منتدى الشرق الأوسط : الأمريكيون يراهنون على صوماليلاند والمجلس الانتقالي لمواجهة أنصار الله !

دعا منتدى الشرق الأوسط في تحليل له بعنوان ” لمحاربة الحوثيين، تعاونوا مع خفر السواحل في جنوب اليمن وأرض الصومال ”  إلى التخلي عن الحلول الدبلوماسية والدفع باتجاه التعاون المباشر مع جنوب اليمن وصوماليلاند – وهما كيانان لا يحظيان باعتراف دولي رسمي – كاستراتيجية جديدة لمواجهة قوات صنعاء، في تحول يعبر عن ضيق الخيارات وانسداد المسارات التقليدية.

التحليل الذي كتبه الخبير الأميركي في شؤون الشرق الأوسط، مايكل روبين، أقر ضمناً بفشل المقاربات الأمريكية السابقة، قائلاً إن معضلة  (أنصار الله) لا يمكن حلها ما لم تغير واشنطن نهجها، مقترحاً ما أسماه “التحالف مع محور الدول غير المقدرة”.
وبنبرة لا تخلو من السخرية السوداء، يشير روبين إلى أن صنعاء لم تحكم الجنوب إلا لفترة قصيرة، متغافلاً أن واشنطن كانت لعقود تؤكد التزامها بوحدة اليمن! والآن، وبعد أن خرجت الأمور عن السيطرة، بدأت تفكر بالتعامل مع أجزاء اليمن كمشاريع سياسية مستقلة، في ما يشبه حالة إنكار طويلة الأمد انتهت بانفجار الواقع في وجه صناع القرار الأميركي.

وطالب روبين بتجاوز “الوهم الرسمي” والتعامل مع المجلس الانتقالي الجنوبي كسلطة أمر واقع، والتعاون مع صوماليلاند كجزيرة استقرار في محيط من الفوضى، رغم أن بلاده لم تعترف بأي من الكيانين منذ عقود.
الأكثر إثارة أن التحليل يطرح تمويل قوات خفر السواحل في صوماليلاند وجنوب اليمن باعتبارها “الحل الأرخص” لإيقاف الهجمات البحرية القادمة من اليمن.
وختم روبين تحليله بنغمة تبدو أشبه بالتعلق بقشة النجاة، حين يصف هذه الخطوة بأنها أقل كلفة وأكثر فاعلية من الاستمرار في ضخ المليارات في حكومة معترف بها دولياً، لا تحكم سوى غرفة اجتماعات في الخارج.

 

 

 

صحيفة واشنطن إكزامينر : الولايات المتحدة بحاجة إلى استراتيجية جديدة في اليمن

شر معهدُ المشاريع الأمريكية لأبحاث السياسات العامة، اليوم، مقالًا ككاتب مايكل روبين من واشنطن إكزامينر حول اليمن.

وعَـــدَّ روبين “الاستراتيجيةَ الأمريكية الحالية لليمن فاشلة وتحتاجُ إلى مراجعة شاملة، مع التركيز على حلول واقعية، وتمكين الحكم المحلي اليمني في الجنوب، والتصدي مباشرةً للجهات الفاعلة (بما في ذلك حلفاء مثل عُمان والمملكة العربية السعوديّة) التي تمكّن الحوثيين”.

ويُجادل الكاتبُ بأن السياساتِ الأمريكية السابقة كانت متناقضةً وغيرَ فعّالة، ويعودُ ذلك إلى حَــدٍّ كبير إلى تفضيل الأوهام الدبلوماسية على الحقائق العملية على الأرض.

وأورد المقال نقاطًا رئيسيةً لاستراتيجية جديدة تشمل ما يلي:

إنهاء إعادة إمدَاد الحوثيين، إعادة توجيه المساعدات الإنسانية، إصلاح المجلس القيادي الرئاسي، دعم الحكم الذاتي الإقليمي، ومواجهة العوامل المساعدة، حَيثُ يجب على الولايات المتحدة الاعتراف بدور دول مثل عُمان والمملكة العربية السعوديّة في دعم الحوثيين، سواءً بشكل مباشر أَو غير مقصود؛ بسَببِ تنافساتها الإقليمية، ومحاسبتها. بالإضافة إلى إنشاء سفارة أمريكية في عدن.

معهد المشاريع الأمريكية لأبحاث السياسات العامة – واشنطن إكزامينر Washington Examiner – منتدى الشرق الأوسط

قد يعجبك ايضا