أسود المدفعية اليمنية .. رماة المطر الناري. وأصحاب القذيفة الأولى في المعركة العظمى

عين الحقيقة/تقرير / احمد عايض أحمد

اينما كانت المعركة كانوا هم السبّاقين فيها لان مهامهم  السبق  كُلفّوا بها كما هي فهذا اختصاصهم وهذا قدرهم .لا تنفذ عمليه هجوميه ضد قوات الغزاة والمرتزقة من قبل  مشاة الجيش واللجان والقوات الخاصة  الا بعد ان  ينزل رجال  المدفعية امطار ناريه لا تحصى  من القذائف الثقيلة والخفيفة على معاقل ومواقع قوات الغزاة والمرتزقة كتمهيد ناري كثيف يفتح الطريق امام اسود الجيش واللجان .. لذلك أكثر تركيز عملياتي لمقاتلات  الغزاة  هي استهداف رجال المدفعية  في المقام الاول  لانهم  اصحاب البصمة الميدانية الاولى  وهم   وراء كل انجاز عسكري ..رجال المدفعية  سلاحهم الإيمان. منهجهم الصبر. أداءهم الدقة في التصويب ..وهدفهم  صب النار على معاقل  الغزاة والمرتزقة  صبّا وعلى الدوام….

 يقولون هؤلاء الابطال الميامين انهم دائماً في كامل جاهزيتهم القتالية، فالمنطقة كما يرونها هي منطقة عمليات قتالية يكونوا هم الطلائع القتالية بعيدة المدى بقذائفهم النارية  لذلك هم دائما في أوجّ الجاهزية ومعنوياتهم منذ ان داست  اقدامهم أرض المعركة مرتفعة ولم تنخفض بل يرتفع سقفها إلى الذروة ، لان  الدور المناط برجال المدفعية هو توجيه الضربات التنكيليه للعدو في كل الجبهات في الداخل وجبهات ما وراء الحدود….

استطاعوا بفضل الله سبحانه وتعالى من ان يبثوا الرعب  النفسي والمعنوي والعملياتي في صفوف الجيش السعودي وتحالفه ومرتزقته بسبب قدرتهم الفائقة على إصابة الأهداف البعيدة  والمواقع العسكرية  القريبة التي يقومون بضربها بقسوة ويكبدونهم افدح الخسائر البشرية والاليه..

 يعملون بالليل والنهار.. يضربون معاقل ومواقع الغزاة بالليل والنهار ..لا يتوقف عملهم القتالي ولا استراحة للعدو في قاموسهم . فهم  رجال الدعم الناري الكثيف  في المعركة الذين يوفرون التغطية النيرانية الكثيفة والغزيرة للمشاة والقوات الخاصة التابعة للجيش واللجان اللذان .لذلك هم عصب العمل الدفاعي ..

تأثيرهم  المعنوي والنفسي كبير وانجازاتهم  تعددت وتنوعت وكثرت  منها شلّ تحركات قوات الغزاة والمرتزقة في الجبهات ..و ضرباتهم الساحقة التي خمدت انفاس الاعداء في معاقلهم قبل تحركهم . قطعوا سبل الامل والعمل والفكرة لكل غازي ومرتزق.. جعلوا الارض جحيما من كل حدب وصوب.. فجروا المخازن ودمروا الاليات وارتكبوا المجازر الوحشية بصفوف الغزاة والمرتزقة ..اهدافهم بعيده ولكن قذائفهم تصلها وتمسحها من الخربطة.. تحدث عنهم الاعلام الغازي بجنون وهستيريا ..كانوا هم الخبر المتصدر في شاشات الغزاة نتيجة ما احدثوه بالجيش السعودي في نجران وعسير وجيزان من دمار وتنكيل …

 اخبارهم في الصياغة  بسيطة.. لكن افعالهم كبيره ومدمره ..أنهم ممهدي النصر وشركاء اخوانهم بباقي افرع الجيش واللجان  في صنع النصر تلو النصر. فتحيه وفاء واخلاص ومحبه لرماة المطر الناري .حاصدي الاعداء من على بعد.. فاتحي مسالك

 العمل الدفاعي والهجومي بسواعدهم الصلبة  لرجال الجيش واللجان الذين هم منهم واليهم  وجزء منهم فالمؤسسة العسكرية اليمنية فروع ولكن الاصل واحد والعمل واحد والانجاز للجميع ومن الجميع  ..حفظهم الله ونصرهم  وحرسهم في كل ميدان…اليمن ينتصر

قد يعجبك ايضا