مقال باليستي: بعنوان حقائق عن ذكرى ثورة الحادي عشر من فبراير كتب مازن الصوفي

الحقيقة

يتحدثون عن ثورة الحادي عشر من فبراير ويرفضون ذكر اسماء من وجه خنجره المسموم في ظهرها!

من الذي وافق ووقع على المبادرة الخليجية ?

لا يخجلون ..

هم اوقح من الوقاحة ذاتها..

استجلبوا العدوان على اليمن ومستمرون في التغني بأحلام الشباب!

يالهم من مخادعين ومجرمين قتلة ولصوص ساكني الفنادق وحارسي معسكرات الغزاة في اطراف البلاد. …

خانوا دماء شباب جمعة الكرامة ولا استبعد أنهم كانوا شركاء مع النظام في سفك دمائهم والترتيب لإنضمام السفاح علي محسن الأحمر ومحاصرته للثوار في ساحة الجامعة واذكر حينها انه قال انا سأتكفل بحماية الشباب في ساحة التغيير فقط …!!!

بعد مرور ثمان سنوات من ذكرى اندلاع شرارة الثورة هناك حقائق يجب أن يعرفها الجميع:

-لم يكن الثوار عملاء ولا في صف دولة من دول العدوان

– كان شعار الثوار رفض الوصاية والتدخل الخارجي وسموا احد ايام الثورة بجمعة رفض الوصاية

– لم تكن الثورة ضد نظام علي عبدالله لكي يتم استبداله بالسعاودة والإماراتيين ومرتزقة السودان بل با ستبداله بكفاءات وشخصيات وطنية ..

-في قائمة من طعن الثورة محمد اليدومي رئيس حزب الإصلاح والجنرال علي محسن الأحمر …

-انصار الله هم من ظلوا على مبدئهم منذ اندلاع شرارة الثورة حتى نجاحها في ثورة التصحيح 21 سبتمبر

-انصار الله هم من تشبثوا بمدأ رفض الوصاية والتدخل الخارجي

-انصار الله هم من انتصر لدماء شباب جمعة الكرامة واقتصوا من القتلة والمجرمين ومن فر من قتلة ثوار فبراير فهو في صف العدوان ويد العدالة ستطاله طال الزمن ام قصر

-أنصار الله لم يتخلوا عن مبادئ الشاب وتوقهم الى يمن المستقبل وتحقيق العيش الكريم لكل ابنائه وما زالوا مستمرين في تقديم خيرة شبابهم وقياداتهم في سبيل تحقيق ذالك… ي

يعجبك كلامي ما يعجبك ما يهمني لم انطق الا بحقائق ووقائع لن يستطيع احد حجبها…

 

#مازن الصوفي

قد يعجبك ايضا