صحيفة الحقيقة العدد “419” : أقرأ ما تناولته وسائل الإعلام الدولية عن اليمن :لوموند أراب“ الفرنسي + ”جيروزاليم بوست“ العبرية +فايننشال تايمز البريطانية+ ”دومان“ الإيطالية + رأي اليوم اللندنية

موقع ”لوموند أراب“ الفرنسي: سفينة روابي لا تبدو خاصة بالشحن التجاري

قال موقع ”لوموند أراب“ الفرنسي إن القوات المسلحة اليمنية استولت على سفينة إماراتية معادية  قبالة سواحل محافظة الحديدة في البحر الأحمر، وأن الاستيلاء على السفينة الإمارتية روابي أثار غضب الرياض.

ووفقا لبيان صادر عن التحالف، فقد تم الاعتراف بالهجوم بعد ساعات قليلة ، مشيراً إلى أن  التحالف ادعى أن السفينة كانت تحمل إمدادات طبية من مستشفى ميداني سعودي كان في جزيرة سقطرى المحتلة دون تقديم أي دليل ملموس على ذلك.

من جانبه أعلن المتحدث العسكري باسم القوات المسلحة في صنعاء ”يحيى سريع“، أن قوات صنعاء استولت على ما وصفه بـ “سفينة شحن عسكرية إماراتية” محملة بالعتاد في المياه الإقليمية لليمن “دون ترخيص” للقيام “بأعمال عدائية”.

وبحسب الموقع تم ضرب سفينة سويفت -1 الإماراتية في العام 2016 التي كانت تقوم برحلات  ذهابا وإيابا في البحر الأحمر بين قاعدة عسكرية إماراتية في إريتريا واليمن،وسط ادعاء إماراتي  أن السفينة  كانت تحمل مساعدات إنسانية؛ إلا أن خبراء الأمم المتحدة قالوا في وقت لاحق أنهم غير مقتنعين بصحة هذا الادعاء.

في السياق نفسه صرح مسؤول أمريكي لوكالة “فرانس برس” أن السفينة روابي لا تبدو خاصة بشحن البضائع التجارية، كونها تمر بالمياه الإقليمية اليمنية، بينما السفن التجارية أو المدنية تمر بشكل عام عبر المياه الدولية، مؤكداً أنه ليس على علم بمحتويات القارب أو ما إذا كان يحمل معدات عسكرية.

وقال إن قوات صنعاء في وضع قوي نسبياً وغير مستعدين للتفاوض ويحاولون إقناع التحالف بالاستسلام.

صحيفة ”جيروزاليم بوست“ العبرية: طائرة شاهد 136 اليمنية تهدد إسرائيل بشكل حقيقي واحتجاز السفينة الإماراتية رسالة انذار لتل أبيب

كشفت صحيفة ”جيروزاليم بوست“  العبرية  عن قلق اسرائيلي كبير من استيلاء قوات صنعاء على السفينة الإماراتية ” روابي ” التي تحمل معدات عسكرية للتحالف الذي يقود حربا في اليكم .

الصحيفة اعتبرت ان هذه العملية هي رسالة تحذير لإسرائيل , كما تحدثت عن امتلاك قوات صنعاء لطائرات مسيرة قادرة على الوصول الى اسرائيل , بعد رصد تلك الطائرات عبر صور للأقمار الصناعية في يناير 2021م .

 وقالت ان قوات صنعاء  أن نفذت هذه العملية بناء على “بيانات استخباراتية دقيقة وتزعم  معرفتها بمهمة هذه السفينة وحمولتها ، وكذلك رصد وتعقب اتجاه السفينة وأنشطتها العدائية في المياه الإقليمية لليمن.

واضافت أن هذا النوع من العمليات كان من النوع الجديد “لأن السفينة الإماراتية تم الاستيلاء عليها دون مواجهة عسكرية مباشرة أو وقوع خسائر بشرية ، وهذا لغز أدهش التحالف الذي تقوده السعودية.

