صحيفة الحقيقة العدد”307″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية: شبكات التواصل أداة سُعودية للتطبيع مع «إسرائيل»

قال باحث إسرائيلي يدعى آدم هوفمان: «إن السعودية، التي لا تقيم علاقات دبلوماسية رسمية مع «إسرائيل»، تنشط فيها شبكات التواصل لإجراء حوارات مع الإسرائيليين، من أجل تهيئة الرأي العام السعودي، تحضيراً لترتيبات سياسية قادمة بين الجانبين».

وأضاف في مقاله بصحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية: (بعد مقتل إسرائيلية مؤخراً، كتب محمد القحطاني الناشط السعودي «تغريدة» على «تويتر» قال فيها: «باسم الشعب السعودي، أرسل تعازيّ الحارة للإسرائيليين لموت الفتاة الإسرائيلية على يد فلسطيني، ونطلب الرحمة لها، ونثني على الاعتقال السريع للمنفذ»)، وفي «التغريدة» ذاتها، وضع صورة للمستوطنة وبجانبها عَلَما السعودية و«إسرائيل».

وأكد هوفمان أن توجه أوساط سعودية نحو الإسرائيليين ليس ظاهرة جديدة، فقد توجه الصحفي السعودي لؤي الشريف في آذار 2018، بمقطع فيديو للإسرائيليين, قال فيه: إن السعودية لا تنوي تهديد «إسرائيل»، وفي تشرين ثاني 2018، صدر مقطع فيديو آخر، تحدث فيه أن «السعوديين يريدون التوصل إلى سلام مع إسرائيل»، وأبدى رغبته بزيارة «إسرائيل».

وأشار إلى أن مثل هذه التغريدات لا تصدر عن حسابات رسمية سعودية، لكنها لا تصدر من دون أخذ موافقات بصورة أو بأخرى من الجهات العليا في المملكة التي تعيش نظاماً من الملكية المطلقة، خاصة في العامين الأخيرين تحت حكم محمد بن سلمان.

قناة روسيا اليوم عن CiA: احتياطي النفط في اليمن يفوق احتياطي نفط دول الخليج

كشفت وسائل إعلامية ومنها قناة “روسيا اليوم”، تقريرًا لوكالة الاستخبارات المركزية  الأمريكية  CIA، يكشف بأن دافع الحرب على سببه النفط.

ونشرت قناة “روسيا اليوم”، تقريرًا عن الاستخبارات المركزية  الأمريكية  CIAعام 1988م كشفت عن احتياطي النفط في اليمن يفوق احتياطي النفط في دول الخليج كاملة .

ووفقا لتقرير عملية مسح جيولوجي أمريكي عام 2002م فأن النفط الغير منقب فيه منطقة باب المندب لوحدها يفوق 3مليار برميل

مركز ناشيونال الأمريكي يحمل “السعودية” مسؤولية وفاة 85ألف طفل يمني جوعاً

قال أن على أمريكا إنهاء الحرب على اليمن ووقف بيع السلاح للرياض وأبو ظبي

أثار المحلل السياسي لمركز “ناشيونال انترست”ماثيو ريزنر “تقرير” سي أن أن الذي تناول مساندة أمريكا ودعمها للسعودية والإمارات في الحرب على اليمن واستمرار بيعها السلاح الذي أثبت التقرير أنه يصل إلى جماعات إرهابية ويستخدم لقتل المدنيين.

وتحدث التقرير عن ديمقراطيين في مجلس النواب الأمريكي وافقوا على تقديم مشروع قرار لإنهاء الحرب في اليمن وحظر بيع الأسلحة للسعودية وينتظرون الموافقة عليه في حين سبق لمجلس الشيوخ الموافقة على قرار مماثل في ديسمبر الماضي.

وأشار تقرير ماثيو إلى ضرورة مناقشة التدخل العسكري الأمريكي في اليمن وإعادة النظر في بيع الأسلحة الأمريكية الصنع إلى العدوان وسط فشل للسعودية التي شنت حرباً لدعم الرئيس المستقيل (هادي) في تحقيق أي انتصارات، وقال الناقد إن على أمريكا إنهاء دعمها للتحالف وأنه بات عليها أن تسعى إلى تسوية سلمية بين الأطراف اليمنية.

الجيش السعودي مسؤول

وتطرق التقرير إلى ما خلفته الحرب المتواصلة على اليمن من مجاعة على مستوى العالم وصفت بالكارثية، مؤكداً بأن 85000 ألف طفل ماتوا جوعاً، فيما قالت الأمم المتحدة أن 14 مليون يمني على حافة الموت جوعاً.

