ملف: أقرأ عن تداعيات ودلالات ورسائل قصف قاعدة العند في لحج من قبل الطيران المسير: طائرة قاصف 2K اليمنية :أخر الصناعات الجوية لأبطال الجيش واللجان الشعبية

 

 

ما بعد قاصف!

تابعت المقاطع الموثقة والحسابات المعتمدة، وخرجت بكومة هائلة من التسبيح والتحميد والشكر والثناء لله على توفيقه وتسديده أولا، وعلى هدايتنا وتثبيتنا على خط المسيرة القرآنية..

ما يدهشني هو بعض الأغبياء حين لا يقيمون الحوادث بعين المتخصص أو العارف..

سأكون مستشارًا للمرتزقة في هذه الأسطر، وسأحدثهم بكل صدق وصراحة…

لقد جاءت الطائرة المسيرة قاصف تو كي 2019، وفعلت في منصتكم وقادتكم وضباطكم وجنودكم ما نقلته الكاميرات صوتًا وصورة، ولقد هالني ماسمعته من كلام فاحش يتبادله الضباط ومرافقيهم، وهالني أكثر أنَّ الإعلاميين تركوا يلعقون دماءهم دون أن يقترب منهم أحد، وكأنهم كلابٌ ضالة أتت على رائحة الوليمة فأصابها ما أصاب البشر..

أحترت كثيرًا وأنا أتلفت علِّي أجد سيارات الإسعاف التي لا يخلو منها معسكر ولا كتيبة فكيف بقاعدة واحتفال كبير..كيف وأين ومن أخفاها…

فتشت عن اسم إماراتي واحد حضر الحفل ولم أجد حتى هذه اللحظة، وهم الذين يتواجدون في الأقسام والجولات والمعسكرات والقواعد، فكيف بقاعدة كالعند.. تساءلت أين طارق وألوانه، والزبيدي وشلال وغترهم..

تساءلت أيضًا..لماذا حضر كل المحسوبين على الدنبوع –ضربة وعصبة-ولم يغب إلا محسن والمقدشي…

خطر لي خاطر عن المراقبة الجوية الحديثة والتي تملكها وتديرها دويلة الإمارات، ولماذا قالت الإمارات أنها ستصور الحفل بطائرات مسيرة ولم تصوره..

لا تنسوا أنني حتى الآن مستشاركم الصادق، وأبجديات المستشار؛ طرح التساؤلات والشبهات والاحتمالات والتحديات والمخاطر والعقبات والحلول وتحليلها جميعًا وعرضها ومشاركتها لعقول أصحاب القرار..

لماذا أرسل الجيش واللجان طائرة صغيرة..ولماذا لم يرسلوا صاروخ عملاق وقد عرفوا المناسبة والزمان وحددوا المكان بدقة متناهية..

هل تتذكرون ما فعله توشكا بعيال رأس الخيمة والفجيرة وعجمان وأم القوين؟ هل نسيتم كيف أباد المئات من السعوديين والبحرينيين والمرتزقة المجمعين من كل أرض وبلاد..حتى كان نصيب الإمارات لوحدها في الوجبة الأولى 52 قتيل، ثم تضاعف العدد بعد ذلك..

لماذا لم يقم طيران التحالف الشيطاني؛ بقصف صنعاء كعادته عند أي قصف لمعسكراته أو بلاده..

من منكم يستطيع تحليل هذه المعطيات الواضحات، ومن منكم يستطيع اتخاذ القرار..

هل القائد الذي ترك زوجته في أبوظبي، أم القائد الذي يوجهه ضابط إمارتي صغير، أم القائد الذي يأمره ضابط سعودي، أم القائد الذي ينهره جندي جنجويدي..أم القائد الذي يمكث في مارب يومين وشهرين في الرياض، أم (الوالدات) في فنادق الرياض، أم ذلك المستثمر الشاطر في القاهرة، أم المستغل الرأسمالي في تركيا، أم فخاخ الطلح في الأردن، أم الحارس الهارب..

من يحكم ومن يستطيع أن يقرر؟

ضعوا هنا ألف خط وخط، قبل أن تتحدثوا عن الطائرة، وانظروا إلى وضعكم المخجل وحالكم المزري؛ ألف فصيل وفصيل، وألف جماعة وجماعة، وألف شرذمة وشرذمة..

ثم انظروا إلى جبهة الوطن-أكثر من أربعين جبهة وفيها أشبال اليمن من المهرة إلى صعدة وليس فيها إيراني ولا لبناني ولا روسي ولا صيني واحد…هذه الجبهة من صرواح إلى الساحل إلى ميدي إلى الجوف إلى نهم كلمتها واحده، وخطها واحد، ونفسها واحد، وبإشارةٍ من رجل واحد تصعد وتهدأ..

