صحيفة الحقيقة العدد”292″:متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية عن اليمن

 

وكالة سبوتنيك الروسية: أفضل الدبابات في العالم عاجزة ضد الحوثيين

قالت وكالة سبوتنيك الروسية إن دبابة أبرامز M1A2 الأمريكية، التي تعتبر واحدة من الأفضل في العالم، والتي تستخدمها المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن باتت عاجزة أمام الحوثيين.

وقالت الوكالة في المقال المنشور على موقعها بالنسخة الفرنسية “إن دبابة أبرامز M1A2 الأمريكية، التي تعتبر واحدة من الأفضل في العالم، تستخدمها المملكة العربية السعودية ضد الحوثيين في اليمن.” أصبحت عاجزة.

وأضافت بالقول “ومع ذلك، فمنذ التجارب الأولى لهذه الدبابات ضد الحوثيين، طلب السعوديون من الشركة المصنعة الأمريكية تحديثها، وحتى استبدال بعض الدبابات، وفقا لما ذكره الموقع الأمريكي “We are the Mighty” المتخصص بالقضايا العسكرية.”

وأشارت الوكالة الروسية إلى نشر الإعلام الحربي اليمني عددا من المشاهد أظهرت ضعف الدبابة، قائلة: “قد شارك الحوثيون عددا من أشرطة الفيديو تظهر دبابة الإبرامز M1A2 مدمرة بأسلحة بسيطة مضادة للدبابات، مثل TOWSAN-1 صواريخ موجهة مطورة من نظام مضاد للدبابات السوفيتية كونكورس، تمكنت هذه الصواريخ من تدمير ابرامز على مسافة 3.5 كيلومتر”.

ولفتت الوكالة أنه “وبحسب خبراء، لا تمتلك الدبابات السعودية المبنية حاليًا في الولايات المتحدة حماية آمنة ضد هذه الصواريخ المضادة للدبابات”.

وأضاف: “يمكن للدروع التفاعلية أن تساعد، وأن تكون هناك تحسينات يمكن أن تساعد M1 على الأرجح، على الرغم من عدم وجود حماية كاملة وموثوقة بزاوية 360 درجة في عائلة الدبابات هذه”.

وعرضت الوكالة ثلاثة مشاهد للإعلام الحربي أظهرت إحتراق الدبابات على الفور بعد إستهداف الجيش واللجان الشعبية لها في مدينة الخوبة ومواقع عسكرية في جيزان.

وختمت الوكالة تقريرها بأن “وسائل الإعلام تشير إلى أن مشكلة المملكة العربية السعودية مع دباباتها هي كيفية استخدامها”.

 

 

واشنطن بوست الأمريكية: السعودية خسرت الحرب والحوثي بات أكثر قوة من ذي قبل

“لقد فشلت حرب السعودية في اليمن” بهذا العنوان نشرت كبرى الصحف الأمريكية، “واشنطن بوست” مقالاً أكدت فيه إن السعودية خسرت الحرب في اليمن وأن الحوثيين أصبحوا أقوى من أي وقت مضى.

وقالت الصحيفة في المقال الذي كتبه السياسي الأمريكي فيليب جوردون منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط في عهد باراك أوباما، إن مقتل الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي والتدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية واهتمام وسائل الإعلام بالحرب في اليمن أدى إلى زيادة الضغط على السعودية لإنهاء الحرب هناك.

وأضاف جوردون “في الواقع، على كل المقاييس تقريبًا، فشلت حرب السعودية في اليمن. بعد ثلاث سنوات ونصف من إطلاق ما كان من المفترض أن يكون عملية عسكرية سريعة، أصبح الحوثيون أقوى من أي وقت مضى”.