وحمل التقرير السعودية مسؤولية القتلى في صفوف المدنيين وتدمير البنى التحتية الحيوية بالقول أن الضربات الجوية تستهدف المدنيين وأن الجيش السعودي مسؤول عن الأخطاء الفظيعة التي يرتكبها كقصف مسيرات الجنائز والمناطق الزراعية والحصار الطويل للموانئ والمطار.

السلاح الأمريكي مصدر العبث

وقال ماثيو : إن إنهاء الدعم الأمريكي للتحالف والتهديد بتعليق مبيعات الأسلحة لأعضائه القياديين سيجبر السعودية والإمارات على إنهاء عملياتهما العسكرية في اليمن أو تخفيضها بشكل كبير.

ويعتمد الجيش السعودي بشكل كبير على الأسلحة والدعم الأمريكيين ، ولا يستطيع العمل بفعالية بدونها” ، وفقًا لتقرير صادر عن مركز السياسة الدولية.

بالإضافة إلى ذلك فإن هجوم الإمارات العربية المتحدة يستند إلى حد كبير على الأرض ويعتمد أكثر على التعاون اليومي للمرتزقة معه في الولايات المتحدة ، لا يزال بإمكان أمريكا التأثير في السياسة الإماراتية بسبب اعتماد الإمارات القوي على مبيعات الأسلحة الأمريكية.

موقع «وورد سوشاليست» الأمريكي :مؤتمر وارسو مقدمة لكارثة أخرى تصنعها واشنطن

أوضح مقال نشره موقع «وورد سوشاليست» الأمريكي أن المؤتمر الفاشل الذي أقامته الحكومتان الأمريكية والبولندية في وارسو الأسبوع الماضي يكشف عن تهديد هائل ووشيك يتمثل في استعداد الإمبريالية الأمريكية لجر البشرية إلى حرب كارثية أخرى محتملة.

وجاء في المقال: عشية انعقاد المؤتمر، أجرى رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجية، مقابلة في وارسو أعلن فيها أن غاية المؤتمر تتمثل في «تعزيز المصلحة المشتركة في محاربة إيران».

ولفت المقال إلى أن وسائل الإعلام تعاملت مع الكثير من تصريحات نتنياهو على أنها زلة لسان، لكن ليس شيئاً من هذا القبيل، فقد كان نتنياهو يصف الأهداف الحقيقية لمؤتمر وارسو بعبارات صريحة بما يتناسب مع سياساته، إذ يواجه انتخابات برلمانية في غضون شهرين وسط فضائح فساد متزايدة، وهو حريص على حشد قاعدته اليمينية.

وأكد المقال أن «إسرائيل» وبعض الدكتاتوريات الرجعية في الخليج العربي تشكل دعامتين لحلف معادٍ لإيران صاغته إدارة ترامب، مشيراً إلى أن محاولة المسؤولين الأمريكيين والبولنديين إخفاء الغرض الحقيقي من المؤتمر بالحديث عن «السلام» و «الأمن» كانت أمراً هزلياً، حيث واصل المسؤولون البولنديون الزعم بأن الاجتماع «لا يتعلق بأية دولة واحدة، بل يتعلق بالأحرى بالقضايا الأفقية التي تواجه المنطقة، مثل انتشار الأسلحة والإرهاب  والحرب ..الخ»، وتبين، أنه تم توجيه اتهامات لإيران بأنها «السبب في كل تلك المشاكل».

وقال المقال: خلال المؤتمر زعم نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس أن طهران «الراعية الأولى للإرهاب في العالم».. العبارة التي دأب المسؤولون الأمريكيون على ترديدها دون أي محاولة لدعم إدعائهم بالحقائق أو الأدلة، والأنكى من ذلك، أن تلك المزاعم تصدر عن حكومة دفعت مليارات الدولارات لتمويل حروب إرهابية قامت بها ميليشيات مرتبطة بـ«القاعدة» سعياً وراء «تغيير النظام»، في كل من ليبيا والعراق.

الجدير بالذكر، وفقاً للمقال، أنه بالتزامن مع انعقاد مؤتمر وارسو، فقد شهدت إيران تفجيراً إرهابياً، وأعلنت جماعة غامضة على علاقة بـ«القاعدة» وبحليف واشنطن الرئيس في العالم العربي، النظام السعودي، مسؤوليتها عن الهجوم.

