حرائر العاصمة تدعو أبناء الشعب اليمني إلى استمرار الصمود في مواجهة العدوان

دعت حرائر أمانة العاصمة أبناء الشعب اليمني إلى استمرار الصمود والثبات في مواجهة طغيان تحالف العدوان ودعم جبهات البطولة والشرف.

وحمَلت المشاركات بوقفة نسوية حاشدة عصر اليوم بميدان التحرير، والتي دشنها المكتب السياسي لأنصار الله والهيئة النسائية بالأمانة كأول فعاليات نسوية بمرور أربعة أعوام من الصمود، قوى العدوان ومرتزقته المسؤولية عن كافة الجرائم والمجازر التي ترتكب بحق الشعب اليمني وتدمير البني التحتية.

ورفعت حرائر أمانة العاصمة اللافتات التي أكدت استمرار الصمود في مواجهة العدوان .. داعية أحرار القبائل إلى التحرك لجبهات العزة والشرف للتصدي للعدوان.

وأكد بيان صادر عن اللجنة التحضيرية النسوية لفعاليات #أربعة_أعوام_من_الصمود على أهمية الاستمرار في رفد الجبهات بالرجال والمال، وعدم التفريط بدماء الشهداء والجرحى.

وأدان البيان تواطؤ المجتمع الدولي تجاه الخروقات المستمرة للتحالف العدوان ومرتزقته.

سبأ

نص البيان :

