أبرز ما تناولته صحيفة الحقيقة في عددها رقم 351 في الشأن العربي

 

صفقة القرن: بنودٌ تسحق فلسطين تمامًا

أفادت القناة 12 في تقرير لها أن خطة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي ستقدم الأسبوع المقبل في البيت الأبيض على رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ورئيس حزب “ازرق ابيض” بيني غانتس تنص على فرض “السيادة الإسرائيلية” الكاملة في جميع أنحاء القدس المحتلة، وضمّ جميع مستوطنات الضفة الغربية، وعدم عودة اللاجئين الفلسطينيين وطنهم.

وقال التقرير إن الخطة تشكل “الاقتراح الأكثر سخاء” الذي يجري تقديمه إلى “تل أبيب”، وهي تنصّ في النهاية على إقامة دولة فلسطينية ولكن في ظل ظروف لا يمكن لأيّ زعيم فلسطيني أن يقبلها”.

وذكرت القناة 12 أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لا يعرف تفاصيل الخطة، وأنها تعتبر في رام الله مرفوضة مسبقًا.

التقرير أورد تفاصيل الخطة المفترضة وهي تتضمّن الآتي:

– “السيادة الإسرائيلية” في جميع مستوطنات الضفة الغربية التي يزيد عددها عن 100، وكلّها باستثناء 15 ستكون في أراضٍ متجاورة.

– “السيادة الإسرائيلية” في جميع أنحاء القدس، بما في ذلك البلدة القديمة، مع تمثيل فلسطيني رمزي فقط في القدس.

– إذا قبلت “إسرائيل” الصفقة ورفضها الفلسطينيون، فستحصل على دعم الولايات المتحدة للبدء في ضمّ المستوطنات من جانب واحد

– منح الفلسطينيين دولة، بشرط تجريد قطاع غزة من السلاح، واعتراف الفلسطينيين بـ”إسرائيل” كـ”دولة يهودية” عاصمتها

القدس.

وبحسب التقرير التلفزيوني، تحدّثت مصادر إسرائيلية عن بنود أخرى داخل الصفقة، منها:

– لا دور فلسطينياً في أيّة سيطرة على الحدود.

– السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة في غور الأردن.

– “السيادة الإسرائيلية” في جميع الأراضي المفتوحة في المنطقة C في الضفة الغربية.

– قبول جميع المطالب الأمنية الإسرائيلية.

– بعض التبادلات المحدودة للأراضي التي يتم فيها تبادل “السيادة الإسرائيلية” الموسّعة في الضفة الغربية للحصول على تعويض إقليمي بسيط في النقب.

– استيعاب طفيف مُحتمل للفلسطينيين، لا تعويض للاجئين.

مصادر العدو قالت للقناة إن الخطة تمثل عرضًا غير مسبوق لـ”إسرائيل”، مشيرة الى أن نتنياهو أمر وزراءه بعدم مناقشة بنودها علانيةً.

 

 

مخاطباً الشعوب العربية بلغتها..الامام الخامنئي: مصير المنطقة يتوقف على التحرر من الهيمنة الاميركية وتحرير فلسطين

بسم ‌اللّه ‌الرّحمن ‌الرّحيم

الحمد للّه ربّ العالمين وصلّى اللّه على محمّد وآله الطّاهرين وصحبه المنتجبين.

أودّ في هذه البرهة الحسّاسة من تاريخ هذه المنطقة أن يكون لي معكم أيها الإخوة العرب مختصَرٌ من الحديث.

في هذه الأيام استشهد قائدٌ إيراني كبيرٌ وشجاعٌ ومجاهدٌ عراقي طافحٌ بروح التضحية والإخلاص بأذرعٍ عسكرية أمريكية وبأمر الرّئيس الإرهابي الأمريكي. هذه الجريمة لم تُرتكب في ميدان المواجهة، بل جرت بصورة جبانة لئيمة.

القائد سليماني كان ذلك الرّجل الذّي يقتحم الخطوط الأمامية ويقاتل بشجاعة نادرة في أخطرِ المواقع، وكان العاملَ الفاعل في دحر عناصر داعش الإرهابية ونظائرها في سورية والعراق.

الأمريكيون لم يجرؤوا أن يواجهوه في ساحات القتال فعمدوا إلى الهجوم عليه بنذالة من الجوّ حين كان بدعوة من حكومة العراق في مطار بغداد وأراقوا دَمَه الطاهر هو ورفاقه، و بذلك امتزج دم أبناء إيران والعراق مرةَ أخرى في سبيل اللّه سبحانه وتعالى.