وقال منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط سابقاً إن كبار المسؤولين الأمريكيين يدعون الرياض الآن إلى الموافقة على وقف إطلاق النار والمشاركة في المحادثات التي ترعاها الأمم المتحدة، مشيراً إلى أن البنتاغون أعلن الجمعة الماضية أنه لن يقدم بعد الآن لإعادة التزويد بالوقود أثناء العمليات العسكرية الجوية للتحالف الذي تقوده السعودية في اليمن، وأضاف إن الكونغرس بعد صعود الأغلبية الديمقراطية الجديدة في مجلس النواب يهدد بشكل قوي بتعليق مبيعات الأسلحة إلى المملكة السعودية والتي فعلت ذلك دول مثل ألمانيا.

الضغط المتزايد والذي يراه الكاتب إنه خروج ملحوظ من الدعم شبه المشروط الذي قدمته إدارة ترامب للرياض، يقول الكاتب إنه أدى إلى تجدد الآمال بأن الحرب قد تصل أخيراً إلى نهاية متفاوض عليها.

وأضاف جوردون إنه في الوقت الذي يجب أن يأمل الجميع في نجاح محادثات السلام بقيادة مارتن غريفيث، إلا أن يجب النظر بواقعية للوضع الحقيقي على الأرض، مضيفاً إنه إذا كانت السعودية وشريكتها الإمارات مستعدة للتوصل إلى حل وسط فإن الحوثيين والذين يسيطرون على جزء كبير من اليمن اليوم، “من المستبعد أن يردوا بالمثل، بعد أن نجوا من سنوات من العزلة الاقتصادية والقصف السعودي الذي لا هوادة فيه”.

وقال جوردون إنه ليس من مصلحة السعوديين العودة إلى خيار تصعيد الحرب من جديد إذا لم يتم الاتفاق في المحادثات، وذلك لأن كل ما ادعت السعودية أنها أنجزته عسكرياً بعد ثلاث سنوات ونصف من الحرب وقولها إنها تتخوف من النفوذ الإيراني والتهديدات الحوثية، هو في الأساس ليس عقلانياً، مضيفاً: “ولهذا من الأفضل للسعودية أن تعلن أنها انتصرت وتعيد حلفائها إلى اليمن وترضى بالخروج من الحرب ولو خاسرة، فأن تتجرع السعودية مرارة ابتلاع هذه الحبة أفضل لها بكثير من الاستمرار في حرب كانت لها تكاليف إنسانية ومالية واستراتيجية وسمعة لا يمكن تقديرها بالنسبة للسعوديين ورغم ذلك لم تحقق أهدافها المعلنة بعد”، مشيراً إلى أن تحمل هذه التكاليف المرتفعة هو أكثر مبرر لوقف الحرب التي تمت بهدف إعادة السلطة السابقة إلى الحكم، وهو الهدف الذي يؤكده جوردون أنه “بعيد الاحتمال حتى على المدى البعيد”.

وكشف منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط في مقاله إن السعوديين كانوا يعترفون له حين كان يقوم بزيارات دورية للرياض على مدى السنوات الثلاث والنصف الماضية بأن الحرب لم تكن تسير على ما يرام، قائلاً: “في زيارات دورية إلى الرياض على مدى السنوات الثلاث والنصف الماضية، كان المسؤولون السعوديون يعترفون لي بصفة خاصة بأن الحرب لم تكن تسير على ما يرام”.

 

موقع وكالة أنباء إسبانية: السعودية تشتري 500 دبابة ميركافا من الكيان الإسرائيلي

كشف موقع وكالة أنباء إسبانية قريب من المخابرات الإسبانية، النقاب عن بيع إسرائيل 500 دبابة (ميركافا) للجيش السعودي، في أول صفقة سلاح بين البلدين.

وحسب الموقع، والذي نقلت عنه القناة الإسرائيلية العاشرة، أن الجيش السعودي، اشترى 500 دبابة (ميركافا) الإسرائيلية، بواسطة شركة وسيطة إسبانية، على أساس أن الدبابات هي لإسبانيا.