قائد واحد يستطيع إيقاف الجبهات كلها في ساعة واحدة..قائد استثنائي تتعلق به القلوب قبل الأيادي، وتشرئب له الأعناق لا الجيوب…

لا تبحثوا عمن أعطى الإحداثيات أو سرب التفاصيل فإن في كل جبهة من جبهاتكم عيون لا تعد ولا تحصى، بل هناك من القادة من يتبرع بالمعلومات مجانًا نكاية بالضرات الأخريات..إنكم شذر مذر، ووعاء شر منكسر، ولا يجمعكم إلا المال المدنس من مملكة العائلة الشيطانية، ودويلة البارات الصهيونية…

قفوا للحظة ووجهوا الشكر والامتنان للسيد القائد عبد الملك الحوثي، فلو أنه أرسل لكم توشكا أو قاهر أو بركان أو بدر، وفعل بكم ما فعله بمحطة بركا النووية والتي تأخر افتتحاها لعامين متتالين بسبب الضربات المسددة، أوفعل بكم كما فعل بقاعدة الملك خالد الجوية وغيرها..لما بقي منكم من يقول تلك الكلمات الساقطة..

أرسلوا برقية شكر للرجل الكريم بن الكريم، فإنه ما يزال يراكم يمنيين رغم عمالتكم وسقوطكم وإهانتكم لأنفسكم، واسترخاصكم لأعراضكم، وسكوتكم على السجون السرية والأعمال المخزية..

ولم تكُن الطائرة؛ إلا رسالة لمن يفهم…

كونوا على يقين أنه أقرب إليكم من بعضكم لبعض، وأصدق لكم ممن يسوقكم، وأحرص على دمائكم من أنفسكم، وستجدون عنده الكرامة والنخوة والشهامة..

واسألوا كبار المرتزقة في تعز ومارب كيف أتوا بعائلاتهم إلى صنعاء حيث يصان العرض وتحفظ الحقوق ويتحقق الأمن والأمان..ولولا الإحراج لسردت أسماء القادة وعائلاتهم بالتفصيل.

والله أسأل أن يحقق الأمن للبلاد والعباد ويقطع شر المحتلين الغزاة الحساد.

 

عملية العند “!!

الحقيقة/علي الصنعاني

حدث بعدها صراخ وعويل وتهديد بالويل والثبور! !!

لدرجة اني شعرت ان قاعدة العند جنب سوق السمك داخل مدينة الحديدة “!!

وشعرت ان المرتزقة الذين رفضوا وقف اطلاق النار في عموم اليمن ووافقوا على مضض على التهدئة في الحديدة (التي يخترقونها يوميا) انهم من طالب بوقف اطلاق النار تماماً في كل الجبهات “!!

مع ان زحوفاتهم لم تتوقف في نهم وناطع ودمت والبقع وميدي وباقم بل زادت بحجة ان التهدئة في الحديدة فقط “!!

تعرفوا ليش الجيش واللجان استهدفوا العند ومن قبلها معسكر خالد في تعز “!!

عشان يقولوا لكم ان ذراعهم طويل ويستطيعون الوصول اليكم اينما كنتم في اي مكان ولو كان بعيد عن الجبهات “!! وانهم ملتزمون بالتهدئة في الحديدة رغم كل خروقاتكم, ورغم ان لديهم معلومات كاملة عن حشودكم في قرية المنظر وفي اماكن اخرى والتي تم عرضها في مؤتمر مصور للناطق العسكري وكان بامكانهم ارسال الصواريخ والطائرات إلى تلك المواقع “!!

المهم يريد الجيش واللجان ان يقول لكم “!! كل شيئ في وقته حلو “!!

هذه عينة والباقي ستأتي “!! طولوا بالكم واصبروا فالوجع القادم اعظم “!!

بس تقولوا “!!

كيف عرف الجيش واللجان بهذا التجمع “!!

وليش ماحضر ولا اماراتي الحفل عشان يقع خيار وكوبش مش كله كوبش “!!

ولماذا لم يتم تأمين الحفل, ولماذا لم يتم ابلاغ القاعدة ان هناك طائرة حوثية قادمة خذوا حذركم,وهي ترى بالعين المجردة معقولة ماحد شافها الا فوق العند ؟

طيب ليش ماعزموا طارق عفاش كضيف شرف “!!

تساؤلات لن يستطيع الاجابة عليها الا من كانوا في مقدمة المنصة “!!

 

إلى كل الناجين من الموت في العند “!!!

