صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية: شبكات التواصل أداة سُعودية للتطبيع مع «إسرائيل»

 

قال باحث إسرائيلي يدعى آدم هوفمان: «إن السعودية، التي لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع «إسرائيل»، تنشط فيها شبكات التواصل لإجراء حوارات مع الإسرائيليين، من أجل تهيئة الرأي العام السعودي، تحضيراً لترتيبات سياسية قادمة بين الجانبين».

وأضاف في مقاله بصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية: (بعد مقتل إسرائيلية مؤخراً، كتب محمد القحطاني الناشط السعودي «تغريدة» على «تويتر» قال فيها: «باسم الشعب السعودي، أرسل تعازيّ الحارة للإسرائيليين لموت الفتاة الإسرائيلية على يد فلسطيني، ونطلب الرحمة لها، ونثني على الاعتقال السريع للمنفذ»)، وفي «التغريدة» ذاتها، وضع صورة للمستوطنة وبجانبها عَلَما السعودية و«إسرائيل».

وأكد هوفمان أن توجه أوساط سعودية نحو الإسرائيليين ليس ظاهرة جديدة، فقد توجه الصحفي السعودي لؤي الشريف في آذار 2018، بمقطع فيديو للإسرائيليين, قال فيه: إن السعودية لا تنوي تهديد «إسرائيل»، وفي تشرين ثاني 2018، صدر مقطع فيديو آخر، تحدث فيه أن «السعوديين يريدون التوصل إلى سلام مع إسرائيل»، وأبدى رغبته بزيارة «إسرائيل».

وأشار إلى أن مثل هذه التغريدات لا تصدر عن حسابات رسمية سعودية، لكنها لا تصدر من دون أخذ موافقات بصورة أو بأخرى من الجهات العليا في المملكة التي تعيش نظاماً من الملكية المطلقة، خاصة في العامين الأخيرين تحت حكم محمد بن سلمان.

قد يعجبك ايضا