وأوضح الموقع، أن محمد بن سلمان، دفع ثمن الدبابات نقداً، وسيتم نقل الدبابات عبر البحرية الإسبانية إلى السعودية على مدى 6 أشهر، مع طاقم إسرائيلي من ضباط مدرعات “إسرائيليين” لتدريب الجيش السعودي على الدبابات، وذخائرها وصواريخها وكيفية قتالها.

وأشارت إلى أن الاختيار وقع على الدبابات الإسرائيلية (ميركافا)، حيث سيتم شراؤها مع ناقلات صواريخ مضادة للدروع، يصل مداها إلى 8 كلم، وتراقب وتضرب أي هدف بري يكون في وجهها.

 

 

 

صحيفة (المنـار) المقدسية: قطار التطبيع.. جسر اقتصادي وسياسي مع إسرائيل.. يخترق العواصم المعتدلة!!

ما كان على إسرائيل وعلى لسان وزير مواصلات أن تعلن عن سكة (السلام الاقليمي) أو قطاع التطبيع، لو لم تحصل على ضمانات عربية ودولية لتشغيله.. هذا القطاع الذي تشارك وتشترك فيه دول الاعتدال العربي، يمثل مرحلة الانتقال من العلاقات السرية والخجولة الى الزواج بين هذه الدول وإسرائيل بشهادة أمريكية فهو المأذون الجاهز دوما.

وتقول مصادر مطلعة لـ (المنـار) أن مشروع سكة السلام الاقليمي بحثته إسرائيل مع دول عربية منذ زمن طويل، وبعد حصول تل أبيب على ضمانات التشغيل عربيا ودوليا وضمان التمويل، من دول الخليج وأمريكا قامت بالإعلان عنه من قلب عاصمة خليجية، قطار التطبيع سيكون عابرا للقارات ينتقل من إسرائيل الى الاردن الى عواصم الخليج مخترقا العواصم المسماة بالمعتدلة، أي أدوات امريكا في المنطقة.

وتسمي المصادر هذه المرحلة التي تشهد اقتحامها إسرائيليا لعواصم انظمة الردة في الخليج بأنها مرحلة تحالفات علنية في كل الميادين الامنية والاستراتيجية والاقتصادية مع إسرائيل، وبداية لعصر ذهبي جديد بين الجانبين.

وتفيد المصادر أن المتضرر الوحيد من هذا الحدث هو القضية الفلسطينية التي أسقطتها أنظمة الردة عن اولوياتها وأجنداتها، ودائما كانت تتطلع إسرائيل الى حل اقليمي للصراع بعيدا عن الفلسطينيين، وهذا ما يجري العمل بشأنه الان، وقطار التطبيع في هذا السياق وهو انجاز تقدمه السعودية الوهابية لدولة الاحتلال التي ستدفع الجزء الاكبر من تكاليفه.

المصادر ذاتها ترى أن سكة السلام الاقليمي، دليل جديد آخر على أن رية السلام الاقتصادي التي طرحها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ها هي تتحقق بعد تعاظم التنسيق الامني الخطير بين تل ابيب وعواصم الردة في الخليج. ومن ثم الانتقال الى مرحلة التحشيد ضد ايران وساحات عربية ما تزال رافضة للتحرك الامريكي الصهيوني وسياسات النظام الدموي الوهابي في الرياض وحلفائه في أبو ظبي والمنامة، ودول الاعتدال التي انجرفت لهذا السبب أو ذاك وراء الوهابيين.