لقد كان حرياً بكم ان تفهموا الرسالة التي وجهها لكم الانصار

بل اكثر من ذلك ,عليكم ان تشكروا الحوثيين لانهم تركوكم على قيد الحياة وكان في وسعهم حصد اعداد غفيرة منكم ولن يلومهم احد لان الهدف عسكري محض وفي محافظة لم تشملها تفاهمات السويد

صدقوني انكم مدينون بحياتكم للحوثيين فلا داعي للصراخ والعويل والتهديد والوعيد “!!

تخيلوا فقط “!!!!

لو ان الحوثيين ارسلوا 4 طائرات مسيرة في نفس الوقت كم كان اعداد الضحايا حينها ولاشك ان لديهم مخزون كبير من تلك الطائرات المصنعة محلياً والقليلة الكلفة”!!

او – لو ان الطائرة تم تفجيرها بداخل المنصة فقط كم ستكون الضحايا “!!

او ارسلوا 3صواريخ بدر على ذلك التجمع, وخصوصا انهم امتلكوا المعلومات الاستخباراتية عن ذلك الكرنفال “!!

صدقوني لم يكن هدف الانصار القتل ولو كان ذلك هدفهم لكنتم في عداد القتلى “!!

فقد اراد الحوثي ارسال رسالة لكم فقط وكان يظن انكم ستفهمونها لتصبحوا من دعاة السلام “!!

لكنكم لم تفهموها بالشكل الصحيح واستمريتم في حمقكم اكثر واكثر “!!

فتحملوا كل العواقب في المستقبل “!! ان لم تذهبوا نحو السلام بصدق “!! صحيح انكم نجوتم في الاولى لكن من سيضمن لكم ان يرحمكم الحوثي في الثانية “!! افهموا والا عنكم مافهمتوا الحجر من القاع والدم من راس المرتزق “!!

قاصفk2 في استقبال العام الخامس

علي الدرواني

تدشيناً للعام القتالي 2019، وعلى مشارف العام الخامس للعدوان السعوديّ الأمريكي على اليمن، تأتي العمليةُ النوعيةُ الأخيرةُ التي ينجزُها سلاحُ الجوّ المسيّر؛ لتختار هدفاً دسماً هذه المرة في قاعدة العند المحتلّة، حيثُ كان الصفُّ الأولُ من قيادات مرتزِقة العدوان في المنصة التي تحوّلت في غمضة عين إلى مسرحٍ لدماء القتلى والجرحى.

ومع الدقائق الأولى للعملية، تعدّدت الرواياتُ القادمة من العند حول تفاصيلها وطبيعة التفجير وهل كان الانفجار في الجوّ، أم في المنصة مباشرة، وإنْ كانت هذه الرواياتُ مجمعةً على أن طائرة بدون طيار حلّقت في الأجواء وكان البعض يظنها مخصّصةً للتصوير واقتربت من المنصة لتنفجرَ بمن كان فيها من قيادات المرتزِقة لحظةَ وصولهم إلى المنصة، مخلّفةً قتلى وجرحى بعضُهم في حالة حرجة تم نقلُهم إلى مستشفيات عدن، ومن خلال تلك الروايات يبدو أن طائرةً خَاصَّـةً بالتصوير ربما كانت موجودةً بالفعل قبل أن تصلَ طائرةُ القاصف لتنفيذ عمليتها النوعية.

ويأتي بيانُ المتحدث باسم القُــوَّات المسلحة العميد يحيى سريع ويؤكّــدُ تنفيذَ العملية بطائرة مسيّرة دخلت الخدمةَ الميدانيةَ مؤخّراً بعد عمليات اختبار سابقة، وهي من نوع قاصف 2k، وتنفجرُ بشكل مُتَشَظٍّ من أعلى إلى أسفل بمسافة 20 متراً، وهي قادرةٌ على حمل كميات كبيرة من المواد المتفجرة.

وفي دلالاتِ هذه العملية النوعية والهامة لا يمكنُ قراءةُ الحدث من الزاوية العسكريّة فقط، بل هناك عدة أبعاد وعلى رأسها البُعد الاستخباراتي مع الأخذ بعين الاعتبار أن مثلَ هذه العمليات ذاتُ طبيعة مزدوجة بين الرصد والاستطلاع من جهة والتنفيذ من جهة أُخْــرَى.

وبطبيعة الحال، فإن العمليةَ ليست وليدةَ لحظة الإعلان عنها، فهي بحاجة إلى الكثير من المعلومات الاستخبارية عن تحَــرّكات القيادات وطبيعة الفعالية العسكريّة والتي تسبقُ العملية بأيام على الأغلب، لا سيما أن التنفيذَ حصل مع وصول تلك القيادات إلى المنصَّة، كما أكّــدته بعض الروايات القادمة من هناك.

