استهدف الدين والعقل والوعي والوحدة، وتصرف بخلفية عقل سياسي، لا يقبل مطالبا بحق، ولا صارخا من ألم الجور، ولا منكرا لفساد”، لافتاً الى ان “قتل الشيخ نمر النمر ضمن مجموعة من الإرهابيين على أنه إرهابي هو تضييع للحق، وتضييع لمظلومية الإنسان، وان قتله كارثة دينية قومية كبرى، وجريمة بحق الإنسانية والأخلاق بامتياز، وهو خطأ أكبر من أن يمر دون تداعيات قد حذرنا منها مرارا وتكرارا في السابق”.
من جهته ندد رئيس اللقاء التضامني الوطني الشيخ مصطفى ملص بقيام السعودية بإعدام الشيخ نمر النمر، معتبراً أن هذا الإعدام هو “جريمة تخالف كل الأعراف والمواثيق والمعاهدات الدولية المتعلقة بحقوق الإنسان”، موضحاً أن الشهيد الشيخ نمر هو سجين رأي، وكان يعبر عن قناعاته السياسية وأن إعدامه هو قتلٌ للرأي الآخر وسبيل الفتنة نحن بأمس الحاجة لدرئها ومنع حصولها”، مطالباً “كل القوى العربية والدولية المدافعة عن حقوق الإنسان بشجب هذه الجريمة والعمل من أجل وقف الإعدامات السياسية والتنكيل بأصحاب الآراء المعارضة للأنظمة السياسية في كل مكان”.
الصدر يدعو لتظاهرات “غاضبة” رداً على إعدام النمر
دعا زعيم التيار الصدري العراقي مقتدى الصدر، اليوم السبت، إلى الخروج بتظاهرات “غاضبة” رداً على إعدام عالم الدين السعودي المعارض الشيخ نمر باقر النمر، وفيما وصف عملية الإعدام بـ”الفعل المشين”، طالب الحكومة العراقية بمنع فتح السفارة السعودية في بغداد.
ووفقاً للسومرية نيوز، قال الصدر في بيان: “تكالب الإرهاب مع الشرعية والحكام والملوك والدعم الدولي لبعض دول الغرب الاستعمارية الاستكبارية التي ما زالت راعية للظلم والحروب في كافة أصقاع دول العالم الثالث، لتطفئ نوراً آخر من أنوار المذهب وعلماً من أعلامه وقائداً من قادته.. ألا وهو الشهيد الشيخ نمر النمر، على يد زمرة شاذة ممن يلوذون بالحكومة السعودية وبغطاء من بعض منتسبيها لتعدمه بالسيف متشبهة بالدواعش الأنذال”.
وطالب الصدر شيعة السعودية بأن “يتحلوا بالشجاعة للرد ولو بالتظاهرات السلمية بل وشيعة الخليج كافة ليكون رادعاً للظلم والإرهاب الحكومي مستقبلا”.
وأضاف الصدر “أهيب بمحبي السلم والسلام في العراق وأتباع أهل البيت للتظاهر أمام مقرات ومصالح السعودية تظاهرات غاضبة”، داعياً في الوقت ذاته الحكومة إلى “الإحجام عن فتح السفارة السعودية في عراقنا الحبيب فليس للظلم مكان بيننا”.
وحث الصدر منظمة الدول الإسلامية والجامعة العربية على “استنكار هذا العمل المشين والحد منه، بل وعلى المنظمات الدولية عدم الوقوف مكتوفة الأيدي أمام هذا الظلم الممنهج ضد الأقليات والمظلومين”.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير تستنكر وبشدة حكم الإعدام بحق آية الله الشيخ نمر باقر النمر وتطالب بإقتلاع جذور الحكم السعودي وإقامة البحرين الكبرى
بسم الله الرحمن الرحيم
بسم رب الشهداء والصديقين
(وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ) صدق الله العلي العظيم.
تعلن حركة أنصار ثورة 14 فبراير عن إستنكارها الشديد لإعدام فقيه الإيمان والجهاد والعدالة سماحة آية الله العلامة الشيخ نمر باقر النمر ، الذي إرتكبت بحقه الحكومة السعودية جريمة ومجزرة بإعدامه مع مجموعة من النشطاء في المنطقة الشرقية ، ونعزي عائلة الشهيد ووالدته وشقيقه وأبناء شعبنا في القطيف والعوامية والأحساء ، ونطالب العالم أجمع بعلمائه ومراجعه العظام ، والحقوقيين والمفكرين إستنكارهم لهذه الجريمة النكراء التي أقدم عليها الحكم الإرهابي السعودي
إن جريمة إعدام الإيمان والجهاد والعزة والكرامة آية الله الشيخ النمر (رضوان الله تعالى) عليه ستبقى وصمة عار ستلاحق النظام السعودي الذي قام على المجازر منذ نشوئه.
ولا غرابة أن يقوم هذا الحكم الأموي الجاهلي بهذه الجريمة الشنيعة والبشعة بحق عالم رباني وفقيه مجاهد وعالم صالح طالب بحقوق شعبه ، وطالب بحقوق شعبنا البحراني الذي لا زال يرزح تحت وطأة الإحتلال والغزو السعودي.
إن حركة أنصار ثورة 14 فبراير تحمل الشيطان الأكبر أمريكا وبريطانيا وفرنسا الداعمين الأساسيين للنظام الإرهابي السعودي مسئولية إعدام آية الله الشيخ النمر ، وليعلم آل سعود بأن إعدام فقيه الأمة سيكون بإذن الله مقدمة لزوال حكمهم ، وإن دمائه الزكية ستعجل بنهايتهم الحتمية ، وهي إرادة الله وسنته في الكون كما جاء في القرآن الكريم : (وَإِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُواْ فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا).