وأكد المقال أنه كان حري ببنس أن يقول: إن واشنطن، التي شنت حروباً دامية ومدمرة امتدت لربع قرن في المنطقة، ودمرت مجتمعات بأكملها، وتركت ملايين القتلى والجرحى والمشردين، هي من يزرع الفوضى في المنطقة، وليس طهران كما زعم نائب الرئيس الأمريكي في خطابه.

وتابع المقال: غير أن الجزء الأكثر نفاقاً في خطاب بنس كان موجهاً ضد حلفاء واشنطن في (ناتو) بسبب «فشلهم في التقيد بالخط الأمريكي فيما يتعلق بإيران»، وفق المنظور الأمريكي، فطالب بنس الدول الموقعة على الاتفاق النووي أن تتبع خطى واشنطن في تمزيق الاتفاق وفرض حصار اقتصادي يرقى إلى مستوى الحرب على إيران.

ولفت المقال إلى أن القوى الأوروبية الكبرى، باستثناء بريطانيا، لم ترسل ممثلاً على المستوى الوزاري، بل شاركت على مستوى منخفض في مؤتمر وارسو، الذي ينظر إليه بدقة على أنه تجمع رعته الولايات المتحدة للتحشيد ضد إيران، ورفضت أيضاً رئيسة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغيريني، التي شاركت في المفاوضات حول الاتفاق النووي الإيراني، الحضور

موقع “ميدل إيست آي” البريطاني : التبرعات “السعودية- الاماراتية” لا تمنح الحصانة للمتبرعين بقتل اليمنيين

أعرب قادة منظمات الإغاثة الإنسانية عن قلقهم الشديد إزاء التبرعات النقدية الكبيرة التي قدمتها كل من الرياض وأبوظبي لليمن، بالتزامن مع حملتهما العسكرية الشرسة هناك، والتي أزهقت العديد من الأرواح.

الكاتب جيمس رينل في مقال نشره موقع “ميدل إيست آي” البريطاني، أشار إلى “المعايير السعودية والإماراتية المزدوجة في تقديم المساعدات في اليمن”، مشيرا إلى بأنه “من المتوقع أن تتعهد كل من الرياض وأبو ظبي بتقديم جزء كبير من المساعدات المالية قبل تنظيم حملة لجمع التبرعات تبلغ قيمتها 4.2 مليارات دولار الثلاثاء في العاصمة النرويجية جنيف، للحصول على الغذاء والدواء والعديد من المساعدات الأخرى، وتقديمها إلى 24 مليون يمني”.

في سياق متصل، أشار الكاتب إلى أن رئيس عمليات الأمم المتحدة للمساعدات جان إيغلاند في بيان شديد اللهجة أصدره، “ضد ما أطلق عليه نفاق الأمم التي تتاجر بالأسلحة وتلقي القذائف والقنابل على المدنيين اليمنيين”.

إيغلاند -الذي يشغل أيضا منصب رئيس المجلس النرويجي للاجئين، قال “إن 60 بالمئة من المساعدات التي قُدّمت لليمن السنة الماضية كانت قادمة من السعودية والإمارات والولايات المتحدة”، مضيفا أن الإدارة الأمريكية أسهمت في تعزيز الجهود الحربية لحلفائها العرب في مجال الأسلحة والاستخبارات، وتزويدهم بوقود الطائرات”.

كما شدد على أن التحالف بين هذه الدول -بالإضافة إلى عدد من الدول الأخرى- أسفر عن تجويع وترويع أكثر من ثلاثة أرباع الشعب اليمني.

من جهته، المدير الإقليمي لمكتب اليونيسف في الشرق الأوسط جيرت كابيلير، بين “أن الوكالة قرّرت الاستمرار في تلقي الأموال من الإمارات والسعودية، التي أسهمت في دفع تكاليف حملات التطعيم وغيرها من البرامج التي تعمل على إنقاذ أرواح المدنيين”.

وأوضح كابيلير أن هذا القرار لم يكن سهلا على الإطلاق، مشيرا إلى أنه رغم أن اليونيسف تلقت مساعدات مالية من هاتين الدولتين اللتين عبّرتا عن سخائهما الشديد ورغبتهما في مساعدة الشعب اليمني، فإن هذه المنظمة ما زالت متمسكة برأيها بشأن وحشية الحرب التي أسفرت عن قتل الأطفال وتدمير المدارس والمرافق الصحية.

 

 

قد يعجبك ايضا