لتؤكّــدَ هذه العملية مجدّداً مدى قدرة وحدة السلاح المسيّر على مواصَلة تطوير قدراتها ومراكمة خبراتها وتنويع أساليبها في مباغتة العدوّ في المكان والزمان غير المتوقع لتصيبَ أهدافَها بهذه الدقة المتناهية.

 

هذه العمليةُ الدقيقة في توقيتها واختيار هدفها تأتي في ظل تواتُرِ عمليات سلاح الجوّ المسيّر للجيش واللجان الشعبيّة، سواء على مستوى الرصد والتوثيق والاستطلاع العسكريّ أَو على مستوى تنفيذ العمليات والقصف الميداني.

وهنا يحضُرُ في الأذهان قائمةٌ طويلةٌ من العمليات النوعية التي نفّـذها سلاحُ الجوّ المسيّر بواسطة أنواع مختلفة من الطائرات قاصف واحد وصمّاد 2 وصمّاد 3 والتي توزعت عملياتُها بين مطارات الرياض وجيزان وأبو ظبي ودبي ومناطق أُخْــرَى في الداخل والخارج.

مجموعُ هذه العمليات إلى جانب تلك المنفّـذة في الساحل الغربي ساهمت في فرض معادلات عسكريّة جديدة وغيّرت في واقع سير المعارك وتكتيكات الدفاع ودحر العدوان، وقد أثّرت بشكل كبير وفعّال في إفشال الكثير من رهانات العدوّ وجعلته يُعيدُ حساباتِه ويضربُ الأخماسَ بأسداس.

من شأن هذه العملية أَيْضاً ونحن على أعتاب العام الخامس للعدوان ومع بداية العام 2019 أن تدفعَ تحالفَ العدوان للتخلّي عن التعنُّت المتواصل والذهاب نحو تفعيل المسارات السياسيّة المتعثرة، لا سيما في الدفع لتنفيذ اتّفاق استوكهولم الذي لا يزالُ يراوحُ مكانَه؛ نتيجة المماطلة والتأخير في إنجاز التزامات الطرف المعادي، وفقاً للاتّفاق.

 

اليمنية؛ قاصف تو كي!

الحقيقة/د/مصباح الهمداني

في بداية العدوان أرسل محمد زايد ولده خالد، وتم تصويره في مقطع فيديو قصير وهو يخطو بضع خطوات في عدن، ويمسك برشاشه الأمريكي في ذعر واضح، ولكن بعد أن عاد ابن شيخ رأس الخيمة أحمد سعود القاسمي وهو مبتور القدمين..لفلف عيال زايد أولادهم وأرسلوا أولاد الشغالات من مواطني الدرجة الثالثة من رأس الخيمة والفجيرة وعجمان وأم القوين..وأصبح خالد؛ ذلك الشاب المهفوف رئيسًا لجهاز أمن الدولة…

حينها لم تكن الطائرات المسيرة قد دخلت حيز التنفيذ..

واليوم وبعد أن شارفت الحرب أن تطرق سنتها الخامسة ووصل غالبية اليمنيين إلى قناعة بأن الصلح خير، وحقن الدماء أولى من شرب الماء..لكن دويلة الإمارات تشعر باقتراب خسارتها، وانهيار أحلامها فحركت مرتزقتها لكي يسعون بكل جهد لتخريب اتفاق السويد..وقد تم الرد عليهم بالضربة المسددة في معسكر خالد لتكن لكمة تأديبية لو كانوا يمتلكون ربع عقل..إلا أن الخروقات استمرت، فكان لابد من ركلةٍ يمانية مركزة…

وجاءت الطائرة..يمانية الصنع، والتسديد، وباشرت تحليقها فوق لفيف المرتزقة في قاعدة العند..صورت القوات الإماراتية التي تحرس المكان، ومرَّت فوقهم دون أن يفعلوا شيء..لقد كانت حاسة الخوف لديهم في أعلى معاييرها، وترقبهم الحذر جعلهم يتفرقون، ولا يجتمع اثنان منهم فوق آلية، ووجدت الطائرة أن إفراغ حمولتها في بغلٍ أوبغلين لن يؤثر في كبيرهم، وربما لن تعلن الدويلة عن قتلاها وستنكر كعادتها، حينها قررت ابنة الأيادي اليمنية، وفخر الصناعة العربية، أن تواصل سيرها إلى حيث نقطة الارتكاز، وأكبر تجمع للعبيد الأعجاز…

