موقع مجلة “ناشيونال إنترست”: هجمات الجيش اليمني تسببت بأضرار بحاملة الطائرات ” آيزنهاور” والبحرية الأمريكية تحتاج إلى استراتيجية إعلامية قوية لمواجهة التهديدات
أكد جيمس هولمز، رئيس قسم الاستراتيجية البحرية في كلية الحرب البحرية وزميل غير مقيم في كلية الشؤون العامة والدولية بجامعة جورجيا، على ضرورة إعداد البحرية الأمريكية لرواية مضادة قوية للتخفيف من أي تأثير سياسي ناتج عن استهداف حاملة الطائرات “آيزنهاور” أو أي سفينة حربية من مجموعتها من قبل اليمنيين، خاصة إذا تم توثيق الهجوم.
وفي مقال نشره على موقع مجلة “ناشيونال إنترست”، أشار هولمز إلى أن الأجزاء الداخلية الحيوية لحاملات الطائرات الأمريكية محمية بدروع قوية، مما يجعل من الصعب اختراقها، ولكن لا توجد مظلة دفاعية مثالية. وأوضح أن الحوثيين يمكنهم نظريًا التسلل بصاروخ كروز مضاد للسفن أو صاروخ باليستي أو طائرة بدون طيار عبر دفاعات “آيزنهاور” ومرافقيها، مما قد يوجه ضربة قاتلة للمهمة البحرية.
وتابع هولمز قائلاً إن التسبب في قتل مهم على المدى القصير، خاصة إذا تمكن الحوثيون من توثيق الهجوم بواسطة طائرات استطلاع بدون طيار، يمكن أن يعزز سمعتهم العسكرية بشكل كبير. وإذا اضطر الأمريكيون إلى سحب حاملة الطائرات لإجراء إصلاحات، فقد يزعم الحوثيون أنهم أجبروا فخر البحرية الأمريكية على الهروب من المياه الإقليمية، مما يزيد من هيبتهم ويعزز من جهودهم في التجنيد.
وأضاف هولمز أن على القائمين على الشؤون العامة في البحرية الأمريكية التفكير من الآن في تطوير خطاب مضاد قوي قد يحرم الحوثيين من مكاسبهم الدعائية غير المتوقعة، ويستعيد السمعة الطيبة للبحرية الأمريكية.
وشدد على أهمية التحضير المسبق لمثل هذه الاستراتيجيات الإعلامية لمواجهة التهديدات المحتملة بكفاءة وفعالية.