الصحيفة رأت أنه مما يثير الاهتمام أن لهذه العملية أبعادا عسكرية للتحالف ورسالة لإسرائيل مفادها أن أي عمل عسكري ضد اليمن يعني تدمير السفن البحرية والقواعد الإسرائيلية .

صحيفة فايننشال تايمز (Financial Times) البريطانية: السعودية تستنجد بصواريخ دول مجلس التعاون لمواجهة اليمنيين

أفادت صحيفة “فايننشال تايمز”، نقلاً عن مصادر وصفتها بالرفيعة، بأنّ “السعودية طلبت من عدد من دول الخليج مساعدتها في زيادة مخزون صواريخها الاعتراضية من أنظمة باتريوت”.

وأوضحت الصحيفة في تقريرٍ أنّ طلب السعودية سببه “تزايد الهجمات التي تشنها القوات اليمنية على المملكة”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤول أميركي كبير لم تذكر هويته قوله: “هذه مسألة مُلحّة. الرياض قد تتلقى صواريخ اعتراضية من عدد من دول الخليج، ونحن نعمل على ذلك. قد يكون هذا الخيار أسرع من البيع المباشر من الولايات المتحدة”.

وأضاف المصدر ذاته أنّ “ترسانة الصواريخ لدى السعودية قد تنتهي في غضون أشهر قليلة”، مشيراً إلى أنّ “الحصول على صواريخ لمنظومة باتريوت من دول أخرى يجب أن يتم بموافقة الإدارة الأميركية”.

وأوضح مصدر آخر مطّلع على مسار المفاوضات أن السعودية طلبت من “الأصدقاء الخليجيين” تلك الصواريخ، لكن مخزونهم منها ليس كبيراً.

كما أشارت الصحيفة إلى أنه “ليس من الواضح إذا ما كان جيران السعودية قد تمكّنوا من إمدادها بالذخائر حتى الآن”.

وكانت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية قد أفادت في وقتٍ سابق بأنّ الحكومة السعودية تناشد الولايات المتحدة وحلفاءها في الخليج والاتحاد الأوروبي، على وجه السرعة، لإعادة إمدادها بالذخيرة التي تستخدمها في مواجهاتها مع حركة “أنصار الله” في اليمن.

وأشارت إلى قول مسؤولين أميركيين وسعوديين إن الذخيرة التي تستخدمها السعودية للدفاع ستنفد قريباً، و إن ترسانة الصواريخ الاعتراضية تراجعت بشكل خطير، وهذا ما يقلق الرياض، بحسب ما جاء في الصحيفة.

موقع صحيفة ”دومان“ الإيطالية: رغم الدعم الأمريكي للسعودية.. الهزيمة تحيط بها

قال موقع صحيفة ”دومان“ الإيطالية في تقرير عن حرب اليمن، إن أمريكا تقوم بمساندة السعودية من خلال تقديم الدعم الاستخباراتي واللوجيستي والعسكري، وعلى الرغم من كل هذا الدعم يبدو أن الوضع مختلف اليوم تماماً، وفي الواقع هناك من يقرأ الصراع على أنه هزيمة للسعودية.

وأكد الموقع أن القوات المسلحة اليمنية تدرك جيداً أهمية مضيق باب المندب الذي يمر عبره ما يقرب من 8% من النفط الخام العالمي, أي حوالي 4.8 مليون برميل من النفط يومياً.. وفي أبريل 2015، فرض مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة حظراً عسكرياً على قوات صنعاء، وعقوبات ضد قادة حكومة صنعاء.

وأفاد الموقع أن الرئيس الديمقراطي جو بايدن قال في 4 فبراير / شباط/فبراير إن إدارته ستواصل دعم حليفتها السعودية لكنها ستوقف دعمها للعمليات الهجومية العسكرية.. بعد مرور بضعة أيام قام وزير الخارجية ، أنتوني بلينكين بمراجعة قرار ترامب المتعلق بتصنيف أنصار الله في قائمة المنظمات الإرهابية.