واختارت المنصة وأرسلت برقيتها العاجلة للأنفس الطاهرة؛ بأن تجمع القطيع تحت مرمى البصر، وجاءها التوجيه بالنزول المسوم، وماهي إلا ثوان، وقد تحولت إلى صاروخ موجه، تشق الزمن وتكتسح أحدث رادارات الصهاينة والأمريكان، والتي تحيط بالقاعدة من كل اتجاه…

نزلت اليمانية المسددة وهي تحمل من بأس المتفجرات، ودقة تصنيع المدمرات، ما يجعل نسبة الخطأ “لاشيء” وزعت صواريخها وحممها وشظاياها قبل أن تلامس الأرض بأمتار، كما تم برمجتها وإخبارها..أفرغت الحمولة بالتساوي على كل الحثالة…

علت الأصوات والصيحات، وكثر الهرج والمرج، وتوزعت القيادات العميلة ما بين زاحف، وراكع وساجد وممدد، وما بين من يمشي على ثلاث وأربع، وفر الولد من أبيه والأخ من أخيه، والعميل من مولاه، والجنود من الضابط…

وبدأت قوائم الهلكى والجرحى تخرج للعلن ومنها كشف

لمنسق محافظة لحج فقط –منصور سيف مثنى- يحتوي على عشرين مرتزق، أولهم محمد صالح طماح وآخرهم معتز مثنى حسن.

وكشف آخر مكون من عشرين مرتزق أولهم أحمد عبد الله التركي وآخرهم سامي جمال أحمد عشدة

وقد تواترت الأنباء بأن في الصرعى رئيس هيئة الأركان العامة، ونائبه ومحافظ لحج، ورئيس الاستخبارات العسكرية..وما تزال الأسماء تتوإلى.

والمضحك المبكي أن أحد المرتزقة المشهور ببطنه البرميلية يقول”الأمور ممتازة والصحة ممتازة..قرحت الطائرة على بعد..ولن تصيب أحدا..مهما أرسلوا طائرات بدون طيار..طائرات مفخخة..والطايرة تفجرت على بعد من مكان المنصة”..

هذا القيادي المرتزق نسي أنهم نقلوه محمولاً إلى بدروم تحت الأرض، وشفاهه المتيبسة ترتعد خوفًا ورعبًا…

شكرًا لرجال الرجال..للأيادي التي صنعت، وبرمجت، وأدارت، وسددت الطائرة اليمنية قاصف توكي 2019..

وشكرًا للقيادات العسكرية في عدن والتي إن اختلفنا معها في الفروع فإن الأصل يجمعنا..وغدًا يتصالح الإخوة وتعود المياه إلى مجاريها…

شكرًا لله على تسديده وتأييده…وتحية ملؤها الفخر والإجلال والإكبار للقائد العلم ولرجاله العظماء

 

 

ضربة العند تكشف جبهة «التحالف».. تضعضع وتصارع مصالح

الحقيقة/لقمان عبدالله

ضربة جوية واحدة، بطائرة مسيّرة أغارت على قاعدة العند في محافظة لحج، كانت كفيلة بضعضعة صفوف «جيش الشرعية»، وكشفه مجدداً على حقيقته: تشكيلات متباينة تمثل مجموع المنافع الجهوية والحزبية والمناطقية، وتخدم المنظومة التي تحكمت بالبلد لعقود طويلة، وفرّت وجوهها عام 2015 إلى المنفى، حيث شكّلت حكومة مقرّها فنادق العاصمة السعودية، بينما يعيش معارضوها (المجلس الانتقالي) في أبو ظبي. لا يمتلك هذا الجيش، المُسمّى «الجيش الوطني»، عقيدة عسكرية، وقد استُقطِب أفراده وضباطه على أساس الولاء لـ«التحالف» والانخراط في حربه، وهو يمارس مهمّاته ويقيم فعالياته تحت علَمَي السعودية والإمارات وصور زعمائهما، وهذا ما تجلّى أول من أمس خلال عرض قاعدة العند، حيث كانت صورة ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، تظلّل منصة القادة العسكريين.

يضاف إلى ذلك أن ضربة العند كشفت خللاً بنيوياً في المنظومة العسكرية والاستخبارية التابعة للرياض، وذلك من خلال الاختراق العميق والرفيع المستوى الذي حصل لهذه «الشرعية» على المستوى الأمني. كذلك أثبتت الفشل الذريع في حماية القاعدة بمنظومة دفاع جوي ملائمة لمثل تهديدات كهذه على المستوى العسكري، علماً أن القواعد العسكرية التابعة لـ«التحالف» السعودي ـــ الإماراتي مُزوّدة بمنظومة «باتريوت»، وتخضع لإجراءات أمنية وعسكرية مشددة، ويُحظر دخولها حتى على القادة العسكريين في «الشرعية» إلا بشكل محدود، وبعد الخضوع لتفتيش دقيق ومهين.

