السيد علي خامنئي: مؤتمر وارسو فشِل والأنظمة التي جلست مع نتنياهو لا سمعة لها بين شعوبها

 

اكد السيد علي خامنئي، يوم الاثنين الماضي، ان العداء الامريكي للشعب الايراني واضح وصريح، معتبرا في الوقت ذاته أن  اوروبا تمارس الخداع، داعيا المسؤولين لعدم الانخداع والتمييز بين الصديق والعدو.

واضاف خلال استقباله حشدا غفيرا من اهالي محافظة اذربيجان الشرقية في ذكرى انتفاضة اهالي مدينة تبريز يوم 18 شباط عام 1978 (قبل نحو عام من انتصار الثورة)، اشاد السيد بالمشاركة الجماهيرية المليونية في مسيرات الذكرى السنوية الاربعين لانتصار الثورة، مؤكدا بان العدو لا يمكنه الحاق الاذى بشعب يتواجد دوما في الساحة هكذا.

كما اشاد بالقوات الامنية سواء حرس الثورة او الامن الداخلي او القوات العسكرية الحافظة لامن البلاد، لافتا الى التضحيات التي تقدمها في هذا المسار.

واعتبر قائد الثورة الاسلامية بان العدو يكشر عن انيابه حينا ويلوح بقبضته حينا ويظهر الابتسامة حينا اخر الا انه لا فرق بين كل هذه الحالات وحتى الابتسامة تخفي العداء وراءها.

وأعتبر السيد علي خامنئي أن مؤتمر وارسو الفاشل وجلوس مسؤولي بعض الدول المسلمة بالظاهر مع الكيان الصهيوني ورئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والتحالف مع امريكا ادى الى اراقة ماء وجههم، قائلا، ان هؤلاء لا سمعة لهم بين شعوبهم.

واشار الى حالة ضعف العدو أي جبهة الاستكبار وعلى رأسهم الادارة الامريكية، مؤكدا ان الحقيقة تشير الى ان العدو يعاني بشدة من المشاكل الداخلية والخارجية.

ونوه الى ان المشاكل الاجتماعية والاحباط واليأس لدى الشباب وزيادة معدلات القتل وانتشار المخدرات والادمان والصراع بين قادة امريكا والمشاكل التي يواجهونها في سوريا والعراق هي جزء من المشاكل التي تعاني منها امريكا، قائلا، ان جميع هذه الحالات موثقة بإحصائيات رسمية في داخل وخارج امريكا.

قد يعجبك ايضا