صحيفة الحقيقة العدد”311″: متابعات لبعض ما تناولته الصحافة العالمية حول اليمن

 

قناة الجزيرة الإخبارية في برنامج “ما وراء الخبر: خبير عسكري عربي يدعو إلى عدم الاستهانة بالعقل اليمني

قال الخبير العسكري اللبناني هشام جابر إن الرسالة ارادت قوات صنعاء  إيصالها إلى التحالف عبر تهديدها بقصف الرياض وأبو ظبي هي أن طائراتها المسيرة وصواريخها الباليستية لم تستنفد ولديها المئات منها  وتستطيع قصف الرياض .

ودعا جابر في مداخلة على قناة الجزيرة الإخبارية في برنامج “ما وراء الخبر” يوم الأحد إلى عدم الاستهانة بالعقل والذكاء اليمني، لافتا إلى أن الحوثيين طوروا قوتهم وحافظوا على صمودهم.

وأشار إلى أن إيران التي تتهم بدعم الحوثيين غير مشتركة بشكل مباشر في الحرب ولا يوجد اثبات على دعمها للحوثيين في تطوير قدراتهم الصاروخية.

وأضاف: الحوثيون هم أكبر من يمثل الشعب اليمني .

وسخر جابر من مزاعم الشرعية قائلا: أي شرعية ..انتهت صلاحيتها منذ أمد هذه حكومة تحكم من المنفى ليس من اليمن وتحكم من الخارج وليس من اليمن وقد استقالت وأقيلت عدة مرات!

ولفت إلى أن التحالف تورط في حرب اليمن وأخطأ حين لم يدرس تاريخها وجغرافيتها.

 

شبكة قنوات فوكس نيوز الأمريكية:أكبر شبكات التلفزيون الأمريكية تصف حكومة هادي بـ”الحكومة المنفية”

وصفت شبكة قنوات فوكس نيوز الأمريكية، واحدة من كبريات القنوات التلفزيونية المؤثرة في الولايات المتحدة، حكومة الرئيس المنتهية ولايته والمتواجدة خارج اليمن بـ”الحكومة المنفية”.

جاء ذلك في خبر نشرته “فوكس نيوز” على موقعها الإلكتروني بشأن الاشتباكات التي حدثت بين الفصائل المسلحة الموالية للتحالف السعودي الإماراتي في تعز منذ الخميس الماضي.

وقالت القناة في مستهل الخبر يقول إن مسؤولين يمنيين قالوا إن “معارك شديدة اندلعت بين الفصائل الإسلامية المسلحة المتحالفة مع الحكومة المنفية أسفرت عن مقتل ستة أشخاص على الأقل وتشريد العائلات”.

وأكدت “فوكس نيوز” وجود انقسامات عميقة لدى التحالف السعودي الإماراتي العسكري ضد اليمن، وقالت إن “العنف في تعز يؤكد الانقسامات العميقة التي تقوض الحلفاء في حرب اليمن

 

موقع “الخليج أونلاين”: تكشف سبب تأخير فتح مطار الريان الدولي من قبل الإمارات

كشفت مصادر يمنية أن القوات الإماراتية في محافظة حضرموت جنوبي اليمن اقتطعت جزءا من مطار الريان الدولي في المكلا لأغراض عسكرية.

ونقل موقع “الخليج أونلاين” عن مصادره التي لم يسميها أن السبب الرئيس لتأخير إعادة عمل مطار الريان الدولي يعود إلى تأمين مقر عسكري للقوات الإماراتية في أراضي المطار.

وتعتقل الإمارات المئات من أبناء الجنوب في سجون سرية لها داخل مطار الريان منذ أكثر من 3 سنوات ، كما حرمت مئات الآلاف من اليمنيين من السفر.

وقالت المصادر إن الإمارات منعت اليمنيين بمن فيهم مسؤولي حكومة الشرعية من دخول هذه القواعد التي يجري العمل فيها، مشيرة إلى أن هذه المقرات تتم تحت الأرض.

وعطلت الإمارات عمل مطار الريان الدولي رغم أنه لم يتعرض للدمار أو الحرب ، وسط استياء أبناء الجنوب من هذه الممارسات التي تنتهك السيادة الوطنية في ظل صمت حكومة الشرعية.

صحيفة القدس العربي: الإمارات تحول اليمن السعيد إلى أرض للجوع والمليشيات المأجورة

قالت صحيفة “القدس العربي” في افتتاحيتها يوم الجمعة الماضية إن الإمارات تلعب الدور المشين في تحويل جارها اليمن السعيد إلى أرض للجوع والكوليرا والمليشيات المأجورة.

واتهمت الصحيفة الإمارات بشراء “مرتزقة أمريكيين واسرائيليين لتصفية شخصيات سياسية ودينية من حزب الإصلاح في جنوب اليمن.