إننا اليوم وبعد شهادة فقيه الإيمان والجهاد والعدالة والعزة والكرامة نطالب جماهير شعبنا في البحرين والمنطقة الشرقية في القطيف والعوامية والأحساء بالإعلان عن إنتفاضة وثورة شعبية عارمة وفاءً لهذا العالم الرباني والقائد والزعيم الوطني إستكمالا لمسيرة التحرر من الأنظمة الطاغية والديكتاتورية في البحرين الكبرى.
يا جماهير شعبنا في البحرين الكبرى ..
أيها الشباب الرساليين والثوار الأحرار..
ويا علماءنا الأحرار ..
إن زمن السكوت على مظالم آل سعود وآل خليفة قد ولى وإنتهى ولابد من إتخاذ مواقف واضحة وثورية حازمة بعد إعدام آية الله الشيخ النمر ، فهذا الحكم الفاشي قد إرتكب مجزرة دموية مريعة بحق عدد كبير من المعارضين والنشطاء السياسيين وعلى رأسهم هذا الشهيد ، فقيه الجزيرة الشهيد الأبي النمر (قدس سره) الذي أبى إلا أن يعيش حرا ويموت حرا حسينيا.
إن قتل شهيد العدالة والكرامة والفقاهة ليس تحديا للشيعة في القطيف والعوامية والأحساء والبحرين الكبرى ، أو تحدي لشيعة العالم بإعتباره رمزا من رموزها ، كما أنه ليس تحديا لمشاعر أبناء الأمة الإسلامية لكونه علما من أعلام الأمة وفقهائها العظام ، كما أنه ليس تحديا للأديان السماوية وغير السماوية بإعتباره قيمة دينية كفقيه ، وإنما تحدي لكل البشرية وإعلان مواجهة فاضحة وصارخة مع الإنسانية جمعاء ، بإعتبار أن كل جريمته أنه دافع عن المظلومين والمستضعفين ودافع عن حريته وحرية وكرامة أبناء شعبه.
لقد أخطأ الحكم السعودي الفاشي بإرتكابه هذه الجريمة النكراء غير المبررة ولم يحسن تقدير حجم ما يمكن أن يؤول إليه الأوضاع وتداعيات إرتكاب هذه الجريمة النكراء.
ولذلك فإنه وبعد إعدام آية الله النمر وعلى الرغم من النداءات الدولية ودعوة الأمين العام للأمم المتحدة ، والمرجعيات الدينية الشيعية والسنية وعلى رأسهم الإمام السيد علي السيستاني ، فقد فقد هذا الحكم أهليته وجدارته في الحكم ، بل أصبح يشكل خطرا يتهدد أبناء المنطقة الشرقية ، فلم يعد هناك بعد قتل الشيخ النمر أي ثقة وإطمئنان على ما دونه من دماء وحرمات وأعراض فقد هدم السيف الذي حز رأس الشهيد النمر أي حاجز لسفك دماء الجميع ، وإننا نطالب أبناء شعبنا في البحرين الكبرى بالإعداد الجاد لبرنامج سياسي للمستقبل وإعلان البحرين الكبرى والإنفصال والإستقلال التام عن الحكم السعودي الفاشي لما يشكله هذا النظام من خطر على دماءنا وحرماتنا ولفشله الذريع مع الحكم الخليفي في إقامة دولة المواطنة.
وأخيرا لابد من توحيد صفوف جماهير شعبنا والإستعداد للمرحلة القادمة وتقديم برنامج سياسي شامل ومتكامل لحفظ حريتنا وكرامتنا في ظل البحرين الكبرى.
و(إن يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم).
(وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ ۖ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا).
المجد والخلود لشهيد الإيمان والجهاد آية الله النمر وللشهداء الأبرار الذين قتلهم الحكم السعودي والخليفي الغاشمان.
حركة أنصار ثورة 14 فبراير
المنامة – البحرين

رابطة الشغيلة وتيار العروبة يدينان جريمة اعدام العلامة نمر النمر
اعربت قيادتا رابطة الشغيلة وتيار العروبة للمقاومة والعدالة الاجتماعية عن شجب واستنكار وادانة الجريمة الارهابية التي ارتكبها النظام السعودي صباح اليوم باعدامه الشيخ العلامة نمر النمر الداعي الى الاصلاح والتنمية والعدالة في السعودية، بعد اعتقاله تعسفياً لأكثر من ثلاث سنوات، مما يكشف مجددا طبيعة هذا النظام والنموذج القمعي الارهابي الذي يقدمه للعالم ويفضح من خلاله زيف ادعاءاته بالدعوة لنشر الحرية والاصلاح في سورية واليمن.
وأكدت القيادتان أن هذه الجريمة إنما تأتي بعد أن فشل النظام السعودي في ثني الشيخ الجليل عن التمسك بمواصلة نضاله لرفع الظلم والحرمان عن ابناء شعبه في وقت يتمتع حكام آل سعود بالثروة النفطية الهائلة ويهدرونها في شن الحرب ضد شعبنا العربي في اليمن وتمويل ودعم الحرب الارهابية ضد سورية العروبة تنفيذا لاوامر اسيادهم في واشنطن و”تل أبيب”.

قد يعجبك ايضا