الموقع رأى أن هذه الحرب العنيفة تستهدف السكان المدنيين.. وتشمل إيطاليا أيضاً.. حيث أن في 26 يناير 2021، قررت محكمة روما مواصلة التحقيق في القصف الجوي لقرية دير الهجاري بمحافظة الحديدة ، حيث قتل عدد من المدنيين في 8 أكتوبر 2016 نتيجة لذلك.

وأكد المحققون أن الهجوم كان بقنابل أو صواريخ إيطالية الصنع، أنتجتها شركة ”آر دبليو أم“.. ودفعت مسؤوليات التصدير العسكري الإيطالي البرلمان الإيطالي نهاية يناير 2021 ، إلى إلغاء التصريح بأوامر القنابل الموجهة للسعودية والإمارات.

وعلى حد تعبير الموقع أن الحرب في اليمن هي التي أدت خلال ما يقرب من 7 أعوام إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة.. حيث أن حوالي 3.6 مليون نازح داخلي.. ومن بين 2.3 مليون طفل يعانون من سوء التغذية وأكثر من 400 ألف معرضون للموت.. كما أن الحرب اسفرت عن مقتل أكثر 250 ألف شخص.

وأضاف أن منذ عام 2009، لجأ صالح إلى السعودية وتحالف معها بغية تنفيذ بعض الهجمات العسكرية ضد أنصار الله في محافظة صعدة ولتأمين سلطته.. وبحسب بعض الوثائق التي نشرها موقع ويكيليكس أصابت الهجمات مدنيين، إذ تشير العديد من تقارير الأمم المتحدة إلى أن قصف التحالف السعودي ضد السكان المدنيين آنذاك قد يشكل جرائم حرب.

دولة أوروبية تعترف بحكومة الحوثيين وتوافق على فتح سفارة لهم بعاصمته

في أول اعتراف دبلوماسي أوروبي بحكومة صنعاء، وافقت الحكومة الألمانية، على فتح سفارة تمثل حكومة صنعاء في برلين في إنجاز دبلوماسي تحققه صنعاء قد ينعكس سلباً على الحكومة المنفية التي تعترف بها ألمانيا والموجودة لدى الرياض.

وكشفت صحيفة رأي اليوم الصادرة من لندن، أن مفاوضات جرت عبر قنوات خلفية مؤخراً بين الحكومة الألمانية عبر قنوات أمنية ودبلوماسية وبين قيادة حكومة صنعاء من جهة ثانية، مؤكدة أن المفاوضات انتهت بحصول صنعاء على اعتراف جزئي من ألمانيا بها كحكومة ممثلة لليمن وذلك بعد موافقة ألمانيا على فتح صنعاء سفارة تمثلها في العاصمة الألمانية برلين.

رأي اليوم علمت من مصادر مطلعة بأن صنعاء فتحت مكتباً في برلين يعد بمثابة السفارة، مؤكدة أن سبب هذه المفاوضات وقبول برلين بهذا الشرط كان سببه مساعي المانيا في استعادة عدد من الدبابات الألمانية المتطورة والحديثة والتي وقعت بأيدي قوات صنعاء.

وقالت الصحيفة إن ألمانيا كانت قد باعت السعودية 80 دبابة متطورة لإضافتها لسلاح الدبابات والدروع لدى السعودية، غير أن 11 دبابة من هذه الصفقة وقعت بيد قوات صنعاء، في حين لم تشر مصادر الصحيفة البريطانية إلى طبيعة استيلاء قوات صنعاء على هذه الدبابات ومتى حدث ذلك.

وقالت الصحيفة إن برلين اهتمت بصفة خاصة باستعادة تلك الدبابات تجنباً لإثارة الكثير من الحساسيات، مضيفة إنه وبموجب المعلومات التي حصلت عليها فإنه يمكن القول بأن صنعاء وافقت مبدئياً على تسليم الدبابات الألمانية لكنها اشترطت بعد مفاوضات معقدة استمرت لأسابيع إقامة سفارة تمثلها في ألمانيا وهو ما حصل فعلاً ولكن من دون أن يتم ذلك بإعلان رسمي.

قد يعجبك ايضا