 

على المستوى السياسي، كان لإصابة عدد من القيادات العليا في «الشرعية»، وهم بأجمعهم من المحافظات الجنوبية، وقع الصدمة على الأوساط الموالية لـ«التحالف». وبدلاً من أن يكون الهجوم مناسبة لتوحّد تلك القوى المحلية، كان كفيلاً بتأجيج الصراع المشتعل في الأصل بين طرفَي «الشرعية» و«الانتقالي»، حيث كال كل منهما للآخر الاتهامات بالتسبب بالاختراق. الأوساط المدعومة من الإمارات رأت أن سبب الضربة «تساهل الشرعية مع الحوثي خصوصاً، والشمال عموماً». وكالعادة، وُجّهت السهام إلى «حزب الإصلاح» (إخوان مسلمون)، الذي اتُّهم بتبريد جبهاته في الشمال مع «أنصار الله» ضمن تفاهمات في ما بينهما. كذلك، استغلت وسائل الإعلام الإماراتية العملية للتحريض على تفاهمات السويد، وحضّ «الشرعية» على الانسحاب منها، باعتبارها «لا تخدم الجنوب والتحالف»، وبذريعة أنها وفّرت الاعتراف الدولي لـ«أنصار الله»، واستبطنت تقديم تنازلات في غير مكانها. في المقابل، اعتبرت أوساط «الشرعية» أن الإمارات هي المسؤولة عن أمن الجنوب وحدوده، وهي متهمة على الأقل بالتقصير في تزويد قاعدة العند الجوية بالمضادات، وبالتالي فهي تتحمل المسؤولية عما جرى، بل إن البعض ذهب إلى حد اتهامها بالتواطؤ.

انكشاف هشاشة «جيش الشرعية»، وارتباك القوى السياسية الداعمة له، قابلتهما جرأة في المواقف السياسية في صنعاء، بعدما أثبتت الأخيرة أن جيشها لا يزال يمتلك القدرة على المبادرة العسكرية، وكذلك مباغتة العدوان على الأراضي اليمنية كافة، وأنه ـــ رغم سنوات الحرب والحصار ـــ لا يزال يعمل على تطوير قدراته، وتقوية أذرعه، ولا سيما في مجال الطائرات المسيّرة والقوة الصاروخية. وقد جاءت عملية العند لتوجّه رسالة قوية إلى «التحالف» والقوى الموالية له، بأن الجيش اليمني ماضٍ في التطوير الفني، وصولاً إلى إصابة الأهداف بدقّة عالية، كما حصل في منصة العند، وأن هذا التطوير ليس يتيماً، بل هو تصاعدي على المستويات الفنية كافة، خصوصاً في ما يتصل بالدقة والقدرة التدميرية، بالإضافة إلى الاستمرارية

 

قاصف 2K .. وماخفي عظيم..

الحقيقة/جميل العبسي

طائرة مسيرة محلية الصنع محملة بالمتفجرات تخترق اقوى المواقع العسكرية لقوى العدوان وتقتحم الاجواء حتى ظن بعض المنافقين حينها طائرة صديقة.. ولتنفجر على علو منخفض اثناء حفل مرتزقة العدوان في قاعدة العند الجوية وتحدث اصابات متفاوتة لعشرات المنافقين بينهم قيادات من الصف الاول والثاني..

 العملية لم تكن أكثر من رسالة قاسية متعددة المضامين للغزاة والمنافقين… بدءا بتطور قواعد الاشتباك ومرورا بالجغرافيا والمكان والزمان…. حتى القدرات ونوع الاهداف وانتهاء بما بعد وما بعد البعد…

عدد من الصواريخ الباليستية محلية الصنع فائقة الدقة كانت حاضرة وقادرة على تحويل جمع المنافقين بأكمله إلى أكوام من الأشلاء المتفحمة… وهو مايجب على المنافقين وكل من يعرفهم استيعابه وان يدفعوا باتجاه واحد فقط هو التوقف والكف عن بيع انفسهم في سوق النخاسة لأحذية امريكا واسرائيل.. وكل فتوحاتهم وعنترياتهم انتهت بالعبودية الكاملة للمحتل ولا كرامة ولا عيش كريم مضاف إليها عصي وأصابع يتم ادخالها في (…….)!!

