القناة الإسرائيلية الثانية :منذ 3 سنوات.. نتنياهو يعمل على ترتيب العلاقات بين إسرائيل والسعودية وتحويلها إلى علنية ورسمية وهيئة البث الصهيونية “مكان”:رئيس أركان الاحتلال زار الإمارات سرًّا والتقى بن زايد وصحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية تؤكد على الروابط القوية بينها وبين السعودية من أجل الحرب على اليمن

 

كشفت “القناة 2″ الصهيونية أن رئيس وزراء”الاسرائيلي” بنيامين نتنياهو عمل مؤخراً على ترتيب العلاقات مع السعودية، مشيرة إلى أن “يوسي كوهين” رئيس “الموساد” هو شريك في هذه الخطوة.

قالت القناة الثانية الإسرائيلية إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “يعمل على ترتيب العلاقات بين إسرائيل والسعودية”، وأضافت القناة “يهدف نتنياهو من خلال ذلك إلى تحويل العلاقات بين كلا الدولتين إلى علنية ورسمية قبل الانتخابات”.

وكشفت القناة أن من يساعد نتنياهو في هذه الخطوة هو رئيس الموساد يوسي كوهين، كما أن الأميركيين شركاء في هذه العملية، بحسب القناة، التي أكدت أن مكتب نتنياهو رفض التعليق على الخبر.

وتابعت القناة “مؤخراً وقف نتنياهو إلى جانب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، رغم قتل الصحافي خاشقجي، كما فعل الرئيس الأميركي الذي قال إنه سيحافظ على التحالف مع السعودية لصالح إسرائيل”، على حد تعبير القناة.

إلى ذلك كشفت هيئة البث الصهيونية “مكان” أن رئيس أركان جيش الاحتلال غادي آزينكوت زار الإمارات سرّا، والتقى ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد.

ونقلت “مكان” عن رئيس لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية (أيباك) مورت فريدمان قوله إن آزينكوت زار الإمارات مرّتين خلال تشرين أول/ نوفمبر الماضي.

والتقى آزينكوت في أبو ظبي، بمحمد بن زايد، وعدد من كبار الضباط العسكريين، بحسب فريدمان.

وذكر فريدمان أنه تم الاتفاق على بيع أسلحة لأبو ظبي، وزيارة ضباط إماراتيين كبار لإسرائيل قريبا جدا.

وقال إن “المحطة الخليجية العلنية المقبلة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ستكون المنامة، وقد أعطت السعودية الضوء الأخضر للبحرين لافتتاح ممثلية رسمية لإسرائيل خلال هذه الزيارة”.

ووفقًا لفريدمان، فإن “السعودية هي اليوم الحليفة المقربة لـ”إسرائيل” في كل الملفات والقضايا الإقليمية والدولية”.

ولفت إلى أن “العلاقات قائمة منذ عقود بين “إسرائيل” وكل من مصر والأردن والمغرب، في حين كانت سرية مع بعض دول مجلس التعاون الخليجي، أما اليوم فقد باتت هذه العلاقات أكثر دفئًا مع أغلبية هذه الدول، إلى حد زيارة بعض الأفراد من الأسر الحاكمة في الخليج العربي لـ”إسرائيل””.

كما أكدت صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية أن السعودية وإسرائيل تحافظان على وجود روابط بينهما وراء الكواليس رغم تخلي الرياض عن استضافة بطولة الشطرنج الدولية بدلاً من منح تأشيرات دخول للإسرائيليين.

وأضافت الصحيفة إن العلاقات السعودية الإسرائيلية تحسنت بشكل كبير في السنوات الأخيرة بسبب المصلحة الأمنية المشتركة لمواجهة توسع إيران، الأمر الذي يؤكد حسب مراقبين، وجود مصلحة إسرائيلية للحرب التي تشنها السعودية وتحالفها على اليمن منذ مارس 2015 تحت شماعة محاربة التوسع الإيراني.

كما لفتت الصحيفة إلى أن الرابطة غير الرسمية بين الرياض وتل أبيب هي في مهدها ومشروطة بالواقع الجيو سياسي الحالي الذي قد يكون عابراً حسب وصف الصحيفة.

 

 

 

 

قد يعجبك ايضا