الحرس الإيراني دَكّ بضربة مقابلة أوّلية صاروخية القاعدة الأمريكية وسحق أُبّهة وغطرسة تلك الدولة الظالمة المتكبرة ويبقى جزاؤها الأساسي وهو خروجها من المنطقة.

الشعب الإيراني في مسيرات بعشرات الملايين شيّعوا الشهداء في مختلف المدن بتوديع منقطع النظير، والشعب العراقي في مدن عديدة شيّعوهم بفائق التكريم والاحترام، كما أعربت شعوبٌ في بلدان متعددة عن مواساتها في اجتماعات صاخبة.

إنّ مساعٍ مغرضةً هائلة بُذلت لخلق نظرةٍ سلبية بين الشعبين الإيراني والعراقي. لقد أُنفقت أموال ضخمة وجُنّدَ  أفرادٌ لا يشعرون بالمسؤولية في إيران ضدّ الشعب العراقي، والساحة العراقيةٌ شهِدَت ضخّاً إعلاميا شيطانياً ضدّ الشعب الإيراني، غير أنّ هذه الشهادة الكبرى قد أحبَطَت كلّ هذه المساعي الشيطانية والوساوس الخبيثة.

ما أريد أن أقوله لكم هو أنّ القدرة الإسلامية.. قدرتنا وقدرتَكم تستطيع أن تتغلّب على ما تحيط القوى المادية نفسها به من هيبةٍ ظاهرية خادعة. القوى الغربية بالاعتماد على العلم والتقانة، وبالسلاح العسكري، والإعلام الكاذب والأساليب السياسية الماكرة استطاعت أن تهيمن على بلدان المنطقة، ومتى ما اضطرّت إلى الجلاء من بلد على إثر نهضة شعبية، فإنّها لا تكفّ قدر ما تستطيع عن التآمر والاختراق التجسّسي والسيطرة السياسية والاقتصادية، وزرعت الغدة السرطانية الصهيونية في قلب بلدان غرب آسيا وعَمَدَت إلى وضع بلدان المنطقة في تهديدٍ مستمر.

بعد انتصار الثورة الاسلامية في إيران نزلت بالكيان الصهيوني ضرباتٌ شديدة سياسية وعسكرية، وأعقب ذلك سلسلة من الهزائم للاستكبار وعلى رأسه أمريكا من العراق وسوريا مروراً بغزّة ولبنان و حتّى اليمن وأفغانستان.

إعلام العدو يتّهم إيران بإثارة حروبٍ بالنيابة، وهذه فريةٌ كبرى، فشعوب المنطقة قد استيقظت، وقدرةُ إيران في مقاومتها الطّويلة أمام خُبثِ أمريكا قد تركت أثرها في الجوّ العام للمنطقة وفي معنويات الشعوب. مصير المنطقة يتوقّف على التّحرّرِ من الهيمنة الاستكبارية الأمريكية وتحرير فلسطين من سيطرة الصهاينةِ الأجانب.

كلّ الشعوب تتحمّل مسؤولية الوصولِ إلى تحقيق هذا الهدف. على العالم الإسلامي أن يزيل عوامل التفرقة. وحدة علماء الدّين قادرة على أن تكتشف أسلوبَ الحياة الإسلامية الجديدة. وتعاون جامعاتنا من شأنه أن يرتقي بالعلم والتقانة، وبذلك تستطيع أن تضع أساس الحضارة الجديدة. والتّنسيقُ بين وسائل إعلامنا بإمكانه أن يصلح جذورَ الثقافة العامّة. والتلاحم بين قُوانا العسكرية سيبعدُ المنطقة كلّها من الحروب والعدوان. والارتباطُ بين أسواقنا سيحرّر اقتصادَ بلداننا من سيطرة الشركات الناهبة. وتبادل الزِيارات بين شعوبنا سيقرّبُ القلوبَ والأفكار، ويخلقُ روحَ الوحدة والمودّة بينها. أعداؤنا وأعداؤكم يريدون أن يحققوا تقدمَهم الاقتصادې على حساب ثرواتِ بلدانِنا، وأن يبنوا عِزَّتَهم على حساب ذُلِّ شعوبنا، ويسجّلوا تفوُّقَهم بثمنِ تفرّقنا. يريدون إبادَتَنا على أيدينا. أمريكا تستهدفُ أن تجعلَ فلسطين دونما قدرةِ على الدفاع أمام الصهاينةِ الظالمين المجرمين، وأن تجعل سوريا ولبنان تحت سيطرة الحكومات التابعة لها والعميلة، وتريدُ العراقَ وثرواتهِ النفطيةَ بأجمعها مِلكاً لها. ولتحقيق هذا الهدفِ المشؤومِ لا تتوانى عن ارتكاب الظلمِ والعدوان. الامتحانُ العسير الذي مرّت به سوريا والفِتنُ المتواليةُ في لبنان، والأعمالُ الاستفزازيةُ والتخريبيةُ المستمرةَ في العراق نماذجُ لذلك.