بسم الله الرحمن الرحيم
بسم الله قاصم الجبارين_ مبير الظالمين وناصر اليمانيين , القائل في محكم كتابه الكريم ((أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ )) والصلاة والسلام على خاتم المرسلين و آله الطاهرين, وأرضَ اللهم برضاك عن أصحابه المنتجبين وعن سائر عبادك الصالحين .
خرجنا اليوم نحن نساء أهل اليمن في عاصمة الإباء والكرامة صنعاء الحضارة والعراقة والقيم , لندشنَّ فعاليات صمودنا الأسطوري الذي سيدخل عامه الخامس في وجهِ أعتى وأبغى مجرمي العالم على مر العصور الذين قتلوا وحاصروا ودمروا وشردوا على مرأىَ ومسمع من شعوب وحكومات العالم المتواطئِ والمتفرج الخانع دون أن نجد منهم أي موقف مشرّف لأنفسهم ولتاريخهم .
خرجنا نحمل بعضاً من الرسائل للخارج وللداخل وهي :
أولا : لقوى الاستكبار في العالم أمريكا وإسرائيل وكل من يدور في فلكهم ويخطط معهم , ها هو شعبنا الحر الكريم يدخل العام الخامس من صموده , وها هي انتصاراته تتوالى يوما بعد آخر, وها هي أحذيتكم من الأعراب والخونة التي دربتموها فتجندت معكم , ها هي اليوم تُثبت لكم مدى حماقتها وغبائها وفشلها في كل شيء فحتى متى ستستمرون في غيكم وحتى متى ستعتمدون على مثل هذه الأدوات الفاشلة لتستروا قبح وجوهكم وحجم مكركم بهذه الأمة وبأحرارها , أما آن الأوان لأن تدركوا أن الأحرار باتوا أكثر بكثير من أن تواجهوهم , وأقوى وأصلب وأجلد بكثير من أن ترسلوا لهم بعض الحمقى ليكونوا كباش فداء لجرائمكم , إن جنحتم إلى السلم سنجنح له مالم فاعلموا أن أيادي سادة الأحرار لازالت قابضة على الزناد وأنهم قد أعدوا العدة بما لا يخطر لكم على بال ليمرغوا أنوفكم كما مرغوا أنوف أحذيتكم في الوحل وإنَّ غداً لناظرهِ قريب .
ثانيا : لكل خائنٍ بائعٍ دينه وأرضه وعرضه وشعبه , ما الذي جنيتموه من خيانتكم وكيف أصبحتم بهذا الذل والهوان بعد أن كنتم معززين مكرمين بين أبناء بلدكم الطيب الطاهر , هل تروقكم غرف الفنادق أم الإهانات والانتهاكات اليومية التي تتلقونها من أبسط موظفٍ حكوميٍ في البلدان التي تستخدمكم , هل أفقتم بعد مستنقع وارسوا الذي سقطتم فيه أم أنَّ لا فرق عندكم في أي كرسي تجلسون مادام ذلك سيجلب لكم بعضا من النقود المدنسة, اعلموا يقينا أنَّ شعب العزة والإيمان قد تبرأ منكم ومن ما أقدمتم عليه من تطبيع مع الصهاينة , واعلموا ايضا أن كل جريمة ارتكبتموها بحق شعبنا , أو تسترتم على مرتكبيها ستحاسبون عليها وسيكون حسابكم عسيرا جداً بإذن الله في الدنيا وفي الآخرة .
ثالثا : لكل حر وحرة من أهل الإيمان والحكمة ثبتكم الله_ وفقكم الله_ أعانكم الله، أربعة أعوام كانت كفيلةً بأن تُعلِّموا العالم كيف تكون البطولة والرجولة والوعي والبصيرة , أربعة أعوام كنتم بعون الله وفضله فيها أصدق الصادقين وأعظم المتوكلين على الله كنتم بحق رجال الرجال وأسود الوغى في ساحات الكرامة , وكنّا نحن أخواتكم النساء مدارساً للقيم والبذل والصبر والتضحية والثبات, كيف لا و شعبنا الكريم تحرك وهو يتلو قول المولى عز وجل (إِنَّ اللَّهَ يُدَافِعُ عَنِ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ كُلَّ خَوَّانٍ كَفُورٍ ) فدافع الباري عن الصادقين والصادقات وأيدهم على الرغم من أن عدوهم قد أعدَّ لهم ما يمكنه من إسقاط قارةٍ بل وقارات بحساباتهِ المادية الحمقاء لكنه نسيَّ أننا نفسُ الرحمن ومدد الرسول وأتباع أعلام الهدى فكيف لأحمقٍ مهما كانت إمكانياته أن يهزم رب العزة والجلال ومن توكل عليه……
لِشعبنا الحر الكريم نقول أن استهدافنا لم يكن بالسلاح والحصار والتشريد فقط بل عمدوا إلى كل وسيلة تمكنهم من تحقيق أطماعهم فينا وكان للحرب الناعمة مجال واسع في مخططاتهم
رسالتنا لأنفسنا أولاً نحن النساء ولكل شعبنا كباراً وصغاراً كونوا كأبطالكم ف

ي الجبهات واحذروا عدوكم ولا تعينوه بتمرير مخططاته الأخلاقية والثقافية فيكم فيجد الطريق التي يكسر بها صمودكم وتضيع بها دماء الشهداء الطاهرة….
ميدان جهادنا واحد لا فرق فيه بين رجل وامرأة ولا كبير ولا صغير مادام العدو واحد والمعاناة واحدة والاستهداف واحد…
أخيراً نقول أربعة أعوام لم تفتَّ في عضدنا ولن يفتها أربعون وأربعون أخرى كلنا يقين بأن النصر المبين وعدُ الله لنا وأننا على الحق وأن أعداء الله وأعداءنا على ظلم وباطل وجور
العزة والرفعة والكرامة لليمن وأهلها الأطهار
المجد والخلود للشهداء الشفاء للجرحى والخلاص للأسرى
صادر عن اللجنة التحضيرية النسوية لفعاليات أربعة أعوام من الصمود
العاصمة صنعاء
ميدان التحرير
26/ جمادى الأخرى 1440 ه الموافق 3/ مارس 2019 م
الله أكبر
الموت لأمريكا
الموت لإسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للإسلام

قد يعجبك ايضا