أبناء المهرة يرفضون الدعوات المشبوهة للتحالف وأدواته ويتوعدون بمقاومتها

 

حذرت لجنة اعتصام أبناء المهرة من تحركات جديدة تستهدف نشر الفوضى والعنف في المحافظة بدعم من قوى الاحتلال وأدواته.

ودعا الناطق الرسمي باسم اللجنة “علي بن محامد” كافة أبناء المهرة إلى رفض دعوات المجلس الانتقالي في المحافظة لإقامة فعاليات هدفها جر المهرة إلى أتون الصراعات ونشر الكراهية وإثارة الاقتتال بين أبناء المحافظة.
واعتبر “بن محامد” دعوات الانتقالي تغريداً خارج السرب والإجماع المهري، مطالباً السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والعسكرية بتحمل مسؤولياتهم في منع الفوضى بالمهرة.

وأكد أن لجنة الاعتصام لن نقف مكتوفة الأيدي ولن تسمح لمن وصفهم بـ”المليشيات” أن تعبث بأمن المهرة.. داعياً كافة أحرار المحافظة إلى اليقظة، والعمل على إفشال جميع تحركات الاحتلال وأدواته.

من جانبه، عدّ “سعيد عفري” -رئيس الدائرة السياسية بلجنة الاعتصام- دعوة الانتقالي لفعالية ما تسمى بذكرى “فك الارتباط” دعوة للفوضى والاقتتال في المهرة.

وأضاف “عفري” -في منشور على صفحته في “فيسبوك”- أن دعوة الانتقالي هي في الأصل دعوة لأبناء المهرة الآمنة للانضمام إلى المسرح العدني وما حوله الملتهب بالتفجيرات وبالاغتيالات اليومية، والاقتتال على الأراضي والمساحات وتصفية الخصوم والمعارضين من أبناء المهرة خاصة وأبناء اليمن عامة.
وأشار إلى أن الدعوة تأتي ضمن مخطط تآمري لتسليم المهرة -التي رفضت المشاركة بالصراعات والتواجد الأجنبي بما فيه التحالف- للقوى الخارجية.

قد يعجبك ايضا