أطفال اليمن: إتفقنا أن نجمع المال لدعم برامج الأطفال في منظمة الأمم المتحدة

في رسالة رفعوها الى “بان كي مون” لموقفه المخزي بحذف السعودية من القائمة السوداء..

أطفال اليمن:إتفقنا أن نجمع المال لدعم برامج الأطفال في منظمة الأمم المتحدة

 

* (7000) أسرة يمنية تواجه كارثة إنسانية خطيرة في الجوف بسبب محرقة العدوان السعودي – الصهيواميركي

* وقفات احتجاجية لأطفال اليمن في صنعاء تبرعوا بمصروفهم اليومي للأمم المتحدة من أجل وقف السعودية قتلهم

* رسالة أطفال اليمن: على بان كي مون أن لا يخاف من السعودية فهي تقتل اليمن ولا تقتل الأمم المتحدة

* تحالف العدوان الغاشم يشن غارات على الأسواق التجارية ويقر بتحطم مروحية عسكرية إماراتية

 وجّه أطفال اليمن رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، طالبوا فيها “بان كي مون” بمحاسبة السعودية على قتلها زملائهم في الدراسة، وكل أطفال اليمن بدلاً من موقفه المخزي والعار بحذفها من القائمة السوداء لقتل الأطفال .

وقال الطفل اليمني الذي كتب الرسالة نيابة عن أطفال اليمن: إتفقت أنا وأصدقائي أن نجمع الفلوس لدعم برامج الأطفال في الأمم المتحدة لأن السعودية قالت أنها ستقطع الدعم، حسب موقع الوقت التحليلي.

وتابع الطفل في رسالته: “لا تخاف من السعودية لأنها تقتل اليمن وليس الأمم المتحدة”.

وأضاف الطفل اليمني: “عندما أكبر وأنهي دراستي ساكون أمينا عاماً للأمم المتحدة، وسأحاسب السعودية على قتل صديقي الذي كان يجلس بجانبي على مقعد الدراسة أحمد، ولن اخاف منهم حتى لو هددوني، لأنني سأكون كبيرا”.

وختم الطفل اليمني رسالته بالقول: لن أكتب إسمي لأن السعودية ستقتلني وأنا لا أحب أن أموت.

هذا وكانت أمانة العاصمة اليمنية صنعاء، قد نظمت وقفات احتجاجية للأطفال تنديدا بسحب الأمم المتحدة قرار إدراج السعودية ضمن القائمة السوداء لمنتهكي حقوق الطفولة في اليمن.

واستنكر الأطفال المشاركون في الوقفة التي نظمتها عدد من مديريات أمانة العاصمة أمام مقر الامم المتحدة بصنعاء، موقف الأمم المتحدة تجاه ما يتعرض له اطفال اليمن من حرب إبادة.

وخلال الوقفة الاحتجاجية تبرع كل طفل بمصروفه اليومي للأمم المتحدة من أجل وقف قتل أطفال اليمن.

وردد الاطفال في وقفتهم تحت شعار “أطفال اليمن يتبرعون للأمم المتحدة” شعارات تدعو للحرية للأمم المتحدة ووقف اللوبي السعودي، كما حملوا لافتات منددة بالعدوان على اليمن وأطفاله.

وطالبوا المجتمع الدولي وشعوب العالم الحرة بوضع الأمم المتحدة في قائمة العار لمشاركتها في قتل أطفال اليمن مؤكدين ان الشعب اليمني لن يخضع للحصار الأميركي السعودي.

هذا وبدأت كارثة إنسانية خطيرة تظهر في الجوف كأحد أبرز ما أفرزته محرقة الحرب بالمحافظة، تمثلت بموجة نزوح غير مسبوقة للأهالي وسكان المناطق المشتعلة بالمواجهات والتي تضررت فيها العديد من المساكن والمصالح كمياه الشرب.

ويقابل هذه المعاناة للسكان والمواطنين القاطنين بالمناطق التي تتعرض للقصف المدفعي بشكل متواصل، صمت من قبل معظم وسائل الإعلام المحلية ومنظمات المجتمع المدني المهتمة بالمجال ذاته، حيث لم يلتفت إلى هذه الكارثة أحد.

فعلى وقع القذائف المتساقطة على مناطقهم وقراهم من قبل حلفاء التحالف، ارتفعت أعداد الأسر النازحة من مديرية المتون بمحافظة الجوف، لتصل إلى 7000 أسرة خلال يومين فقط، فيما تواصل القصف الجوي والمدفعي.

يأتي هذا، في وقت شنت مقاتلات تحالف العدوان الغاشم غارتين استهدفتا سوق الاثنين، أعقب ذلك قيامها بكسر حاجز الصوت في أجواء “شقبان” والمصلوب.

وعلى مدى الأسابيع الماضية، لم توقف المجاميع الموالية للتحالف السعودي قصفها بالقذائف والمدافع على مناطق بمديرية المتون، مخلفة خسائر مادية في ممتلكات المدنيين.

من جهة اخرى كشف تحالف العدوان السعودي البربري على اليمن أن المروحية الإماراتية التي سقطت يوم الأحد 12 حزيران/يونيو تتبع للقوات الإماراتية المشاركة في العدوان على هذا البلد.

وأصدرت قيادة التحالف بيانا أمس الاثنين، أفادت فيه بمقتل طيار ومساعده من القوات الإماراتية المشاركة في العدوان على اليمن نتيجة سقوط مروحية عسكرية، خلال رحلة روتينية في المياه الدولية، بحسب “رويترز”.

وكانت الإمارات أعلنت الأحد سقوط مروحية ومقتل طياريها دون ذكر لمكان سقوطها، مكتفية بأنها وقعت في المياه الدولية، ودون ذكر مشاركتها في اليمن.

جدير بالذكر، أن هذه هي الطائرة الإماراتية الثالثة التي تسقط منذ بداية العام الجاري بعد تحطم طائرة منتصف الشهر الماضي، إضافة إلى سقوط طائرة “ميراج” فوق عدن منتصف شهر مارس الماضي.

وفي تطور جديد، داهمت قوات الغزو الأحتلال الأماراتية مقر مرتزقتها من حزب الأصلاح في مدينة المكلا بمحافظة حضرموت، واعتقال رئيس حزب التجمع اليمني للأصلاح ‏عوض الدقيل‏ بتهمة انتمائة للقاعدة وإيداعة في السجن.

جدير ذكره أن حزب الأصلاح هو من ساند ودعم قوات الغزو الأماراتية لأحتلال محافظة حضرموت وبقية محافظات الجنوب.

قد يعجبك ايضا