 

دورية «إنتلجنس أونلاين»، الاستخباراتية الفرنسية: أمريكا تشارك في الهجوم على مدينة الحديدة اليمنية

أفادت دورية «إنتلجنس أونلاين»، الاستخباراتية الفرنسية، بأن «مسؤولين في البنتاغون شاركوا في التخطيط للهجوم الجديد على مدينة الحديدة» الساحلية. وقالت الدورية: «قبيل اندلاع معركة الحديدة، عقد مسؤولو البنتاغون وضباط سعوديون وإماراتيون اجتماعات في الرياض للتوصل إلى خطة جديدة للهجوم على المدينة». وأشارت إلى أن «واشنطن سلّمت الرياض طائرتي استطلاع ومراقبة إضافيتين قبيل الهجوم على الحديدة». وكشفت عن أن «البنتاغون زوّد التحالف العربي بمعلومات حيوية لشن الهجوم على الحديدة». وبينت الدورية الاستخباراتية انه ومع هذا الهجوم «يجبر الأمريكيون الحوثيين على العودة إلى طاولة المفاوضات».

 

صحيفة الغارديان البريطانية : الغرب متواطئ في مأساة اليمن

ذكرت صحيفة “الغارديان” إن معاناة المدنيين باليمن لا تعد أسوأ أزمة إنسانية في العالم وحسب، بل هي جريمة، فهناك نصف سكان البلد، البالغ عددهم 22 مليون نسمة، على جرف المجاعة، ونحو 1.8 مليون طفل يعانون سوء التغذية الحاد.

وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن الغرب، الذي ما زال يزود السعودية بالأسلحة والمعلومات الاستخباراتية، متواطئ في هذه المأساة.

وتضيف أن الأوان ربما يكون قد فات بالفعل، حيث تتوقع الأمم المتحدة أن يصبح ما يجري في اليمن أسوأ مجاعة على مدار قرن كامل، فلقد كانت هناك تحذيرات من المجاعة قبل أربع سنوات، أي قبل اندلاع الحرب، وأصبح اليمن يستورد أغلب متطلبات الطعام، وتدهورت أوضاعه بشكل لا يمكن تصوره.

يبلغ عدد القتلى المسجلين رسمياً باليمن نحو 10 آلاف قتيل، في حين يقدر البعض العدد الحقيقي بأكثر من خمسة أضعاف هذا الرقم، في وقت حذرت فيه منظمة الصحة العالمية، الشهر الماضي، من أن التقارير الخاصة بالكوليرا تشير إلى تسجيل قرابة ألف حالة أسبوعياً.

لقد أصبحت البلاد في حالة فوضى، تقول “الغارديان”، لم يعد هناك كيان له مغزى في ظل الصراع الذي تقوده قوات التحالف السعودي-الإماراتي لاحتلال اليمن .

وتابعت الصحفية: “هذه العوامل وغيرها أدت إلى أن تصبح عملية الوصول إلى السلام أصعب من أي وقت مضى، وبات العنف اليوم على أشده خاصة عقب الدعوة التي وجهها وزير الدفاع الأمريكي جيم ماتيس لأطراف الصراع من أجل الجلوس إلى طاولة المفاوضات خلال مدة شهر، حيث أطلقت السعودية والإمارات هجوماً واسعاً من أجل السيطرة على ميناء الحديدة، ما دفع بمبعوث الأمين العام لتأجيل محادثات السلام حتى نهاية العام الجاري”.

وأشارت الصحيفة إلى أن  قوات التحالف تحاصر الميناء، الذي كان يستقبل 80% من الواردات كما أنها تنفذ الضربات الجوية الضخمة التي أودت مؤخراً بحياة 40 طفلاً كانوا في حافلة مدرسية.

وترى الصحيفة أنه رغم المأساة الجارية في اليمن، إلا أنها كانت ذات تأثير ضئيل، غير أن مقتل الصحفي جمال خاشقجي دفع واشنطن لإصدار قرار بوقف إطلاق النار، في وقت تقترب بريطانيا من إصدار موقف مماثل بعد أن أنهت معارضتها في مجلس الأمن الدولي لطرح قرار يهدف لوضع مزيد من الضعوط على السعودية  لإنهاء القتال والسماح بتقديم المساعدات، وإلى أن تتوقف بريطانيا عن بيع الأسلحة للرياض، فإنها ستظل متواطئة بالجريمة، وفق الصحيفة.

 

 

 

قد يعجبك ايضا