وذكرت الصحيفة في مقالها أن الإمارات حولت اليمن إلى مكان لتجارب البرمجيات الإسرائيلية للتجسس وسجون الاغتيال والتعذيب والاغتصاب والإذلال لكرامة اليمنيين ونقل سجناء اليمن إلى سجونها في إريتريا.

وأشارت الصحيفة إلى أنه مهما تظاهرت الإمارات بتسويق أفكار الرفاهية واستجلاب الشخصيات الكبيرة في العالم تحت مسميات مختلفة ومهما كانت ثورتها إلا أنها لا تستطيع أن تخفي وجهها الأخر في الأعمال الشريرة والفضيعة التي ترتكبها في اليمن والمنطقة.

 

موقع “ساوث فرونت” أو “الجبهة الجنوبية” بالعربية،:ينشر التطورات العسكرية في اليمن يومياً بالخرائط

نشر موقع “ساوث فرونت” أو “الجبهة الجنوبية” بالعربية، خارطة اليمن التي توضح آخر التطورات العسكرية والمعلومات الرئيسية للمستجدات العسكرية في مختلف جبهات القتال بين القوات اليمنية وقوات التحالف السعودي الإماراتي.

وتبين أن الموقع الذي يديره عدد كبير من المتطوعين والخبراء والمحللين العسكريين من 13 بلداً متخصص بطرح التحليلات العسكرية وتحليل المعلومات الاستخبارية وتحليل المعارك القائمة في الصراعات الحالية بما في ذلك تقييم قوة الجيوش المقاتلة، بالإضافة إلى دراسة التوترات بين الدول.

وينشر الموقع أخبار المعارك في اليمن يومياً وبشكل مختصر ويركز على نشر هذه المعلومات المختصرة في شكل “إنفوجرافيك” للخارطة اليمنية التي تبين مناطق سيطرة التحالف ومناطق سيطرة القوات العسكرية التابعة لحكومة الإنقاذ وأنصار الله.

ويستخدم الموقع تسميات الأطراف المتحاربة بأسمائها الحقيقية، حيث يصف القوات اليمنية المناهضة للتحالف السعودي بـ”أنصار الله” ولا يستخدم مصطلح “الحوثيين” أو “المتمردين” كما يسمي قوات الطرف الآخر بـ”القوات التي تقودها السعودية”.

وعلى سبيل المثال ما نشره الموقع من معلومات للتطورات الوضع العسكري في اليمن ليومنا هذا 18 مارس 2019 والتي كانت كالتالي:

وردت أنباء عن وقوع انتهاكات لإطلاق النار في مدينة الحديدة. أصابت 10 قذائف هاون على الأقل الجزء الغربي من المدينة.

صدّ أنصار الله هجومًا شنته القوات التي تقودها السعودية غرب حيس.

هاجم أنصار الله مواقع تابعة للقوات التي تقودها السعودية في منطقة المصلوب بمحافظة الجوف.

اشتباكات عنيفة بين القوات المدعومة من التحالف وأنصار الله اندلعت في محافظة نجران.

استمرار الاشتباكات العنيفة بين القوات التي تقودها السعودية وأنصار الله في المعبر الحدودي في محافظة عسير.

صد أنصار الله العديد من الهجمات التي شنتها القوات السعودية بالقرب من دمت، محافظة الضالع.

 

المعهد الدانمركي للدراسات الدولية: التدخل العسكري الذي تقوده السعودية في اليمن نتيجة لاطماعها التوسعية

أكد المعهد الدانمركي للدراسات الدولية أن السياسة الخارجية السعودية وتدخلها العسكري في اليمن يأتي بسبب اطماعها التوسعية في المنطقة وخصوصاً في اليمن.

جاء ذلك في مقال  للباحثة  ماريا لويس كلوزين الخميس ” بعنوان ” النشاط العسكري للمملكة العربية السعودية في اليمن”.

وإشارة إلى أن هذا الاتجاه الجديد هو نتيجة للعوامل الداخلية والخارجية التي شكلت سلوك السياسة الخارجية للمملكة العربية السعودية.

وتشير الباحثة   إلى بعض العناصر والتطورات الرئيسية في التفاعلات بين المصلحة الوطنية والتغيرات في البيئة العالمية والإقليمية.

ومن بين العوامل الداخلية نجد صعود محمد بن سلمان الذي عبر عن رغبته في أن المملكة  تريد من زيادة نفوذها في الشرق الأوسط.

وأصبح التدخل في اليمن رمزا لذلك، وبالتالي فان ولي العهد يعتمد علي احتمالية النجاح في اليمن لتعزيز موقفه داخليا.

وأكدت أن من العوامل الداخلية الأخرى ضعف الاقتصاد السعودي بسبب انخفاض أسعار النفط الذي ضغط علي القطاع العام-والاضطرابات التي تعصف بالمملكة ، ولا سيما في المنطقة الشرقية ، موطن الأقلية الشيعية والطاقة الإنتاجية للنفط الخام في البلاد.

 

قد يعجبك ايضا