باب التوبة مفتوح والوطن يتسع للجميع ولو كنا كما يشاع لانقبل بالشراكة …الخ.. لكانت مجاميع قاعدة العند اكوام لحم مشوي… اما من يرفض الشراكة هم من يستغلون حاجة الصهاينة للاحتلال بلدهم ويجلبون لشعبهم المدمرات وكل ما فتح ومارزق من مفردات القتل والجوع والجهل والفقر حتى الحصار وقطع الارزاق واعدام الاسرى ودفنهم احياء إلى حرق عظام ورفات الموتى..الخ…

اما الرسائل الاخرى فأكثر من يعيها هم حلف الصهاينة بل يدركونها بشكل جيد وممتاز…

موانئ … مطارات … سفن نفطية … محطات تحلية … محطات كهرباء … قصور ..

وكل مايخطر ومالا يخطر في بال أحد

كلها اصبحت تحت رحمة المجاهدين بفضل وتمكين الله بأقل التكاليف واكثرها دقة وإيلام….

المسألة مسألة وقت فقط…

إما الرضوخ لتسويات… وإما…. نترك للميدان الكلمة الفصل…..

 

بالأمس غضب المنافقون لأن المجتمع الدولي ضغط وبشدة لإخراج اتفاق ستوكهولم…

وغضبوا اكثر عندما أيقنوا ان بنود الاتفاق لم تلبي اي شيء من طموحاتهم..

وسيغضبون اكثر في القريب العاجل…

بارك الله في الجيش واللجان الشعبية ووحدات التصنيع والتطوير والبحوث العسكرية…

نتائج كان الجميع ينكرها… اصبحت اليوم مسموعة إلى ما وراء الفيافي…

 

ضربة العند أهم الرسائل العسكريّة للعام 2019

الحقيقة/عبدالباسط سران

ونحنُ علَى مشارف العام الخامس من الصمود الأسطوري العظيم وصمود الشعب اليمني ممثلاً في جيشه ولجانه الشعبيّة وجماهيره العريضة، أربع سنوات ولم يتبق إلا حوإلى 60 يوماً حتّى يودع الشعبُ اليمنيُّ أربعة أعوام من العدوان والحصار ويدخل العام الخامس من الصمود والمواجهة منذ مارس عام 2015م.

وها نحن اليوم في شهر يناير 2019م والعدوان لم يتوقفْ ليلاً ونهارا، ليس بالأمر السهل بل ولم يحدث مثلُ هذا الصمود الأسطوري في أي بلاد آخر عبر التأريخ في وجه أقوَى دول العالم، وهو ما يؤكّــد أن اليمن بشعبها العظيم سيكونُ لها شأنٌ عظيمٌ مستقبلاً ويحسبُ لها أعداؤها ألف حساب بعد أن استطاعوا تهميشَ دورها الريادي لعدة عقود مضت.

ما عملية هجومية بطائرة مسيرة قاصف 2 k قاعدة منصة العند إلا تدشينًا للعام 2019م، وقد جاءت العملية النوعية بعد جهد استخباري ورصد لتجمع عدد من القيادة العليا لمرتزِقة العدوان في قاعدة العند العسكريّة في منصة الحضور وتمت الإصَابَة مباشرة، ما أدّى إلى إصَابَة كبار مسؤولي المرتزِقة 150 بين قتيل وجريح من قيادات عسكريّة وأمنية وسياسيّة.

العملية مثّلت مفاجأة للجميع للعام 2019 وكذلك عمليات عسكريّة نوعية مشتركة للطائرات المسيّرة والمدفعية والقُــوَّة الصاروخية في نهم وصرواح ومعسكر خالد بتعز في جميع الجبهات.

كانت رسائل عسكريّة للعام الجديد يقوم بها رجالُ الجيش واللجان الشعبيّة، وهي رسائل قوية للعدوان ومرتزِقته وكذلك رسائل سلام يردون أن يضعوا حداً لخروقات واستفزازات العدوان ومرتزِقته وأن يثبتوا لهم أن هناك جهوزيةً عاليةً لمواجهة أي تصعيد عسكريّ قد يُقدمون عليه هنا أَوْ هناك.

وهي كذلك رسائلُ للتذكير بالتزام الجيش واللجان الشعبيّة والنكف القبلي والمتطوعين بمسار المواجهة الشاملة في دحر الغزاة من كُـلّ شبر من يمن الإيْمَـان والحكمة.

وسوف تطالهم أينما كانوا، وهم بين خيارين إما أن يغادروا سريعاً أَوْ ينتظروا مصيرهم الآتي حتماً وهو ليس ببعيد.

