أسطول الصمود يقترب من غزة ويقتحم المنطقة عالية المخاطر
أعلن أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أنه بات على بُعد ثلاثة أو أربعة أيام من قطاع غزة، ويدخل خلال يومين “المنطقة عالية المخاطر”، وذلك وسط استعداد لجيش العدو الإسرائيلي لعملية قرصنة على الأسطول الإنساني.
وقال أسطول الصمود المغاربي، وهو عضو بالأسطول العالمي عبر منصة “فيسبوك”: “سفننا القائدة أوهوايلا وأول إن، تبعد فقط 366 ميلا بحريًا (589 كلم) عن غزة، مع وصول متوقَّع خلال 3 إلى 4 أيام”، وفق وكالة الأناضول.
وأضاف أن “أسطول الصمود العالمي يتوسع، وبات يضم 44 سفينة بعد انضمام قاربين جديدين في طريقهما للّحاق بنا”، متابعًا أنه “خلال يومين فقط، سيدخل الأسطول إلى المنطقة عالية المخاطر”.
وأردف: “عزيمتنا راسخة، لكن هذه اللحظة تتطلب أقصى درجات اليقظة والتضامن العالمي”، مضيفًا “انضموا إلينا. أوقفوا الإبادة. أبقوا أنظاركم نحو غزة”.
ومنذ أيام تبحر عشرات السفن نحو غزة، محملةً بمساعدات إنسانية، لاسيما مستلزمات طبية، في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي.
وعلى متن هذه السفن يوجد أكثر من 500 متضامن مدني من أكثر من 40 دولة من عدة قارات.
وتُعد هذه المرة الأولى التي تُبحر فيها عشرات السفن مجتمعة نحو غزة، التي يقطنها نحو 2.4 مليون فلسطيني، ويحاصرها العدو الإسرائيلي.
وبدعم أمريكي وأوروبي، يواصل جيش العدو الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر 2023، ارتكاب جرائم إبادة جماعية وحصار وتجويع في قطاع غزة أسفرت عن استشهاد 66,055 مدنياً فلسطينياً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 168,346 آخرين، حتى اليوم، في حصيلة غير نهائية، حيث لا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.