الاغتيالُ الصريحُ لأبې مهدي القائدِ الشجاع للحشدِ الشعبي وقائد الحرس الكبير سليماني نماذجُ نادرةٌ لهذه الفتن في العراق. هؤلاء يريدون أن يحقّقوا أهدافهم الخبيثة في العراق عن طريق إثارة الفتن والحروب الداخلية وبالتالي تقسيم العراق وحذف القوى المؤمنة والمناضلة والمجاهدة الوطنية.

وكنموذج لوقاحتهم فإنهم إذ يلوّحون بأنهم حماة الديمقراطية يصرّحون بكل وقاحة وصلافة، بعد أن صادق برلمان العراق على إخراجهم، أنّهم جاؤوا إلى العراق ليبقوا فيه ولن يغادروه.

العالم الإسلامي لا بدّ أن يفتح صفحة جديدة. الضمائر اليقظة والقلوب المؤمنة يجب أن تُحيي الثقة بالنفس في الشعوب، وعلى الجميع أن يعلموا أن طريق نجاة الشعوب هو في التدبير والاستقامة وعدم الرهبة من العدو.

أسأل الله سبحانه وتعالى أن يشملَ الشعوبَ المسلمة برحمته ونصرته إنه تعالى سميع مجيب.

أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم، والسلام عليكم ورحمة الله.

الجيش العربي  السوري يسيطر بالكامل على معرة النعمان

أفاد مصدر عسكري ، أمس الثلاثاء، بأن الجيش السوري تمكن بشكل كامل من إحكام السيطرة على مدينة معرة النعمان، المعقل الأكبر للمسلحين جنوب منطقة إدلب.

وأوضح المصدر أن القوات الحكومية السورية أحرزت تقدما ميدانيا كبيرا جنوب منطقة خفض التصعيد في إدلب، حيث فرضت سيطرتها بالكامل على كل من معرة النعمان ووادي الضيف.

ويأتي هذا التطور بعد أن سيطر الجيش السوري على قرية كفروما، في ريف إدلب الجنوبي، ليطبق بذلك على معرة النعمان، التي تعتبر أكبر منطقة انتشار لمسلحي “هيئة تحرير الشام”، من كل الجهات.

وخلال الأيام الـ4 الماضية، طهر الجيش السوري، في إطار هجوم واسع على عناصر التشكيلات المسلحة، أكثر من 15 قرية وبلدة في المنطقة، وقطع الطريق الدولي بين معرة النعمان وسراقب.

السعودية تتصدر قائمة مستوردي السلاح للعام 2019م

أظهر تقرير للمركز الروسي لتحليل التجارة العالمية للأسلحة أن قيمة الأسلحة المعروضة في سوق العالم في عام 2019 بلغت 92.041 مليار دولار.

وأظهر التقرير أن المملكة السعودية تصدرت ترتيب مستوردي الأسلحة في عام 2019 عندما اشترت ما قيمته 13.44 مليار دولار في سوق العالم للأسلحة. وحلت الهند في المرتبة الثانية – 8.557 مليار دولار. وتليها قطر وأستراليا وكوريا الجنوبية.

ووفقا للمركز تبقى الولايات المتحدة الأمريكية المصدّر الأول للأسلحة. بصادرات في عام 2019 بلغت قيمتها 38.777 مليار دولار.

فيما تحتل روسيا المركز الثاني في صادرات الأسلحة. بقيمة 14.144 مليار دولار عن العام المنصرم.

وأشار تقرير المركز الروسي الى أن صادرات الأسلحة حول العالم بلغت ذروتها خلال العام 2019م

 

قد يعجبك ايضا