الإعلام الصهيوني : اليمن يخنقنا بالحصار الجوي والبحري ويرعبنا بالقدرات العسكرية المتطورة
أقرّت صحيفة “كالكاليست” الصهيونية، بأن قطاع الطيران “الإسرائيلي” يواجه صعوبة في الحفاظ على استقراره نتيجة الأحداث الأمنية وإطلاق الصواريخ من اليمن وإيران.
وقالت الصحيفة في تقرير، إن أسعار تذاكر الطيران في “إسرائيل” ارتفعت بنسبة تصل إلى 120% منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، مشيرةً إلى أن الرحلات إلى روما وبرلين وأمستردام شهدت أعلى ارتفاع في الأسعار بزيادة تصل إلى 119% عن العام الماضي.
وفي وقت سابق، أكدت صحيفة “ذا ماركر” الصهيونية، أن أسعار تذاكر الطيران لا تزال مرتفعة جدًا مقارنة بما قبل الحرب، ولن تنخفض قبل انتهائها، وذلك تزامناً مع استمرار حصار صنعاء لمطارات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت الصحيفة، بنقص العرض بنسبة (60-70)% مقارنة بفترة ما قبل الحرب وغياب شركات كبرى من العوامل المؤثرة في ارتفاع الأسعار.
وتواصل شركات الطيران العالمية، إلغاء رحلاتها الجوية إلى الكيان الصهيوني، وذلك بعد قرار صنعاء فرض حصاراً جوياً شاملاً على مطارات الاحتلال رداً على توسيع عملياته في غزة، ناهيك عن تداعيات المواجهة الأخيرة بين إيران والكيان الصهيوني.
كما يأتي ذلك، في أعقاب تحذير صنعاء لشركات الطيران من استمرار رحلاتها إلى مطارات الاحتلال، مع سعيها لفرض حصارها الشامل على الملاحة الجوية الإسرائيلية.
الإعلام الصهيوني يشكو من استمرار الحصار الجوي ويقر بصمود وتصاعد القدرات العسكرية اليمنية
عبّر الإعلام الصهيوني عن خيبة أمله من استمرار الحصار الجوي اليمني وتداعياته، مشيراً إلى القلق الكبير داخل الكيان من استمرار القدرات العسكرية اليمنية في البناء والإنتاج.
وذكرت صحيفة “ذا ماركر” العبرية أن “أسعار تذاكر الطيران لا تزال مرتفعة جداً مقارنة بما قبل الحرب”.
وأكدت أن “أسعار التذاكر لن تنخفض قبل انتهاء الحرب”، في إشارة إلى القناعة التامة بأن العمليات اليمنية ستظل تخنق قطاع النقل الصهيوني حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها.
وأوضحت الصحيفة أن هناك “نقصاً في العرض بنسبة 60 – 70% مقارنة بفترة ما قبل الحرب”.
ونوّهت إلى استمرار غياب شركات النقل الجوي الكبرى بسبب المخاوف من العمليات اليمنية، مشيرة إلى أن هذا الغياب تسبب في استمرار ارتفاع أسعار تذاكر السفر.
وفي سياق متصل، نقلت ما تسمى القناة 14 العبرية، مخاوف الكيان وقطعانه من استمرار القدرات العسكرية اليمنية.
وقالت إن “التقديرات في (إسرائيل) تشير إلى أن قدرة تصنيع وتطوير الصواريخ في اليمن لا تزال بيد اليمنيين”، وهو الأمر الذي يؤكد قناعة إعلام العدو بفشل الاعتداءات الأمريكية البريطانية والصهيونية في إحداث أي تأثير على قدرات اليمن الصاروخية والجوية.
وتأتي هذه المخاوف في ظل تصاعد العمليات اليمنية في عمق الاحتلال الصهيوني وإطباق الحصارين البحري والجوي على الكيان.
أوساط العدو تعتبر أن #اليمن كسر هيبة الكيان ونحضر لتوجيه ضربة قاسية | عدنان حسين
pic.twitter.com/iX7KqQAoHv— قناة المسيرة (@TvAlmasirah) August 6, 2025