وأخيراً نقول للعدوان ومرتزِقته: من أصر علَى الحرب المفتوحة فعليه تحمل العواقب

 

 

ضربة العند الجوية تُدخل معسكر العدوان في حالة ذهول

الحقيقة/إبراهيم الوادعي

تتوإلى المعلومات تباعا بشأن نتائج الهجوم الذي شنه الطيران اليمني المسير على قاعدة لحج حيث كانت قيادات كبيرة لمرتزقة العدوان السعودي الأمريكي تشهد حفل تشين العام التدريبي الجديد لوحدات عسكرية تابعة للمرتزقة.

مصدر عسكري أفاد للمسيرة بأن الهجوم استهدف منصة العرض في قاعدة العند حيث كانت قيادات كبيرة من مرتزقة الغزو والاحتلال يحضرون حفل تخريج دفعات عسكرية لزجها في القتال ضد أبناء الشعب اليمني.

وأضاف أن الهجوم وقع عند التاسعة والنصف صباحا، عند بداية العرض.

 

وفي ذات السياق كشفت وسائل إعلام العدوان عن هوية عدد من القيادات العسكرية الكبيرة في صفوف المرتزقة سقطوا قتلى وجرحى بالإضافة إلى محافظ لحج المعين من قبل حكومة الخونة اللواء احمد التركي.

ومن بين القتلى والمصابين أكدت وسائل الإعلام المعادية سقوطهم بين قتيل وجريح الفريق بحري عبد الله سالم النخعي رئيس هيئة الأركان العامة؛ اللواء الركن صالح قائد الزنداني نائب رئيس هيئة الأركان العامة؛ اللواء الركن سيف صالح محسن الزنداني نائب رئيس هيئة الأركان العامة للشؤون الفنية؛ اللواء الركن محمد صالح طماح رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع؛ اللواء الركن فضل حسن محمد قائد المنطقة العسكرية الرابعة قائد اللواء الثاني حزم؛ اللواء الركن ثابت مثنى جواس قائد محور العند قائد اللواء؛ العميد الركن علي منصور الوليدي مدير دائرة التوجيه المعنوي للقوات المسلحة، والمتحدث باسم المنطقة العسكرية الرابعة محمد النقيب .

وسائل إعلام العدوان أفادت عن نقل عدد كبير من القتلى والمصابين إلى 6 مستشفيات بداخل عدن، والتي أطلقت نداءات للتبرع بالدم بالتزامن مع حالة استنفار كبيرة في شوارع عدن.

موقع عدن الغد نقل عن شاهد عيان قوله إن الطائرة حلقت في سماء المنطقة وقامت بقصف المنصة لحظة دخول القيادات العسكرية لها، وهو ما يتطابق مع أورده المصدر العسكري ل “المسيرة نت”.

من جانبه نقل موقع ” يافع نيوز” عن مصور صحفي كان حاضرا تصوير الاحتفال العسكري قوله: الانفجار كان كبيرا وضخما، شاهدت لحظة سقوط15 شخصا في منصة العرض التي وقع فيها الانفجار.

 

وأن طائرة بدون طيار شوهدت تقترب من منصة الاحتفال بتدشين العام التدريبي في قاعدة العند دون أن يتم اعتراضها، حتى هبطت داخل منصة الحفل وأحدثت انفجارا ضخما وكبيرا.

واستراتيجيا وضع الخبير العسكري الإقليمي ضربة قاعدة العند والتي أودت برؤوس كبيرة في معسكر المرتزقة في إطار تعزيز صورة المناعة الدفاعية التي تمتلكها الجيش اليمني واللجان الشعبية.

وأشار إلى أن ضربة قاعدة العند تؤكد على 3 أمور أساسية، أولا: بالاتفاق في السويد لم يكن عن ضعف حكومة صنعاء، وجرى إبرامه بالطريقة التي تحفظ للجيش اليمني القدرات العسكرية الرادعة، وهذه إحداها.

وثانيا: محاولة الانقلاب على الاتفاق والتردد في تنفيذه من قبل العدوان سيرد عليه بالقوة العسكرية، وبشكل يفهم منه العدوان أن مصلحته في تنفيذ الاتفاق وعدم المماطلة.

والأمر الثالث أن العمل العسكري لم يخرج عن إطار الاتفاق الذي لا يزال الجيش واللجان يحترمونه.

وعقب الضربة الجوية في قاعدة العند خيمت حالة من الهلع الكبير والصدمة على معسكر قوى العدوان والمرتزقة، وتشهد عدن وفق وسائل إعلام محلية حالة استنفار كبيرة

قد يعجبك ايضا